الـــفصل الاول البـــــاب الـــثانـــي : الـــمــفــر من المــفــر

 

من مفر الى اخر


هناك ... حيث لا شيء هناك ... لكن كان هناك .... ما لم يعد هناك ...
اين المفر !? من مفرٍّ ليس له مفرٌّ ... مفرّا يُعَدُّ المفنى الثاني للمنفى الاول ...من منفى الى آخر بدون ........... مفر !!!!
حمقاء تكتب ... و اصحاب العقول تقرأ ....لتنتهي القصة ويصبح الكل أحمق.....
الباب الثاني من رواية " من منفى إلى آخر " تحت عنوان : ■ المفرُّ من المفرِّ / المنفى رقم 2 ■
TOUNAR'z

مستر اكس هاكر


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 33
جسم مغطى بالجلد الاسود اللامع... من الرأس للرجلين ... واقف فحافة احدى المرتفعات ... بالضبط فأعلى نقطة من البرج الخاص به او مختبر بحوثاته ... لباس رياضي على جسم رياضي بامتياز .. لكن بدون مكتظهر حتى حاجة من جلد هاد الجسم باش نميزو لون بشرته الان !!! الكل مغطي بالسواد ... فيديه قفازات دالجلد الاسود و شال غليض داير على العنق ديالو بالكامل .. قناع اسود جلدي فالوجه ديالو .. وكاسكيط ...
ستايل مريب !! واش الجلد مستحي يبان للعلن داكشي باش مغطي راسو وملتوي فجلد اسود ... او الشخص متعمد انو يتلبس بالسواد !?
الكاسكيط هابطة على النص من عينيه ... عينين !? و آش فيهم مايتوصف !? رمشة منهم كتخلي الارض تاخد استراحة و توّقف عن دوارنها ... عينين الى شافو فيك كتحسهم كايختارقوك ... فيهم لمعة خاااااصة جدا ... كاتخليك تشك وااش هاد الشخص كاينعس !! مايمكنش هاد العينين يتخبعو وراء الجفون ! .....
سيدهم اللون الاخضر ... اخضر فالظل كايبان غامق وفالشمس كايبان فااااااتح بحال فصل الربيع فشهر مارس ... كايسبحو فمائهم الابيض بششخصيية وبكارزيما كبيرة فقط فالنظرات ... فمبالك لو كانوا يظهروا الملامح كلها !? العينين بوحدهم قادرين يخليوك تحلم بيهم ماتبقى من حياتك كلها .. عنين بحال السيف الى تحطو على الحاجة مستحيل يمر يومها بسلام ... والان محطوطين فالمنظار لي مصوب للسماء .. الوقت كان العشرة ديال الليل بنسبة لبلاصة فين هو دابا ... قلم حبر عاض عليه بسنانو البيضاء لي كايبانو شوية من القناع لي لابس ... وشفايف كيظهر منهم القليل وراء القناع ... شفايف مواااتييين اللون الاخضر لي فعينه , وقالو ليهم .. لاكنتو نتوما بلون الربيع فمارس ... حنا بلون الكرز فالصيف ...
فيديه خريطة وحداه مذكرة ... ومركز مع البحث ديالو ونظرياتو لي خدام عليها ... حتى تسمع ليه صوت من لداخل ديال البرج فمختبر البحوث .. بحال شي انذار : " تيييت تيييت تييييت " ...نزل المنظار بهدوء ودخل ملبي نداء الصوت وهو كاينصل فالقفازات ... حيد القفاز الاول بسنانو وبانت يد متلبسة بالقطن والبانضات والاخرى كانت عااااادية يد ببشرة قمحاوية ... فيها بعض الندب بسيييطة كتشبه البرص ... دار جوج حركات فالهواء بالاصبع ديالو السليم حتى ظهرات شاااشة من العدم .. شاشة بضوء اززرق و روبوت امرأة كتهضر ... كان كلامها انجيليزي كااتخبرو ان بعض المعلومات لي كان طالبهم وصلوه .... عوج عنقو لجنب بنظرة كتخلي الكون يتنهد ... نظرة معاتبة لداك الروبوت على التأخير ... ورجع تنهد بمعنى ماشي مشكل ... وضرب كرسي برجلو جرو لعندو گلس عليه ... وعطاها اشارة تبدا تسرسرب ليه شنو جابو دوك الطائرات اللاسيلكية او بعبارة اخرى الجواسيس ديالو ( CAM_avionHD ) كولشي معاها آلي .. كايعرف يتعامل غير مع الآلة ومستحييييل يوضع الثقة فالبشري , عارف ان البشر ممكن فدقيقة يبعيو ....
بداو كايدوزو دوك الصور لي التقطوا ليه قدامو وهو كالس وكيحك بيدو على الذقن ديالو من فوق القناع .... وعينيه كيبانو مبتسمين والتجبيدة ديال الابتسامة زادتهم بهااء ... ابتسامة مكر ربما !! ....
كاايكره الغدر... كايكره لي يلعب مورا ظهرو ... عندو ذكريات قبيحة مع الغدر ... مكيحملش يشم ريحتو فشي واحد .. و الى مشا حتى شمها كايندمو على نهار لي فكر فييه يغدرو ...
مستر اكس كايدوز كلشي بتنهيدة إلا الغذر .... رغم انو مآذاوه و لا ضروه فحتى حاجة ..... دوك الكاميوات لي كايبلغو عليه يتحرقو كايعنيو بنسبة ليه غير صفر فاصلة صفر صفر صفر صفر واااااحد من داكشي لي كايوصلو ولي كايملكو .. ولكن الغدر ... لاااا ....
تحنحن وخشن الحنجرة مزياااان ....ونطق بوااحد الصوووت غليييض وباين عليه بحال شي صوت دشي آلة ... واضح عليه بحال الى الاحبال الصوتية ديالو فيها شي تلف !!! ...صوت غرييب ومميز و جمييييل ... ميزاااه واحد النببرة مهتزة وممكن تعرفو من بين الف صوت .. ثقيييييل و خااااتر .... نااطق بالانجليزية برخامة ...
مستر اكس : ديري شغلك ....
الروبوت : شنو هو اسيدي ?
مستر اكس : ( حك على جبهتوا فوق من القناع ورجع شاف فيها ) كنظن صنعتك تخدمي عليا ماشي نخدم عليك !!!
الروبوت : اااه صافي عررررفت عرفت ... حاااضر مستر ايكس فالحاال يتنفد ... شي خدمة اخرى
مستر اكس : غبري ...
الروبوت : نعتبرها خدمة !
مستر اكس : هدا خير غاديريه فيا ....
الروبوت : شرف ليا نخدمك
تطفات الشاشة وتنهد كاضرو فراسو ببهلانها وناض يكمل شغالو ..


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 34

*مستعمرة اوشن
منير واقف مزير على سنانو وعينيه حاقدين فليديا .. القبضة د يديه مجمووعة حتى طراساو وطبّعو اثار الاصابع فالكف ديالو... وليديا كاااضحك مرتاااححة بحال الى ماوااقع والو وهي كتشوف فملامح خووها كيف كايبانو ... نطق بغضب وصوت متقطع بالاعصاب
منير : غاااتعطييني داك تليفون ولا غانلوح دييييلمك من الشششرجم ...
ليديا طلقات قهقهة ونزلات عندو بشششوية من فوق سرير وهي شادة على التيل .. وهو عين فيها وعين حاضي مع تيليفون ... هبطات تاوقفات حداه ... هزات ييدو بشوية وحطات فيها تيليفون
ليديا : شد هاااك... ( شافتو كايشوف فيها ماستوعبش او بالاحرى معارفش شنو كااايضور فراسها ) شششدو مالك كاتشوف فيا !?
منير : ( شد داك تيلفون ودخل بزززربة وبعفوية مسح الفيديو ويديه قربو يتقبو الشاشة وهو كايهضر ) منيييين جاااااك !!!!
ليديا : ( طلات على تيليفون شافتو مسحو ) اوووووه مسحتييييه ... مزييان درتي خير كان غير متقل ليا على الميمواار ... فاش كنبغي نشوف الفييدوهات ديالي وانستمتع ونتفرج فجمااالي وملامحي كنلقا فضيحتك مخسرة ليا الديكور ...
خلاتو ومشات كلسات وهو كايقلب فيه ... هزات ظفرانها لعندها كاتشوف فيهم وكتهضر ببرووود
ليديا : ولكن آ ووماااييينووو ( خويا ) داك الفيديو ... تسيييفط لعشرة ديااال الناااس من معااارفي لي فداك تيليفون لي بين يديك دابا.... ( منير طلع فييهاا راسو بزززربة ) لا لا لا لا ماتخااافش ... موصياهم ماينشروهمش .... فحااااالة وحدة لي يقدرو ينشروووه فكل المواقع التواصل ويتسيفط حتى للبوليس طبعا ... هي الى غبرت عليهم انا كتر من 24 ساعة .... داك ساعة بحال الى عطيت ليهم الاشااارة ينشرووووه .... ( نااضت عندوو بششوووية وهو مزال فالصدمة ديالو وحيدات تيليفون من يدو غير بالهداااااوة ) ولكن ماااحد تليفووني فيدي ... و السمعة دخويا كنخاف عليها..... غانبقا كل دقييييقة اون لاين معاهم باش ماينشوروهش ... على ود مصلاحتك اااخوويا وصافي ما انا هانية بغيتي تديه ديييييه .. ولاكييييين
باقي مكملاتها حتى كان ججيييفها ببجججهد ولسقها مع الحييييط
منير : غاانشششششرب من دمك الديييييا غاااانشربوووو

لاقيس



🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 35

ليديا : كككح .. ك كححح ( كتتفك منووو ) ط طل طلق مني كك كح ... ج جديييي .. ججججدي
غير عيطات سم جدها استعاااد رشدو وطلقها فالارررض ورجعات كاتنفس وشافت عنو وهي كترد فأنفاسها ويديها فعنقها مع ذالك باقا كاضحك بمكر .. يكون لي يكون مكتبينش ضعفها
ليديا : مممغدية بيك قبل ماتعشا بيا ... قتلنب وشرب دمي ولا كول حتى من لحمي ... دوز 24 ساعة مانحلش داك تيلفون ..... شوهتك مغاقدوهاش غير جوج صفحات فجوورنال ... غايألفوا عليها كتاب اسي منييير .... ولد الشرف والعرااااااف ...
منيير : ( بالغوات ) لييييييدييااااا
ليديا وقفات ومشات لعندو حتى جات مقابلة معاه مباشرة وحقدات عينيها فيه مزيان ونطقات مغغزفة وملي كادير هاد النظارات الحجر كاينصهر ....
ليديا : هاد العروق لي بانو فجبهتك .. وهاد الريق لي مابغاش يتسرط ليك ... وهاد التوتر كامل ... كااان عليه يجيك ملي فكرتي تقرل لمرات باااااك .... اما دابا فاات الفوووت ....
منير بعد عليها وبدا كايمشي ويجييي ويحك فشعررو ورجع ضار عندها
منير : مغااادوزش ليييك على خييررر آليديا .... والله مغاندوزها ليك
ليديا : تا اروح لي كنتي السباب فموتها .. مغادوزهاش ليك ....
منير : ( بدا كااينهج ويحاول يرد فالانفاس ديالو ) دابا ملخررر ... مغاتكونش مصورة هاد الفيديو ودايرة هاد الفيلم كامل على والو !????? شنووو باغيا وتسالي عليا هادشي ويتمسح هاد الفيديوووو فخطرة وححدة
ليديا طلقات ضحكتها الشيطانية وقربات عندو كتنفض ليه على كتفوو الغبار ...وتقاد ليه حوايجو على كتافو وهو كون لقا العافية يششعلها فيها بلا مايحححس
ليديا : ودابااا مزياااااان ... دابااا هضضرررتي .... غادي نتفاهمو دابا .... البلان هانتا كاتشوف شنو فيه ... نغبر على تيليفون ولا هو يغبر عليا .. مهم الى غبر واحد فينا ماشي فصالحك ... والى ماتيقيتنيش تقدر تجججرب ونغبر على تيليفون وشوف شنو غايوقع !!!! ولكن لكنتي مستعد تجرب على حساب شرفك جرررب ....
منير : ( بحدة ) مملخخخرررر
ليديا : مكاينش شي للخر بلا بدية .... سمع كولشي عاااااد نوصلو للخرر .... ( كاتحرق فاعصابو )آه وماتزربش .. لي زرربو ماتوووو .. غيييير بشوية عليك وبالممهل .. ثقل شوية ثثثقل ( منير كاايشد فعينو ويعاود يفتحهم قرب يطررطق ) كل مشكلة والا عندها الحل .... وانا شششخصيا غانقلب معاك فشي حل تفك راسك مني ! او اشفتي شحال انا ضريييييفة ... مهم ماعليناااا اانا عارفة راسي ضريفة مانتسناكش حتى تعتررف.. ( ضربات شعرها لجنب رداتو لور بغرور ) عندك حل واحد ماشي عشرة الى بغيتي ختك تمسح الفيديو لي فيه مسألة سمعتك وسمعة عائلة على قدها ( مشات كلسات على الفوطوي ودارت رجل على رجل كتعلب بشعرها )
منير : شنوو بغييييتي !!!!
ليديا : ممممم ...صراااحة صعييب نقنعو ديك ختك ترااجع ... خايبة هي ياك !? ماتسواش
منيير : ( مزير على سنانو ) ملخخر آليدييااا ماعنديش ليك الخاااطر وماتلعبيش على اعصابي راااني لحد الان متحكم فراااااسي
ليديا : ( بالهداااااوة ) وبسييييف عليك غاتحكم فاعصابك ... وتزيييييد تحكم ....ماشي لخاطرك ... احم شنو كنا كانقولو !? ااااه ... قلت بلي دييك ختك خاااايبة .. ومكتفاهمش ولكن انا غانقنعها ليك بليزير مني .... وغانرجع نقول لمعارفي يمسحو الفيديوهات ..( شافتو حدر يهز تيليفون لي كاان طايح فاش جيفها ) ااااه بلا مايقول ليك عقلك تقلب عليهم وتقولها ليهم نتا ..ختك راه دكية اكيد مغاتخليهمش ليك قدام عينيك .. ( لاحو على السرير بعصبية وكايمشي ويجي حداااه شوووية وغينفاجر ) ففففففف كتقاااااطعني امنيير كتقاططعني .. هانتا كتلف ليا الهضرة اش كنت نقووووول ... اااه صاف تفكرت ... داك ختك نتا عارفها مكتخافش ومكتفااكش ..... يعني خصنا نتعاملو معاها غير بووشوية ومزيان وبالخاطر حيت فيديها كولشي .... كاتسمع ليا ياك امنير !???? .. تبع معايا انا بغيت غير مصلاحتك ...اللعب معاها مانصحكش بيه ... لي نصحك هو تساسيس وتسل الشعرة من العجييين ....
منير : دابا غاتقولي شنو باغيا و لا لا !


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 36

ليديا : ( وقفات ماشية لعندو ....وحطات عينها فعنيه بجرأة وبثقة نطقات ) ههرررربني ... وملفك غايتطوااا حتى ليوم الدين .....
منير : ششششنووووو !?
ليديا : واش نعاود هضررتي ! مافهمتيهاش ولا ماستوعبتياش !? نعاود!
منير : اه غااتعاوديها .. ولكن باش تسمعي نتي شنو كاتخرجي على فمك
ليديا : ( حقدااات فيه عينيها و خنزرات) منيييرر مكانضحكش .. اييما غاتخرجني منهنا .... ايييما والله لااااررررحمتك ... ( هزات داك تيليفون ) غااانضربو دابا مع الحيط ونهرسوووو ... ودوك الناس غاينشرو الفيديو ملي مغاندخلش .. راك عاارفني ندييرها بلا مانحتاج نحلف ليك ولا نقسّم !???
منير : ( جا يحيدوليها ونترات يديها ) عطييني لهنا .... نتي راك مرييضة فعقلك نتي ..... كيفاش غاانخليك تهربي !!!!! فين باغا تمشي بسلامة
ليديا : وراك نتا لي مستفد الى هنيتك مني !? حسب راسك بحال انتاقمتي مني ولوحني لبررراااا ... مكايهمنيش كيفاش غادير ... كيف مااا حتى نتا مكايهمكش اش غانديير اناا في حالة الى نتا مادرتيش ....اللى درتي مانديرش ... والى مادرتيش غاندير !? فاللهم ديررر نتا قبل مانديير اناا
منير : ( عض على لسانو قرب لعندها ) ماخفتيش نخوي سلاحي فمخك دابا
ليديا : فففففف الذكاء زيييرو عندك اخويا زيرو .... تيلفون لي غير مشقوف خفتي عليه فاش بغيت نضربو للارض .. وانا تقتلني !!!! راه بحال بحال ..... لا غبرت انا غاتفضح نتا ... تيليفون خفتي عليه وختك لي من دمك ولحمك لا !? ( بطنزر ) ففففف نتاااا شريير اومايينو قلبك ححجججررر مشي بحالي
منير : ( شدها من شعرها ) نققتلك ونتهنا منك واااخا نتشششوه غانكون برردت من جيهتك
ليديا : ( نترات يدوو من شعرها ) شششش شعري لا ... راه ماشي فابور كايقيسوه طلق... وحتى تكون غاااسل بعدا غير اجي وشد شعري
منير : مريييييضة نت ف**** ....غاااتمسحي داكشي ولا مغايعجبك حااال
قربات ليه ونترات السلاح من مور حوايجو كتغفل بداك الخفة كاتخلي الواحد غير كايبرقق وصوبات السلاح لراسها
ليديا : يلا خوييييييه ضضضضرب .. ( هزات ليه يدو وحطاتها فالسلح ) ضضضضررب ... زيييد وريني علاش قاد .. تهنا مني ....
منير شاد فداك السلاح ...كايسرط فريقو حتى كتهزز تفاحة آدم وكايشوف فيها ... وهي لامحاه بنظرة التحدي وجرأة كبييرة كتحملها فنظراتها ... تنهد وبعد يدو ورد السلاح لبلاصتو كايتنهد وهي كضحك بانتصاااررر
ليدي : او اشنو قلناااا ..... تهرربني !?
منير : ( كمش عينيهفيها ) علاش ????? عندك شي حد باغا تمشي عندو !???? ممم !!!! قلتي خبااارنا لشي حد
ليديا : انا ماواكلاش التبن باش نعاود خبارنا بلا مقابل... وكون كنت غانهرب على ود رااجل كون ضرت بيكم غير نتوما لي حدايا
منير : ( بحقد وغضضب ونبرة حادة ) اححتررمي راسك
ليديا : ( خرجات فيه عينيها ) نعااام !??? لي ينعس مع مرات باااه !? ماينعسش مع بنت باه !????? نتاا راك خطر كبيييير على البشرية اخويييييا ... نخاف غير تبان ليك فبابا گااع هاد لمرة..


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 37
منير تنفسس مععععمممق كاااايتحكم فراسو بزز ...
منير : ليييديا .... برررررررب وبالله وباش كايحلفو الرجال ويمشي حتى يخرج الڤيديو غااااانحرك ....
ليديا : كون هاني .. حتى الفيديو عطيتو لناس من شينوا مايعرفوكش تاشكون نتا .... بأمر مني غايتمسح فخطططرة ....( قربات كتر) الى نفدتي ليا اش بغيت
منير بقا كايشوف فيها وهي بحال ابليس واقفة حداه لا خوف لا حيا ...
منير : عندك شي حاجة فراسك نتي !!!! غاتمشي عند شي حد ???? كانعرفك ذكية مايمكنش تفكري تهربي غير للشاريع , جدي غايلقاك فساعة دالمگانة !!! شي حد هدا لي مشجعك يخبعك ....غييير اجيني لصراحة دابا
ليديا : ( بقات كاضحك ودور عليه ) جدك الى بغيتو مايلقانيش راه مايلقانيش واخا يتتطوااا .. عرفتي شنو هي يتطوا !! ... ( وصلات حدا المراية الطويلة ووقفات كاتشوف فراسهها ومنير متبعها ) ولكن انا راسي ماساخيش عليا نلوحو لشااريع ( كاتقيس فوجهها ) هاد الجمال ماشي ديال الشوارع والتشرد .... ( ضارت عندو ) غااتهربني برا لبلاد ... وانا عارفة شغاندير
منير : ( علا حاجبو ) برا لبلااد كاااع !!! ياكما قالو ليك عليا حراگ !!!
ليديا : ( بدات تلعب بعينيها وتلوي خصلة دشعرها ) ياااك كاتسيفطو الكاميوات دالحشيش لاسبانيا .... ( تمشات بشوووية لعندو كتهضر وتمرر لسانها على شفايفها ) هربني فوسط الحشيش ... ( بإعجاب لنفسها واللاقيسية لي فيها بانت ) حتى انا محسوبة على المخدرااااات اوماااينو ..... (وصلات لعندو مطلعة فيه راسها ) غير الشوووفة فيا كافية تخليييك تخدر , اما الى دقتني ..ففففف دمااااار ... انا اخطر نوع دالحشيش راك غاتسيفط ليهم سلعة مزياااااانة اخويا .... خصهم يمجدووك ماشي غير يشكروك
منير : ( معلي حاجبو كاتصدمو بعد المرات ) سبانيا !!! ( رجع ربع يدو ) مافكرتيش نتي فداك الكاميو ملي غايوصل ليدين بزناز اخور شنو غايدير فيييك !!!!!
ليديا : سااااهلة غاتهضر مع شوافريا ديالكم يحطوني قبل مايوصلو لعند لبزناز ... ياك نتا كلمتك لا يعلا عليها !!!! غاتحير فالشوافريا
مني بعد عليها وبدا كايضور وهو كايفكر فالفكرة لي جاتو لدماغو ملي جبدات حس الكاميوات والحشيش .... الكاميو لي خارج نهار الاحد غايخرج لعند مستر ايكس ... او بالاحرى الكاميو لي غايبلغوا عليه وغايتحرق كامل !! ... اذن الى سيفطها فيه راها غاتحرق فالكاميو لي يشعلو فيه العافية !!! اذن مكاينش حسن من هاد الحل لي يهنيه منها فخطططرة وحدة ..... منها ينقد سمعتوا ومنها يتهنى منها و الفعلة ديالو تمحى فخطرة من الكرة الارضية .....
رجع دار عندها وعلا عينو فيها .... طلعها ونزلها مطوووول بحال الى عطاها ايماءة انو غايفكر فالموضوع وهي كاضحك عرفات الى غاتكون خلاتو يفكر فالموضوع ...واصلا ماعندوش شي حل اخر ... هي كاتفكر فمصلاحتها من جنب وهو كايفكر فمصلاحتو من الجنب الاخر ....والقدر راه كايلعب اللعبة ديالو من كل الجوانب


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 38
بعد ومشا تالباب وضار عندها هو شبه مطمأن ملي فكر ففداك الكاميو شاف فيها مطول ورجع خرج وهي تنهدات ومشات كلسات على ليفوطوي كتضحك وتفرك فيديها كاتحس مابقا والو ويتحقق اعضم حلم عندها
ليدي : مززياان مزيااااان ... ( ضحكاات بجهد ) دابا مزياااااان ..... شححفتيني ولكن طلعتي هبيل ههههه صراحة انا لي كان خاص جدي يديرني يدو اليمنى ماشي نتاا
خرج منير من جناحها ماشي فالكوار مرفووع ووقف وشد فالحدييدة بزوج يديه كايطل على لتحت .. كانو عينيه مشتتين حيت دماغو خدااام ... هاادي هي لي مكانش داير ليها لحساااب .. طلعات ماساهلاش ... لي قدرات تدخل سمارت فون وسط داك الحرراسة المشددة كاملة وصوراتو فيديو فدااك الحااالة وصبرات ماتدخلاتش تفك البنت .... وماوراتو لحتى حد باش تشوهو حتى استخدماتو لمصلاحتها .. رااه تقدر دييرر ماااخطر من هادشي ...مامعاهاش الضحك ابدا ... وماخصوش يستاهن بيها .... خصو يتهنا منها فأقرب وقت ....والا غاتخرج ليه على حياتو .... ومكاينش منغير الكاااميو لي غايهنييه منها .. سرط ريقو ملي تخيل لو ان جدو غايشوف هاد لفيديو غايحرمو من كولشي لانو جاب ليه لعار للمستعمرة ولسميتو وهوما كايموتو من هضرة الناس .. خصووصااا ملي باه غايدفع للانتخابات هاد السسسنة فين غايدير وجهوا .. هاد الفيديو غايخرج على العائلة كاملة واحتمال يقتلووه كاع ....وحتى الى هربها غير لشي بلاصة لي تبقى فيها حية ... غاتبقى ديما دير ليه الشونطاج انها غاتفضحو وتعاود داكشي لي شافت ....داكشي علاش خصو يتهنا منها فخطرة وهي مغاتمسح داكشي حتى يركبها فالكاميو ..... هو لي غايهنيه مننا .... باقي فافكارو حتى قفزوو صوت جدو من واه
اوشن : منييرر
ققفز بقوة مكاان ساهي خلعوو .... وضار عندو كاايحك على جبهتو بتوتر
اوشن : ( كايشوف معاه ) مالك ? ماعجبتنيش !? قاتليك الشيطانة شي حاجة ?!
مني : ها ! آ آآ ( كيحك فشعرو ويتمتم ) آ ه .. لا لا اجدي لا .. ب بالعكس وافقات ... ( قاد الوقفة ديالو ودار يدو فجيبو يبعثر شوية داك التوتر ) . بغيت نقول بسييف عليها تبغي واش هادشي فيه المشاورة .. صافي ااجديي يكون خييير ... غ غير هو .. قول لداك نااس حتى لنهار الاثنين عاد يجيو ... دابا مشغولين كانوجدو لكاميوات لي غايخرجو نهار الاحد ...
اوشن : مممممم .... يكون خير ( جا ماشي ورجع ضاار عندوو ) متأكد كولشي مزياان !!
مني : لا لااا اجدي غير تهنا .... كووولشي في أمان الله ....
عطاه ايماءة براسو وكمل المشي ديالو .... ومنير رجع شد فالحدييدة ... فعلا مكااينش حسن من هاد الفكرة .... ولاكن ختوو !? تسخها عليه يحررقها ! تولدات وتحطات فيدو .... كانت فاش كاضيق عليه بعد المرات كايلتاجئ ليها يحكي ليها وتعطيه حلول .... واخا معاادييين كتر من القط والفار الى انو كان معجب بقوتها وديما كايستمد منها قوتو .... ولكن هي عقبة فطريقو داباا وبااغا دمرو .. فاللهم يدمرها هي قبل مادمرو هو ...هادي مكتعررفش الاخوة ولا الدم علاش يشفق عليها !!! ... تنهد ومشا باتجاه جناحو الذكوري ... حل الباااب وهو يتسمع واحد الصوت من الركن ..... كان صوت النعييييق
گراند : قققغغغغ موونير مونييير مونييرر

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 39
منير عوج فمو وگلس حدا داك فقص گريندو ... كايعطيه الزريعة
منير : فف ححررت اگراند حححرت ... اللهم نتهنى منها .. ولا تخرج عليا وعلى العائلة كاملة ياك هي بغا تحرر !? ماضربتهاش عليا يديها ...
گراند : منير منييي منيررر
منر : هانااا حدااك اصاحبي شحال غاتعيط ... ( نعس على ظهرو وربع بيديه تحت راسوو ) فففف بقاات فيا داك البنت لي ماتت مسكيينة.. مكانش لخاطري اگراند .. الڤيدو مقادش نشوف حتى انا .. ومقادش نسمح لراسي عساك يسمح ليا الرأي العام !!! .... شغانيدر اگرااااند شغاندير
گراند : جوان جوان قققغغغغ جوان
منيرر : جوان !?? ( ناض گلس كايشوف فيه ) لا نجيب ليك تششيش معاايا ححسن اش باليك !?? ( ضربو بركلة تاقلبو ) غا لي يدير راااسسسو فيك ...
گراند : قققغغغغغ مقلوب امنييير مقلوب منييرر مقلووب
مني : ( رجع وقف القفص ) ونتا لي جات لي فمك كاااطلقها علاش خاشي نيفك .... ( نتنهد ) اودي والله مكدبتي هو لي خااصني ...
حل المجر ديالو وجبد الماطيرال كايبرم جوان ... تككيف على خااااططرو وفكر مزززيااااان فاشنو غايديير . ماعندوش شي حل اخورر .. يدمررها قبل مااادمرو ....
*يوم الاحد / مستعمرة اوشن
گالس على سريرو كايلبس سبردينتو فنفس الوقت عاض على الگارو بين سنانو .. وقف قدام المراية كايصايب القب ديال القبية لي لابس وجبد ليه السيور ديالو وهو كايشوف فراسو فالمرايا بحالا كايراااجع و يأكد لراسو هادشي لي كايديير ... ملي كايفكر فالعواقب الى خلاها كاتعمى ليه العين .. هز تيليفوناتو وسوراتو وخرج من جناحو متجه لجناحها .. حل الباب بدون دقان ... لقاها ناعسة على سريرها من طبعها كتنعس على كرشها وتخلي شعرها يغطيها ... شاف لجججنب مابغاش يشوف فيها ناعسة عريانة كيف العادة ... سلت الغطاا غطاها وكلس على الكرسي قدامها كايشوف فيها ... لي يشوفها نااعسة وراخيا دوك شفيرات الطوااال ... وجامعة فمها مايقولش هادي ينبووع الشر ويخرج منها داكشي كامل !! فنعاسها شكل اخر تمااااامااا .... مربع يدو وكايتفرج فييها ودم الاخوة كايبغي يجر فييه يتراجع.. ومشات ذاكرتو للماضي ... لنهار بغا يحرق جدو دوك الناس عائلة صاااحبو لي عمرو نساه ولي كاتفكرو كل مشاف گريندو ... شي لقطات بقااوو فراسو وكايسترجعهم بين عينو .... هوما فاش كان كايجبد فيد توونار من تحت الانقاااض منبعد الانفجار ... كايدوزو الصور لي جاو هزو منيررر من تما وهربوه وهو كايغوت ويبكي يطلقوه يمشي ينقدو .... والصور لي مشا للخيمة و هز ذكرياتو مع تونار ووهز گريندو لي بقا تما ... والصور لي ضور راسو يشوف فداك الدار ولقاها كلها رماد وعرف ان عضام صاحبو لي خلاه تحت الانقاض وماكملش على الانقاد ديالو غايكونو تاهوما رماد مسح دموعو وتبع عمامو .... كايشوف فليديا وكايقول واش غانكتب حرريق اخر فتاريخي ونشهدو !? ... ولكن هي تستحق تحرق على فعايلها ... اما تونار مكانش كايستحق !! ..كان غير طفل بريء شغوووف وطمووح ....باقي فالتردد ديالو حتى بدات كاتفيق وهي مككرررهة على داك الصداااع دالكاميوات لي لتحت غير كتهز فالمخاد وتحطهوم فوق راسهاا ...
غير شاف التخنزيير ديالها مشات من بالو الشفقة كاااع وصمم على قرارو ... غير كتخنزر مستحييييل تخليك تحس بالحنية تجاهها تبغي تقتلها وماتحنش فيها ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 40
بدات كاتقلب وتلعن حتى فااقت گلساات كااتسب و تعاير على هاد الصداع لي فيقها من حلاوة نعاسها ... وشافت لجنب وهو يبان ليها گالس على الكرسي حداها ...وطلعات حاحبها ...باقا مضهشرة بالنعاس كاتحك فعينيها كيف شي طفلة صغيرة !! تصرفاتها كلها براءة و لكن كلامها وافكارها كايكدبو داك البراءة كاملة وكاترجع شيطاااانة على الارض ...
ليديا : شكادير نتا فبيتي على الصباح !! نزيدك على الصداع لي لتحت ولا نزيد داك الصداع عليك ... كانقوليكم فصبااح مايصدعني حتى شي حد
منير تنهد ورجع وقف مشا لسرجم طل لتحت على الكاميوات كايتراقبو من طرف جدو وعمامو ورجع شاف فيها
منير : الى باغا تهربي تكعدي .. باقي عند وعدي ( شاف عندها ) خاصك غير نتي تكوني عند وعدك
ليديا تنفضات كولها من فوق السرير واتجهات لعندو كتتلبس فواحد بينوار خفيف ...
ليديا : كيفاش !!!!! وااش غاتهررربني دابا ????
منير : تيقيييني كون كان عندي شي حل اخخور ... بررررب لاشفتي الشمس ..... ونزيد على داك لباب جوج زگارم آخرين ....
ليديا : هههه ( ربعات يديها ) ولكن ... ماعندكش بديل ... منغير تخليني نشوف الشمس
منير : نص ساعة ... عندك نص ساعة بالحساب غانلقاك فالديپو لتحت ... عنداك يشوفك شي حدد دخلي من لباب ديال دروج .....
ليديا : (وسعات عينيه ) منير !!!!! منير واش كاتهضر بصااااح ....
منير : ( قرب عندها ) ياك بغيتي تهربي ! هاحنا كانفدو ليك طلبك .... ولكن ديري فبالك خروجك على داك الباب ( اشار لباب الجناح ) كايعني خروجك منو بصفة نهاااااااائية ( كايحسب بصبعانو ) منّا .. ومن نسبنا .. ومن عائلتنا ... ومن حيااااتنا .... مكاينش لا ماماك ولا باباك ولا خواتاتك ولا لبنى ولا حتى حد ... مكاينش العز لي نتي عايشة فيه ولا الاوامر لي كتعطيهم غير بصبعك ولا حتى حاجة مغاتبقى .... خروجك على داك الباب كايعني مابقاتش عندك عائلة ونتي ماشي بنتنا ....
ليديا : ( طلقاااات قهقهتها بجهد ) اوووووه تأثرررت لا غانتراجع لا عفااااكم ماتخرجووونيش من عائلتكم المحتترمة ..... ( رجعات خنزرات فيه ) واااااش كايحسااابتك هاد الكلام غايخليني نتراجع ... هذا راه اكبررر حلم عندي ...هوووو تنكروني ونكركم وتحيدوني من دفترر عاااائلتكم ... صفحتي قطعوووها ... انا مككنتشرررفش بيييكم ....
منير : وحتى حنا مكنتشرفوووش بيك.....( ليديا كاتشوف فيه )
ليديا : فين غايحطوني بالضبط
منير خصو غير باش يتلفها حيت عارف غاتمشي غير للموت ... وهي بالفرحة والحمااس ماكتفكر فوالو منغير خصها تخرج
منير : اححم ... موهيم (بعد كايشوف للتحت من السرجم ) الكاميوات لي غايمشيو لاسبانيا غايمشيو تالاحد الجاااي ... ونتي ماعندكش الوقت باش تسنايهم ... حيت غدا غايجيو دوك الناس اذن خصك تهربي ليوم ... غاتمشي لليبيا ... ومنبعد انا غاانوصي الشوافريا ديالي يسيفطوك مع الكاميوات لي غايخرجو من ليبيا لاسبانيا ومانعرفك ماتعرررفيييني ....ضبري راسك داك ساع
ليديا جا ماشي وهي تجبدو لعندها وقالت
ليديا : مكايهمنيش هادشي كامل قادرة نخرج راسي فأي بلاصة كيفما قدرت نتفك منكم .... ولكن امونيير بالله وتكون باااغي تغدرني ولا فراسك شي حاجة اخرى ... غاااندمك .... كيف لقيت باش نخليك تهربني غاانلقا تاني باش نخلييك تندددم حياتك كاااااملة .... بالله حتى نمشي لبوووليس ونعاود كوووولشي فعايلكم
منير بدا كايشوف فيها ويتنهد
منير : قلتي ليا هرربني ... وهاشي لي كانحاول ندير فيه دابا... وعدي غانوفي بيه ... ووعدك غاتوفي بيه وسالات الحكاية ...نص ساعة تكوني عندي لتحت ( شاف مع البيت ) توودعي مع بيتك كيف بغيتي .. حيت غااتمناايه ..... غاتمنايه آ ليديا ومغاتلقايهش ... وفداك الوقت ماتلوومينيش ....حيييت حتى نتي راك مادرتيش فيا القليل ....وكتستحقي الجحيم ....
ضرب ليها لنيفها وخرج من البيت وهي متبعة خطواتو ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 41
تبعاتو حتى خرج من جناحها ... وضورات عينيها على الارجاء كتعاود تسول راسها , واش صافي ? نهاية المعتقل ????? قربات لسريرها وتلاحت عليه مغمضة عينيها .. وشعرها ضاير بيها ... كتحرك يديها على سريرها وكتقيسو كأنها آخر مرة ....
حلات عينيها كتشوف في السقف ....و أخيرا غاتحرر من تعويذة هاد الجناح لي قضات فيه 17 سنة من حياتها ...طفولتها و مراهقتها كلها دازت بين رباعية حيوطو .... هنا تولدات ليديا ... وهنا تولدات لاقيس ...وهنا تولد البياض المغطى بالاسود ....
ومن النهار لي عقلات على راسها وهي هازة توناروز ( الأمل ) بين عينيها .... الأمل ديالها فأنها تحرر من هاد المنفى .. أملها دازو عليه السنين و تراكم عليه الغبار .... وتدلات عناكب النهاية ناسجة خيوط الوداع الاخيـــــــــــــــــر في فضاء التخلي .... ولكن واخا وسط داك الفرحة .... بانت فقاعات الخوف بعدم الرجوع .... وبالهضرة لي قال خوها .... واش صافي !!! غاتغادر هاد المنفى للابد ! صدحات أجراس القوة باش تلاشي فقاعات الخوف ... الاجراس كانت كفيلة باش تخليها تتفكر ايامها السوداء لي دازت فهاد المنفى وزواجها المرتب ولي الى تعطلات غير هاد نص ساعة غدا غاتلقى جسدها المكنون بين يدين رجل ماشي من اختيارها ....القهرة والعيشة لي عاشتها وحلمها الاعضم فكروووها فليديا القوية لي مكاتخليها تاحاجة تراجع ... حلات عينيها بززربة فالسقف بجرأة و بإصرار تكمل على مابدات ....
ليديا : غاااانمشي ..اااه صااافي غاانتحرر .... ولكن ماشي هاذي هي النهاية بلعكس !! هادي بداية مشوار ... واححسن مشوار فحياتي .... غتعانقني الأماني
غنركب ولادتي من جديد......كاينة حياة جديدة كاتسناني ..... لي مغاتخليش ليا الوقت فين نتفكر جناحي ولا يجيني الحنين لييه .....غنتحرر من سجني وغنخرج من قبري و غنسى كوووولشي .... غنحلق ونطير ( علات يديها بحال شي عصفور ) الحررررية آليديا الحرررية ...حلمك الاعضضضم كاايتحقق .....
ناااضت گالسة وهي مزال على هيأتها وبدات كاتشوف فالحيوط لي طالما كانو الونيس ديالها فهاد العزلة ....وخاطباتهم
ليديا : واش جربوتها ! جربتو روعتها....الحرية!! اكيد لا ... حيت نتوما مستسلمييين للواقعكم وغاتبقاو هنا .... انا ماستسلمتش انا حاااربت لاخر حاجة فيا ..ووصلت لهدفي ... اخييرا غانتهنى منكم .....
ناضت بحماس ولهفة ووقفات وسط غرفتها وبداات تتكلم وهي كدور في مكانها كدور عند حيط بحيط كل واحد عاطياه حقو في الهدرة وشوية كلسات على الكرسي
ليديا : للمرة الأولى كنحس بالخوف
كنحس بالبرد ... ( بدات كتحك فدرعانها ) واااخا كلشي دافي كنحس بالغربة في بلاصتي ..... هاربة من غربتي و غرابتي ... باش نتماسك من جديد ونوض من جديد و نقاوم من جديد .... معرفتش علاش كنحس بالبرد !! ... ياك هادشي لي انا باغيا ??? ( تنهدات )
غاانتماسك و نتتماسك و نجمع لي بقى مني و أنا كلي يقين بوصولي راه قريب ... وصولي لولادتي الأخيرة منبعد التحرر ....
قالت هاذ الكلمات و بعينين كيشعو بالأمل التوناروزي والتفاؤل ....الأمل لي مزين سمائها ....
الى كانت السماء كتزينها النجوم والقمر , ليديا سمائها مزينة بتوناروز و بأفكارها ونبضبها .....اخييرا غاتخلص من لعنة هاد المفى .....
طلعات وهبطات مع الارجاء حتى استقروا عينيها على الحبال لي نازلين من السقف وقفات شدات فيهم ....هنا فين تزادت فيها الفتاة الموهوبة .. مع داك التلفاز تربات فيها داك صاحبة الحبال ..... ومع داك المرايا تربات فيها لاقيس ... وفوق داك السرير حلمات لييديا .... هنا فين تزاد كولشي ....
ابتسمات برضى وغرور وتوجهات بززربة لبلاكار ديالها هزات حقيبة ديال الظهر جمعات فيها بعض الاشياء الخفيفة ... واهم حاجة مستحظراتها التجميلية وكريماتها لي مستحيل تتخلى عليهم واخا تكون ماشيا للجحيم كتعطر وتتعكر و تمسح احمر شفافها بدخان النار لي تاكلها .... لبسات لي بان قدامها ... وحملات الحقيبة فظهرها وشافت للمراية وهي مستعدة للهروب وللولادة من جديد فمكان بعيد على المنفى الاول .. او يقدر يكون المنفى الثاني ربما !!!
توجهات للباب حلاتو ويالاه كانت غاتخرج رجعات تلفتات ولقات بنظرة أخيرة للمكان بأشيائو أو أشيائها لي غاتخلى عليها وتمشي ... وقالت بصوت نوعا ما مضطرب
ليديا : ماسخيتش بيكم ... ولكن حريتي غلا منكم وغلا من اي حاجة فهاد الدنيا ..... ربما نقدر نتوحشكم و لكن كنتمنى منرجعش ليكم شي نهار مزال ... مغانقوليش ليكم بسلامة وانما غانقول ليكم ... الوداااااع ....
شدات البااب وقلبها مححججر على كولشي وبين عينيها فقط حررريتها ... ولا شيء آخر ....

tounarz


بلا كلماتٍ سأودعكم أو سأستودعكم.. في عالمٍ بلا قلب..
لا يقرأ إلا ما يريد من الكلمات..
سأودعكم بلا كلمة.. عندما تتوهُ مني الكلمات.. حينما لا أدري ماذا أقول ?
حينما لا أعلم كيف سأودعكم؟!
سأودعكم حينما لا أرغب في رؤية مشهد الوداع ..
سأودعكم.. بلا سلام.. وايضآ بلا كلام لأن قلبي مازال يحدثني سرًا أن يومًا ما سيعم الظلام
بقدر ما كانت الٱلام كانت الٱمال
يا توناروز (لأمل) خذ بيدها
سر بها الى حيث أنت ،
حرّرها من سجن هذا العالم ،
أطلقها موجا يبحثُ عن شاطئِه في بحرِ مدادِك ،أو مطرًا
يفتّشُ عن شتائِته بين دموعِك و دموعها ....غدّا حيت تمضي .....كن معها وسطّرَا للحياة ما يليقُ بها بحبرٍ ملكوتي لا يشحُّ لونُه
أكتبها،، فتكتبك !!
متى ستتحرر من سجنها
لتذهب إلى سجن آخر
قد يكون أجمل وربما يكون الأحقر !
هو لن يكون الأفضل
بل سيخنقنها أكثر


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 42
ماشيا كتسلت هازة حقيبتها وهي غاديا بالحس كتحاول متصدر حتى صوت ومزيرة على حوايجها قلبها كيضرب ونوعا ما مرتجف وعقلها مرفوع بين التراجع والاصرار وافكار عديدة وجديدة كاتعانقها .... شنو مصيرها منبعد متغادر من هاد المنفى حايرة كتقول ياكما تسرعت .. ? مكتعرفش الدنيا كيف دايرة ولا العالم الخارجي كيف داير واول مرة بعد 17 سنة غاتشوف الشاريع ... شنو كايتسناها تما ? واش تماما كيف كتخيلو وتحلم بيه ولا واقع آخر ? .....شنو غيوقع منلي غاتخرج منهنا ..فين غاتمشي ..كفاش غاتكون حياتها ..و و و... بززااااف دالاسئلة و شلا أفكار كيديو ويجيبو في راسها وينهالو بحال التبروري على راسها وهي كاتمشى ساهية ... حتى وقفات قدام واحد الجناح ... لي ابدا مايمكنش تخطاه ... ولي وقوفها حداه الى فات كتر من زوج دقايق يقدر يخليها تتراجع .... الباب كانت مردودة ... دفعاتها شووووية بيديها وطلات براسها ....وصووووت جميييل جاي من هاد الغرفة بحال شي سرب من الطيورة المعطرة واخا الصوت كان خاااافت وشبه همسي ولكن كان مسموع بعض الشيء ليها .... كانت ماماها على كرسيها المتحرك هازة فيديها مصحف وكترتل القرآن ..... قلبها تزير عليها وبلاصة الدقة ولا كايدير زوج ..... عينيها تشنجو وتلونو بالأحمر بقات مدة وهي على حالها جامدة وغير كتسمع لصراع عقلها وقلبها لي فحرب باردة بحال برودة أحاسيسها تماما ....
تأملاتها مدة طويلة وقلبها عطاها احساس بحال وخز الابرة ..... كنوع من الشفقة والرحمة على الأم ديالها لي رغم البعد عليها كانت هي الوحيييدة فهاد المستعمرة دالجحيم لي كتمتاز بالقلب الصافي والعقل السامي على الحب والسلام ...جات في بالها شحال من حاجة وحاجة وأولهم كيفاش اتخليها وتسمح فيها هاذي الأم ديالها لي معندها بديل ...ولي ماعندها لي يدافع عليها وسط هاد القوم القاسي .... هادي ماماك لي كتبغيك بصدق الام لي كتحن فيك ومعمرها تسمح فيك هادي هي لي كتبغيك الى كانو هادو كلللهم كااارهينك ..... تزيرات كثر وكثر وقلبها بدأ يرطاب وعينيها جامدييييين ولو قطرة دمع مافيهمش .. صراع فقط داخلي مستحيل يبان للخارج ....كيفاش غادير ماماها هنا وشنو مصيرها !!!!! نفضاات راسها معاتبة لهاد الاحساسيس الحنينة لي جديدة عليها و لي ماعهداتهاش فراسها ... وكاتقول شهادشي مالي انا ! كيف سلكات راسها هنا هاد السنين كاملة تككمل ... زعما غيابي او وجودي اش غاينقص ولا اش غايزيد !!! صاااافي هي دفنات حياتها علاش ندفن حياتي معاها... قنعات قلبها لي بغا يرطاب بهاد الكلمات القاسية وهبطات عينيها باش ماتزيدش تشووف فيها .... ولكن هيهات !! العينين من تلقاء نفسهم شافو لعند ماماها بنظرة الوداااع.... شي حاجة فيها بغات تضعاااف... يلاه زادت خطوة أخرى وبغات تدخل عند ماماها ... حتى كتسمع الخادمات في الأرجاء كانو دايزين لبيت لي مقابل مع بيت أمها ....شافتهم داخلين لبيت لي كان ديال العروس المرحومة القاصر .... طلات بنظرة ليه كان خااوي وكايوجدوه لشي عروس اخرى يمكن غاتدخل !!!
الخادمة 1: سررربي خلاص قالك نوجدو كلشي على حقو وطريقو ...العروسة غاتجي مور عرس ليديا ياكو ?????
الخدامة 2 : وايه غايجيبو العروسسة على سيليا مسكينة .. قالك راجلها خاصو مراة برجليها وسيليا موحال تقد تنوض ليه شي نهار .. كايتخيرو فالعيلات ياختي بحال المونيكات " الدمى"
الخادمة 3 : ياختي باقي مسكينة المرحومة الصغيرة حتى مسخنات بلاصتها في القبر وهوما جاييبين وحدة جديدة لبيتها .....
الخدامة :1 حتى نتي سعداات لي عطا وجهو لتراب وهرب من هاد العيشة ، وهاذو رآه هذا هو حالهم كلشي عندهم عادي كيف شريب الماء ساهل ماهل لا رحمة لا شفقة ... طلق هادي وزوج هادي .. حتى سي حفيظ غتفوت الاربعينية ديالها تلقاه جاااب الجديدة .....
فدااك اللحظة ليديا ترجعات بخطوة لور كارزة يديها ومغمضة عينيها بجهد ورجعات حلاتهم وهوما حمرين وكاايلمعو بالشر والحقد ولاشمئزاز من هاذ العائلة الطاغية المستبدة ... بحالا ماشي يلاه روح لي مشات .... دغيا بيتها غاتدخل ليه وحدة اخرى ..... مكايعرفوش لا الموت لا الرحمة ولا الشفقة .... قلوبهم بحال وراق الخريف يااابسة وقاسية تعيا ماتسقي فيها مغاتخضااارش بين يديك أبدا .... لذلك أحسن حاجة تخليها للريح طيحها وتزطم عليها برجليك تقسمها لاشلاء ....
لعناتهم في لداخل ديالها وشمأزات من انتمائها ليهم ورجعات كملات طريقها بكل اصرااار .. مخلية كوولشي وراها ...
وفي للداخل ديالها زادت تأكدت أكثر من صواب قرارها وأنها غادة في الطريق الصحيحة ... غتخلص منهم ومن حياتها معاهم و غاتبدا من جديد بكل أمل وشوق للمستقبل
قلبها كينبض غير بتوناروز وعينيها و خطواتها ولاشئ غير توناروز


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 43
ملي كاتكتاشف أن المكان ماشي مكانك، وأن الإحساس ماشي إحساسك، وأن الأشياء لي ضايرة بيك مكتشبهش ليك ... وأن مُدن أحلامك مبقاتش كتتسع ليك ..داك الساعة وبدون تردد كااتهرررب بلاااا ماتلفت وراك ....
مني كتعجز كلماتنا على وصف إحساسنا كيصبح رحيلنا بصمت أصدق تعبير على ما بداخلنا.
فوقت الرحيل ماخصكش تضيع وقتك على البحث في أحشاء اللغة باش تنتاقي الكلمات للوداع ولا للإعتذار ، فكل الكلمات الي كتولد لحظة الفراق، إنما هي مجرد محاولات فاشلة لتبرير وتفسير هروبك ..... ملي تقرر تهرب .... ماتدفنش راسك في الرمال كيف شي نعامة ... باش متلمحش دوك الاشياء لي يقدرو يخليوك تتراجع وتبقى ، وماتلمحش وجوه دوك الاشخاص لي كايبغيوك ولي راهنوا على بقائك معاهم وخذلتيهم بهروبك ... ومتبكيش بصوت مرتفع كيف الأطفال الصغار ، ومتخليش المساحات وراك بيضة وشاسعة لهادو وهادوك ، باش يمارس كل واحد منهم طقوس الحنين ديالو ليك بطريقتو الخاصة ، خلي المساحة وراك ككحلة وقبيحة ولي تفكرك يقول تهنينا منها ...
وتأكد مهما كان لون أو شكل او حجم صمتك ... لهروبك واحد الصوت يمكن تسمعو كل الكائنات ، ولكن مغيألمش أبدا ومغيوصلش إلا لهادوك لي كيشكل ليهم وجودك شيئاً ما من الوجود.
البعض كيشري إحساسك لأنو كيحبك، والبعض الآخر كيبيع إحساسك لأنك كتحبيه ...ولحظة الهروب بلا صوت هي أجمل هدية نقدموها لأنفسنا باش نختصرو بها مسافات الألم والإحباط والفشل مني نحسو بأن كلماتنا مغتوصلش ليهم ....فرحلات جميلة عظيمة
ممتدة من الشروق للغروب الجميل و الامل المُنار !كتظهر احلامنا باش داعب جفوننا وتواسيها ماطيحش الدموع .... كانوقفو فترات طووويلة نتأملو محاضن السماء ....ثم كنركبو فقااارب من اخشاب الامل و كنجدفو بمجاديف مِن السعي باش نوصلو لأحلامنا.... بَعدَ رحلة طويلة مِن المحاولات لبعض مِنها فشلت و الاخرى نجحت .... كانوصلو لبر الامااان سالمين ومحملين بالكثييرر من الدروس .....
ولكن في بعض الاحيان الاحلام الجميلة والاماني الرائعة كتتلاشى بسرعة وكتصبح طيف عابر مر و ارتحل ....
لان حياتنا و ظروفنا المحيطه المجاوره كلها عوامل أحيانا مكتساعدناش على تحقيق أحلامنا والوصول للبر الامان ....كنحتضنو احلامنا وكنبتعدَو شوية على بنو البشر .... ولكنن كندركو اننا مسيرين وليس مخيرين .
لذا الى مكنتيش بقوة ليديا .. وبالشر ديال روحها ... وبنرجسية لاقيس ... وتحب راسك قبل كولشي ...بلا ماتحلم ببر الامان ولا بالوصول ليه حتى ...... وحاول تتعود على واقعك وضعف الاستسلام لاحبائك ......
الهروب ليس للجرئيين فقط .. بل هو ل#موتى_القلوب


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 44
تختلات من دروج ديال الخلف .. ومشات لديپو كاتجري وهي كاتشوف من موراها ... ماتبعها تاحد ولكن طيف الخوف مطارردها ...تاشافت خوها كالس كايتسناها ... ومشات لعندو .... كان سااااهي ومحني كايلعب بواحد القصبة فلارض ... غير شاف رجليها وقفو حداه طلعها بعينيه تاتقابلو عينيه الضعاف مع عينيها المتمردين ...
ليديا : وفي بوعدك ليا ....
منير : (تحنحن ووقف .. وهي كاتشوف معاه )غانسولك للاخر مرة ... واش عارفة راسك اش كاديري !!
ليديا : سؤالك احتفظ بيه لنفسك .... وفي بوعدك غانوفي بوعدي
منير : يلاه وريني ...
ليديا : حتى نركب فالكاميو ....
منير بدا كايدور وهو كايحك فشعرو ورجع شاف فيها
منير : سمعيييني آ ليديا .... داك شي البيوليجي لي دارك فكرش مااك ... هو نفسو لي دارني انا..... وداك الجد لي مستلهمة منو قووتك .. هو نفسو لي رباني انا .. وهاد المستعرة لي كبرات فيك هاد الشر ..هي نفسها لي كبرت فيها انا .... يعني كون ماكنتيش رابطة ليا يدي بداك الڤيديو ودايرة ليا الابتزاز ....كانت غتكون هضرة اخرى .... وكانت غاتكون گنااازتك ليوم ....
ليديا : ( بضحكة ) ولكن لاسف ..... ليووم ولادتي
منير : مممم ضحكي ضحكي كيف بغيتي ... راه لي كايضح فالول ... مكايضحكش فاللخر اليديا
ليديا : كتوصف ليا حالتك يمكن ! حيت لاكان شي حد ضحك فينا فاللول فهو نتا ... اما انا هاد الضحكة راها هي النهاية آوماااينووو
منير : هههه آوووميانو .... معترفة بيا خوك وباغا دمري ليا حياتي
ليديا : وحتى انا ختك وكون ماتغديتش بيك كنتي غاتعشى بيا.....
منيى طلعها وهبطها واضاف
ليديا : دخلي لهيه غتلقاي الغبرة ديال الفاخر ... غاطلي رااااسك كاملة حتى تولي كيف شي صووومالي .. غاتللقاي شي حواج كوحل لبسيهم ... ملي تركبي فالكاميو الى وقفتو فشي بللاصة ديال التفتيش غااتشدي عينيك باش ماتبانش البيوضة لي فيهم وسنانك حتى هوما .... واخا شاررين الباراجات كايتحلو الكاميوات .... طلي راسك من شعرك لرجليييك ضروووري .. باش ماتبانيش فالظلام ....حنا ماعارفينش شنو ممكن تواجهو فطريق ... ولكن بررررب ويمشي الكاميو حتى يتشششد وتنطقي سميتنا على فمك مغاااانضمنش ليك شنو ممكن يوقع فيك ... ( ليديا متبعة معاه ) حدا الحوايج غاتلقاي واحد البواط ديريها فصاك ديالك .... فيها ماكلتك ... الطريق غاتكون طويلة شوية ....كولي من داكشي وكتري من داك الحمص راه كايسد الجوع حتى توصلي لليبيا ..... سيري دغيا طلقي راسك ... انا برا ملي يبان ليا جدي وعمامي مشاو غانعيط ليك ترركبي .... طلقي راسك ....
خرج و هو مشى ... وهي دخلات لداك البيت نصلات حواجها وبدات كاتدهن فراااسها بداك الغبرة ديال الفاخر ...حتى ولات كووووولها متلونة بالكحل وبشرتها كحلة كيف شي افريقية جنوبية جمعات شعرها كولو لفوووق ولبسلات دوك الدرابل لي حط ليها تما بحال شي كفن فالكحل .. تلوات فيه وغطات راسها ولبسات فقازات و تقاشر .... وحلات داك البواطة لقات فعلا فيها الماكلة داكشي غير الفواكه المجففة وبعض القطاني المجففة لي كايسدو الجوع للفترة طويلة ... دارتها فصاكها هي كلها جرأة وقوة مكتعرف لا خوووف لا توتر .. وجبدات تيليفونها فاش تفكرات امير لي تقد تحتاجو الى وصلات لاسبانيا ... طلعات رقمو وحفظاااتو مزيااان فعقلها ... ومسحااات اي حاجة عندها فداك التييليفون .... ومسحات الماضي كولو لي خلات موراها باش تبدا صفحة جديدة فولادة جديدة .... وفمـــنفى جـــديد ....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 45
سمعات الخطوات وتخبعات ... تابان ليها منير وهي تخرج راسها بحماس وقلبها كايزدح
ليديا : صافي غااانمشي !????
منير : مزال جدي على برا ....
تلاح حداها تما على شي قش وشي تبن وشي كراطن شاد على راسو وكايهضر وهي كل مرة تلوح عينيها لبرااا بتوتر وحماس كبير .....
منير : ( شاد على راسو مغمض عينيه ) ليييديا
ليديا : ممم
منير : تمنييت لو حتى انا تجيني جرأتك شي نهار ... ونمشي حتى انا ونخلي كولشي ورايا ونبدا حياة جديدة بعيدة على كولشي ......
ليديا : وعلاش !? نتا عندك الحياة المثاااالية علاش غاتخليها ...بحريتك وكتمشي فيين بغيتي وكولشي فدييك .. فاشمن عالم غاتلقى حسن من هادشي
منير : ( شاف فيها مبتسم ) ههه .. كان كايحسابتني النظرات ديالك واااسعيين .. ساعة صدقتي عندك عقل صغيييور اوتشمااااينو ( رجع نعس فبلاصتو ) اشنو غانبغي فهاد العالم وحنا محكومين بالمؤبد فواقع ماختاريناهش ....
ليديا : اعترافات !!!!! اعترافات بحال هادو كايعترف بيهم غير لي قريب يموت .. او كايقولها للشخص لي قريب يموت ! باشيبقى الاعتراف مدفون ( بعينين حادين ) دابا شكووون لي غايموت فينا .... انا ولا نتا ?
منير ضحك ضحكة خفيفة ماعارفاش واش ذكائها لي كبير و لا غباؤو لي هضر معاها كانو عارفها غاتموت ... حيت بعد المرات الشخص لي كانضنوه ذكي بزاف ماكيكونش ذكي .. كانكون حنا لي كنا معاه اغبياء .....
منير : ماشي غير موتة وحدة لي كاينة فالدنيا .. حتى خروجك من المستعمرة كايعني موت و ولادة جديدة .... فكل الاحوال انا دابا كنودعك
ليديا : مممم ...مكانضنش واش طلبت منك تودعني .. انا طلبت منك تهربني ... بلاصة ماتگلس تشد معايا الحديث وتنفت عليا دخان واقعك المرير .... خرج شوف واش مشاااو
منير : شنو قتل قلبك غير قولي ليا ?
ليديا : نتوما
منير : متحمسة !!!
ليديا : بلا قياس
منير : ماخيفاناش
ليديا : ( بكل ثقة وغرور ) انا ليييدياا
قالتها وهي ضاااحكة فوجهو ضحكة التمرد ... ورجعات حلات حفيبتها وخرجات مراية وعكر أحمر ... عكرات شفايفها وهو مراااقبها ... كاتمص فشفايفها تسييح اللون وتشوف فراسها باعجاب فالمراية لي مستحيل تفارقها واخا شكلها كووولو كحل بالفاخر كايبانو غير عينيها ...
منير : ( باستغراب ) اشنو كاديري دابا آشنو !!!!
ليديا : و الى وقفونا الدرك الملكي .... و جبدوني ... نبان انا خااايبة !!! نووووو
منيؤ : ههههه ناقصات عقل بالله ....
ليدي : ناقصات عقل وكانديو عقلكم غير بحمرة شفاه .... وكون كنا كاملات !!! اش غانديرو فيكم
منير : المرأة فشششكل والله
ليديا : ( شافت لعندو ) المراة لي كاتقول عليها ناااقصة عقل ... راها كاتلبس صباط الطالون لي نتا راااجل ماتقدرش تحملو فرجلك حتى دقيقة ... واااخا كايضرها كاتصبر ليه .. حيت عاطيها منظر جميييييل ..... من كعبها العااالي كتستمد قوتها لي تخليك نتا تشوف معاها وتقول المرأة فششششكل !!......
منير تنهد ورجع لنعستو مكمل اعترافاتو امام الميت ...
منير : مكانش لخاااطري آليديا ....كنت مخدر ومواعيش برسي.. كااان اغتصابها غللطة ....
ليديا : غلطة بالنسبة ليك ... ولكن بنسبة ليا كان الصواااب .... وبلا ماتندم ..... راك بسباااب داك الغلطة حررتي جوج دالارواح من هاد المؤبد .... روحهااا وروووحي .....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 46
منير شاف لعندها مطووول ورجع وقف كاينفض فحوايجو ورجع عطاها يدو ناضت كاتنفض تاهي ورجع شدها من كتافها كيشوف فيها
منير : بغيتك تعرفي بلي عمرني كرهتك ..
ليديا : ولكن انا كرهتك ... وكرهتكم كاملين
منير : وحتى دابا ... غاتمشي وتهناي منا كاملين ... نتمتى نتلاقاو فشي حياة اخرى
ليديا : وانا كنتمنى عمرني نشووف وجهك مزال ...
بعدات كتافها منو وهزات الحقيبة ديالها فظهرها ... جا واحد من الخدم لي مخلصو منير يعملو فاش يمشيو الجد والاعمام والكاميوات غايخرجو ....
جرها من يديها تاوصلو للكاميو ورركبها فيه .....
منير : شششش اييييه ( شافت عندو ) تيليفوووون ...
ليديا جبداتو من حقيبتها وعطاتو ليه
ليديا : هاك ..
منير : وفي بوعدك بعدا
ليديا : هههه هبيل وغاتبقى ديما هبيل .. راني ماسفطتو لحتى شي واحد .... فيديو واحد لي كااان عندي راك مسسحتيييييه .... (حطات يديها فوق راسها ) كنحلف بجمااااالي ما عندي شي فيديو هههه
ضحكات ليه وزادت لقدام فالقاع ديال الكاميو ... ومنير وااقف مشعوووط كاايشوووف فيها ... وهي كاتضحك وكايبانو منها غير سنانها وماء عينيها وسط داك السواد كاااامل ... والخدم غير دخلات بداو كايعمرو الكراااطان باش تكون هي فالوسسط كااع ديال الكاميو وماتلاحش لبرا
ومنير شاد داك التيليفون فيديو مصدوووووم .. كيفاش دارتها بيه ??????? شدو الباب ديال كاميو ... وأشارو للمنير بلي غايمشيو .... وزاد ديمارا الكاميو وهو متبعو بعينو خااارررج .... موسسع عينيه بكل مافيهم دالحجم ... بحال شي واحد صرفقتيييه ... مصدوووم ومغغيب .... اما ليديا كاتضحك لداخل وغمضات عينيها وتكات على واحد الكارطونة فرحااااانة .. تمنات لو كانت شي فتحة منييين تشوف ولكن والو غير السواد لابساااااه ومتصبغة بيه وموسداه ومسقفها ومغطيها ..... وصابرة على هاد السواد حيت عارفة من بعدو غاتخرج للنور مباااااشرة ...
خلات كوولشي موراها ..هزات معاها غير احمر شفافها و نمرة امير فعقلها ..... واصرااااها و دهاائها ...
غير خرجو الكاميوات منير بقا كايشوف لداك التيليفون لي خلاتو بين يديه ... هوو يززفو لارررض وبدا كايزززطم عليه بررجليه مججنن عليه تااطحنووو تحت من صباطو .. الشششمتة جاااتو ... وفنفس لوقت بقات فيه ليديا لي غاتحرق على والو !!! ولكن كايقول تستاااهل على هاد الفعايل ليه فيها ....
بعّد ومشا كلس كااايشوف فالآثار ديال الروايض دالكاميوات لي خرجو ... مامستعوبش الى راه مكاين لا فيديو لا وااالو ! والكابوس لي عيشاتو فيه طول هادالايام كانغير كدبة منحطة منها ....ثقتها فنفسها وجرأتها كاتخلي الواحد دغيا يتخدع .....
وملي مكاين لا ڤيديو لا وال !? علاااش غاتحررررق ليديا !!! .....
بسرعة قلبووو حححن وناض بزززربة كايجري بغا يقول للخدم يووقفو داك الكاميو ويرجع يجرها من شعرها يردها لبيتها ...
يلاه غايمشي وهوما يتفتحو الابواب ودخلو 6 من سيارات الشششررطة ومكافحة المخدراات .. ونزلووو مطووقين المكان ومحاصرينو .... وهو موسع عينيه بذهووول كاايشووف اش هاد المووصيبة !! ... الخدم طللعو كاايجريو يعلمو اووشن ... واصلا الصوت ديال سيارات الشررطة كان كافيي يعلم المستعمرة كاملة بان الشرطة جات ....
كولشي هبببط ولقاو عليه القبض ومنييير باقي واقف فبلاصتو مصدوم حتى حس بالڤيپ ديال مسج جاااه لتيليفونو ... خشا يدو فالجيب طلع التيليفون ولقا فيه ايميل من مستر اكس بالانجليزية
- ● اعتبرها قرصة أُذن صغيييرة ●
منير طاح ليه التيليفون من يدو ملي قرا هاد الايمايل .... عاد عرف بخطوووورة السيد لي لعب معاه .... كيفاش بلغ بيييهم وفين الدليل !!!! طووقو المكان وهزو غير اوشن وولادو .. اما منير ماهزوهش كايتعتبر غير الحفيذ وجدو بالعاني مكاتب تاحاجة فسيمتو باش ديما يبقى بعيد على الشبوهات .... ولكن واخا هاكاك اوشن مدارو ليها لا اصفاد لا والو ...ماشي معزز مكرم فطموووبيلتو مايقدرو حتى يهضرو معاه ..... ومنير كلس للارض جلسة القرفصاء شد على رااسوو من هاد الصدمات المتتالية ...
والكاميو خرج على المستعمررة حااامل معاه ليديا بأملها لي كان مستحيل وصبح حقيقة .... و فصدى ودنيها كاتعاود هضرة المرحومة القاصر :
- ختي ... انا تهزمت .... اما نتي لا ... غاتحرري ... حيت كنشوف فعينيك الحرية .... كنشوف فعينيك ... تووووناروز "الامل" .....
و أيوووز أيووز .. يسظوييييت تونااارووووز ....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 47
*ليبيا / قصر العجمي
فأحدى الشرفات المطلة على حديقة القصر ... گالس عيسى كايرتشف فنجانو ... قهوة مرّة بلا سكر ... تماما بمرارة الواقع لي صبح عايش فيه ... تائه بين الكرسي ديالو فالرئاسة لي ولا كايدهور ... وبين القربان لي خصو يقدمو للعالم السفلي ... ولا بين شاحنات الحشيش لي كايخرجوا اسبوعيا و الخوف لي عايش فيه لايتكتشف من طرف الرؤووس الكبار فالبلاد بلي تاجر مخدرات ... تائه بين وبين وبين .. الايام كاتجري وهو بحال الى كايجري معاها كايحاول يلحق يقضي فقط شي حاجة ... حتى لقا راسو تقضا جهدو وطاح على ركبتو كايرتاح ويرد انفاسو من الجري وكايشوف قدامو طريق شحال مزال طويلة .... و هاد الطيحة بالضبط هي لي مثلها فهاد الجلسة فالشرفة ...
فواحد الوقت لي كايكون خاصنا نوضو نجريو نتحركو ونوقفوا على مشاكلنا تحل ... كاتلقانا گلسنا برااااحة فشي مكان لساعاااات غير ساكيتين كنتأملوا ... تما فين كنعرفو ان كثرة الطرقان لي كاتسنانا نجريو فيها تشتتات لينا و انبطحنا الارض .... تماما هو حال عيسى لي كارتشف قهوتو المّرة ... ويحاول يريح شوية عقلو من التفكير فأسئلة ماليهاش جواب ... علاش مجاش ?. علاش مككيجيش للسيرك ?.. فين مشا ?.. شكون يكون ? .... و ?و? و ?....
لحظة سكووون , لحظة سلام نفسي ... هارب من كل الاسئلة ومن كل الطرق ... وجلس هنا ... لي شافو يقدر يقول عليه مكاينش لي هااني بحالو كايشرب قهوتو بهدوء فالشرفة .... ولو يطلو على شنو فوق راسو يكرهو القهوة ويلعنو مرارتها ...
قاطع السكُون صوت طرقة فالباب تعاودات تلات مرات ... باش يتنهد عيسى مستفق من جلستو السامية وحط الفنجان على الطاولة لي حداه وآمر بصوتو الخشن الطارق بالدخول ...
سليم : ( بعد الاذن ) سيدي ... طلبت مني المجيء ?
عيسى آشار ليه بيدو يجلس حداه ونفّد سليم الأمر ...
عيسى : ( تنحنح ينظف صوتو ) طَلبتُك صباحا لتستجب لي مساءا ! اين كنت ايها ابله !
سليم : اعتدر سيدي ... لقد كنت في المرآب ...اهناك خطب ما ?
عيسى : ( قرب لعندو ) ما خطب تلك الشاحنات الآتية من المغرب !? كل اسبوع يتم التبليغ عنها و إلقاء القبض على واحدة منهم !? (تراجع اللور كايحك الذقن ديالو مكمل كلامو و موجه نظراتوا للفراغ ) لحد الآن تم توقيف أربع شاحنات محملة بالشيرة ... (رجع شاف فسليم ) لكن المريب في الأمر هو فقط الشاحنات المتوجهة للحدود الاسرائيلية هي من يتم التبليغ عنها من طرف مجهول ما !? لما الشاحنات الأخرى تعبُر بسلام !!! ....
سليم: ( كايشوف للفراع لي كيشوف فيه عيسى ورجع شاف فيه ) ما بيت القصيد يا سيدي !
عيسى : ( طول فيه النظرة ) ابله وستظل كذالك ... حااوول التفكير معي يا سليم .. حرك لي عقلك قليلا! ... الحدود الاسرائلية يحكمها داك المدعو بالمستر اكس ... اذن الشحانات المبّلغ عنها هو من يشتريها ... وهو من ينخدع فيها ويشتري شاحنة مبّلغ عنها من طرف صاحبها
سليم : م مستر اكس !? ... تقصد القربان يا سيدي
عيسى : مرحى ! هل يجب عليّ الان ان أقف تمجيدًا لذكائك هذا ? ( سليم طيح راسو عرف الى كايستهزأ به ) كل الشاحنات الآتية من المغرب تعبر بسلام نحو اسرائيل ... إلا الشاحنات التي وجهتها الحدود ... وبالضبط الشاحنات التي تصل صباح السبت الى هنا ?! ...لما الشاحنات التي تأتي خلال الايام الاخرى لا يتم التبليغ عنها ! صباح السبت هو لملك شخص واحدٍ فقط ..... ( كايهضر وساهي كايفكر ) أربع أسابيع و الأمر ينعاد على أربع تبليغات ... ( شاف عند سليم ) فهمت الآن أم أحضر لك معجما وبعض الاقراص ???
سليم : ( كايفكر ) تقصد ان أحدا ما يعبث مع القربان ?.. أ أقصد مستر إكس ....
عيسى : ( بابتسامة ) احيانا تأتيني رغبة في عناقك ..
ابتسم سلييم بفرحة ...حتى كمل عيسى كلامو وهو جامع ابتسامتو ومخنزر
عيسى :و أحيانا تأتيييني رغبة في نززع انفااسك الغبية
تلاح ليه جييفووو و سليم كايتخنق بين يدييه الخشنة ..المملوءة كلها بالخواتم الذهبية ... تاقرب يخرجو عينيه عاد طلقو ورجع لبلاصتو جلس كايلوي فيدو وسليم مافاهم والو غير شاد على عنقو كايتنفس ويسعل ويحاول يرجع يرتب انفاسو
عيسى : ( كايلوي فصباعو وكايهضر بغضب ) وما دام هناك احدا يعبث مع القرباان كان يجب عليك ان تكتشفه انت اولا .... قبل ان أتدخل أنا .... لدي امورا أخرى أهم من ان أحُل الالغاز يا سلييم ... أدفع لك اجرا شهريا كي تحمل عني شقاء الالغاز وتأتيني بالحل جاهزا .... ليس لكي تقضي اليوم متسكعا مع حسنوات وادي القمر .... أَشهُر عدة و الشاحنات تبّلغ عنها في منطقتي و انتم لا ساكن يحرككم .... هل بدا لك الأمر عاديا !!!


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 48
سليم : ( بعد ما رتب أنفاسو لعثم بخوف ) أ .. أ أنا آسف سيدي .. اعتذر لم أحزر قط ان هذا سيكون مدّبرا ...
عيسى رجع هز فنجالو ارتشف رششفة من القهوة لي بردات .. ورجع شاف فسليم
عيسى : هذه الالاعيب الساذجة ربما سيخدعون بها مستر إكس , لكن لن يخدوعوا بها عيسى .... احدٌ ما يطعنه خلفاً ... المراد قوله ان أحدٌ ما يُشاركني عداوته ....
سليم : عداوته !!! ( عيسى خنزر فيه هو يصلح ) نعم نعم...معك حق سيدي احدٌ ما يشاركننا عدواته ..
عيسى : وهذا يعني يا سليم ...انني لو وضعت يدي في يد صاحب الشاحنات تلك.... سأتمكن من إيجاده بسهولة والفوز بدمه الثمين ...
سليم : وما أدراك يا سيدي ان صاحب الشاحنة يعلم شيئا عن خباياه !?
عيسى : طالما قرروا خداعه .. إلا ولسببٍ ما !! ... ربما انتقام او شيء من هذا القبيل ( ضرب بصبعو لعقلو ) فكر ياسليم فكر ... لا يمكن خداع المجهول بلا سبب .....
سليم : وما الذي سيأكّد لنا انهم يخدعونه يا سيدي !!!!
عيسى: ( ضار عندو مخنزر ) لا تهذي يا سليم .... الكل واضح وضوح الشمس في يوم جميل .... اسمع لي جيدا ... و حاول التطبيق بشكل صحيح وإلا لن يبقى من اسمك سوى الميم ....
سليم : حاضر سيدي .... عُلِم وسيُنفّد ... فقط أخبرني بما يتوجب علي فعله ولا تبالي
عيسى : ( ضيق عينو فيه بجدية) ركز جيدا .....عند وصول تلك الشاحنة الى نقطِ التفتيش ... حاول إبلاغي قبل وصول الادارة العامة لمكافحة المخدرات .... يجب ان اتفقد المحتوى قبل ان يحترق .... انا سيد المخدرات و أميز الاعشاب من لونها ... لن يعرفوا مثلي في مثل هاته الاشياء .... انا سأرى ما اذ كان "كيفا " حقيقيا ام تزوير ... اذ كان حقيقي ... فهذا يدل على ان حدسي أخطأ هاته المرة ... واذ وجدته فقط قشا او بقايا التنقية ... حضّر نفسك للبحث والتحري عن صاحب الشاحنة .... لو كان من الجن أطلِعهُ لي ... حتى لو كان هواء استنشقه لي .... المهم هو ان أعثر عن اصحاب هاته الشاحنات وأضع يدي بيديهم .... العثور على مستر إكس والقبض عليه ليس سهلا كما كنا نظن ... إيجاده أصعب من الصعب نفسه ... يتسرب كمياه الخمر ... يُنشِيك لحظة و يرحل تاركا وراءه سوى الرائحة والشبوهات ....
سليم : حااضر سيدي على الفور .... وبالنسبة ليوم السبت !!! من سيراقب مجيئه اذا تكلفت بهاته المهمة أنا ?
عيسى : انت قم الآن فقط بمراقبة الشاحنة و متى ستلِج الى نقطة التفتيش ... انا من سيذهب كل سبت للسيرك ... وحينما يأتي موعد سَفري الى الصين ستذهب انت .... أتمنى ان يأتي موعد سفري وانا قد وجدت هذا القربان الغامض ومصصت من دمه كالبعوض السام ...
سليم : (وقف ) حاضر سيدي ...هل من شيء آخر
عيسى : انصرف ...
خرج سليم وعيسى رجع باش يكمل جلستو الهادئة .. ولكن كون ما دخلاتش الست ماما كتجر فعجلات الكرسي المتحرك .. شكلها ضعاااف بزااااف و تآكل بحال شي حبل راااشي ... كتبان تماما بحال الهيكل العضمي .... كلسات مباشرة امام عيسى لي ابتسم وشد على يديها لي غير عضااام وباسهم
عيسى : لم يتبقى لنا الكثير ... تحملي قليلا فقط .. ( عاود باسهم وشاف عندها ) من أجلي
الست ماما : ( صوت مخنوق كله مشوه ) عيسى ... اسرع! .. لم اعد اتحمل الأهوال التي اعيشها كل ليلة ... تلك الكوابيس التي تأتي وانا نائمة أرحم بكثييرر من التي اشاهدها وانا مستيقظة .... اسرع وحررني ارجوووك بُني .... الوقت ليس في صالحنا ابدا ... جسمي يتآكل كأعمدة الشمع .. لم يتبقى مني سوى روح الفتيلة صامدة ....
عيسى : أفعل كلما في وسعي صدقيني ... لو كان هذا القربان حربا لكنت سأفديه بدمي .... لكنه فقط انسان محظووظ جدا ... انه زهري ... السهل الممتنع يا ست الماما ...حتى لو مرّ من امامي زوهريته ستحجب عني الرؤيا ... انه محمي من طرف عينيه .... تحميانه كسربٍ من الجيوش الوفية
الست ماما : لا اريد تمضية ما تبقى من حياتي رهينة عالمهم و سيدة أهوالهم ....كل ما فعلته كان من أجلك ومن أجل فوزك بهذا القصر .... والآن افعل شيئا من أجلي ....
عيسى : انا ايضا لا يمكنني التضحية بروح أخرى ... انت فقط من تبقى لي من هذه الحياة بعد ان خسرت الكلَّ في معركتي مع هذا العالم الدموي .... لن اسمح لنفسي بخسارتك انت ايضا ... حاولي التحمل فقط قليلا ... انني اقترب للهدف يوما بعد يوم ... سأتغلب عن قوى عينيه الزهرية صدقيني ...
الست ماما : سمعت ما ضار بينك وبين سليم ... قلت انهم من المغرب ????
عيسى : أجل ... بلغني الخبر ... من مدة وانا أشاهد فقط من بعيد وأحاول أن أقطع الشك باليقين ... انا لن اتمكن من ايجاده وحدي ... سأحتاج للمساعدة ... ولن اجد أوفى من مساعدة أعدائه ....
الست ماما : ومن اخبرك انهم اعدائه ??
عيسى : وهل الحبيب يغدر !?
الست ماما : ( بضحكة ) هو أكبر الغاادرين يااا عيسى .. احذر عدوك مرة واحذر من حبيبك الف مرة ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 49
عيسى : نحن سنجرب حظنا فقط ...لا يمكن ان نجلس مكتوفي الايدي ننتظر زيارة الزهري لسيرك .... والصعب في الأمر هو أننا نوّد القبض عليه يوم حظه !!! السبت !
الست ماما : برجه لا يزال مضطرب .. هناك مشاكل ما يواكبها , كما اخبرتني ابراج ليلة البارحة ان شخصا قريبا له على فراش المرض ... اظن ان هذا ما يمنعه عن زيارة السيرك الاسبوعي
عيسى : مممم ممكن .... ( زير على يديها ) ثقي بي ... انني ابذل قصارى جهدي لتحريرك وتحريرنا من هاته اللعنة التي أصابتنا ... سقبض عليه وندفع بدمه ثمن حريتنا .... الامر صعب بعض الشيء لانه ليس شخصا عاديا ... انه المستر اكس المبحوث عليه من طرف كل المكاتب الفيديرالية الامريكية ... والمخبارات .. ومبحوث عليه ايضا من طرف اسرائيل لم خلفه من خسائر لهم في سوق المخدرات... و لم يتمكن احدا من القبض عليه بعد .. لسنا نحن الوحيدين من نطارده ... لذا علينا ان نبذل ضعف جُهد الجميع لكي نقبض عليه قبل الكل ....
●بعد 10 ايام ....
دخلات الشاحنة للحدود الليبية .... اما ليديا دوزات هاد الايام كلها بين أحلام النوم واحلام اليقظة ..... الى فاقت راها كتحلم بالحرية والى نعسات كذالك .... كتقتات على ماعندها فحقيبتها وشنو عطاها منير غير باش تسد الجوع ...والشاحنة كتوقف ليها مرة مرة غير فالخلاء تقضي حاجتها فاش كتبدى تدق عليهم .... وكايزيدوها شوية من الماكلة ملي كايوقفو فشي نطقة استراحة ....
قربوا لنقطة التفتيش فين كاينة الشرطة ... وبداو يستعدوا باش يوقفوا الكاميو بعييد ويهربو ويتبلغ عليه ... حيت فكل الاحوال منير بلغ على الشاحنة ... لان فاش شافو عاق بيه و قال الى مابلغتش غانزيد نأكد ليه الامر ... ونزيد نبقى ناكر ان ماليناش علاقة ... داكشي علاش بلغ عليه باش يبين انه ماشي هوما لي كايبلغوا .... اما سليم كان فواحد المرتفع فالحدود هاز منظار مرااقب عارف الى غايدخلو صباح السبت .... غير لمح شاحنة بماطريكول مغربي قربات تدخل .. هبط كايجري من على داك الجبل كايلهت لطموبيل كايصوني لعيسى باش يعلموا ان الشاحنة رصدها من بعيد كتقرب لنطقة التفتييش ...
عيسى بحكم انه سياسي معروف فالبلاد مايقدر تاحد يقوليه علاش فتشتي الشاحنة ... وزيد على ان داك الباراج بالذات راه مشري من طرررفوا .... ركب فسيارتو بلباسو الرمادي وسلهامو لي ماكايفارقوش... الشاحنة توقفات قريب لنقطة التفتيش بأمر من منير وكيف المطلوب هربو الشوافرية لي كايكونو كايتناوبوا على السياقة ... وخلاو الكاميو تاتجي ليه الادارة العااامة الليبية لمكاحفة المخدرات تحرقوا بيه بليديا رغم ان منير تراجع فدقيقة تسعين وعيا يتصل باش يقول ليهم طلقوها تهرب تاهي ولكن كانو فمكان خارج عن التغطية فالطريق ماقدش يوصل ليهم وبقا كاياكلو الندم و عداب الضمير وسط داك المشاكل كاملة لي كايواجهوها دابا بسبب تبليغ مستر اكس ليهم زاد حتى عداب الضمير تجاه ختو الصغرى .....
الشاحنة بقات بوحدها هي وليديا في انتظار الادارة العامة للتفتيش .... ولكن لاسف الادارة العامة سبقها عيسى .... وقفاات سياارتو حدا الشاحنة ... ووقف موراه سليم لي جرا بززربة يفتح ليه الباااب , نزل عيسى ورد سلهامو لجنب وهو كايشوف مع داك الكاميو لي محطوط وسليم مهبط راسو
سليم : لا أحد فيه يا سيدي .. فرُّوا
عيسى : واضح انهم سيهربون ... أليست الشاحنة مُبلغ عنها ? سينتظرون الادارة العامة لتقبض عليهم ام مذا ? .. اتظن الكل غبيا مثلك يا سليم ...
جبد قفزات طبين وبدا كايلبس فيهم وهو كايقرب للكاميو وسليم ورجالو تابعينو ... هو بزناز وبحال هاد الخدع دغيا كاعرفهم لان كاع البزنازا سبق ليهم جربوا يخدعوا الشاري بهاد الطريقة فاش كاتقلال السلعة ... الشاحنة لي كايتبلغ عليها كل مرة كاتدخل الشك ....
جوج من رجالو فتحو البيبان ديال السائق ودخلو يشوفو ويقلبو فأي حاجة ... ووحدين مشاو كايحاولوا يحلو الباب الخلفية بواحد الحديدة ...
ليديا كانت غاااارقة فسابع نومة كاتحلم براسها كاتمشى فالزناقي بحححرية وسايقة سيارتها تماما بحال النجمات لي كانت كاتشوووف فالانتسگرام .. شعرها كايطيير فااسماء وهي ضاااحكة وحتى فنعستها كانتبان الابتسامة العريييضة ......
فتحوا الباب الخلفية كاينفضوا فيديهم وكايشوفو شنو كاين لداخل ... كانت مسطوووكية لداخل بالكراااطن ... وعيسى قرب مآمر ..
عيسى : ( مد جنب يدو ) ضع لي هنا القليل ... بسسسرعة
جبد واحد من الرجال موس سغيير وبدا كايشكل واحد الشق فواحد الكارطونة حتى جبد واحد الطابلو مپريسي ديال الحشيش بحال طابلو دالشوكولا ... تاهو شق ليه السوكتش لي مغلف بيه بالسكين وخوا لعيسى شوية فيديه .... وعيسى غير شااافو بالشوفة وشمو غير شوية لاحو من يدو وسليم كايشوف فيه ويتسنى الجواب بفارغ الصبر
عيسى : تماما كما توقعت .... ليس حشيشا اصلي ... هذا فقط بقايا التنقية ....
سليم : أحقا تقووول !!!!
عسى : ( حيد داك القفازات وهو كايشوف مع الطريق لي قدامهم وطموبيلات دايزين ) والآن كيف سنجد أصحاب هذه الشاحنة ......


الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 50
سليم : ماذا سنفعل الان يا سيدي ... نترك الشاحنة حتى تأتي الادارة العاامة ! مبتغانا هو التحقق من صحة الحشيش الباقي لا يهمنا اظن
عيسى : ( كايشوف فالشاحنة ويهضر ) الآن حاولوا افراغها ... وابحثو جيدا داخلها ربما سنجد شيئا ما يوصلنا لأصحابها .. حاولوا قراءة جميع الحروف المكتوبة على الصناديق ... أي شيء .... ( شاف عند رجالو الاخرين ) وانتما ابحثا في الامام .... اعثرا لي عن شيء يوصلنا الى هؤلاء .... حروفا بصمات علامات اي شيء ...
سليم : ومذا لو لم نجد شئيا
عيسى : وهدا ماسيكون حتما .. متى كلفتك بشيء و نجحت فيه يا سليم متى ???? ( تنهد ) اذ لم تجدوا شيئا يساعدنا في البحث , اتركوها للادارة ... لاهم في هذا كله هو انني تأكدت من مبتغى اصحاب هاته الشاحنة ... ( جا ماشي ورجع ) لا تنسى تصوير الشاحنة و واللوحات من أجل ان نطلب من مكاتب التحري في المغرب البحث معنا عن اصحابها ...
ركب عيسى فسيارتو ومشا .. وسليم وداك الرجال بقاو كيقلبو فالكاميو لداخل ... كيخيويو كارطونة بكارطونة و يقراو فيهم حتى إسم السكوتش لي مربوط فيه داكشي كيقراوه... اي حاجة لي تعاونهم....
دخل واحد من الخدم للكاميو هز واحد الكاطرون وهي تبان ليه رررجل مطلووقة كححللة مدلي منها خلخال ذهبي ... لاح داك الكارطونة بالخلعة وخرج عند سلم لي كايصور ...كايهضر مفزوووع قاليه شنو شاف ودخلوا بشوووية كاااييششوفو وكايحيدو كارطونة بكارطونة يشوفو شنو كاين موراهم وليي جا فبالهم هو شيي مراة مقتووولة مليوحة هنايا ومقطعة لاجزاء حسبتهم غير رجل بوحدها هاديك ....
ليديا كانت ناااعسة ومبتسسسسمة كتقلّب كيف بغات على الكراطن وتححلم ... حتى بدات كاتحس بشي تخرشيش وشي همس عند راسها ... فتحات عينيها بشووووية .. رمشة ورا رمشة حتى توضحات ليها الرؤيا وهي كاتشوف ريووس مقرعييين مدلييين عليها كايشوفو فيها وواحد مووراهم كايشووف تاهو ... وسعااات عينيها وكاتقول واش انا كااانحلم... شدات على قلبها وانتفضااات كاااااملة من بلاصتها ... العكر كلو سايح على شفايفها و لونها حاالتو بالفاخر وداك الدرابل لي لابسة مرونين عليها ...وشعرها ولا بيض بالغبرة ... هادوك الرجال غي تنفضااات تنفضوا تاهوما مفزوعين معاها .. وسليم كايقرب بشوووية يشوف تاهو ....
ليديا بقات تشوف مع جنابها لقات راسها باقا فالكاميو ... هادو ماشي رجال جدها .. اذن شكووون !!!
ليديا : ( غير فنفسها ) اويلي شكون هادو !!!! كايطلو عليا كيف ريوس البصلة .... فين انا !!!
سليم شافها غير كاضور فعينيها ووهو ينطق
سليم : من انت !!
ليديا : ( وسعات عينيها ) ها !!!
سليم : من تكونييين !? ...من وضعك هنا داخل هذه الشاحنة !!
ليديا : ( غير فنفسها ) لا صافي تششديييينا ... البوليس هادو آليييديا ... شنو دابا كاع الكواما ديال جدي كايدوزو بيخير حتى للكاميو لي جيت فيه أنا يتشد ! .... عاد كنت كنحلم براسي فاسبانيا ... وكانقوول عندي الزهر كايهرس الحجر ...( ضورات عينيها معاهم ) ساعة بان ليااا الزهر هو لي هاااز الحججررر وباغي يهرسني ....
دوك الروجال كايشوفو معاها وهي غير ساكتة كاتبرقق بدوك عينين الشيطان وسليم غير كايسول فيها شكوون هي بالفصحى
ليديا : ( مع نفسها ) شنو دبا الى اعترفت غانتشد !! هربت من الحبس باش ندخل ليه ? .. ونرع لجدي تاني ....شنو ??? نقوليهم انا غير حابسيني عندهم ? .. اهاه ويلا عرفوني حفيذتو ... مستحيل نرررجع لشي حبس تاني مستحيل .... دابا انا هاد الطريق كاملة وهاد الحمص لي ضربت حتى مرض ليا كرررشي يمشي فالخوا !!!! لا لا لا آليدياااا .. فكري فكري خدمي عقلك .. كايهضرو بالفصحى اذن غانكونو فشي دولة دااابا مهم مرانيش فالمغرب .... اجي ياااااك كايقول المثل هبل تربح ???? !!!! اوا صافي آلييييديا لقيييتها .....دابا هوما كايقولو ليك شكون نتي !??? ونتي الودنين لي يسمعوا هاد السؤال ماعندكش حيت نتي صمكة .... وطبعا هوما غيبغيو يكتبو ليك باش تقراي .... ولكنن نتي حتى الفم لي يقول ليهم شنو كاين ويگر ليهم ماكتهضريش بيه حيت نتي زينونة بكمة ..... قلدي صوت البگرة وخرجي من بااااب وااااسع ... الله يحمي لي جمالي ودكاااائي ....
ليديا ضحكاات لييهم مكتخاف مكتعرف الخوف منين تجيييه ... قادت الكلسة وبدات تشير بيديها لودنيها كيف شي هبيلة كتهبل باش تربح ....
ليديا : مممم آآآه مممم ياااه اووووه ( كتومي ليهم بلي مكتسمع مكتهضر ) ممممآآآه ييي مووو آآآه
ليديا : ( فنفسها ) اش كاديري اليديا و داك " آآآه " علاش قلنا ليك قلدي صوت البگرة ماشي حاااجة آخرى غير موووو باراكا اش وصلنا لآآآآآه دابا
علاو حجانهم دوك ارجال وكاين لي شفق عليها كاااع وسليم مصغر فيها عينو ..وهي خطيييرة فللتمثيل وعينيها كاينقدوها بسبب داك اللمعة دالبراءة الخادعة لي فيهم
ليديا : ( مع نفسها ) وودابا قوولو لي بغيتو انا مكنسسمعش .. وحتى الى سمعت مكنههضرش باااش نجاوبكم .... داك مول الشعر مابيهش !! كولهم قورع الا هو .... غايكون هو لي حاكمهم ..... دابا الى بغيت نسولوا على سميتو كيندير ???? ففففف فين العكر دياالي .... نشوفو واش نوصلو معاه ل آآآآه
واحد من الرجال : المسكينة انها صماء بكماااء ....
ليديت : ( كضحك غير فنفسها فرحانة بلي خدعاتهم ) صماء بكماء هههههه معاك الشمطاااء شخصيا ....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 51
في القصر
خارج كاييجري من الغرفة لي كان كايتحدث فيها هو والست ماما .. وهي تابعاه بالكرسي المتحرك و كتعيط موراه
الست ماما : عيييسى ... عييسى مالذي يجري ??? ماذا هنااااك .... عيييسى أجبني !!
عيسى : ( كايمشي بززربة وعلى فمو نوعا ما كتشكل شبه ضحكة ) ... وجدوا شيئا في الشاحنة..... على حد قولهم أظن أنها فتاة
الست ماما برزات ملامحها بصدمة وتبعاتو بحماس وأمل جديد ......خرج عيسى لبرااا وهو يبان ليه سلييم ... لي بعد من الطريق باش يبانو موراه رجالو شادين بنت من حوايجها المهترئة بحال السعاية مدربلة بمعنى الكلمة كتبان بحال المتشردة لكن مع ذلك كايبان وسط وجهها شي حاجة مميزة وجدااابة ..... تمعّن النظر فيها كانو عينيها لي بحال حبات المرجان كيشعو جمال ... كانت كاتسارا بيهم فهندسة القصر ... شي حوايج كتعّرف عليهم لاول مرة ... مامكرثاش لاعتقالها كتر ما عقلها مشغول غير بتكتشف هاد العالم الخارجي لي طالما حلمات بيه كيف داير ... حتى استقروا عينيها على عيسى لي واقف كايشوف فيها للمرأة لي على الكرسي المتحرك تابعاه كايشوفو فيها وهي كتطلع وتهبط فيهم وتميز فييييهم ... وهي تقلب عينيها بملل , ملامح وجهها بينو بلي ماعجبوهاش وماحركوش اهتمامها ورجعات كاتشوف مع هاد القصر والرجال لي ضايرين بيه .....
بدا عيسى كايقرب خطوة بخططوة تاوصل لعندها وسليم كايشرح ليه ويعاود كيفاش لقاوها ...وبلي مكتهضر مكتسمع .. وهي كاتشوف معاهم تاقرب لعندها بزااف كايحقق فيها وهي كاطلع وتهبط فيه بغرورها ....
عيسى : من تكونين يافتاة !!!!
ليديا تصمرات كتبحلق فيه وهي تاقنة الدور بلي زعما متتكلمش ومكتسمعش وبدات كتضحك فوجهو ضحكة صفرو ودير راسها هبيلة
عيسى : لما تتواجدين بالشاحنة ?
ليديا : مممم ييي آه نمممم
سليم : كما قلت لك ياسيدي هي من الصم البكم الذين لا يفقهون شيئا
عيسى : ( كايطلع فيها ويهبط بمكر ) صمااء و بكماااء إذن ...هاه ..اممم... دعنا نجري اختبارا صغيرا نتأكد فيه من صحة ماهيتها ....( صغر فيها عينو ) احضر لي الصاعق الكهربائي .....
وللحظة ظن أنو شاف نظرة الخوف في عينين ليديا لي غير سمعات الصاعق الكهربائي حتى تصعقات من الأمر وهي كتخيل أن جسدها الثمييين غاايحس بالألم ولي ممكن يتكونوا عليه ربما أثار الصعق و تبان فيها شي نذبة ....
لكن شك في راسو واش غير تخيلات ليه داك النظرات وبلي مشافش مزيان .... حيث بسرعة وبرمشة عين غيرات نظراتها للجمود وعدم مبالات ملي تفكرات راسها لاعبة دور الصماء اذن ماتبينش الخوف بحالا سمعاتهم ..... كاتشوف فيه ببرود وهي كتوعد في خاطرها توريه قوة ليديا لي مستحيل تهزم غير بلعبة كتخدم بالكهرباء ..... وتصدق مخسرة كلشي ومضيعة تعب وحلم دام لسنين باش تتفك من منفى جدها ... ولي أخيرا قدرات تهرب منو مستحيل ترجع ليه مرة أخرى ...واخا كاتشوف راسها مزال ماتحررات ولكن غير أمر انها تحررات من المنفى الأول راه تقدم بالنسبة ليها ... حاسة براسها بحالا فشي لعبة وكتنتقل ل NEXT LEVEL
....
مشا سليييم يجيب باش أمرو عيسى ...بينما هي كلسوها رجالو على واحد الكرسي وعيسى كايشوف فيها بمكر و است ماما كاتراقب غير من بعيد بنظرات كثبانية
ليديا كل مرة طلع عينيها مع واحدمن دوك الرجااال والضحكة مرسوووومة على ففمها كاتزيد تجنن فيهم ... وكتسائل وكاتقول كون كنت غاسلة وجهي من هاد الحمم ولابسة مزيااان كانو غايكونو معجبين بيا دابا وطايحة ريوگهم !!!!
عيسى نظراتو فيها كلهم شك ممقنعاش تمثيليتها ...
وقرب بقربها وحط صبعو على جبهتها من جنب
عيسى : أتظنيني غبيا لحد ان تمر علي تمثيليتك الوقحة هاته !!!
ليديا بعدات راسها عليه بتقزز ماحملاتوش يقيسها
عيسى : ( شاف فصبعو الكحولية ملي قاسها) صبغة !!! ..... ( رجع شاف فيها ) هههه .... وتخفين شكلك ايضا !!! ( رجع قرب ليها ) ولم تحزري ان عيناك تحكياان كل شيء !!! عينينك هاتان بعمق المحيط وليستا بزرقته ... و بلون القمر وليستا بحجمه ... ( شاف فعينيها ) لو انك اظهرتي جسمك وحجبت فقط عينيك يا صغيرتي كان سيكون افضل ....اخفيت اشياء وكشفتي اللتان هما كل شيء !!


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 52
ليديا كاتشوف فيه وكاتقول مع راسها هذا شاف غير عيني واش دار !! كون تذوقني اشمن بيت شعري غايكتب فحقي ?? بعّد عيسى وهو كايطالعها حتى جاب ليه سليييم الصاعق لي الخيط ديالو طويييل برونشاه فمكانو وجابو لداك الججردة .... وهي كاتشوف معاهم بتحدي وواحد من الرجال ربط ليها خييييط فيديها بجوج و عيسى شدو عندو حاط صبعو على الزر
عيسى وهو كيدور عليها والزر محطوط عليه صبعو كيحاول يلعب ليها على أعصابها
عيسى : لازلت مصرة على انك من الصم البكم همم ?? ... ام هناك شئيا تريدين قوله لي قبل ان اضغط على الزر ويهتز جسمك الملون بالسواد هذا !!!! لا ترريدين !!! ممم ... كما شئت ربما هاد الصاعق سيشفيييك من الصمم والبكم وتتعافين على يدنا وتغادرين وانت تطلبين بركتنا للابد ( بضحكة مستفزة)
ليديا : ( كاتطالع فيه كاتحس راسها لقات ناس كتشبهه و دوات فنفسها ) : جوابك معنديش ... ماشي ليديا لي تخاف من داااك تخربيق وماشي ليديا لكاتنفد الاوامر و ماشي ليديا لي كاتهدد اعموو .... ليديا هي لي كتآمر مكتّآمرش ..... قطع لي راسي حطو ليا قدامي ومنتحناش لتهديداك ومانقول حاضر لأواميرك .... ماشي خوف من رجوعي لعد اوشن وإنما هنا الأمر ولا متعلق بغروووري ....لي مكاايعرفش الخضوع.... كان في إمكاني نقوليك شكون اناااا كون جيتي بالخاطر وطلبتيها مني ونتا كاتقول سيدتي ... ولكن حيت كاتهدد وتمارس جبروتك قدامي .... قطعني طراااااف مغانعطيكش المعلومات لي بغيتي
عيسى : بدأ يستفزني صمتك هذا .... سأعد حتى الثلاتة..... مقدما لكي فرصة تخبرنني من انت يافتاة ومن حيث أتيت ومن هم اصحاب الشاحنة .... ( ليديا غير كاتشوف فيه ببرود متشبتة بغرورها ) واحد ..... ( نفس النظرة دايرة فيه مكتخاف من والو وعندها نفسها فوووووق اي حاجة ) اثنااااااان
(وهي باقة راسمة ضحكة تحدي على وجهها )
ثلااااثة ...
ضغط على الزر وداك الصااعق صعقها فيديها شيء لي خلا جسمها كامل يههتززز ....وسنانها كاتقرقبوا ففمها مزززيرة عليييهم وعينيها ولاو حوووومرررر ودمعو ولكن بقات صامدة فوجهو امام نظراتو لي بغات تولي انتصاار .... وصااابرة لداك الصاعق و عيسى موووسع فيها عييينو غير كايشوف عصباتو وزاد من الوتييررررة وهي لاااا رد فعل خارجي ... غير جسدها لي كايتححرق داخليا من الألم كاتموت غير من داااخل وصابرة كتحس قلبها غايسسسسكت بداك لاهترزاااز وماتقدرش تخخضع لشي أمر ولو تموت ... يكفي ترضي غررروورها شي حاجة اخرى مكتهمهاااش ...
عييسى استغرب من هاد الصمود ديالها كااامل واخا الصعقة كتدوي فيها ... حبس للحظة .... يديها لونها ولا يشبه للون الاززرق جسمها تعصرر والدم مشا من شفايفها ... ويديها وخا حبسو الصعاق بقاو كايتهزو ويرتاعشو ... والطامة من هادشي كاملة بااقاا ضااااحكة فووجههم .... بحالا كاتقول ليهم "لكانت صعقاتهم كهربائية صعقتي ضحكتي "
عيسى : ( قرب عندها وشدها من داك الوشاح لي لابسة ) هيا كفاك عنادا وخلصيييني ..تكلمي ..
سليم : سيدي .... ( عيسى طلع فيه راسو ) اظن انها حقا صماء ياسيدي .....
عيسى شاف فيه وتنهد ورجع بعد عليها ....
عيسى (بمكر) : إنها فقط تخدعنا ..... سنرى كم ستتحملين يافتاة ... هيااا لنُعد الكرّة
يلاه غايديرو ليها الخيوط يديها ويعاودو الصعق وهي تدّخل الست ماما فجأة لي كانت كتراقب الوضع بصمت مامعروفش شنو كيدور في راسها
الست ماما : عيسى ... دعك منها ...ستقتلها ولن نستفذ شيئا .... ( طلعات معاها ) ليس كل شيء نحله بالعنف ... احيانا علينا ان نتعامل بالعقل ....
عيسى : الصاعق سيجعها تنطق بدوون ان نهدر معها جهدا !!!!
الست ماما : ( شافت لجبينو المبلل ) حبيبيات العرق التي تنصب منك الآن غضبا من صمودها هي هدر الجهد
قربات بكرسيها لي كاتحركو بالزر بهدووووء وثقااالة ديالها وكتخدم عقلها كتر من اي حاااجة .... وهي كتعطي إماءة لعيسى بمعنى " خليني نتكلف "
عيسى : ( شاف فليديا ورجع شاف فالست ماما ) مالذي يمكنك فعله مع كثلة الجليد هذه !!
الست ماما : ( شافت مع ليديا ) سأذيبها .... اذ كانت كتلة جليد.... فأنا كتلةٌ من ناااار ....
ليديا : ( فنفسها ) الشموع حتى هي كتجمد ...
الست ماما : ( كاتطالع فليديا بمكر وصوت ثقيييييل) اذ كان لسانها يأبى الكلام ( شافت ليديها ) فَخطوط يدها ستغني لنا سمفووونية سنرقص عليها الليلة ...

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 53
عيسى جحظ عينيه .... فعلا مكانتش على بالو !!! يقراو كفها ادن ???? .... آمر رجالو يمشيو ويخليوها وليديا غي كاتشوف معاه
ليديا في نفسها : شمن خطوط !!! شنو كتقصد هاذ كمشة د العضاام !? ...
قربات ليها الست ماما بالكرسي وعيسى غير واقف مربع يديه ... تقابلت معاها وعلات عينيها فيها
واخيرا تلاقاو أباطرة الشر وجها لوجه عجوز الشياطين أمام نجلة ابليس
شافت فيها بملامحها الشريرة لمكتبشرش نهائيا بالخير وعطاتها ضحكة شيطانية هاذ سيدة الشيطان كيلمع فعينيها ومتربص فالبؤبؤ ...
ليديا بدورها بادلاتها بضضضضحكة كلها شر خلات شيطان الست ماما يتنحى جانبا ويخلي نجلة ابليس دووووز .... الاولى شيطانها كيستمد قوتو من دجلها ... والثانية شيطانها كيستمدها من غرووورها ونرجسيتها ... شيطانها تبناها كاملة تكونو بنتو .....
ابتسمو لبعضياتهم بضضضحكة مستفزة وكأن كل وحدة منهم كتحدى لأخرى بحرب باردة وهزات ليها يدييها بشوية كتدعي اللطف.. وليديا غير كتشوف بصمت جاها فعلا فضول تعرف شنو هادشي ولاش باغين يوصلو .... مكتخاف من والو وماعندها ماااااتخسر .... خدات يديها وحطات على كفها ...
بجوجهم يديهم كووووحل صناعيا وطبيعيا وحدة عرقها كحل ووحدة لفاخر لي مكحلها ...
صغرات الست ماما عينيها فكف ليديا ... ورجعات طلعاهم فعيسى
الست ماما : آتيتي بقدح من الماء يا عيسى ....
عيسى : حااضر
مشا بزززربة يجيب كاس دالما ... باش تبقى الست ماما و ليديا بجوجهم ونظرات الشر ثالثتهم ... كايتبادلو الجرأة والقوووووة من خلال عمق عينيهم لي بؤرة جهنم...
است ماما : عيناك الجميلاتان تخبرانني انك لست بِصماء ولا بِبكماء .... انت تتكلمين ... وتسمعين أيضا ... وعلمت منهما ايضا أنه مدام لم يتمكن منك الصاعق الكهربائي ... لن نتمكن نحن من جعلك تنطقين .... ( ليديا غير كتشوف فيها بنظرة مغروورة واثقة من نفسها ) لكن خطوط يدك ستحكي لنا حكاية جمييييلة ... لنرى مذا يمكن ان تقول لي هي ايضا
ليديا غير كاتشوف باستغراب فيها باغا تفهم لمعنى ديال كلامها ! واااش سحارة هادي ????? فين هي ???? واش هاذي هي حقيقة العالم الخارجي لي كانت كاتووق تخرج ليه ????? ولا غير منفى تاني من المنافي لي خصها تجتازهم باش تحرر !!!
جاب عيسى كاس ديال الما.... وخدات الست ماما طرف من وشاحها لبساتو لأصبعها وغمساتو فالما .. وبدات كادوزو على يد ليديا باش تنظفها من داك الكحوولية دالفااخرر وتبان ليها الخطوط بوضوح ... حتى نظفاتها مزياان ولات كتبااااان بيييييضة ... طلقاتها مزيان على كفها..... ثم غرقااااات بين خطوووط كف ليديا .... كيف شي قشة وسط بححر عنيف الامواج .....
حاحب مرة بطلع مرة يننزل .... عينيها مرة يضياقو مرة يتسعو .... وعيسى مراااقب بتوتر كبييير .. أما لييدياااا غير كاتشووووف ... الحاجة الوحيدة لي بغاتها هي تحيد يديها دغيا من يد هاد العجووووز ماستحملاتش تقييس فيها ....
فجأة !!!! عيون الست مام وساعو بأقصى اتساع بحجم الصدمة لي شافت .... وفمها تحل وجبهتها ولات كلها عرق ويديها ولاو يرعشو على كف ليديا وبدات تتعاود تشوف في يد ليديا وتتفرك فيها بقسوة وكأنها ممتيقاش شنو كتشوف باغا تأكد أكثر وعيسى هبط راسو كايشوف تاهو بحالا غاتبان ليه شي حاااجة ...
ليديا كاتشووف بغرااابة كايبانو ليها بحال الحمقييييين !! ... كتقول شنو لقاااو فيدي كااااع ???? .... داكشي كاع مداخل ليها لراسسها ... والست ماما زيرات على يديها تابدات كضرها وهي كاتشوف وبدأت كتمرر صبعها على شكل طريق في كف ليديا بحالا كترسم شي مسااار.... حتى وقفات أمام شي مخرج في نهاية المسار لي قدامها ... ريقها نشف وصدمة تشتتات فيها أكثر وعينيها خرجو وعلاتهم بصدمة لعند عيسى بذهووول
عيسى : م . م مذا هناك !!! ( كيشوف لكف ليديا ورجع شاف في ست ماما مخلوع كايتمتم ) ا اخبيرني ..... مالذي شل أركانك وأثقل أعضائك !!!!!!
الست ماما نشفو شفايفها من الريق ... يلاه بغات ترجع تشوف لكف ليديها وهي تجمعووو مخننزرة فيها زعما "عيييقتي " ... والست ماما سهات
الست ماما : لا ..... لا يمك .... لا يمكن ......
عيسى : هيااااا ..... أخبريني يكااد يغمى علي .... ماذا هناااااك !!!!!!!
الست ماما غمزات ليه يتبعها ومشات قدااامو وليديها غير كاتشووووف ... عيسى عيط لسليم يجي يحضي ليديا وتبع الست ماما بعدووو على انظارها لي تابعهم بترررقب عاد وقفو ...
الست ماما وهي كتحرك يديها بارتعاش فكل الإتجاهات
الست ماما : إ إ إنها منشودة المنشود يا عيسى ...ويبدو أن اليوم الموعود ...موعده عندهاااا موجود


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 54
عيسى : ( بقلق وفضوووول وخلعة ) مالذي تقولينه .... كفاكِ لعبا بأعصابي ووضحي
الست ماما: ( بسيف باش كااتهضر بالتوتر والصدمة ) مسااار أقطاااب برج ذاك القربان ... مرسووووم في خطووط يدددها ياا عييييسى ... ياااا بني مسااااره .. قددره .. مسسستقبله ... مرسوم فكف يدها كما هو مرسوم في السمااااء طبق الاصل كأنه منسووخ
عيسى : ( بذهوول وصدمة حل فمووو للاخر ) لاااا يمكن لااا !!!! تمزحييييين ??????
خلاتو فصدمتو ودخلات كتجر كررسها بسررررعة وهو تابعهااا وليديا متبعاهم بعينيها كاتهضر فنفسها
ليديا: اشنو واقع !!!! شنو هاد العالم لي طحت فيه انا !!!!! ( بدات كاتشوف فيديها وسليم مراقبها )مكاين والو فيدي !!! ..مالهم بحالا شافو جن ... ( طلعات عينها وشافت ف سليم لي واااقف مراااقبها ورجعات هبطات عينيها متنهدة ) بغييت غير نعرف شكون هااادووو وشنو باغييين مني !? ... واش لبووليس ???? واش انا هربت من اوشن باش نطيح فهاد المراض نفسيا !
سمعات تيليفون ديال سليم رن .. وسليم جاااووب
سليم : نعم بيترر.... نعم انه هنا .. لا لن يدهب الى الصين اليوم ... ربما غدا أو بعد غد ... لازال له بعض الاشغال هنا في ليبيا ....
ليديا : ( علات حجبانها ) ااه اذن حنا غي فليييبيا !!! ياك قاليا مونير غيرر غانوصل ليبيا رجالنا غاينقلوووني لكاميو لي غايمشي لسبانيا ... ملي نززلت من الكاميو مكان حد !!!! خلاااوني وهرربوووو !!!! ( رجعات حقدااات ملامحها وزيرات على سنانها) ياااااك امنيييييرررر .. ياااااااك .... غير بلاتي نتفك والله لاداااازت ليك على خير ... كون غير يهضرو معايا باحترام ويحنيو ليا راسهم ويرغبووني بالله حتى نبلغ علييييييكم وانا ضااااحكة .....
عند الست ماما
دخلات لغرفة الدجل ديالها ... ومشات بسرعة باتجاه الطاولة الحديدية وعيسى تابعها وحلات الخريطة د اسماااء فيها الاقطاب دالبرج ديالو مصورين ديال هاد الشهر .....وبقات تشوووف مع دااكشي وتقارنو مع الخطوط د ليديا لي شافت ...
الست ماما : ( بجنون ) نفس الشيء .... نفس الشيء .....أ يمكن هذا ??? ( شدات على راسها وبدات تتهضر بهستييرية ) عيييييسى .... عيسى لاييييمكن .... نفس أقطاااب مسار برجه لهذا الشهر .... لا يممكنني التصدييييق يا عيسى .... هل هذا قدر ام شيء مدببر ام مذاا !!!!!!!!
عيسى كلس على ركابيه قدامها تاهو لا يقل جنوونا
عيسى : و ومذا يعني هذااا !!!!
الست : ( شافت فالفرااغ وكلها كاتررعد ) ي يعني .... يعني ان لهما نفس القدر ( شااافت فيه ) ونففس المستقبل .... يعني ان المستقبل سيجمعها في القرييييب ......هي منه وهو منهااا ... خطوط يدها تسللت لسمائه لترتسم خطوط قدره بخطوط حياتها .... ليأخد مسار قدرهما مسارا متموجا مليئا بالمنعرجات ... مليئا بالعقبات ... قدرا غريييبا .. يشبه المعجزات .... يحااارب فالخفاء كل السجووون ليُطلق العصفوورة الى صااحبها .... كلعبة متاهة الارنب والجزرة بنفس التعقيد تمااااما ..
عيسى : ( بذهوول مامصدقش ) ك كي .. كيف هذا !???
الست ماما : ( بصوت مرتفع) اقووول لك ان مسااارررر بررجه لهذا الشهىرر مرسوووم على كفففها.... يعني ياااا عيسى ان قدره من قدرها ... ولهما نفس المسسستقبل..... سيواجهان نفس القدرررر ... يعني سيكونا معا .... القدر مخطط لهذا في السماء .. وفي كفها
عيسى: اذن هي تعرفه ????
است : لا ادري .... الذي اعرفه الان هو ان هدا اشهر ( شااافت فيه ) سيلتقياااان ... لا محاااالة
عيسى : ( بضضضحكة كاتبان على فمو مضطربة ) ماذاا !?????? هذا الشهر !??? صااحبة الوشاح الاسود تلك ستلتقي بالقربان !?????
الست ماما : ( ضحكات حتى هي ) اجل ... اجل يا عيسى ... القربان الذي نبببحث عنه ... سيأتي لبين ايدييينا بنفسه .... عن طريق صاحبة الوشاااح ...
عيسى: ( ناض وقف والفرحة لمعات فعينيه ) لااااا أصددددق وأخيرا !!!!! بينما كنت ابحث كيف سأحضره .. قدره مع تلك المخادعة سيحضره مجبرا !!!! لااااا اصدق


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 55
الست ماما : بل صدّق .... لقد اقتربنا منه ولم يعد يفصلنا عن لقائه سوى خطوط كفٍّ رفيعة !!! ..... ( رجعات تلاشات الابتسااامة لي على فمها وشافت للفراغ ) لكن الغير المنطقي في الامر ....هو تلك الشاحنة الآتية من المغرب .... في حين وجود آلاف نقط التفتيش في المدينة .... لم تجد سوى اقرب نقطة لنا كي يتم التبليغ فيها ??? .... وفي حين خمس شاحنات مَضت واحترقت ... لم نمسك نحن الا بهاته الشاحنة التي تحمل لنا هذه الفتاة ????? .... هذه الغرييبة الاطوار !???? التي تشبه الشيطاانيين في نظراتهم وافعالهم وصبرهم وصمودهم وعدم الخضوع ... التي صعقت بالكهرباء ولم تباااالي ولم تتنازل عن كبريائها للحظة !!!.... ومن بين ملاايين الفتيات لم يُرسل لنا المغرب سوى فتاةٍ خطوط كفها طبق مسار برج القربان ????? .... ( شافت فعيسى) اتظن هذا كله فقط صدفة !!!!! ام تدبير ????? ام حظ ام مذااااا يججججري هنا !!!!
عيسى : ( خربقاتو) اء .. ( رجع كايحاول يبعد الافكار القبيحة ) لا لا اعرف .. لكن الجيد في الأمر هو النتيجة !!!! هو اننا الرااابحيين !!!
الست ماما : لا لاااا يا عيسى هناك أمر ماااا .... ( شافت فيه ) هناك ثلاث احتمالات لا رااابع لهما .... الاول هو ان الجن تدخل وساعدنا واحضر هده الفتاة بين أيدينا لنصل بها الى القربان ..... والثاني هو ان قوة الأمل الذي كان بداخلنا ... أملنا في ان نتحرر .... داك الامل فوق كل القوى الدنيوية !! والقدر هو من احظرها لنا .... و الثالث الذي اتمنى ان لا يكون .... هو ان القدر وضعنا فقط جسرا ليلتقيا هذان الاثنان ويكمل طريقه للجمع بينهما .... ( شافت فيه ) ماهذا الشيء العظيم الذي يجعل من خطوط قدره رسوووماات في كفها ... شء قوي بينهما !!! امرهما مريب .. مربوطان ببعضهما من كل النواحي ... ارى في خطوطها وخطوطه ان الماضي والحاضر والمستقبل يربط بينهما ... يا خوفي من ان نكونا فقط جسرا للعلاقتهم المعجزة هاته !!!!!! ( رجعات شافت فيه ) مخادعة صااااامدة مغروووورة مثلها وزوووهري !!!!! عاشقان ???? سيتحدث التاريخ عنهما يا عيسى !!!
عيسى : ( بعدم اكتراث ) ومذا يهمنا نحن ????? اذ كان القدر وضعنا جسرا لهما ... فلنستغل الوقت الذي سيعبراننا كي ننفد أوامر العالم السفلي .... ما هي إلا شهر وسنطلقه حراااا طليقا .... فليتحاابا كيف ما شاءا لا شأن لنا ..... المهم هو اننا قد مسكنا بببطاقة دعوة نحو عالم الحرية و الصرااااح من أهوال العالم السفلي .... ( بدا كاايمشي ويجي ويحك فراسو ورجع شاااف فيها ) سيلتقياااان ... مادام القدر خطط للقياهم هذا الشهر ... ولا توجد قوى تمنع مخططات القدر .... فليلتقياااان هنا .... ولنمسك به .. انت متأكدة من لقائهم أليس كذاااالك ?????
الست ماما : ومند متى وأنا أخطئ بتكهناتي ياعيسى ؟
عيسى (بتوتر ) : اعلم ..لكن الأمر مثير للحيرة ...اقصد وكأنما هي معجزة حلت بنا لتنتشلنا من الظلام ....الأمر جنوني حقا
الست ماما : نعم ...لقائمها حتمي ولا مفر منه .... عجيب امرهما .. لقائهم يتعب عليه القدر كثيرا .... كأنه كان مستحييييلا وأتى ليقوول لا مستحيل عليّ( تقصد القدر) في خطوط يدها قرأت انها قد تحررت من سجن .... قدرهم تحدى الاصفااااد ! تحدى الحيطان والمنافي ?????
عيسى : لكن متى سلتقيان ؟ لقد اضعنا الكثير من الوقت
الست ماما : هاذا ما سنعرفه الآن ... آتني بها
عيسى : من ؟
الست ماما: هل شلت الصدمة عقلك ياعيسى ؟ ومن غيرها... تلك ذات الوشاح الاسود ..
عيسى : آهاه
بعد لحظات قليلة كان عيسى جاي وجايب ليديا في جنبو جارها من دراعها وهي كاتنتر منو مباغاش يقيسها ..حتى وصلها قدام الست ماما ودفعها حتى جات على راكبيها ...وضااارت عندو باسها مححقدة عينيها فيه على الدفعة لي دار ليها .... لكن فور متلاشاو دوك نظرات بمجرد مشافت البلاصة لهي فيها كانت غرفة مظلمة وغير ضوء شموع لمضوي عليها وحيطانها كلهم رموز ورسومات غراب وككتب بزااف وعاد الاشياء والمجسمات والمخططات المتواجدة بالمكان ... الأمر كيثير الرهبة في النفوس بقدر مكثير الغرابة المدهوشة وهاذشي لدارت ليديا بقات كتستكشف المكان بعينيها بنظرات كلهم استغراب على نوع هاذ المكان المظلم الغريب متناسية انها معتقلة من طرف ناس مكتعرفش الرحمة ..وعلاش تخاف منهم ! الى كانت تاهي بحالهم تقدر تعفط على كولشي لاجل مصلاحتها
قاطعاتها الست ماما وهي مادة أمامها إناء صغير ....شافت فيها ليديا باستغراب ....بحالا كتقولها شنو هاذشي .... الست ماما قالت ليها غير بالإيماءات تبصق فيه ريقها
ليديا فور ماافهماتها مصدقاتش الأمر !!! في الاول كتصاحبها كضحك معاها حتى شافت الجدية ديالها وبلي مكضحكش عاد سرات معاها بلي هاذو باغين يزاااولو شي طقوس معينة وهي ترجع براسها لور وزمت شفايفها أكثر
تأففات الست ماما بملل لعيسى بحالا كتقول ليه هاذ البنت راسها قاصح متنفع معاه غير الحيلة وعطات إشارة لعيسى ... هاد الأخير لي فور مشاف لموقف وردة فعلها ونظرة الست ماما فهمها فورا ومشا لواحد الصندوق صغير محطوط من وراهم فواحد المسطرة جبدو وجبد منو قرعة رذاذ ... رشها فواحد المشوار وحطو ليديا على نيفها ...دك اللحظة ليديا بلا هواها جاتها العطسة وبقات كتعطس وحدة ورا وحدة بقوة وهو حط المشوار على فمها .... وكلما كتعطس كلما كيعمر بريقها كثر ... بعد مدة عاد حبسات هيستيرية العطس وبدات تحك فنيفها بيدديييها وكان المشوار تقريبا ابتل ....عاد عطاه عيسى لست ماما لي كتبتاسم بشماتة على هاذ العنيدة...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 56
تقلبات الست ماما وهي كتومي ليه يبعدها باش تبدا طقوسها اللعينة.... ودوزات واحد الستارة سوداااء ....ليديا غير كاترمش بعينيها والقوة سلاحها فهاد العالم المخيف ..... عيسى كلس على واحد الكرسي وهي وقفات كاتجول فأرجاء هاديك الغرفة وتقيس بيديها وهو مراااقبها .....
رحلة طقوس جد غامضة غطسات فيها الست ماما ..... طالت مدة طويلة ربما دقائق أو ساعات ....
لوقت لي سالات منها كانت كلها كتنهج وكلها عرق وتقلب فصفحات الكتب ..... ضحكااااات رغم صعووبة االامر .... ودوزات الستارة عيسى طلع عينو وليديا كانت قريب يديها النعاس بالانتظار والجوووع داير فيها مابغا حاسة بالطاقة كاتسالا منها ....
شاف عيسى عند الست ماما لي نطقات وهي كتلهت بحال الكلب المسعور ...
الست ماما: نجحنا .... نجحنا يا بني
عيسى ضحك وليديا هضرات مع نفسها بملل
ليديا : ففففف وغاقولولي اش بغيتو نعاونكم .. نتوما كالسين تكبرو عليا ... كون تواضعتو وقلتو ليا لالة ليديا عاونينا كنت غانعاونكم .... دابا قوليلنا نتي فاش نجحتي !!! فاش فاااادووك يدي مثلا وبزااقي !!!! كايتصنع منهم النووي ?
عيسى: اذن هي ( شاف فيها ) الجوكر الخاص بنا
ليديا ضورات معاهم عينيها و رجعات خاطبات نفسها
ليديا : والله تاكنت ضااايعة ومضيعة للعالم !!!! نهار لي خرجت للعالم هانا بديت كننفع !!! غيرر يدي وبزاااااقي خلاهم يديرو هادشي كامل !! ودابا شنو هادشي فيه شي مكافاءة ولا والو !!!اصلا غير باش تقيس نعومة يدي وتدي ريقي كان خصها تخلص ! لهاد الدرجة انا مهمة فالعالم ?????
الست ماما قربات بالكرسي عند ليديا وهمهمات بكلام كله الغاز
الست : سوداء المظهر و شفافة الجوهر ... ممم !!! أتعلمين يا عنيدة انك حبل نجاتنا الآن !!! .... وسنتشبت بك لآخر نفس فينا ... لاسف انت من اختارك العالم لكي تغووصين معنا فبئر ظلماتنا ... اما ان ننجو جميعا .... واما ان نغرق جمييعا .. الكل متوقف عليك .... ادعِ لقدرك ان يتصرف جيدا .... ويطلعنا من وحلنا ( بضضحكة ) مرحبا بك .... في جحيييمنا ....
ليديا غير كااتشوووف فيها ورجعات شافت فعيسى ...
الست : ادخلها لتلك الغرفة ... سنتكلم قليلاا ...

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 57
عيسى نفد كلامها بطاعة ودخلها لداك الغرفة وهي مسلمة امرها الله واشنو مزال فيديها دير منغير تشبت بعنادها .....
شد عليها البااااب وخرج عند الست ماما .. الغرفة كانت فنفس المكان ..... الست ماما كانت عاطية بالظهر كاتشوف لواحد الخريطة وكاتهضر
الست ماما : برجها الحمل ... شهر حظها هو نيسان " ابريل ".... ونحن في الثالث من نيسان الآن .... ونيسان بنفسه يحدثنا ان لقياهم ستكون في نيييسان ..... ستزهر الازهار و تزهر معها آمالنا في النجاة ياعيسى ( ضارت عندو )
عيسى : ومذا ايضا ???
الست ماما : هذا كل شيء .....وكل شيء هو هذا .... نيسان هو من سيجعلهما يلتقيان .....يعملان بُرجيْ الحمل و السرطان جاهدا ليلتقيان هذا الشهر ... قررريب جدا ... انظر هنا ( كاتوريه )المسافة قريبة جدا ... دقائق او ساعات او ربما بعض الايام ..... ويكونان معا
عيسى مبهور : المعنى
الست ماما: يعني أن كل شئ بين أيدينا واللقاء ربما سيكون بين حيطاننا لذلك يجب أن لا تغيب عن أعينينا ( قصدات ليديا ) انظر (وراتو فالخريطة النجمية وهي حاطة صبعها على واحد النقطة ) هنا سيلتقيان .. سرطان القربان و حَمل العنيدة .... ونحن لا نعرف القربان أين ... لكن لدينا الفتاة ... طالما انهما سيلتقيان ... والفتاة لدينا نحن ... ادن هو من سيأتي اليها هنا ...
عيسى: كيف ???
الست : ومن اين سأعرف لك انا !!!!! سيدخل الى قصرنا ..سواءا على هيئة زبون اوو سياسا او لصّااا او قاتلا او عدوا او صديقا .. المهم انه سيأتي ويلتقي بها في هاته النقطة من الزمن ... لا اظنها اكثر من يومان او ثلاثة او اسبوع على الاكثر ....
عيسى : ( حك على ذقنو ) امممم ... انه يزووور السرك ???? فلنأخدها الى هناك ... ربما سيأتي
الست : هل انت ااااحمممق !!! انها مخااادعة وليست سهلة يا عيسى ..... اذ رأت القليل من النوور ضااااعت ..... والقربان هل ترى انه من السهل القبض عليه في السيرك ?? هل تظن انك ستقول له تعال معي وسيأتي مهرولا !!! وانت تقول انه يأتي بمروحية اذن واضح ان له عملائه و حرّااااسه ... لن نخااااطر هكذا.... دع الارنب يأتي الى جزرته هناااا .. بين حييطاننا وفي مملكتنا ... دع نهاية مساار المتاهة لدينا ..... لن يكون مكانا آمنا لطوق نجاتنا غير الحفرة ....
عيسى : الحفرة !!!! تعنين اننا سنحتجزها فتلك الحفرة المظلمة !! ألن يصيبها مكروه ???
الست : لا ... سنأمر بأن تأكل ثلاث مرات يوميا ونجعل معها قنديلا ... القصر دائما مليئ بالزيارات المفاجأة والكاميرات نخاف ان يكشف امرنا .... المكان السري الوحيد هو هذا الجناح ولا يمكنني تركها هنا .... ارمها في الحفرة ولا تسأل ....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 58

عيسى : ففففف لكن كيف سيتم الأمر !!!! كيف سيلتييقها .. الامر يكاد يصيبني بالجنوون
الست ماما: لا تسأل كثيرا ولا تتدخلل في أمور لا تعنينا كل ما يهما الآن هو أن موعد اللقاء بالقربان قريب وأن لهما مستقبلا واحد هذا ما يجب أن نركز فيه ... والباقي ..
عيسى : الأمر محير !!
الست : يكفيك تفكيرا وارح عقلك قليلا ... خد الى الفتاة الى حيث قلت لك
خلاتو وخرجات وهو بقا مدة كايفكر ورجع دخل عندها كانت غير كالسة كاتلعب برجليها بتوتر غير شافتو حل الباب ووقفات .....
وهو جرها من يدها خرجها لبرا تاكلسها على واحد الكرسي قدام داك الطاولة و كلس تاهو مقابل معاها
عيسى : دعيننا ننسى العناد .. انا لن أضرك بشىء .... ( جبد ورقة ) انت لا تسمعين .... اذن يمكنك القراءة لست بعميااااء ايضا !!! ....رغم انني متأكد انك تسمعنني لكن فلنلهو معك بنفس لعبتك
جبد ورقة وقلم وخط عليهم بضع كلمات وعطاها ....
ليديها هبطات عينيها كتقرا
" لا تكوني عنيدة و أخبرنني بما تعرفينيه .. شيئ استفد منه انا كَطالب العلم منك يا صاحبة العلم .... هيا اخبرني بما تعرفنييه .... "
ليديا ضحكات وخدات قلم وورقة اخرى وهو مررااقب بحماس شنو غاتكتب .. سالات وعطاتو الورقة وشدها بلهههفة
" بصفتك مواطنا ليبيّا .....هل تعلم ان ليبيا تُقرأ من اليمين واليسار ? "
عيسى كرررز على سنانو مكمش الورررقة فيديه وهي داااايرة فيه نظظظرة سخخخرية ... ورجع قرب ليها ورقة اخرى وعطاها قلم وهضر معاها بصوت حاد
عيسى : انصحك بعدم العبث معي ... ما دمت تجيدين القراءة والكتابة تجيدين السمع ايضا وتتظاهرين ... لا تريدين التكلم انت حرة .... لكن اكتبي ...مالذي تعرفينيه وكيف وصلتي الى هنا ومن كنت تودين زيارته ? ...اي معلوووومة ارييدها .... هيااا اكتبي .. اريد معلومة استفد منها
ضحكات تاني وخدات القلم كاتكتب وعطاتو الورقة ...يقراها وهي رامقاه بنظراتها الساخرين كان مكتوب
" حسنا فلنتبادل بعض العلومات .... هل تعلم ان ديدان القز لا تعيش في البر فقط .. بل تعيش في المؤخرات ايضا ???? اذن اهتم بمؤخرتك وراااقبها بدل مراقبتي وهدر وقتك معي .... وفر جهدك عزيزي .... اذ كنت ستحتفظ بي ...لا يزال طريقنا طويلا كي اجعل عيناك تحمرُّ غضبا ونستمتع قليللا ... فلنقف عند هاد الحد اليوم ...يكفي ما صنعته في اعصابكم انت والعجوز ... شكر على جعلي احس بالنشوة عند مطالعة صدركما يهتز غضبا .... وتذكر انه انا لا أخضع عزيزي وتذكر ايضا ان الديدان لا تعيش في البر فقط "


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 59
عيسى ضرررب بججهد فالطاولة وجرها من يديها وهي تابعاه كضحك مستمتعة فاش كاتشوف راسها عصبات شي حد ...... خرج بيها للبرا جااارها والغرووووب كاينسج خيوطو فالسماء باش يكسيها بالسواد .... سليم جا عندو كايجري
سليم : سيدي ... مذا هناك ....
عيسى : ( بغضب ) افتح الححححفرة .... ببسرررررعة
سليم وسع عينيه بقات فيه لي غااتلاح تما .... ولكن خصو ينفد الاوامر ....ومشا كايجري سبقو علا الغطاااء على داك الححفرة ولاحووووها تما حتى جات لتححححت وغوتات من حر الزدددخة تضربات يديها مع شي حجججرة .... وطل عليها عيسى من الفووووق
عيسى : لنرى عناادك هل سينفعك وسط الظلااااام .....
رمقااتو بتخنزيييرة وخلاها ومشا ... وسليم تبعو وهو عاطي الظهر ماشي وكايهضر
عيسى : احكم اغلاق الغطاء ... واترك لها قنديلا ... كل صباح اِرم لها شمعة تستبدلها بالتي ستذوب .... و اِرموا لها الطعام ... سلة فواكه و بعض السندويتشات .... والماء .. لا اريد ان يصيبها مكروها فهي طوق نجاتي ... ( رجع وقف وضار عندو ) وها أنا أحررك من مرااقبة القربان كل ليلة سببت في السيرك ... الآن راقب لي فقط تلك العنيييدة ( باستهزاء ) الصماء البكمااااء ذات الوشاح الاسود
سليم : اء ? و والقربان ????
عيسى : نفد ما أملييه ولا تعاند ....
خلاه ومشا وسليم ضار موراه كايشوف فداك الحفرة وكايقول كيفاش هادي غاااتحملهاا ???? الرجال مكانوش كايتحملوها وكايموتو فيها بالخوف .....
بعدما مارماها فدااك الحفرة الصغيرة و الضيييقة بزااف بحااال القبر كتاسع فقط لحجمهااا .... كانت مظلمة وباردة بزاااف ... طلعات عينيها للفوق وهي كاتشوف فشووووية دالنور من الغروووب كاتسلت بين ثقووب الغطااااء لي مغطية بيه الحفرة ... باش يرسم خطوووط ذهبية وسط الظلاااام ..... وكلسات جامعة رجليها عندها كاتشوووف فالفراغ .... حتى حسات بشي حد حل الغطاء من اللفوق ... لاح عليها قنديل وشمعة و باكية دالوقيد .... وسلة فواكه مع قرعة دالما وخبز بالنقانق .... ورجع شد الغطاااء ... وهي بقات كاتشووف مع داكشي وتشوووف للفوق وتهدات وهي حاطة راسها على جوانب الحفرة الترابية .....
●●من أجفى ألى أطغى ......
من سجن إلى سجن.......
ومن منفى إلى منفى...... من مستعمر باد ... إلى مستعمر أخفى .....ومن وحش إلى وحشين ...من كهوف الإختناق إلى كهوف الموت ......
عن ذاك الحلم الذي يأتي طالبا في الحررية ذاك الذي استخفى ..........تمضي من منفى جبروتي إلى مفى أجفى ...
حتى في أراضي غيرها ..... تقاسي غربة المنفى ....
عن قساوة قدرها أشتــــكي .....
وعن قوة أملها أحكـــــــــي ..... ●●●


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 60
بعد اسبوع ....
الست ماما كالسة على كريسها شادة على راسها من الدوخة لي تسبب فيها عيسى بالدوران ديالو عليها .... كايمشي ويجي ويضوورر مابغاش يتووقف ....
الست ماما : ( طلعات راسها ) هل في دوارنك المزعج هذا ستحل مشاكلنا !!!!
عيسى : ( توقف وشاف عندها بعصبية) وكأن جلوسك الهادئ ذااك هو من سيحلها ??? لا افهم مالذي يبرد عصابك لهذا الحد ???? ( بغضب كتر وفقدان صبر ) ألا ترين انه مرّ اسبووع بدون جدوى !! لا قربان ولا خبر ...وتلك الابراج اللعينة كأنها جمااااد لا تتحرك ..... اين هو القربان الذي اخبرتني عنه انه قريب .... اين !! ( كيقلب بين جنابو ) انا لاا أراه هل ترينه هنا .. ااه ربما هو تحت الطاولة دعيني أتأكد
يلاه مشا يطل تحت الطابلة بجنون وهي تشد ليه يديه ودارت فيه نظرة صارمة لي خلاتو يجمع راسو ويقاد الوقفة
الست ماما : هذا ليس وقت الجنون يا عيسى ... هذا وقت ان نتصرف بالعقل و الحكمة و الصبر ... ( عيسى غير كايسوط ) انا متأكدة انهما سيلتقيان هذا الشهر ... واذ كنت مخطئة فأنا الضحية ولست انت ... لو لم اكن متأكدة لن أضيع ولو يوما واحدا في الانتظار والمجازفة بحياتي .... كل يوم يضيع .. يأكل منّي انا ولست انت
عيسى : ( تنهد ورجع كلس شاد على حنكو ) أسبووع .. وانا انتظر ... و أؤجل موعد سفري للصين .... أضيع الوقت مراقبا معك النجوم .... بدووون نتييييجة ...
است ماما : انت صااحب الرأس العنيد ... قلت لك اليوم الذي سَجنا تلك الفتاة ... ان تسافر الى عملك ..لكن رأسك شبه صخرة .... انا هنا ... ألا تثق بي !????
عيسى : لا تكررين نفس الموضوع ثانيةً .... لا يمككني تركك وحدك ....
الست ماما : هنا سليم معي ... اذهب الى سفرك ... وكن متأكدا انه اذا أتى سأتصل بك على الفور ... وتكهناتي تقول انه سيقابلها لصّا ... اذن سيأتي لصّا الى هنا ...
عيسى : لصّا ?
الست ماما : نعم .. تكهنت شيئا كالسرقة .... لا اعرف مالذي سيرسرقه منها .... لكنني متأكدة انه سيلتقيها لصّا .... سيسرق شيئا في غفلة من الجميع ... طبعا ليس في غفلتي انا ايضا ... لكن المستقبل يقول انه سيسرق شيئا في مصيدة كمصائد صيد العصافير .... سيقوم بصنع فخ ... هاكذا تخبرني تكهناتي
عيسى: اها !!! اذن فلنكثف الحراسة !!!!!!
الست ما ماا : سبق و أعطيت الأمر في تكثيفها .. الوضع تحت سيطرتي لا تقلق ... اذهب حيثما شئت لاشيء يصعب على الست ماما ...... و هذا اللص الذي يظن انه يمكنه سرقتنا في غفلةٍ منا ... لم يخطر على باله ان الست ماما تضع برجه بين كفيّها (ضحكة ماكرة) وتسبقه بخطوتين ...
عيسى صغر فيها عينو بشبه اقتنااع
عيسى : لكن اِعطني وعدا انه أي تغيير في القضية تتصليين بي فورا
الست ماما : ( هبطات راسها بإيماءة ديال حاضر ) أعدك بُني .. ( شدات على يدو ) اذهب لعملك .. يكفي ما هدرته من الوقت ....
عيسى تبسم ليها وباس ليها يديها وخرج ... وهي تبعاتو تاشد الباب و هزات الكتاب لي كانت كتقرا فيه قبل ما يدخل عيسى باش تكمل عليه


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 61

في الحفرة ....
ناعسة على ظهرها ويديها تحت من راسها ورجليها معلين مع الجانب لي حداها .... البقايا دطعام الغداء مشتت حداها ... والبلاصة فين كاتقضي حاجتها لي فوقها غير واحد الغطاء بعيدة عليها غير شوووية ... رييحة نتنة جايا منها حيت تما القادوس ....
ليديا مهووسة جمالها ونظااافتها وكتاااكل غير الاكل الصحححي ولي تشهاااتو ...... مليوحة فحفرة مظلمة والماكلة كاتلاح ليها من الفوق .... و حالتها ولات كلها متتتسخخخة ودااك الفاخر دار بحال الطبايع فوجهها .. والمحفظة لي كانت فظهرها تاهي محطوطة حداها ... لي شاف هاد الهدوووء لي هي فيه يستغرب ويشك واش هي بشرية ????
ولكن هي اسبووووع كاااامل كل نهار كل ساعة كل دقيقة وهي كتحاول تتفك من هاد الحفرة وملي كايحلو يعطيوها الماكلة كاتبقى تسب وتعاير .... اسبوع وهي كتطلع حتى للفوق كتسلق داك التراب ... كاطيح وتنوووض ركابيها ولو كولهم مجرووودين ويديها كذالك ... وماستسلماتش كل مرة كتطلع باش تحاول تحل داك الغطاء الفوقاني وكاتلقاه صعيب عليها حيت مشدود بالقفولا ... وكتبقى معلقة تما شحااال باش ملي يحلوه تنقز لبرا ولكن كايشدوه .... وليوووم عياااات .. او بالاحرى صافي استسلمات من بعد هضرة طويلة وتوبيخات موجهاهم لجسدها .... كاتقوليه " طول حيااااتي ونا كنهتم بيك ونهار احتاجيتك دغيا تجرحتي ومرضتي وماكنتيش قوي بقوة تحيد الغطاء " فهاد اللحظة ليديا عيات وطاحت الارض ونعساااااات .. استسلمات لواقعها وضعف جسدها الانثوي لي كيبقى غير بشري ... ديما كتلعن فضعف الجسد لي كايجيها مكايوافقش قوة عقلها وافكارها ..... وباش تغطي على ضعفوا البشري و قوة استحمالو .. كااتهتم بجمالو على الاقل تكون فيه شي حاجة زوينة ...
من بعد كل داك المحاولات لي دامت اسبوع .. انبطحات الارض كاتسول راسها " واش صافي نستسلم ?! " من نهار عقلات على الدنيا وهي عايشة بأمل انها غاتحرر .... قنعات راسها فالاخير ةهي كتردد هاد الكلمات .....
ليديا : طول عمري وانا كنحارب باش نحقق حلمي ونتحرر وطول عمري متشبتة توناروز " الامل " ... ودابا غانشوف توناروز شنو غايقدر يديرر على قبلي .... واش حتى هو غايتشبت بيا .. ولا فأول لحظة ضعف ليا ...غايتخلا !! ( تفكرات بعض الجمل قراتهم فواحد الكتاب ) آآه يياك من الامل كاتصنع المعجزات .... خليني نشوف اشمن معجزة غايصنع ليا الامل وسط حفرة !! ...
ضحكات باستهزاء على راسها طبعا هاد الكلام مداخل ليها لراسها واخا تفوهات بيه ... كان فقط بحالا كاتستهزأ بحالها .... شوية شافت فداك الحيط لي قدامها ولي مطلعها معاه رجليها الان الحفرة ماتسعاتش لطولها كامل .... عوجات راسها مع داك الجانب ونطقات
ليديا : واهاااانا رجعت ليك من جديد ... ( كاتشير ليه بصبعها ) انا وياك يمكن بيناتنا شي قصة حب !!! شهاد العبث !! هربت منك كيلومييتراااات ... عبرت الحدووود كاع ..... هربااانة منك نتا بالدات ... باش ملي نقول اخيرا وصلت وتحررت .. نلقاااك كتسناني حتى هنا !!! لهاد الدرجة كاااتبغيني !!! غير هو شفتك غادي وكاتضياق .....( بضحكة شبه ميتة) كنت فبيييتي ميييتة حتى وليت فقبر وانا حييية !!! بغيت غير نعرف الايام ديالي شنو كتلعب معايا دابا !???
تنهداات وهي معلية راسها للفوق كاتشوف فالغطاء لي مشدودة بيه الحفرة كايدخل منو شوية ديال الضو من شمس الزوااال من الثقب لي دايرين ليها باش يدخل الاوكسيجين ... شحاال ضرربات فيه وشحال غوتااااات ..... ودابا كاتشوف فيه ببروووود ..... فشلات !! حيت بعد المرات كنعياو نديرو فالمحاولات ونجربو كل الططرق باش نحصلو على شي حاجة .... وملي كانعياو بلا نتيجة كنبعدو لور ونوليو نشوفو فداك الهدف لي كنا كانتقاتلو نوصلو ليه ببروووووود ... بحالا كاتقوليه درت لي عليا الى باغيني دير نتا شوية على قبلي ......
ليديا : ( تأففات بحزن ) ففف بغيت مرااااايتي ... حاسة براسي غانموووت الى ماشفتش وجهي ( كتقيس وجهها ) تووحشتني .... توحشت نشووف فيا .. توحشت نتغززل بيا ... توحشت نتمتع بيا ... بغييت مرااااايتي ( شدات على صدرها بحال شي مدمنة محتاجة لسطر من الكوكايين ) توووووحشت نشوووفني .... ( كدوز يديها على ملامحها ) شفايفي .. نيفي عيني ... انا .... تووحشتني ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 62

بدات كتنفس بصعوووبة وهزات قرعة دالما كانت حداها بدات كاتشرب منها وتحاول تهدن وتنسى المرايا .... كتشرب والما كايقطر عليها .... لاحت للقرعة وكلسات مربعة رجليها ... وكاتشوف فداك الحيط ... وعينيها حاااقديييين
ليديا : منييير .... غي بلااااتي .... غير نخرررج مغااانخليهاش فييك .... غير بلاااااتي عليك .... كتي عارف هادشي غايوقع ليا وسيفطتيني عند هاد الناااس بالعاني باش نتحبس .... غير بلااااااتي عليييييك ...
شدات على راسها غارساه بين رجليها كاتغزز فشفاااايفها بالاعصاااب داك زوج دقايق لي تهدنات فيهم دغيا سالاو ورجعات لحالتها لي اسبوووع وهي فيها ... تادمعة مكتنزل من عينيها واخا كاتموووووت ... الى نزلات دمعة غاتحس بحال الى المنفى انتصر عليها وهي مكتحملش الخسارة ومكتعترفش بيها ولو تخسر مئة الف مرة مااتنزلش تاادمعة وكاتبقى قوووية باش تحيد للمنتصر لذة الانتصار ...
ليديا : ( مععصبة لاقصى درجة ) علاااااااش علااااااااش هاكا علااااااااش ... شنوووو هاد الزهرررر شنو ..... اووووووف .... اش هاااااد المكتاااااب ... واش مخخخرجني من بييييتي للقبرررر ... منلووووول ماتخرجنييش وماتعطينييش امل نحححل عيني الى كان مصيري هاكااااااا اوووووووف ...
ناضت معععصبة وبدات تضضضرب بركالي فداك الحيووووط ... تخنقااااات فداك البلاصة بسبب الضيييق والضلااام والرييييحة الخاااايبة لي ضااايرة بييسها رغم ان القادوس لي كاتقضي فيه حاجتها شاداه مزيااان ولكن الرييييحة بزاف ... تخنقات ومابقاتش مستحملة الوسسسخ وهي مهوسة بنظاافة جسدها لي بدا كايكلهااا وشعرها تاهو كياااكلها .... تعصبااااات والحرقة لي عادة كاتخرج بالدموع وهي كاتخرررجها بالعنننف ... كتضرب فداك الجااانب بركااالي ومامهتاماش لرجليها لي بدات كتنزف .. فاش كاتعصب مكتعقل على والو .... كاتضرررب بججججهد ... حتى حسااات بترااااب كايطيح من داك البلاصة ويتفررتت ... بحال شي حاجة كتنهار !! .... حبسات وهي كولها كاتنهج وقربات بوووشية كاتشوف منين طاح هاد الترااااب كاتقيس بيديها تاوصلات للبلاصة فين تفرتت التراب فداك الجانب .. وبدات تهبش بيدها وعلى وجهها ملامح الاستغرااب ... كاتلقى فعلا التراب كاتفرتت بواحد الشكل بحال الى ماموراه حتى حاجة لي شاداه كيفما جيهات الاخرين لي مايمكش يطيح منهم التراب ... ولكن داك البلاصة بدات دغيا تفرتت فيها التراب .... قربااات بشوووية وقلبها كايضرب وحطات ودنيها على داك الحيط وبدات كتدق بيديها غير بششوية ... كاتسمع الدقة كااتعاااوود اللور !! ... اذن موراها الفراغ !!! ولكن الحفرة تحت الارض اشمن فراغ لي غايكون !! كان هذا السؤال لي طرحات قبل ماتبدا تهخخبش بجوووج يدييييها وهي كاتشوف ترااب كاتساقط على شكل كتل فالارض .... صدرها بدا كايطلع ويهبط بحال شي عطشاااان لقا قطرة ماء .... الأمل رجع حيا فيها من جديد بحال الى قال ليها ...هانا ماتخليتش عليك وباقي كانعطيك فالعلامات لي يخليوك ماتستسلميييش !! .... ظفارها ولاو كككححليييين وهي كااتهبش والعررق كاتساقط معاها تاكتقيس شي حاااجة قاااسحة بحال حديييدة ظفارها كايتجردو فيها .... ماهتماتش وكملات على شغلها ... وضرب بركااالي باش تعااوون وتكمل بيدييها .... سااعة عاااد بدا كايتوضح ليها شنو كاين ورا داك التراااب كانت كتبان بحال واحد الززنكة زررقة وكاع مقشرة ومصدييية ... خشات يديها كاتحاول تججبددها بمشقة النفووس باش قلعاتها كانت مرررربعة وكبيييرة بحجم خمسين سنتمتر فالضلع.... لاحتها موراها وخشات راسها كاتطل شنو تما .... عاد توضح ليها الى الملتقى ديال ثلاثة دالقوااادس أرضيين كباااار ....
ترسمات على فمها ضحكة جنووونية وهي كاتشوف فيها وتلعن غبائها علاش ماعرفاتهاش من لللول بسباب ريحة وبسباب القادوس الصغييير لي عندها اذن راه كاين واحد كبييير ... ضحكات تابانو سنانها فعز يأسها عاانقها الامل من جديييد .... كان قادوس ماشي فناحية اليسار وواحد فاليمين و واحد طالع نيييشااااان وهي حدا الملتقى ديالهم بثلاثة ..... بدات كااتضح فرحاااانة وهي كاتشوف بعينيها اشمن واحد لي يكون كايخرج فيهم !!!! عنداك تبغي تخرج تصدق فشي طواليط حاصلة ... خصها لي يكون كايدي للخاارج .... وقالت مغايكون غير هداك لي طالع ديريكت للفوق .... يلاه بغات تدخل تتبعو .... وهو يتسمع ليها صوووت بعيييييييد من داك القوادس ... وسعاااات عينيها ملي عرفاتو صوووت المااا .... وخرجات راسهاااا وهزات ززنكة بزززربة شدات داك الححفرة لي حفرات علييييها ومززيرة بجوج يديها وكاتحسها كاااتدفع بقوة وشوية دالما خااااااايب كايسييل مع جناب حتى روع ليها خاطرها ...وهي شاداها بجوج يديييها حيت الى طلقاتها الما غايخرج عليها وغاتغرق فهاد الحفرة حتى تموووووت مكاين لي يجيب ليها الخبار ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 63
تسنات حتى داز دااااكشي ..... وتهدن الوضع ومابقاتش كاتسمع الصوت الماء .... عاد حيداتو بشووية وريحة خاااايبة كاااتطلع ... ولكن معندها بديل ... لو كانت الحرية ثمنها الرائحة الكريهة علاش لي ماتستحملهاش .... شافت مع داك القوادس لي فيهم لبقايا ديال داك الوسخ كااايعيف .. لقات ان الما مشا من الليمن لليسر ... اذن الى تبعات داك المسار غاطيح غير فالقادوس لي كاييدي للواد الحار .... والليمين جاي من القصر .... ادن لي ماشي للفوق ربما فيه شي مخرج وكايبان نقي ... يعني مكاينزلش فيه ماء خايب لي يكون جاي من الطواليطات او من المطابخ .... هندسات مزيان فعقلها لي كتسبقو فوق كلشي .... وهزات القرعة دالما رشااااتها باش يمشي داك الوسخ لي عافتو .... وخرجات معاها داك زنكة لبرة .. بالمشقة باش قدرات تثبتها وتوغلها فالتراااب باش لارجع الما مايغرقش الحفرة تاتشوف اش كاين ... علات على كمامها وقسحات يديها ... وها فين غاتفيدها الرياضة لي حياتها كاملة كتمارسها ... وهنا فين غاتحتاج مرونة جسدها .... تسلقات داك القادوس بصعووووبة بسبب انه لزج ... مثبتة بزوج يديها وزوج رجليها وكتطلع معاه بحال شي عنكبوووت .... مدة حساات بيديها ورجليها عياو والقوة غاتسالا منها وطلعات راسها تشوف الطريق واش مزال .... وهي تبان ليها واحد الفووهة صغييييرة داخل منها النوور .... عينيها لمعوو وكتمنى ماتلقاش شي حشرة فهاد القوادس ومايطيحش عليها شي سراق الزيت ... حيت ليديا رغم انها مكتخاااافش من البشر ومن الموت وحتى واحد مكيتمكن منها ... ولكن سراق زيت والحشرات هوما الوحييييدين لي قادرين يسكتو ليها القلب ... تسلقات وكملات بصعووووبة يلاه غاتوصل بدا شوووية ديال الما نقي كيهبط من داك الفوهة زلق ليها يديها وهي تهبط كتكرررركب حتى اللتحت ... بقات تسسب وتتعض فيديها لي خانوها رجعات تاااني عاودات نفس الكرة ... وحدة جوج تلاتة ربببعة الخااامسة هي لي صدقات ليها ومطاحتش .... تاوصلات لداك الفوهة كانت حديدة ثقيييلة ومشششبكة فيها ثقب منين كايهبط الما ... طلات من داك الثقب عاد اكتشفاتها انها معدة وسط الجردة ... والبستاني كايسقي الجردة هو لي خلا داك الما يهبط ... كاتشوف لبعيييد كاتبان ليها الطريق الريئسية ... داك الجردة هي آخر مكاين فالقصر منها للطريق .... كايبانو ليها طموبيلات كايدوزو ... والناس كايتمشااوو وريحة التراب لي كايتسقى والحو ديال العششية وشميشة قربات تغيب ..... تفتح نفسها وحسااات بالحياااااة ... بحال الى الامل والتفاؤل نبظو فيها ملي شافت هاد الجو ورجعات للحياة بعد ماتدفنات فداك الحفرة لمدة اسبوع وسط الظلااااام .... كاتشوف فداك طموبيلات والنااس والعمارات لي كايبانو بعاااااد وتقول ياااااااه هادي هي الحيااااااة لي كنت كنتمنى نخرج ليها ....
بدات كتعلي براسها داك الحديدة تحيدها او الغطاء ديال المعدة يلاه بدا كايتحرك يتحيد وهو شي حد يزززطم عليه تاضرها راسها وهبطاتو ... كان شي حد داز ووقف تما كاتسمع الهضرة ... علات تاني عينيها متبعة الصوت ... غير من هضرتو عقلات عليه بلي هو لي جابها من الكاميو للقصر ... كان كايهضر مع شي حد فتيليفون ... وهي قلشات معاه ودنيها بلا هواها ....
سليم : لا يا بيتر .. السيد عيسى سيذهب اليوم الى الصين انا من سيأتي مكانه الليلة ... هو ايضا حتى لو لم يكن مسافرا .. ما كان قد آتى الى هناك اللية ... قال انه لن يتحمل رؤية السيرك يصد ابوابه .... نعم نعم إني قد اخبرته ذالك لكنه متشائما كثيرا حيال الامر .. قلت له انهم قد وافقوا بأن يعطونا آخر فرصة لكي نثبت لهم ان السيرك لا يزال يمتع الجمهور وعليه الاقبال ولا يزال في جعبته الكثر من العطاء .... يجب فقط ان نقدم الليلة عروضا عضيمة تُسر الجمهور و ويستمتعون بها هم ايضا .. ربما اذ شاهدو عروضا جميلة سيتراجعون عن فكرة اغلاقه .... اتمنى ذالك يا بييييتر .. حاول ان تحضر عرضا متكاملا ... سيناهر السيد عيسى اذ وضعوا نهاية لذالك السيرك .... اكيد نتمنى خيرا .. الى اللقاء
قطع عليه وهي مقلشة ودنيها ....ومشااا باتجاه واحد الرجل أجنبي كان واقف قدااو حاني راسو وتكلم معاه بالانجليزية وليديا مراقبة بفضول خصوصا ملي سمعات حس السيرك
سليم : خصك تكون هنا مع السبعة ... ماتعطل حتى دقيقة ... جيب الكاراڤانات كاميلين والكاميوات لي غامشيو للسيرك ... غاننطلقوا منهنا كااااملين ...مع سبعة نبغي كولشي يكون واجد ... السيرك الى ضاع من يدينا عيسى غايقضي عليينا وعارفوا فااش كايتعصب ..راه مشا وواضع فيا امل كبيييرر ... وجد كووولشي ومع السبعة غانتلاقاو هنا فالطريق الرئيسسي ..


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 64
- حاضر اسيدي ... واش حتى الكاميونيت ديال الحيونات تنطلق معانا ولا تسبقنا !!!
سليم : لا كولشي غانمشيو فطريق وحدة .... ليوم راه المفتشيين حااضرين .... بغيتهم يشوفو الهبة ديال الكارافانات دالسيرك داخلين متاابعين ... بغيت كوووولشي منظم ويكون افضل عررررض داز فتاريخ مخيمات السيرك الجماهري .... السبعة غانتلاقاو هنا ..... كونو واجدين مانبغي نسمع حتى حاجة ناقصة
- حاضررر سيدي هي لولا كون هاني ...
ليديا يلاه غاتسمع الرد ديال سليم .... وهي كاتسمع تاني صوووت دالما جااااي من بعيييد .... لسقات فالحديدة ديال داك المعععدة ... والصوووت دالما دايز ماخلاها تسمع حتى حاجة ... بقات مدة معلقة تما ويديها كايحرقوها عياو ليها والدم تكبت فيهم .... حتى داز الما ورجعات طلعات راسها لقاتهم مشاو ...وهي تطلق يديها وهبطات كاااتحززززت بسباب القادوس اللزج دغيا جات لتحت تاتلتخ راسها مع داك الزننكة .... حيداتها بززربة ودخلات للحفرة ديالها كاتغسل راسها عيفانة ....الريحة كاتحس باسها ضايرة بيها تعيا تغسل .... ومشات تبتات داك ززنكة منحديد وتكات عليها كاتشف فالفراااغ ....وترمش بعينيها كاتعاود هضرة سلييم فمسامعها
ليديا : سييرك???? سييرك !!! سيرك كاين هنا !????? ( بجنون ) غ غايمشييييو لسيرك !?? مع السبعة !????? لااااا .. لااا مامتيقااااااش .... و واش ككاين سيرك حقييييقي هنا ! وقررريب ليااااا !!!!!!!
حلات فممهاااا كااامل شادة عليه وعينيه لااامعيييين غير فواحد المنحى ..... داك المنحى لي كاتشوف فيه ثاااني أكبر حلم عندها فحياتها من بعد التحرر هو تشوف السيرك عن قررب وتمشي ليه وكانت كضنو حلم مستحيل والسيرك غايبقى مجرد برنامج فداك التلفاز ..... محبوس بين مكعب الشاشة مستحيل تلاقاه شي نهار فالواقع !! .... المنحى لي كاتشوف فيه ان المستحيل كايتحقق وقريب لييييها !!!!!! حلم لي طفوولتها ومراهقتها كااااملة وهي كتمناااه وتخيل راسها فيه قدام الجماهير ديالو ملي تكون كاتلعب بالحبال ......حياتها كاااملة و هي كتأمل شي نهار غاتلعب فدوك الحبال امام جموووهور حقيقي ماشي وهمي مصنوع من مخدات ديال سريرها ..... رغم ان الامل كان شبه مستحيييل .... ولكن تشبتات بيه وهي كتأمل انها شي يوم تشوف خيمات السريك عن قرب وكتسآل كيفاش هادشي جا تالعندها .... الأمل لي نسااااتو ..... هو مانساهاش .....
مشات وكلسات فواحد القنيتة جامعة رجليها عندها كاتشوف فالفراغ وعلى فمها كتشكل ابتسامة من الفرحة
ليديا : لا لا لا.... هاااادشي بزاف ! ... واش هاكا دااير القدر ???? !? كانحس بيه بحالا باغي يوصل معايا لشي حاجة !? فالاول حلمت غير بسمارت فون .... وحطيت أمل كبير غايولي عندي ... وحصلت عليه .... ثم حطيت امل انني غانهرب ... وفعلا هرربت ... ثم حطيت امل نتحرر من هاد الحفرة وفعلا لقيت المخرج .. ودابا السيرك !!!!!! أملي القديم ! لي انا نسيتو وهو بقا عاقل عليا !!!!! ماااايمكنش .... اش هادشي كايوقع ليا ! أمالي لي بدات كاتحقق وحدة بوحدة بشكل كايخلعني .....واش هروبي من المستعمرة ونطيح بين يدين هاد الناااس كان فقط باش نوصل للسيرك !!!!
باقا ساهية فأسئلتها وخطابها لي مع عقلها حتا انتفضات كاملة ووقفاااات متوترة
ليديا : قال السبعة .... سبعة !! يعني ... يعني منبعد ما يلوحو ليااا آخر وجبة .... ( طلعات عينها فداك الغطاء دالحفرة ) و فاش تبان السما بلون ازرق غالق .... بالضبط ....
ضحكات ومزال مكملات ضحكتهااا حتى سمعات الما تاني نازل ومشاات لداك الزننكة زيرااات عليها وبقات وااقفة كتلعن اش هاد الموصيبة دااارت دابا خصها تبقا شادة هاد زنكة كلما سمعات الما وإلا غاتمشي فييييها وتغرق هنا تموت ..... رجعات ثبتاتها كيف دارت ليها فاللول باش طلعات عاد مشات تكلس


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 65
كملات الساعات لي بقاو للسبعة كلهم حمااااااس ..... جاتها داك الفرحة لي كانت كتحس بيها نهار لي كان غايجيبو ليها سمارت فووون ... ونهار هروبها الاول رجعات كتعاد عليها دابا بنفس التوتر والحماس الممزوجين بالفرحة و الامل .....
سمعات الغطاااء كايتحل .. علات عينيها لاحو عليها تاني السلة لي فيها ماتاكل والشمع والما والوقيد ..كان فيها الجوع كلات بالزربة السوندويتش وجمعات لي بقا فالمحفظة وحملاتها فظهرها .... وبقات كتسنى داااز الما و مابقاتش كاتسمع الصوت عاااد خرجات ومخرجة معاها داك زنكة تاني ..... غير دخلات فالقادوس شدااات بيها داك البلااصة بعد ماثبتاتها ..... وطلات تاني كتتسلق فداك القادوس وهي مكاتشوووف والووو بسبب الظلام ... قبيلة كان النهار اما دابا ضلام الحال ..... طلعات غير فالضلام فقط أملها فالوصول هو لي مضوي ليها طريقها ....
حتى تضررري راسها فداك الحديدة عاد عرفات راسها وصلات .... طلات شوية بعينييها بان ليها ضو بعيد والطموبيلات كايمشيو ويجيو ...
شدات بيد .... و يد بدات كتحاول تحل بيها داك الحديدة الثقييييلة حتى حيداتها كاملة يلاه بغات تطلللع .... وهي تزززلق ورجعات هبطااااااات كااااااملة حتى تضررب راسها فداك الزززنكككة ...
شدات على داك الضررربة فراسها وهي تسمع الما جااااي ... قللبها بغا يسسسككككت ماعندهاش الوقت تافين تهرب حيت الصوت قريب ....
يلاه بغات تطلع للقادوس الفوووق تههههرب ... وهو يتكككب عليييها وهززها كاااااملة .... كان عاااااامممرررر بالاوسااااخ ديال الطواليييطات .... ورييحة خااايبة وهي شااادة على فمها وعينيهاااا وقلبها كايتلوواااا ... ما قاالت حتى داز داك الما لي كان غايخنقها ... اما حتى العيييفااان تعداااات داك السطاج ....
رجعات قوات راسها من جديد تطلع بززربة باش مايدوزهاش الوقت لي غير متوقعاه حيت ماعندها لا ساعة لا والو .... مكتهمها حتى حاجة فهاد اللحظة منغير تشوف السيررك ولو تضحي وتفدي حياتها وتسجن للأبد وتفضح قدامهم الى هربات مكيهمهاش مهم تشوووف السيرك وتحقق الحلم لي كانت كاضنو مستحيل ......
الما لي غرقات فيه مامعاونهاش هاد المرة تطلع حيت يديها كايزحتوو ... بمشقة النفس باش طلعات .... كانت الحديدة حيداتها من قبل ... شدات بزوج يديها ونقزااات للبرا .... جات على الربيييع كاااتنهج وتنفض فرااااسها من داك الوسخ ... والريييحة طااالعة معاها رووعااات قلبها... حتى تحنااات كااتقياااا وترررد كوووولشي بسبب الترويعة ...
هزات قريعة دالما لي جابتها معاها فمحفظتها شرباتها وحمدات الله لي المحفظة مادخلاتهاش الما حيت الجلد ديالها مزياااان ...... باقا كااتشرررب حتى سمعااات صوت الكاميوات وهي ضووررر براسها بزززربة .. بانوليها كارفانات من الحجيم الصغيير ومن الحجم الكبير ... واااقفييين كايتسناو سليم و بعض الرجال يجيو ..
كل وحدة مرسوم فيها علامات السييرك ... تحلووو عينيييها المتمردييين ولمعو بالفرررحة ..... نسات الريييييحة ونسات الحفرة واسبوع الظلام و 10 ايام وسط الحشييييش ... نسات كوولشي وهي كاتشوفهم كيفاش واقفين غير حداها كيف كانت كاتشوفوهم فالتلفازة مبااااشرة .... كااتحس براسها كااتحلم ... مرسووم فييهم الخيااام العااب الخفة والبهلوانات .... والسائقين كااكلاكصونيو على سليم يزززرب .. شااافت مع جنابها واش مكاين حد ..... وطلقاتها بوااحد الجرررية بزززربة ..... حتى وصلات لآخر كرافان فالاسطول باش مايشوفها حد موراها مشات للاخيرة ..... حلات الببااااب بززززربة وتلاحت فيييها ... عاااد رجعات فيها الحياة وردات النفس .... شدات مورها البااااب ضاااحكة كااتنهج فرحانة لي مشافها تاحد ... يلااااه غاااضووررر وهوما يتجمعو ملامحهااا بصصصصصدمة كبيييرة وهي كاااتشوف شكون راكب فداك الكارافان لووور !!!!
قلبها بدا كاايزززززدح ..... حتى لهااادشي ومالاعبيييينش ..... يلاه غات تحل الباب تهرب وهو يزييد الكامييو .... رجعات ضارت كاتشووف فيهم وراجعة باللور حتى لسقات مع البيبان لي طلعات منهم ....
كانو تما جوح سبوووعا ديال السيرك ..... بدات كاتسرط ريييييقها...... صاااافي هادي هي اللخرة دياالها ... هربات من اوشن والحفرة وجات لسوعا نييييشااااااان .... زاحد منهم بدا كايقرررب ليييها وهي قربات تفزگ فسرولها .. تالهادشي ومغااتصببرررش ... قلبها كاتحس بيه غادي يهبط فكرشششها وهي كااتخيل راسها و جسدها غايوليو وجبة خفيفة لهاد الاسد لي كايقرب لييها دابا اما لاخور متكي كاايشوووف ......
كتلعن فالحظ ديالها وكاتقول اش هادشي لي كل مرة رامية راااسي ليييييه ..... من حفففرة للغرررق فماااء متتسخخ للافترااس ! گرفااان ديال السبوعا ... نعتابروها المنفى الثاالث !!!
حساتو قرررب ليها كتتررر وكتحس بالنفس ديالو كاتنفخ فوججهاااا ..... مغغمضة على عينيها ومخبية وجهها بيديها ومززيرة على سناااانها كاتسنى امتى تحس بشي قطعة منهاااا تنهشاات


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 66
زيرات على راسها وبردو أطرافها بالخوف ... وكتسول نفسها : واش هادي نهايتي !!! ...
مدة وهي على داك الحالة حتى حسات بداك الزفير ديال السبع لي كان كينفخ حداها بعّد... وبدات كتحل عينيها غير بالغمزة ... بان ليها السبع رجع لبلاصتو وكلس حدا السبع لاخوررر كايحل فمو بحالا كايتفوه ... حلات عينيها بجوج وعلات حاجبها مستغربة ! شنو لي خلاه يتجاهلها نفرها بداك الطريقه ... غير علات دراعها شماتو تقزز خاااطرها ... عاد تفكرات الى راه الاسد من الحيوانات لي مايقدروش يقربو لشي حاجة نتنة... خصوصي لي متروضين فالسيرك ... لسقات مع داك الباب الخلفي كاتشوف فيهم واللون رجع شوية لوجهها وبدات ابتسامة كتششق محياها .. وكتقول شنو طاري ليا ! لايام شنو كاتحاول تبين ليا ? مهما طرا مانتستلمش ? نطيح ونوض ! مدامي متشبتة بحلمي وأملي فتحقيقو تاحاجة مغاتمنعني ?! ....
سهات كاتشوف فدوك الاسود وشكلهم كيف كايبان عن قرب رغم انها بقا حذرة منهم ....
بعد مدة حسات بالكارافان وقفات تهزات بشوية وهي رادة لبال مع داك السبوعة وطلات من واحد السرجم لور ... وهي تحل فمها للآآآخرررر ... ملي شافت راسها قدام مخيمات السيررررك المبهجة بالواااانها ... ولي فور ماكتشوفها كتحس بالبهجة والسرووور ... خيمة وحدة كتعادل عييييد .... حلات شوووية لباااب طلات براسها واش مكاين حد ... وهي تلاح لبرااا نزلات كاتشوف بعينيها وحالة فممها مامتييقاش بحالا تحطات فعااالم احلاامها .... كل مرة تقرص راسها وتأكد من انها صاحية وماشي حلم زوين هذا لي كاتعيشو .... تمشات بشووية وبخطى سلحفاااتية ... وهي كاتشووف مع دوك الخيمات المنصووبات ..طوااااال وكلهم اضواء ... الحررركة والنااااس والهضضرة والصخخب ...صناع الفرررجة كل واحد بالزي ديالو كايدخلو لخيام .... الاطفال الصغاارر والضوضاء ديالهم .. صرخاتهم المتعالية من الفرح .. ... لاول مرة فحياتها كاااملة كتتححس بالحياة ! كتحس بالحررية ... غمضات على عينيها واستنشقات نفس الطويييييل وطلقات يديها كيف عصفور حر وبدات كاضورررر هازة راسها للفوق فرررحاااانة .... عاد رجعات وقفات كتتشوف مباشرة للخيمة الرئيسة ونطقااات بصوت مرتعش
ليديا : الى كانت حقيقة بغيتها عمرها تسالي .. والى كان حلم بغيت عمرني نفيق منوو ....
جنبات نظرها لواحد الناحية كانو واقفين رجال بزااف بملابس رسمية وملفات فيديهم ومحفظات جلدية ... ومتقدم بجيهتهم سليم كايصافحهم بحفاوة... عاد فهمات الى هادو هوما المفتشين لي هضر عليهم سليم ... سمعات صوت ديال خرير الماء وضارت موراها بانتليها خصة كبييرررة والما كايترش فيها ... تحلو عينيها وكأن آخر ما تمنات فهاد اللحظة تحقق .... حيدات الحقيبة ديالها من ظهرها وجبدات شامبو لي عندها .... ولي النص ديالو خواتو غير فداك القادوس لي كانت كاتقضي فيه حاجتها باش تحيد الريحة الخايبة ...
مشااات لداك الخصرة وتلاحت فيها كااااملة .... عاااامت وسبحات بحححرية فوق السطح .. والما كيااترش علييها كاتحس بقطراتو كداعبها بفرحة للحريتها .... كتحس بكوولشي زويييين .. النجوم فالسما كاتشوفهم ضاااحكين ... القمررر كايبان ليها ليوم مضوي كتر من اي ليلة فاتت ... كاتحس الظلمة حتى هي نوررر .... الدنيا جمالها كانشوفوه بحرريتنا .... نهار كانكونو حررين كولشي كايبان زوين ومضيء واخا يكون ظلااام .... ونهار نكونو مسجونين كولشي كايبان ظلااام واخا تكون شمس الزوال ساطعة
غسلات شعرها الطويل مزياااااان وتنظفاااات ... عاااد خرجات من داك الخصة لي مكانش الناس بزاف حداها واصلا هاد لبلاصة كولشي صاااخب والحركة بزاف وكولشي متجه لخيمات السيرك يشدو بلاصتهم مامكترثينش لحتى شي حد .... ومنظر فتاة كتعوم فخصة شيء عااااادي بنسة للمناظر لي تقدر تشوفوهم فخيمات السيييرك !! ..
تعلات فاااازكة كاتقطر وشعرها كايقطر معاها وعاد باااانت ليييديا !!! بان بياااضها البلوري وعينيها المتلألئين وشفافيها لي جمرات مشتعلين .... بان حسنها وجمالها الآخاد وانوثتها الطاغية ...
وقفات كاتقطررر وهي ضور شافت فالما لي كانت ضااارب فيه الضور ديال القمر لي معكوووس فالما كايبان ... وحدا القمر كان قمررر تااااني كايبان حداه كأنها لحظة خسووووف !! والتقاء القمر بالشمس .....
الشممس ضحكاااات و فرحاااات ملي اخيرا شافت وجهها لي تووحشاااتوو .... وكلسات على ركااابييييييها كاتشوف فوجها لي كايبان كايترقرق فالما ... والقمر كايهزو الما ويقربو كتر لوجهها وشافت بضحكة فداك المنظر وعلات عينيها للسما ....
ليديا : بحالا كتغااازلني !!!


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 67

 

جاتها الرعشة دالبرد لان باقية بداك الحوايج الفازكين ... هزات الحقيبة ديالها وكاتشوف مع جنابها واش مكاين حد .... و بعدات لواحد اابلاصة مور الششجر ... البلاصة لي فيها سيرك غير غااابة خاوية قريبة للبحر ....
بدلات حوايجها لابسات غير كسوة قصيرة كانت عندها فالحقيييبة ولاحت دوك الحواي لي ولاو حااااالتهم ... وهزات محفظتها وتمشات بشوووية تستكشف المكان وشعرها المنسدل فالجنب ديالها كايقطر بالما وملامحها كايبانو صااااافييين بصفاء السماء ...
تمشات حتى وصلات لفين محطوطين الكارافانات لي جات فيهم عاد بانوليها كايخرجو دوك السبوعا وكايهبطو الادوات ديالهم ... ضحكات بفررررحة وحمااااس واتجهات باش تدخل للخيمة لي كايدخلو منها الناس كااامليين تفرج حتى هي وهاد المرة عن قرب ماشي فتلفازة ....
يلاه غادخل وهي تسمع شي توشويش فالجانب .... حسها الفضولي توهج ... ومشات باتجاه داك الحس لي كاتسمعوو ... وهي تلقاه رجل اجنبي ككبير شوية فالسن وحداه سليم لي ملامحو مكتبشرش بالخييررر وكايهضر بعصبية ممزوجة بالخوف .....
سليم : مالذي تقوووله يااا بيتررر .. هذا دمااار لنا وللسيرك ... هذه اللعينة ابنة الجحييم لم تجد سوى هذا اليوووم للغياب !!! نحن فأمس الحاجة لها ...المسوؤلون ينتظرون فقط خطأً وااحدا للخروج بالقرار الرسمي
بيتر : ( تيليفون فيديو ) اتصلت بها ازيد من عشرون مرة ولا زلت أعيد الكرة ... هاتفها خارج عن التغطية ... اظن ان مشكلة ما تواجهها .. روزا ليست بهده الامبلاة
سليم : لا يهمني كل هذا ... روزا تركتنا في يوم نحن فيه في أمس الحاجة اليها ... انها تعلم ان اليوم هو يوم التفتيش ويوم مصيرنا .... ومصير هذا السيرك ومعه حياتنا ايضا ... عيسى وضع بي ثقة كبييررررة هذه الليلة وشبت بي آخر إنش من أمله .. لا يمكننا المجازفة امام المسؤوولين يابييييتر
بيتر : ( شاف لسعتو ) لم يتبقى لرفع الستارة سوى 15 دقيقة ... لا وقت لدينا .... وعرض روزا هو العرض الثالث ....
سليم : ( زفر النفس ببغغضب ودفع واحد الكرسي برجلو وشاف عندو ) ومذا لو تخلينا عن عرضها !!!!
بيتر : حينها لن يكون عرضا متكاملا كما هو مفروض علينا في الشروط ... علينا تقديم عشرة عروض ... اي تقصيير فهو ضدنا ... ( كلس على لكرسي )اووف يا رووزااا اووف ....لا استعداد لي للتخلي عن هدا السيرك الذي أفنيت في إدارته سنين من حياتي ...
سليم : ( كرز على سنانووو واصل لاقصى درجات الغضب ) صاااحبة الحباااال اللعييييينة تلك .... ( شد على راسو ) فلنودع هدا السرك لا خيار أمامنا .. الصبر لك يا عيسى ... الصبر لك يا سيدي ...
بيتر : ( لاح تيليفون من بعد آخر محاولة اتصال) لا زال هاتفها مغلقا .... ماذا تحاولين فعله ياا روووزا ... انها الوحيدة من تجييد هناا الرقص على الحبال وعروض التوازن .... لا أحد يمكنه تعويضها
سليم : دعني فقط أراها ...دعني فقط أمسكها .... وسأسحب انفاسها بننننفسي ..... الغدررر وانعدام المسؤوولية من شيم النساااء ....
ضرب فلبيرو وخرج وبيتر تابعو كايجري ... يلاه غايدخل لخيمة السيرك وهت تعرض ليه ليديا ...ووقفات قدامو معوجة راسها بميلان للتحت... وهو وقف كايشوف فيها وبيتر تاهو وقف موراه ...

 

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 68


سليم : ( كااايطلع معاها ويهبط وسرط رييقو من منظرها المغري المبلل وقرييبة ليه بزااااف ) من انت !!!
ليديا : ( بضحكة هاااادئة وصوت دمار ) روووزا
سليم : ( باستغراب ) !!!?????
ليديا : ما بك !!!! هل روزا تلك هي الوحيدة التي يحق لها ان تحمل اسم روزا !!!! ( سليم ضار شاف فبيتر ورجع شاف فيهاا وهي مكملة كلامها ) وهل هي الوحييدة من يحق لها الرقص على الحبال !! ( شافت للفوق بغرور ) حتى لو انني لم ألتقي بووزا هاته ولم أشاهد رقصها ... لكنني متأكدة انها ستكون فاشلة .....
بيتر تدخل اما سليم يلاه يلحق يجمع اجزائو لي بعثراتهم ليه
بيتر : هل كنت تتجسسين !!
ليديا : لا !! انتم من كنت تتكلمون بصوت عالِ ... انا بشر والفضول خُلق ليُميِّز البشر ..... ( بضحكة ) عزيزي بيييتر ....
بيتر : تعرفين اسمي ايضا !!!!! لم يسبق لي ان رأيتك هنا !!!!!
ليديا :ممم وما ذنبي اذ كنت ضعيف البصر ...
تجاهلاتو بعينيها وقربات عند سليم ونفضات على كتفو الغبار وهو غير كايسرط فريقو ويحبس غريزتو لي قربات تنهار قدام انوثتها وشكلها المبلل وشعرها المنسدل و صوتها لي حكاية اخرى فالاغراء
ليديا: شكلك وانت غاضب لا يلائم ملامحك الوسيمة ..... ابتسم قليلا ...لربما الحظ سيعجب بك ثم يضحك لك من جديد ....
سليم : ( استجمع نفسو وبدا كايشتت نظرو مايشوفش فيها ) ااححم ... لا وقت لنا للهراء الآن .. ابتعدي عن الطرييييق
ليديا بعدات لجججنب ببهدوووء وطاعة .... باش يدوزو ومتبعاهم بعينييها بالجنب بواحد الضحكة خطيييرة ... حتى نطقات بلي خلاهم يوقفو
ليديا : اذ كان مصير السيرك هراءا .... لا تضيع معي وقتك .... واذ كنت انا من سيعطيك البديل لروزا هراءا ايضا ... لا تضيع معي وقتك .... طبعا سأبتعد عن الطريق وافسح لك مجالا نحو خساااره هذه الخيام الجمييلة ....
سلييم ضار عندها وبيتر حتى هو ....ورجعو بخطواتهم لعندها وسليم مصغر فيه عينو
سليم : ماذا تقصدين !
ليديا : ( شافت فيه مباشرة لعينيه باش توترو ) أقسم بجمال شفتاي .... انني لو ارقص لدقيقة امام هاؤلاء المسؤوليين ... لن تُسدل ولو ستارة واحدة في هذا السيرك .... واقسم بجمااال عيناي انني لو ارقص لدقيقة امام جمهوركم ... لن يغلق ولو فما وااااحد في هذا السيرك ..... واقسم بنحااافة خصري ... انني لو ارقص ولو دقيقة في حبال روزا تلك ..... ستشهد الحبال ان لا رقص افضل من رقصي ....ولاجسدا هزّته كخفة جسدي من قبل ....
سليم ضار شاف فبيتر ... ثقتها فنفسها كتخلي الكل يشك فرااااسو ... ويتيقها بلا هواه .. ورجع شاف فيها وقرب لعندها كتر ....
سليم : ثقتك ضخمة !
ليديا : ( بتحدي كتقرب ليه تاهي ) و اِلتواءات خصري على الحبال أضخم ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 69


سليم : يعني !!
ليديا : ( مابقا كايفصلها عليه والو دوزات يديها على لحيتو شيء لي كايخلييييه يرتعش بالكامل ) يعنييي ... ان الانتقام شي جميل ! من خدلتكم .. اِخدلوها ... واحضرو بديلة لها تجعلها تجججن عند رؤويتها كجنونكم عندما لم تروها هنا في يوم عرضا ... لان لا جسدها يمكنه تحدي جسدي .. ولا رقصها يمكنه التغلب على رقصي ....
سليم : وكأنك تعرفينها !!
ليدي : لا اعرفها هي .... لكني اعرف جسدي جيدا
جوابها لي كايكون فقمة الانانية ... ثقتها فنفسها ... نظراتها لي فالعين مباشرة ... صووتها الهادئ ..ما هوما الا اسلحتها للدمار الشامل ..ولي كايخليو حتى حد مايقول قدامها كلمة " لا ".....
ضار سليم شاف فبيتر لي جاوب
بيتر : لا خيار لدينا .... دعنا نجرب ....
ليديا ضحكات وزادت قدام سليم تابعة بيتر وسليم تابعها كايشوف فهاد لاطاي لي عطاها الله ولي قربات تفقدو صوابو ....
حتى فججأة !! تمركزو عينيه على الحقيبة لي حاملاحها فالظهرر ولي باقي فيها الغبببرة ديال الححفرة .... قلبو تهزز من بلاصتو وتأكدات شكوكو لي من قبيلة وهو كايقول فين شفت هاد العينين وهاد الجرأة !!!!!! وملي شاف الحقيبة عرررفها .....وجججررهااا حتى تخلعاات و ضااارت عندو مخنزرة وبيتر استغرب
سليم : ( كايشوف عند ليديا ويخاطب بيتر ) دقيقة و سنلحق بك ....
بيتر اشار براسو ودخل وهو مخنزر فيها وليديا تنهدااات وبعدات منو ....
ليديا : نعم .... انها انا
سليم : ( قررب وجبدها من شعرها وعينيه غايخرجو من بلاصتهم ) هل انت بشششر ?????? من فتح علك الغطاء ??? وتتكلميييييين ايضااا .. عيييسى كااان محححقااااا !!!! تعاااالي الى هنا
جبدها من شعرها ماشي بيها للكاراڤان وهي كتههضر
ليديا : ااااح .... آآي .. فففف شششعري ..
معطاهاش مجال فين تهضر وزاد بيها لوحدة من الكارڤانات عاد طلقها
سليم : من فتح عليك !!!!! أجييبيني !!!
ليديا : ( طلعات فيه عينيها كاتنهج وقربات ليه ) أوووولا ... شعري لا يُمس مجانا .... ( كتقرب كتر ) ثاانيا .. انا لا احتاج لاحد ان يشفق و يفتح علي ... ( خطوة اخرى وهو كايدوخ بنظراتها ) ثااالثا ... انا لااا أُسجن
سليم : ( كايشوف فيها مطول عاد نطق بشك وخوف ) هل انت بشرية !?
ليديا طلقات قهقهتها لي خلات الوتر الحسااااس ديالو يهتز .... وقربات ليه كتر هازة ابهامها لي دوزاتو على شفافيو ببطىء وهو كايتخدر شوية بشوية
ليديا : ( بهمس ) فااااشلة في التبرير ( حدا ودنيه ) تذوووقني ... لتتأكد بنفسك ..

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 70


سليم ذبالو عينيه مع صوتها الهامس وزادت نبظات قلبوو ... كايقرب ليها شوية بشووووية وهي تحط صبعها على نيفو بعداتو ... بسبب استسلامو لاغرائها اسستررخى و ولا جسدو بحال الريشة حتى قدرات تبعدو غير بصعها من نيييفووو ... ودفعات ليه راسو
ليديا : ششش ...سبق وقلت ان لمسي .. ليس مجانيا ....
سليم : ( كايرمش فيها ورجع جمع راسو ) اود بالله .. اعوود بالله .... انك تتسببين الان في كارثة ..... كيف سلمتِ من الحفرة !!!!
ليديا : ( ضحكات ورتبات على كتفو ) لا تخخف ... لم يراني حد ... سبق لي واجتزت منفى وأسوار و دول وحدوود ... لن يتغلب عليّ انبوب صرفٍ صحي ....
سليم : ( وسع فيها عينو ) عبر الانبووووب !?????? هل انت مجنوووونة !????? أ لا تخاافييييين !??
ليديا : ( قربات كتر عندو تاااقربو يلتسقو عينيهم ) انا لا اخاف .... ولا يستهويني الجبناء ايضا .. ( ضربات على كتافو ) هيا كن رجلا ....
سليم : ( دفع ليها يديها ) اذا علم السيد عيسى او الست ماما بالامر سيقتلوونني ... لا يمكنني المجازفة بحياتي ... لست جبانا لكنني وفيا لأسيادي
ليديا : ممم ... وفيا لاسيادك !! شيم الكلااااب !!! (يلاه غايزعف قاطعاتو بجدية و وابتزاز ) حقق لي حلمي ... وفي المقابل أقسم لك .. ان أعود للحفرة قبل ان يفتحوا الغطاء لرمي الفطور ..... اما الآن لا احد سيلاحظ غيااابي .....
سليم بقا يرمش فيها وليديها كتهضر بكل جدية ... الرقص على الحبال في سيرك امام جمهور كايعادل حياتها كاممملة ... مستعدة تبقى ديما مسجونة فحفرة الى كانت كل ليلة غاتهرب لهنا ترررقص ....
سليم : اي حُلم !!!!
ليديا : دعني اقدم العرض الليلة امام الجمهور ... دعني أخرج موهبتي للهواء الطلق ... دعني اشاهد نظرات الاعجااااب لي وأتجرع قطرات الغروور .... و اقسسسم انني سأعود معك للحفرة قبل طلوع الفجر .... وفي المقابل السيرك ايضا سيكون بأمان .. و ستقدمون عرضا يبهر المسؤوولين!
سليم : ( غراتو ) مم طيب ... لكنني لا اثق بك ... ستهربين كما نجوت من الحفرة ....
ليديا : أولا تثق بعيناك يضا !? راقبني ... ( بضحكة ) اتخاف من امراة !?????
سليم : ( بغرور ذكوري ) طبعا لا ... لكنك لست كأي امراة
ليديا : وانت ايضا لست كأي رجل ( ذوباتو من جديد ) ... اننا نضيع الوقت الآن ... ( شافتو مابغاش يقتنع وحطات يدا على راسها ) اقسسم بنففسي الثمينة ... انني لن اذهب الى اي مكان ... سأقدم العرض ومن ثم نعود للحفرة ... لا افعل هذا حبا او شفقة على حالك ... لكن افعله حبا في موهبتي ... تقديم عرض امام الجمهور يساوي حياتي و حرتي وكل شيء ....
سليم : وماذا اذ كشف أمرنا ? سنعدم يا فتاة
ليديا : كيف سنكشف !! وعيسى اِلتقى بي من قبل ملطخة بسواد الفحم ...انت ايضا لو انك لم تلمح محفظتي ما كنت قد تذكرتني .... صدددقني سأظل اليوم بكامله في الحفرة بشرط ان تعدني انه كل ليلة آتي معك الى هنا .....
سليم : السيرك أسبوعي وليس يومي ....
ليديا : وليكن شهري ! لا يهمني .. المهم هو ان أكرر التجربة لمرات اخرى و اشفي غليلي واتباهى بجسدي المكنون امام جمهووور عظيم ... واتعرف على خبايا السيرك الذي طوال حياتي وانا اتوق للتعرف عليه
سليم : لا يمكنني وعدك بأي شيء .... اظنها اخر مرة ... لا يمكنني المخاطرة بعملي وحياتي .... احح ( حك على جبينو ) قلتِ انك لن تهربين !! .....وعد الحرّ !!!!
ليديا : ( بثقة ) وعد الحححرِّة .....
سليم : قبل طلوع الفجر وعند انتهاء العروض ...أجدك هنا ...
ليديا : نلت ما شئت .....
سليم : متأكدة انه لا يُفتح عليك الغطاء ليلا !!!!
ليديا : متأكدة .... يُفتح صباحا و زولا ثم مساءا
يلاه كايهضرو سمعو موراهم صووت ...
بيتر : أسرعوووا !!!! .. العرض على وشك ان يبدأ


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 71


ليديا ضحكااات ليه بانتصار ... ومشات بزززربة وسليم قدم امرو الله ... خدراتو بعينيها وثقتها وهضرتها مكتخليش الواحد يرفض ولا يقول لا .... واصلا ماعندو حتى شي بديل خااص لي يرقص هاد الليلة وإلا عيسى غايقتلو حيت ماردش لبال مزيااان وماوقفش على كولشي بيديه الى عرف ان روزا مجاتش ومادروش ليها بديل غايحماق ... ملي البنت واثقة من نفسها وغاترجعع للحفرة منين جات ومايقدر يتعرف عليها حد وتنقد السيرك منلفوووق اذن مكاينش شي حل آخر ...
بيتر مشا بليديا لواحد البلاصة كاتكون تحت الخياااام تما فين كايبدلو .. السقف ديال ديك البلاصة كايكون هو الخشبة ... هي كتكون فالجانب اللتحت ..... كان كولشي لابس وراهم فالخيمة الخاصة بالتدريب تاواحد مكاين فالبلاصة دالتبديل .... بقات غير هي .... سليم مشا ووقف عند المدخل الخخخلفي ديال الخيمة لي كايخرجو منها لي لتحت فمكان التبديل .... خااايف تطلع وتهرررب ..... عينيه ظابا غير عليها حاضي غير معاها رغم ان الوعد والقسم ديالها كايخليك تييق فيه بلا هواك ....
لبساات لباس ديال رووزا لي هو كومبيليزون فالزهري الفااااتح وكله لاااامع بالاحجار والعقيق ولااسق على الجلد ديالها ... وبرز لا طاااي ديالها كتتر ..... اردافها وخصرها الممشوق لمؤخرتها لي فارضة راسها فالجسد لصدرها ل ساقين الممتلئين ...
كاضور قدااام المراياا وتضضضحك بإعجااااب لنفسها وكاتنقز بالفررحة اخيررررااا حققات الححححلم ....
طلعات شعرها كوولوو للفوووق كيف كانت كاتشوف فالتلفاز ودارتو على شكل ككعكة مررررتبة ممشوطة مويااااان حتى حاجة مامبعثرة ..... وخشات فيها وردة حمراء كتوافق الزّي ديالها .... وقريات للمرايا كادير مكيااااج ... و البهجة والضضضضحكة على وجهها خلاوها تبان فحلة جدييييدة عمرها كااانت من قبل ....
سليم غير ماااشي جاي حدا المدخل ومرة مرة كايطل براسو للتحت يتأكد واش كاينة !! ركبات فيه الررررعب ....
فالخارج كان بيت كايرحب بالناس لي عاد كايدخلو .... ولي غايقدم العرض ديال السحر مستعد يطلع وكولشي جاهو .. المسؤوولين كانو جالسين فسطر دالكراسي فالاماااام ... وبيتر جبهتو كاتعرق بالتوتر خايف من ليديا ماتكونش فالمستوى كل مرة يجبد المنديل يمسح على جبهتو... خايف يفقدو السيررررك و تكون الليلة نهايتو ...
فجأة !! شااف لي خلاا قلبووو يططمأن ويرتااح ... لي خلاه يضضضحك وينسى التشاؤوم .... شاف لي كان كايتمناه يجي وفقد الامل ملي شافو تعطل ... فرررح ملي شافو حيت حظورووو فهاد السييرك غايخلي اللجنة يتراجعو ويعرفو ان رجل مُهم بحاااالووو كايشاهدو ويحضر ليييه .... هو ماعارف عليه والو ولكن غير المروحية لي كايجي فيييها وانواع المونطويااات لي كايكون لابس ... والكاريزما و منظرو الغااامض .... كايخليوه يتأكد انه شخص مُهم
كانت المروحية تحطات فواحد الساحة لي خلات الرمال كااااااملة تتناااثررر ....لي بيتر بمجرد ماشاف المروحية عرف ان السيرك بأماااااان ملي غايشوفوه كايحضر للعروض وكايجي ليه .... غايعرفو ان السيرك كايجيو ليه الناس المهمين ومغايشدوهش ....
نازل من المرووحية بشموخو المعتااااد ...كايلبس فالمونطوو ملي نزل باقي حوايجو كايديهم ريح ديال المروحية لي مزال ما رصااات .. كانت قامتو طوييييلة وبيتو رياااضية بامتياز ....وكيف العادة سيده الاسود ... ملك الاناقة و الرقي ....
جاي كايقاد فالمعطف على كتافو وكايشوف غير بالجنب ويتفحص المكااان والحضور ... بقناعو الجلدي لي مخدوم على وجهو و قبعتو و حذائو الاسود اللامع لي مرتفع حتى للكوع..... اقترب للمدخل وبيتر يلاه بغا يرحب بيه تاكان دخل بدون اكتراث لاي ترحيييب .... بيتر غممز للمسؤوولات لي تما وملي شافوه جاي دغيا صاوبو ليه بلاصتو لي كاتعجبو تكون معزووولة وفآخر الصفوف و فأعلاااهم ... بكتر ما راه بعيد على الناس بكتر ما ملفت لانظااار .... كلشي ضحك وفرح ملي جااا كانو خااايفين على السيرك لي كاياكلو منو طرف دالخبببز .... كلس على الكرسي طاوي رجل فوق الاخرى وجابد سمارت فون و عندو قلم صغيييررر فالاسود لي كايقدر يخدم بيه الطاكتيل .... مراااقب بعض اشغالو على ما يبدا العرررض ...
بيتر بالفرحة مشا كايجري عند سليم قالها ليه ....
سليم : هل انت متأكد !????
بيتر : ( اشار للمروحية بفرحة ) اننظر .. تلك مروحيته .. انه في الدااااخل ... اطمئن يااا سليم السيرك بخييييررر .....
قالها ليه ومشا كايجري يكل ترحابو بالناس حيت دابا المقتشين خصوهم يبينو بلي كاستقبلو الناس ويرحبووو ويبانو انهم كايخدمو مزيان .... سليم تكا على الحيييط كايفكر واش يقلها لعيسى ... ولكن عيسى قاليه عفيييتك من ملاحقتو ... حضي غير البنت !!!! اذن غاتكون هي القربان وماخصوش يفرط فيه لاخور ماعندو مايدير بيه ..


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 72


ترفعاات الستاااارة الحمراااااء معلنة على دخوول المقدم بالميكرو ديالو .... كايرحب بالجمهور و بالسؤوولين ....
مستر اكس كيسمع وعينيه فتيليفون كايهزهم مرة مرة .... المقدم خلاهم مع اول عرض ديال السسسحر .... ودخل واحد الرجل ومعاه تلات نسااااء باش يقدم العرض ديالو لي كان ممتع جدا ... مستر اكس غير بدا العرض حط تيليفون وبقا كااايتفرج باستمتاع .... فنفس الوقت بعدم الايمان حيت عارف هادشي كولشي غير خُدع ولا علاقة له بالسحر ... الى ان هادشي مكايمنعش عليه يكون مستمتع فالمشاهدة .... وكايعزلو شوية على العالم ...
السيرك هو المكان الوحيد لي مكايخليهش يحس براسو بوحدو لي غريب !! ... فالسيرك كانلقاو جمييييع اصناف البشر لي ماتقبلهومش المجتمع .. لقاو السيرك ملاذ آمن ليهم ومصدر عيش قاار .... ممكن تلقى لي طويل القااااامة بزاااف ممكن تلقى القصييرر ...ممكن تلقى اصحاب الوجه العملاق واصحاب الوجه الصغير.... ممكن تلقى صاحب رأسيين .. ممكن تلقى لي تزاد بدون شي عضو ناقصو ... ممكن تلقى اي حاجة غريبة و خاارقة للعادة .... كاع هادو المجتمع مكايكونش متقبلهم لا من ناحية الدراسة و لا العلاج ولا الوظيفة ... وبلاصة مايگلسو يبكيو ويشتيكو من العاهة ويخليوو نفسهم عااالة على عائلاتهم ... توجهوا للسيرك .. لي حظنهم بقوة ...
رغم الاصوات الضااحكة لي كايسمعوها فكراسي الجمهور تجاه اجسادهم الغريبة كتكون جاااارحة نوعااا ما .. الى انهم كايحسو بلي كايصرفو على راسهم ودوك جوج دينارات لي كايتلاحو ليهم بعد مايضحكو عليهم ... كايمسحو بيها دموع الاهانة ...... وطبعاا الجمهور ماشي كلشي بحال بحال .... كاين المتضامنيين والفئة الواعية لي كاتشوف بلي مكاينش الفرق بينما وبينهم ...... وكاينين لي كايحسو بهم ... كيفما كايحس بيهم مستر إكس ... كايحسهم كايشبهو ليه بزاااف غير هو فضّل يبقا مسجون فالعزلة و وراء السواد ... وهوما خرجو للعلن .... جوج حركات غريبة وهزلية على خشبة المسرح قادرة تعييشهم .....
قادرة تخليهم يحسو انهم نافعين فشي حاجة .... والضحك كايشفوه ارحم من دوك النظرات لي كايديرو فيهم الناس فالشرع .. نظرات الاستغراب .. الشفقة .... الاهانات .... ماكرهوش يغوتو بأعلى صوتو ويقولو للعالم ...حنا بحالكم ماشي دنبنا فقدرنا وشكلنا لي تخلقنها به .... ولكن أذن المجتمع صماااء تجاه هاته الاصوات ......
العرض السحري لي ساالا غير دابا , رغم انه كااان مسلي و راائع ... الى ان مستر إكس حس بشي حاجة ماشي هي هاديك اليوم .. صناع الفرجة جاااوه بحالا كايقدموا العررض وخيفاانيين ومتوترين .. عارف بلي ليوم ممكن يتشد السيرك ... كل واحد فيهم غايكون دابا تسائل فين غايمشي من بعد مايتسدو هاد الابواب لي بوحدها لي تفتحات فوجههم !!!! ....
هادشي لي خلا مستر اكس يتخلى على واحد الأمر مهِّم بالنسبة ليه غير باش يحضر ... والى كان غايتشد السيرك يدير شي حل .... مستحيل يسمح لهاد الناس يبقاو بلا ملاذ وهو عارف ان أسر كتعيش من هاد السيرك ....
انتهى عرض السحر ودخلوا بعض قصار القامة ( الاقزام " عفوا كان فقط للشرح اعتذر " ) لي خلاو الجمهوور كولو يضحك ويبتسم على خفتهم وحركاتهم ...
خلاو حتى ملك السواد لي قليييييل فين كاتبان ابتسامتو يبتسم للخفة دمهم .... ومشاو تاركين العرررض الشييييييق .... لصااااحبة الحبااال ....
هبطاات الستارة الحمراء ورجع تونار للهاتف مراااقب بعض الامور المهمة بالنسبة ليه لي خلاها هاد ليلة .... بين ماتعلات الستارة تاني ...
ليديا كانت جوج دقائق كافية يعطيوها فيها بعض التعلمياااات ... الى انها حافضة كولشي من التلفاز .... بيتر وسليم كايتفرجو غير من الكواليس ... لي فجنب الخيمة ... طلعات فوق الخشبة الخشيبية وكاتشوف فداك الستارة الحمراء بأشرطة ذهبية المطلووقة كحاجز بينها وبين المدرجات ...وعارفة ان موراها جمهور كبييير .. لا خوف لا توتر لا حتى حاجة ماتمكنات تصيبها ...... واااثقة من نفسها لابعد حد ... غمضات عينيها باااش ترقص الليلة وكأنها في بييتها مقدمة عرض للوسادات " مخدات " ولاثاث جناحها ... وتنسى انها قدام جمهور حقيقي غاتطلع عليه الستارة من داباا شوية ... طعات فالسلم لي حداها حتى وصلات للحبل لي كايكوون لفووووووق .. خصها ضروري تقدم عرض ديال التوازن عاد تهبط بالحبال ترقص .....
وقفات فالحافة ووضعات رجل وحدة على الحبال شافت لتحت وضحكات على راسها ملي تخيلات راسها الى طاحت اش غايوقع فيها لان العلو كان شاهق ....
هزات هزات العصا وتطلقات موسيقى خفييييفة تعلات معاها الستااااررررة ..... فنفس الةقت كولشي اصحاب السيرك خايفين من أدائها لي الاول مرة غايكتشفوه وحاطين بيه مصير السيرك على المحك .... علاو الجمهور عينيهم معاها فين كاينة ...
مستر اكس علا حااجبو باستغراب .... تبدلات البنت !! فين مشات لااخرى ! .... ماسولش راسو مزال شي سؤال اخور وبدا كايتفرج ... ليديا غمضاااات عينيها كاتقنع فراسها انها فغرفتها ... هاد التصفيق لي كاتسمع ما هو إلا زقزقة داك لعصفور لي كايكون على شباك الشرفة ... و هاد الهتاف ماهو الا الصداع لي كايكون يوميا فالمستعمرة ... شافت جناحها قدامها بتفاصيلو الصغيرة ..... شافت راسها وهي كتمشى على الحافة دالشرررفة ديالها .... ثم لاحت الخطوة الاووولى لي خلات الجمهووررر يسسكت ويتااابع ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 73



شادة العصى وكاتمشى خطوة بخططططوة فقمة التركيز و بتناااااسق كبييرررر و بجررأة وبثقة عاااالية .....مغمضة عينيها وفاتحة جوارحها ... حيت الى حلات عينيها و شافت للجنهور غايضيع توازنها ...خاصها فقط تحححس .. وتسترخى وتخلي الجسد يتمشى على اوثااارو ويعزف على نوطاتو ويحرك نفسو بنفسو .... ماحد كتزيد فوق الحبل وهي مع كل خطوة كاتشوف راسها طلفة صغيييررررة كتجججرب تشد توااازنها ... كتجرب تطلع فالحبال وتقلد اشنو كاتشوف فالتلفازة ... كاتشوف راسها مرااهقة كبراااات ... كاتشوف الحلم لي تترعرع معاها ... كاااتشوف ان ملي كانت كاااتغمض عينيها فجناحها كانت كتخيل انها قدام جمهور .. ودابااا لي قدام الجمهور فالحقيقة غمضاااات عينيها غاتخيل راسها فجناحها .. لان التوازن السر ديالو السفرر بالجوارح .....
خطوات كايتمشاو فوق الححجبل بتناسث... الجمهور مبهووررر بخفتها وتوزانها حيت اوووول مرة غايشوفوها ويحضرو لعرضها .... مستر اكس ربع يديه وكايشاهد باستمتاع ..... حتى كملات طريييقها على الحل ونقزات للجانب الاخررررر .... عاد فتحات عينيها ملي سمعات التصفيقاااات والتشجييعات ..... اما سليم غير حاااال فمو لا هو لا بييتررررر والناس ديال السيرك لي كانو خاييفين تاهوما كاايصفقووو وااقفين ....
تدلاو الحبااال من الفووق والموسقى تحولات لموسيقى صااااخبة ونقزززات من تما شدات فالحبل بحال شي قرررد .... القفزة خلاتهم كلهم يشههقو ويشدو فالهواء بحركة لا إرادية بحالا غايشدوها الى طاحت ... وبدات كتنتقل من ححبل لحبل وتظفرو بيين رجليييها كيف كتظفر فظيرتها .... جسدها كيف شي أفعى كااتلوااا على الحباااال ... كاتربطهم ززيان وتطلق راسها من للفوق للتحححت حتى كوولشي كيصرخ ...وكايشدوها اللحبال قبل ماتصطدم بالارض وترجع تاني تتعلا .....
كولشيي شاااد انفااسو وفنفس الوقت مستمتعين معاها كل مرة كايقولو غاطييييح ..... وتاهي فقمة استمتااعها ملي كتزاااول هوايييتها امام الملء .... كتنحني وتلوى مع الحبااال بتناسق ... هو و الحبال اصلا كايحكيو حكاااااية فالخخفة والرشاااقة ... كايحكو حكاية على جسد متمرد فواقع مكيرحمش ... جسد مرن بقوة و قوي بمرونة ... قادر يتحدى جميع اسجون والابواب ويجتاز اسوار وانابيب باش يبحث عن حرريتو .....
شخصيتها كانت الننصف فروعة العرض لي قدماتوا ... ابتساااامتها الطااغية لي كاديرها كل ما تقابلات مع الجمهور بين الحركة والاخرى ....
باش تقدم شي حاجة تببهر الناظرين ماخصش تكون عندك غير إتقان فالممراسة ...
خاص تكون عندك هواية أزلية ترعرعات معاك من صغرك .. خاصك ملي تمارسها تتذكر فيها جمييييييع مراحل حيااااتك كيفاش طحتي ونضتي و وخطئتي و صححتي ... و كيفاش حلمتي وحققتي ....
خاص كولشي يبان للناظرين ... خاص أدائك يكون قصة و لوحة .....
هادشي لي غايخليوهم فاااتحين أفواااههم بلا هوااهم .... ومتعطشيين للمزيد ولو تسالي نصف ساعة ديال اللعرض .....
عرضها وطريقة رقصها .... كبريائها وشموووخها فالرقص .... الى كان ليه عنوان كان غايكون هو : ""اتعلم من انا ! انا من اذ تكبر عليّ الهواء أموت ولا أتفس "" ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 74


نصف ساعة دقاااات .. والعرررض الاسطوري ديال ليديا انتهى .... ونزلات للخشبة كتمشى كيف شي عاااارضة قربات لعند الجمهور وقدمات ليهم قبلة فالهواء ...وهوما كولشي وقفوا كاااايصفقو ليها ويهتفوووو والبعض كايلووح فالفلووووس واعضاء اللجنة بدورهم كااايصفقووو ليها ويقيدوا فاوراقهم ....
عينيها لااامعيييين وزاااادت تعجبات براسها دابا كتر وكتر ملي شافت عينيهم كيفاش كايلتاهمو فيييها .....
ثم هزات المييكرو من عند المنشط
ليديا : ( مدة كاتشوف فيهم وهوما كاينتضدظرو كلامها واش غاتقول !! ) ااحم ... ( جربات الميك انه خداااام ثم خاطباتهم من اعمااق قلبها أتعلمون !!!! قرأت اقتباسا يوما ما في أحدِ الكتب .... كان يقول " الطريق الذي سيأخدك الى ما تُحب .. سيمُر بك على كل ما تكره !! " لم أبالي يوما لهذه الجملة واعتبرتها هلوسات كاتب لا غير .....لكني اليوم ... اتأكد انه اذ كانت الهلوسات بهذه الحقيقة ... فأشهد انني سأفني عمري أصدق الهلوسات وأكدب الجد .... ( الجمهور غير ساكت كايشوف فيها ومستر اكس كايشوووف فيها مربع يدو و هبطات راسها مدة ورجعات طلعاتو) يقولون ايضا في بعض الاحيان .. ان ذبول الورود ليس دوما سببه السقي .... انما تكون التربة السبب ... علينا نقل الورود الى مكان اخر ربما ستزهر !! ... لعل فشلنا الدائم هو اننا زرعنا أنفسنا في ارض غير أرضنا .... ( تنفساااات و جردات وقفتها بشموخ كتفكر ايامها فالجناح وفالحفرة ) كل شيء ضعوه لي كان قاتلا لكنني لم امت .... بعد ان ظنو انهم يدفنون لي حياتي ... هم كانو يجعلون مني شخصا اقوى .... شيئا فشيئا ...... ( ضحكات وهوما مركزين مع حديثها ماتناسين كل شيء ) صففقت .. صفقت بحرااااارة لمن علمني القسوة ... ثم صفعته بقوة ليرى حجم القسوة التي علمني اياها .... صفعة لا اظن انه نساها او سينسااها .. هذا ما اذ لم تكن تسسببت له في جلطة الآن ......أعلم انكم ستتذكرون هذا العرض مدى حياتكم طبعا لانكم لم ولن ترون شخصا مثلي من قبل ( الجمهور دار فيها واحد النظرة غريبة وتونار طلع معاها وهبط بواحد النظرة ديال منيتك ) لكن أريدكم ان تتذكرو مع هذا العرض شيئا آخر ..... هو ان لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه .... الفرار ليس دائما عى شكل غرفة او عزلة ! جربو الفرار الاعظم ... اجتياااز المنافي والاسوار ? الحفر تحت الرض وتكسير الحيطان ! جربو تهديم الحواجز و التزحلقق داخل انابيب الصرف الصحي .... جربو كل شيء !! واذ كان المفر ايضا سجنا ..جربو المفرر من المفررر ......
ضحكات ليهم ضضضحكة سااااحرة و ووقفوا ككلللهم كااايصفقووو ليها بحراااارة وهي واقفة بشموخها المعتاد وغروها لي زاد جرعة كتر اليوم وهي كاتشوف فالعينين كيفاش معجبة بيها ..... ولكن شافت شي حاجة اخرى بين هاد الجمهور وبين هاد العينين المعجبة ......
شافت عينين مامكترثييينش ليها ... لمحاتو انه هو الووحيد لي جالس بتكبررر وماوقف ما صفق ما أثنى ما نوه !!!! متكبر قدام ليديا !!! تجهلات الكل وهي كاتشووف فيه .... خصو يوقف !!! علاش ماوقفش !! كتسائل وتقول انه مكاينش على وجه الارض لي يتجاهلني !! ... اتستقرو عينيها فعينيه ...وهي دير فيه نظرة ديال " مكايهمنيش وقووفك ليا اصلا " وهو فعيينيه نظرة ليها باااااااردة تماما وشبه عااااادية .... قلبات راسها لجنب كتحيي الجمهور لي كايهتف ليها .... علاش تخلي هاد الجمهور كامل وتكترث لداك المغرور !! مكايحق لحتى حد يكون مغرور او يتكبر من غيييييرهااا ..... ولي الفت اتباهها كتر هو قناعوا !!! ......
سمعات بعض الصفييرر جاي من جيهة سليم وبيتر ضارت لقاتهم كايوميو ليها تنحني للجمهور بتحية شافت فيه بنظرة لا مبالية ورجعات شافت فالجمهور
ليديا : يطلبون مني الانحناء كتحية او ما شابه !!! لا يعلمون انني لا أنحني إلا لتقبيل وجنتاي في المرآة !!! لا تحتاجون لانحنائي كي أستكمل عرضي .. ( شافت فالمسؤوليين ) لانه من الاساس عرضا كاملا متكاملا ... ( رجعات شافت لمستر اكس موجهة ليه كلامها ودايرة فيه نظرتها المغرووووورة والمغرية ) الجمهووور من ينحي لعرضي وليس العكككس .....( كاتشوف غير فيه ماعرفاتش علاش الكاريزما ديالو وغير طريقة جلوسو خطفات فيها شي حاجة ) لن أطلب منكم ان تتذكروني ... لان هدا ماستفعله ذاكرتكم رغما عنكم الليلة .... لن يكون عرضا سهل النسيان ....‏ ولن يكون عرضا لا بأس به .... لانني لا أصلح للوسطية أبدا ، إما عُمقًا يستحيل عليكم نسيانه معي .... أو لا شيء تماما ...... انا اتمركز في الذاكرة رغما عن كل المنبهات .... اتمنى لكم ليلة سعيدة حتى و ان لن يغمض لكم جفن .....
غمزاااات بثقاااااالة ليييه وضحكات للجميع مع قبلة فالهواااء وغادرات تاركة الكل فذهوووول ودهشة !!


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 75


غادرات ليديا باش تخلي بصمتها كيف الخطى على الرمال .... الكل فدهشة واستغراب من امرها !!! علاش ولات تجينا الثقة فالنفس شي حاجة غريبة !!!!واش حيت انقرضات ولا خيت ولفنا ديما نحنيو ريوسنا وولفنا نشوفو الشخصبات الضعيفة لي كايبكيو باش يجمعو شفقة الناس !!!! .....
ايضاالإكس لقا راسو ليوم ماشاهدش عرض ف silk dance ... انما شاهد عرض فالغرور و النرجسية ماشافش بحالو من قبل !! .....
فور ما دخل المنشط يعلن على عرض آخر .. قلب راسو متناسيها رغم ان ليديا مكتنسااااش ....
ليديا نزلات لعند سليم و بيتر بضضضحكة ماعرفو يفرحو ماعرفو يعاتبوها على داك الكلام قبل ماينطقو سبقاتهم و نطقات
ليديا : عرضي وأنا من أملك الصلاحية للتحكم فيه ..... ( شافت عند سليم ) عندما تنتهني العروض ستجدني عند الشاحنة ... الغدر من شيم النساء لكنه ليس من شِيّمي .....
ضحكات ليه ومشات كتساارا داايرة جولة فالمكاااان وتسكككتشف الخااافي والمثيير فالسيرك .... دخلات لجميع لخيمات وتفرجات فالتحضيرااات و الاستعدادات .. مروضين الاسود والنمورا .... وحلقاتهم الكبيييرة لي كايشعلو فيها النار ويقفز من وسطها الاسد ... الاسيوي صاااحب الفيااال كاايصاوب ليهم واحد الغطاء فوق ظهرهم ويراجع معاهم حركات اللعب بالبالونة ....
ايضا تما البهلوانييين ... لي أبدا وجوههم فالحقيقة بدون صبغة مكتشير لحتى حاجة متعلقة بالضحك !!! وجوه كئيييبة وزرقة الهلات محيطة بعينيهم ..
كانو كايلبسو فالشعر المستعار الملون وكلهم كئابة عكس الالوان لي لابسينها ... شي لي خلاها تسائل هادو كيف كايخليو الجمهور يضضضحك !!!! واش هذا هو البهلوان ناشِر السعادة والضحكة !!!
ابتسمات ليديا ملي فهمااات الموضوع !! اخيرا قدرات تجاوب على السؤال لي كان كايطرح نفسو كل ماتفرجات فيهم ..... " علاش كايصبغو وجههم ? " عاد عرفت انهم كايخفيو الملامح الكئيبة باش يرسمو عليها الضحكة الحمرااء العرييييضة ويغطيو الهلات باللون الابيض ..... حيت كون كانو بنفس البهجة داخليا مايكونوش كايحتاجو يرسمو هاد الملامح بالصباغة ..... كانت غاتكون مرسومة خلقيا ! ولكن العكس ....
كواااليس السيرك قصة أخرى ماشي بحال هاديك لي كانشوفو على الخشبة ... هنا كايبانو لينا المهرجين كئيبين ... وصاحب القبعة السحرية لي كايخرج منها اي حاجة مايقدرش يخرج منها حتى 5 دينارات توكل ليه ولادو ودواء الام ديالو المريضة وطعام زوجتو الحامل .... والساحرة الاخرى لي كاتخرج كولشي من معطفها .. ماقدراتش تخرج منو الاولاد لي كتمناهم هي والزوج ديالها طيلة خمسة عشر سنة .... هنا كايبان قصير القاامة لي على خشبة المسرح كيأدي كلشي بسهولة وبخفة ولكن فالكواليس كايتعلا ويتجبد باش يوصل للخزانة يجبد الزي ديالو وغااضب حيت كايشوف راسو مقادرش يوصل للخزانة ....
هنا مروض الاسود ضهرو كله جروووح ونذب و خباااشي .... كيستحمل كل شيء في سبيل يقدم عرض امام الجمهور ...
تنهدااات وهي كاتشوف ان ماشي بوحدها لي مكتعرفش الاستسلام ...فعلا السيييرك قادر يوري ليك راسك فالمرايا .....
دووزات وقتها وهي كتجول بين خيمات السيرك وتشفي غليلها وتعرف على كل ركن فيه وتضحك مع الكل بفرررحة عمر حسات بيها من قبل ..
بانت ليها عجوووز تاهي لي كاتقدم عرض فالبيانو كتقاد راسها وتجاعيد وجهها خلاوها تبان كئييبة تعصبااااات وهي كتحاول تخفي عيوب السن والتجاعيد بالكريييمات والمساحيق بدون جدوى .....
شافت فيها ليديا وهي جالسة قدام المرآة بشييبها كتحاول تخفي اثار الشيخوخة .....
قربات ليها بخطوات والعجوز طلعات فيها راسها ... وهزات ليديا وردة حمراء وخشاتها ليها ورا ودنيها وشافت فيها فالمرايا والعجوز تاهي ضاااارت للمرايا وبسرعة ظهرات تبسييييمة على وجهها ..... وعجبها شكل الوردة وزرع الحيوية فوجهها
ليديا: الشباب لن يعود .... لكننا لا زلنا أحياء !! المساحيق لن تعطيك مظهرا جميلا ... اذ كنت لا ترين نفسك جميلة .... يوم تعجبين بنفسك سترين على تلك المرآة ملكة جمال الكون .....
غمزاتها فالمرايا ومشات تكمل جولتها والعجوز تبعاتها بعينيها ضاااحكة ورجعات شافت فالمرايا وعلات رااااسها بغروووور عاااااجبها راسها ....
مغرووورة مرت من هنا تزرع الغرور حولها !! .....

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 76


عروض وراء عرووووض حتى بدا المنشط كيعلن على انتهااااء السهرة دهاد الاسبوع .... بداو الخيمات كايخواو .... وسليم تاجه للادارة هو وبيتر يتسناو المسؤوليين يجيو باش يعطيو القرار الرسمي
اما ليديا فكانت فوسط واحد الحلقة ديال قصاار لقامة كالسة وسطهم كاااتضحك وتدردش معاهم
-
كان عرضك مميز ..... كل ذبااب المنطقة ابتلعته الافواه هههه
ليديا : ههههه
-
هل انت جديدة هنا !???
ليديا : اجل .. لكنها لن تكون اول مرة ....
-
واين روزااا
ليديا : لم يتبقى شيئا اسمه رووزا الان ...
-
يمكنك تعليمي شيئا من رقصك !?
ليديا : هههههه صراحة لا يمكنني ... لكن لا تقلق ( قربات عندو )يمكنني تعليمك شيئا آخر !!
-
ها !!! مثل مذا
ليديا : ممممم اتعلمون انني لا أنافس روزا فقط .. بل أنافس ذاك الساحر ايضا ( اشارت للسيد لي قدم عرض السحر )
-
حقا !!!! هل انت سااااحرة !!!!
ليديا : ( بغرور ) نعم ... سااااحرة ... بعيناااي هههه
الجمهور كان كايخرج افواج من الخيمات رغم تعدد العروض الى ان الكل خارج كايهضر على عرض ليديا المتميز .... تونار تاهو خارج وتيليفونو مراقب بيه مكيحيدش من يدو .... طلع عينو شوية بانو ليه المسؤوولين كايشوفو فيه .. هبط ليهم راسهم بإيماءة و تاهوما ردوها ليه بحالا قالو ليه " نعم غانفدو الامر " ثم اتجهو لمكتب الادارة ... وهو مشا متجه لمروحيتو يرجع للدولة لي جا منها .... ولكن واحد الحديث اختلس لمسامعو فارض نفسو خلاه يووقف للحظة ويشوووف لداك الجججنب .... وهو يسمع لي خلاه يجمد فمكاااانووو ويتفتحو جرااح من الماااااضي كان كايتقاتل فتخميييدهم ....
لييا : ( حطات ليه حجرة صغيرة فيدو ) ايووز ... ايووووز ....يسضوييييت توناااارووووووز .... فتح يديك....
فتح داك الرجل القصير يديه وهو يلقاها فاااارغة وبقاو كايضحكو .... وتوناار القبضة د يديه تجمعاااااات و قلبو بدا يضرررب بججهد وخيوط رفيعة حمراااء كااااتخلل عينييه معلنة على نااارر كاااتنشر فألسنتها على جسدو ...... وهو كايسمع فهاد التعوييييذة لي ابدا ماشي شي حاجة ساهلة علي يتجازتها ..... هي تعويدة من المااااضي .... هي تعويدة من زمن محاو ليه فيه نسلو واصلو وكنيتو .... هي تعويدة مكيعرفها حتى حد منغيرو .. ومنغير ابن العائلة لي تسببات ليه فموتو وهو على قيد الحياة .... ياك حتى هوما كلهم ماتو !!! هااادي شكووون ?????


🔖
الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 80


ثم من جديد للحفرة ......
اول ما دار سليم بعد ما لاحها فالحفرة و غلق بإحكام .. مشا للمعدة لي خرجات منها حط فوقها حديد ثقيل باش ماتهربش مرة اخرى ... الصباح كايطلع وليديا فالحفرة متكية وطاوية يديها تحت راسها وكاتشوف فالفراغ بابتسامة !! اجل ابتسامة , واخا رجعات لمنفاها الى ان فكرة مشات حققات واحد من احلامها بحد ذاتها حرية ... واخا حسات انه غير منام زوين عاشتو واستفاقت منو .... وصعيب تقنع راسها انه حقيقة عاشتها ولكن واخا هاكاك هادشي مامنعهاش من التبسيمة ومن الشرود الساذج ... وملامح ديال طفلة فليلة العيد ....
الى كان هاد السجن غايعطيها فرصة كل سبت تمشي للسيرك وتشاهد عيون دوك الناس لي تفرجو فيها وتمتع بنظراتهم المعجبة بيها ... وتلبي رغبات نرجسيتها الخبيثة فالاستمتاع بإدهاش العالم .... وترضي غرورها وتزيد تتأكد ان مكانش اجمل منها .... الى كان هادشي غايقدمو ليها هاد المنفى او بالاحرى هاد الحفرة من الجحيم ... فهي مفضلة تبقى طول حياتها مسجووونة ....
سليم بقوة الخوف منها و من فعايلها الابليسية دار كرسي وكلس حدا داك المعدة بعد ما تأكد انه مكاين تاشي مخرج آخر ....
يلاه غايغمض عينيه ويديه النعاس هو يسمع صوت تيليفون وقفز معاه ثم جاوب ...
سليم : نعم سيد عيسى ....
عيسى: من صاحبة الحبال تلك يا سليم !!!
سليم بالخلعة وقف وسرط ريقو وهو كايمدد عنقو بيديه
سليم : ها !?? ءءء صاحبة الحبال !!!!
عيسى : اجل ... من تكون !?
سليم : ( بتلعثم ) لل .. لا ا دري ... ا اان .. اها
عيسى : حسنا ... لا يهمني من تكون ... الذي يهمني هو ايااك .. ثم اياااك ان تضيعها ... خد عنوانها واكتب معاها عقد عمل .... واطرد روزا
سليم : ها !?????? ( سرط ريقو ) ماذا قلت ?
عيسى : ألا تسمعني !
سليم : ب ب بلى بلى ... اسمعك
عيسى : ممم ... اكتب لها عقدا و نصيبا شهريا ... لها فضل كبير اليوم في بقاء السيرك ... لقد شاهدت العرض المباشر عبر اليوتوب ... انا متأكد اننا قد سلمنا بسبب عرضها المدهش ... عند عودتي من السفر ارغب ان ارحب بها شخصيا .... احتفظ بها لأجلي ...
سليم : ( غير كيحك فراسو ) اا ل لكن.. لكن يا سيدي لا نعلم عنها شيئا ووو ( قاطعو )
عيسى : شششش لا مزيد من الكلام .. ماقلته واضحا و لا يحتاج مني إعادة ....اريد ان اعود و أجدها في السيرك ... وإلا ستتضطر للبحث عن عمل جديد
سليم : لكن سيدي إن تلك " تييييت تييييت تييييت " آلو ... آلوووو .... ففففف ( طفا تيليفون ) ما هذه الووورطة ... ماذا سأفعل الان !?? اوووووف ... اذ اكتشفها سجينته سيقضى عليّ .. سيصنعون من دمي خمرا ... اووووف ...مالذي سمحت له بالحدوث يا سليم .......
كلس على الكرسي كايحك فيديه ويطرطق فصبعانو ويفكر فشي حل .... واخا راه مكاينش....
اما ليديا مستمتعة وهي كتعيد اللقطات لي دازو فهاد الليلة لي دوزاتها في سريك احلامها وكأنها طفلة تهزات لعالم الخيال وتحطات فواد الشكولا وجبال الحلوى ولعبات مع بطلة كرتونها المفضل .. تماما بهاد الروعة كانت ليلة ليديا...
لكن الابتسامة زادت توسعات وتبدلات لمعة عينيها ملي تفكرات سيد السواد .... نظراتو , شخصيتو , كاريزما , عينيه , عصبيتو ......
شنو فيه مميز لهاد الدرجة !? سؤال لي تسائلاتو فور ما حسات براسها كتبتسم ببلاهة وهي كتفكرو ... علاش بقا فدماغها من دون دوك الناس كاملين ! والسؤال الأهم علاش كان معصب على ود الخدعة ! وعلاش ماوقفش لياا مع الناس وصفق ليا ! علاش مامجدنيش فنظراتو وماتحناش للعرضي ! ... كلها اسئلة كطرحها وتزيد تعمق فتفاصيلو ....والسؤال الاخير لي كان اكثرهم سذاجة وبلاهة : علاش عينيه زوين بحال هاكاك !!!?

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 81


اليوم التالي ....
المغرب / الناظور / مستعمرة اوشن ....
فالمكتب الخاص ديالو ... قالب الكرسي الدوار جيهة السرجم ... گالس وعينيه كلهم ظلمة بحالا كايشفو غير الظلام ....وفيهم واحد اللمعة غريبة , لمعة كل من شافها غيجزم عليها بلي لمعة حسرة وبؤس وكأنو كيتحسر على شي حاجة صعيب تصلح ....
كيشوف فالفراغ ... فيديه ملف طبي وبعض التحاليل وراخي القبضة ديال يدو عليهم بحالا كايوزنو طن وقنطارين مقادرش حتى يهزهم .....
تنهد تنهيدة حارة مرة كتعبر على أحاسيسو الحالية .. وعينين ذابلين بالتفكير ....
آاااه ...شحال صعيب تندم على لي فات ولي عمرو يتصلح و مات
الندم هو جحيم ... لأنك كتشوف الصواب بعد فوات الأوان بشحااااال ....
والندم مكينفعش حتى فوقتو... عاساك ينفع بعد فوات الاوان !!!
الندم هو هذاك العقل الي كيحضر ديما متأخر ....
و الملفت أن الانسان بطبيعتو عندو على الأقل أمر و أمرين لي كايندم عليهم بقية حياتو ، اما أوشن نااادم على كلشي وعلى حياتو كاملة ، حتى ماقدرش يحصي اخطاؤو ويدونها فقائمة باش يصلحها ..... اشمن وراق غايتكتبو عليهم جرائموا ? واشمن حبر غايتحمل يكتب تفاصيلهم ?????
الانسان معارفش ومغايعرفش شنو غيكون من بعد سنين .... أو واش غيكون و غايعيش أو كيفاش غيكون وكيفاش غايولي ! .... ولكن مع ذلك كيتقلب وتيتقلب وكايتمادى وكايتعصب ....دائما كينسى الأصل الذي تخلق لأجلو ... كينسى الغاية الأسمى ألا وهي عبادة الله , كينسى المرض وانو في دقيقة تخونو صحتو ... كينسى الموت ..... وكينسى المصائب لي ممكن تنزل عليه كعقاب على جرائموا .... وكينسى المآلات المؤلمة التي كتفزع مني كيتسمع خبارها .... كينسى أخبار جهنم وهوايلها ... وكنسى ان " الله يمهل ولا يهمل " ... لانه ببساطة لا يعلم الغيب ومكيعرفش انه بشر ضعيف أجله محدود ورزقه محدود ومكيعرفش ان الإيمان الى هجر قلبو وعشعشت المعاصي فيه لا حياة له .... ومكيعرفش انه مخلوق ضعيف لذلك على الإنسان يتدارك قبل فوات الأوان وقبل متمكن الحسرة المبالغ ديالها وقبل ذلك اليوم الي لا ينفع فيه الندم ولا ينفع الحسب ولا النسب ولا المال ولا الجاه .....
قبل غرغرة الروح وقبل بزوغ الشمس من مغربها حيث دااك الوقت هو ماشي مكلف إنما محاسب فداك الوقت غيعرف بغا أو مابغاش
هاذيك النقطة كتكون اللا رجوع حيث تعطاتو فرصتو وكمل امتحانو وجا وقت الكشف عن مناحي ونواحي حياتو ، إلى نجح فبرحمة الله طاب وطاب مسعاه ... ويلى رسب غيتجرع من كأس الحسرة ومن داكشي لي كايستحق ومايلوم غير نفسو الخبيثة لي ضعافت قدام وساويس الشيطان .... وظنات ان لا اقوى منها على البسيطة و لا اطغى ......
سمع الدقان فالباب لي تفتحات بززربة .... تاهو بسرعة ضار وخبا داك الوراق فالمجر وحاول يستعد جبرتو ويلوح عليه نظرات الضعف البئيسة و يلبس قناع قوتو المزيف والعاجز قدام دوك الاوراق ... كان منير لي داخل وگلس على الكرسي قدامو وباينة فيه معصب ....
منير : جدي !! فين كنتي !!!! الصباح كامل وانا كنقلب عليك ??? اليوم الاحد الكواما غايخرجو وحبستيهم !! اش كاااادير !!!!!!!!
اوشن : ( تنحنح عاد هضر ) دابا شنو بغيتي مالك !!!
منير :شنو بغيييت ????? مالي ? راه نتا لي مااالك ???? ( بغضب كتر ) اش ماغادير والو ??? رااه الواليد وعمامي خرجوك وبرأوك ودخلو بلاصتك للحبس وردو راسهم كايتاجرو بلا خبارك غير باش تخرج ودير شي حاجة تخرجهم كيف كانديرو ديما ....
اوشن : ( تتنهد مطول )معنديش كيف ندير ليهم
منير : ( بعصبية كتر ) واش بااااااغي تحمممقني ??????? ( خنزر فيه ورجع ضبط راسو ) واش هادي المرة لوولا !?! راه شحال من مرة وقع لينا هاكا ومكاتخليهمش حتى يبااااتو كتخرجهم على الصباح ...مالك دابا سمحتي فيهم !!!!!
اوشن : ( قرب للبيرو وهو لي يتعمق فيه يعرفو انه كايهضر بلا روح ) بالعكس ... سعداتهم .. وماكرهتش كون كان عندي حتى انا الوقت بحالهم .... كنت غاندخل نحلل راسي ونخلص فيه على أعمالي... ولكن الى دخلت مغلقاش وقت لي نحلل فيه هادشي لي كايتسناني هنا ....
منير: تحلل !! شنو غاتحلل? وشنو غاتخلص ؟ شنو كتقصد ?!
اوشن : حتى نتا كون دخلتي لهادشي بقناعتك كون دخلتك معاهم ... ولكن دخلتي اولدي بزز .... تعدينا عليك وغصبناك .... مكانش بخاطرك ....
منير : ( وقف ) شنووو كااااتخرررربق عليا دابا اجدي واش بعقلك !! شارب شي حاجة واقلة ?
اوشن : هادا اكتر وقت انا كنهضر فيه بعقلي .. ليام لي فاتو هوما لي كنت كنخربق فيهم ....( رجع بالكرسي للور ومنير مافاهم والو ) الطغياااان قبيح اولدي قبييييح .... الطاغي كيضن مكاينش لي غايقضي عليه فهاد الدنيا ..وملي كايجي لي يقضي عليه ويطغاااا عليه .... كايهبط الرااااس
منير : لي كايقضي عليه !!!!! و واش.... واش نتا كتقصد مستر اكس بهادشي لي دار لينا قضا عليك صافي !????
اوشن اكتفى غير بضحكة على عقلو فين مشاا
منير : هادشي لي كتقصد آجدي !! استسلمتي ليه !!! على هادشي نتا كاااايقضي عليك ?????? ... الآلاف سبقوووه ومقضاوش عليك ( كلس على الكرسي وقرب عندو ) نتا اجدي راك حررررقتي نسب على قدوو غير حيت وقف واحد فيهم فطريقك ... واش عاااقل ولا نفكرك

! 🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 82



اوشن غمض عينيه مزير عليهم ومنير مكمل كلامو وكايشرح بصبعانو على البيرو مغزف
منير : نتا اجدي شعلتي العافية فلي فتح ليك باب دارو بلا ررحمة .... وكاتقول ليا دابا تبليغ بسيط من راجل ماعارفينوش حتى واش حقيقي ولا غي روبو .... قضا عليك !?
اوشن : ( بصرامتو بحالا كايختابر الرهبة ديالو واش باقا صالحة ) شششش صااافي امنيرررر جمع رااااسك
منير : ( ممكترثش ) داك المنظر ديال الحريق كاين هنا ( ضرب بصبعو فعقلو وكمل بنبرة ضعيفة ) عمرو مغاايتمسح من راسي كل ليلة كنحط فيها راسي على المخدة صوت غواتهم كيصدعني في عقلي ويطير عليا النعاس ... (زاد صوتو ترجف ) صورة صاحبي الوحيد لي درت فحياتي كاملة باقية مترسخة بين عيني وهو كااايتحرق ليه رجلو تحت من الخشب دالسراجم والبيبان لي رايبين وشاعلة فيهم العافية .... وانا كنجبدو باش ماتحرقش ليه الرجل الاخرى اما وحدة كااانت تشداااات .... المنظر ديال صاحبي لي العافية شدات ليه حتى ييدوو الاخرى وراخا مني باش مايحرقنيش معاه ..... ( اوشن غير مغمض على عينو ) الصوت مابقاش ليه حتى باش يغوت من حر الحريق ... وماااخليتوونيش حتى نعتقو ..... وهزيتوني وانا كانشوف فيه كيتحرق تحت من الترياب ..... ( ساط بجهد ) باقيا داك الذكرى لداابا كتحرقني كتر ماتحرق هو ومات محروق وعلم الله شحال تعددددب قبل ماتخرج روحو ... كنا باقين صغاااار ... شنو كان دنبووو ودنبي !!!!! ( قب ليه كتر ووشن حل عينو لي ولاو حوومر ) درتي هادشي كامل بدون رحمة و شفقة ودابا كاتقول ليا قضاو عليك !? واش نتا كتقضي عليك شي حاجة اجججدي !!
اوشن : ( مزير على القبضة ديال يدو ) علاش كتهبش في الماضي ، ياك انا لي درت داكشي ! نتا علاش كاتفكر فيه نساااااه
المنير : الى نت نسيتي أنا عمرني ننسى ... ومن هادشي كامل دااابا ... دير حل وخرج الواليد وخوتو ... غنرجعو لخدمتنا لي واقفة
اوشن : منير .. ( حك على جبهتو ) أنا عيان مافيا مايبقا يتصادع معاك دبا خرج خليني نرتاح ... يلاه خرج
منير : ٱش عياك ونتا كتبانلي صحة سلام ..غير دماغك لماشي سلام .... حيث غير كاتدخل وتخرج في الهضرة ( ضرب فالبيرو ) .....شواقع ؟
اوشن : كاين شي حوايج نتا مغاتفهمهش
منير : راه عندي تسعود وعشرين عاام اجدي الى كايحسابتك باقي منير ديال عشر سنين .. قول وحكم واش نفهمك ولا لا ????
اوشن سكت مدة كايفكر .... ماشي هو لي دوز حياتو كلها قووة و الراس المرفوع و يجي تالدابا ويهبطو ويشوف الناس شفقانة عليه ! ماشي اوشن لي كايهبط راس ..... عااااش بالنخوووة وغااايموت بنخوتو ....
منير : جدي راه معاك كنهضرر
اوشن : ( تنهد ووجه ليه كلمات حادة ) هربتي ختك فالكاميو لي غايتحرق وانا فراسي كووولشي وماقتليك والو ...... حرقتي حتى نتا ختك وقتلتيها بلا رحمة وماقلت والو .. علاش ! حيت ماشي الغلطة ديالك ...الغلطة ديالي لي حجرت ليك القلب ....وربيت فيك ان رواح الناس كلهم قناطر باش ندوزو ... ورسمت فيك اوشن ويس ثناين (اوشن الثاني ) تيثريت عاد كيف دفناها بلاا مايحضر باك حتى للجنازة منلي ساقت لخبار بنتها هربات و باك غايخرج يقتلها قتلات راسها هي لولا وباك حطم الرقم القياسي فالعرايسات المنتحرين ومكيهزش عليهم تاشهر دالحداد .. وتاهو ماشي الغلطة ديالو الغلطة ديالي انا لي ربيت فيه ان المراة غير ماكينة دالولاد ... مرت عمك دخلات علينا البراني و ختك قتلو ليها الصبي فكرشها وراها دابا فسبيطار فوجدة بين الحياة والموت ... عمامك فالحبس وجداك كتضل تبكي ..... مرت باك العروسة انتحرات .. وهادشي غير المصايب الللخرين بلا منحسبو اللولين ... جدك مابقا قاد على هادشي ... جدك عيا وهز يدو ( هز يديه فوق راسو ) .... بالثامازيييخت جدك ماباقاش باغي الحرام .... جدك جا لي يقضي عليه ويفيقووو ويوريه أعمالو وشنو دار فالدنيا ... ( عينيه دمعت ويديه فيها رجفة ) جدك عااااد فكر الى راه كاينة الموت .. و سول راسو باش غايتلاقا لي خلقو !!! شنو غايقوليه !? حرقت عائلة على قدها ? بعت وشريت فولادي وحفاذي !? فلّحت فالحرام وتاجرتو ... باش غانتلاقا انا الله باش !
منير كايشوف فيه ورجع وقف ساااهي كايمشي ويجي يدوزز يدو على ذقنو تاتسمعات منو ضحكة .. تعالات شوية بشووووية وشاف عندو
منير : جدي !! اووووشن ??? اوووشن كايعرف لله !!!!!
اوشن : ( شوفة فالفراغ ) اوشن غي عبد


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 83


منير (باستهزاء ) : الله أكبر ، ظهر الحق وزهق الباطل ...جدي ولا كيفهم في الدين وكيدير بيه ...شي معجزة هاذشي نزلات من سماء !!!
اوشن ناض على الكرسي ووقف مقابل مع السرجم وطاوي يديه موراه وعاطيه بالظهر ...بحالا الكلام لي غايقول دابا مستحيل يشوف فعينيه وهو كايقولو .... مستحيل يخلي منير يشوف كمية الضعف لي غايهضر بها فهاد الوقت .... او الدمعة لي تقدر تخونو فأي لحظة ..... ماشي ساهل عليه يقول كلام قد هذا .... ولكن هذا هو تكثر حاجة صحيحة غايديرها فحياتو كاملة ويحاول يخفف على راسو غير شووووية من العقاب لي كايتسناه ....
اوشن : هضرة وحدة راني قلتها ... باش ماتقولش جدك ماعلمكش .. عمامك وباك غايبقاو فالحبس تايكملو مدة الحبس ديالهم .. و غانطلق سراح عيالاتهم.... لي بغات تمشي لدارهم ترجع ولي بغات تعوم فارض الله راها واسعة .... ( منير حال عينيه من الصدمة مامتيييقش بحال شي سطل دالما تكف عليه وجفو شفايفو ) و جداك على رقبتي تاليوم الدين .... ( عينيه كايدمعو ) غانبيع هاد الدار و الاراضي دكتامة و فلوسهم غايمشيو للخيريات وحتى فلوس الحسابات ( منير كلس كاع ماقدش يبقى واقف الصدمة حشات ركابيه كايحس براسو كايحلم ) وغانبيع حتى الفيرمات حيت شريناهم من فلوس الحرام .... قطعة دالارض صغيرة عندنا فالدريوش هي لي مشرية بالحلال ... غانكتبها فسميتك خدم فيها وعيش منها في الحلال .... (رجع ضار عندو بعد ماجمع اشلائوا الضعيفة ومنير حال فمو بصدمة ) هذا جهدي عليك .....
منير مدة هو غير مصدوم مقادرش يهضر .... مدة عاد سرط ريقو ونطق بصوت مرتجف
منير : جدي ?????? واش طحتي على راسك ؟
اوشن : هادشي لي كاندير فيه حتى انا مساهلش عليا .... ولكن راه هو الصواب
منير : ( باقي كايهضر ببرود مامستوعبش) واش عندك شي عقل ولا مكتكسابوش أجدي واش عارف راسك اش كتقول ولا شرفتي وبديتي تخرف ؟؟
اوشن : عارف .... وعارف مزيان اش كانقول .... الطاغي جا لي يطغا عليه ويحل ليه العنيييين
منير قاطعو بالغوات بججهد وركلة فالبيرو
منير : واش بااااااغي تحمممقني .... واش لي تعبنا فيه سنيييين دحياتنا غاتلوحو للخيريااات بالبارد بسااااب واااااحد بزنااز بحالنا بحاااااالوو بلغ بيييك ....وااااش مرييييييض فعقلك ولا ماااالك
اوشن : ( بصرامة ) منيييرررر
منير : ( مواعيش براسو وكامي بزاف ) مكاين لا منيييررررر لاااا ***** .... واش حنا لعععبة فيديك وسخنا نهار لي بغيتي ونقينا نهار لي بغيتي !!!!! حررمنا وحللنا على گاااانتك !! جاتك التوبة سير الله يععفوو عليك راه الجوااااامع .... ولكن رززززقنا لي دمرنا وغااامرنا فييييه ماتقيييسووووش
اوش : ( بنفس النبرة دمنير وكايضرب فالبيرو ) كون نتوما لي درتوه من لول مكنتش غانقيسو ... انا لي درتو وانا لي بززت عليك تادخلتي لهادشي
منير : ودابا انا هادشي كبرت بيه وعشت فيه ومغانتخلاش عليك ....
اوشن : آمونير اووولدي .. راه داك الطموبيلات لي كااااتركب وداك الدول لي كاتمشي ليهم والفلوس داكشي مادايمش وكون كان يدوم ولا ينفع كون نفعني انا دابا .... ها راها الارض وخدمها وعيش بالحلال وخليني نكون مرتاااااح ونصفي خااااطري
منير : راحتك مكككتهمنيش ... حيت تاحننا مهماتكش راحتنا شحال هادي وشنو بغينا .... وكنفقسم ليك بالله لي عاد عررفتيه نتا وتمشي تقييييييس سنتيييييم من رزقنا لي دمرنا فيه انا وبا وعمامي .... تا نمشي عند عدوووك فالحررفة داك القطاطعي الاسرائيلي ونخددددم معاااه بداكشي لي علمتييييني وونححلف ونققسم ماتشوف حفييييييدك ولا تحلم بيه .....
لتخ عليه الكرسي ومشااا ... و اوشن كلس مغمض عينيه وعاض على شفايفو ..... كايخلص ثمن اخطائو ... وهدا اول ثمن ....
صعيب نحلو عينينا بعد ما يكون فات الفوت وغرّقنا فحفير الحفرة حتى مابقاتش غاتسد مزال .... ومع ذالك كايبقى عندنا امل نلوحو فيها ولو حبة حبة ديال التراب حتى نشدوها ونرمموها .... التوبة جات لاوشن معطلة .. وشحال قدو مايصلح !!! تمنى لو كان شي حد من النسب لي حرقو باقي عايش يمشي يطلب منو السماحة ويرمم داك الغلطة رغم انها مكترممش .... صعيب عليه يقول انا مريض وكانعاني من سرطان فمراحلو المتقدمة لي مابقاش عندو حتى امل فالعلاج ....
صعيب يطيح راسو ويشوف العينين لي من ديما كانو محنييين ليه دابا شفقانين عليه ...
صعيب من بعد السنين لي عاشهم كلهم جبروتي و طااااغي و صااارم اليوم يولي ضعيييييف ....
التوبة جات معطلة ولكن ابدا ماشي مستحيلة .... واخا كاينين شي اخطاء مكاتصلحهم لا سماحة ولا ركوع عند الرجلين ولا تأسف ولا حتى السنين ..... شي اخطاء كندفعو ثمنهم غاااااالي .. ولي كانخلوصوه هو اللول ... هو عاد ضميرنا لي كايفيق ...ومع دالك كايبقى عندنا امل واصرار فطلب السماحة .....
اوشن فاق ليه الضمير بعد ماشاف وراق طبيب وتفكر الى كاينة شي حاجة قوى منو لي هي #الموت .... تفكر ان كاين الله ... وكاين الحساب والعقاب ... عاد طفات عليه الشمعة ! واش يقدر يصحح اخطائو لي كلهم جرائم كايهتز ليها عرش الرحمان !? واش الحفرة لي حفر غاترمم !? و اوشن ? واش يقدر يرجع ميمون !?
#من_الواقع !!
ان تدرك سوء اختيارك والخطأ الذي ارتكبته بحق نفسك وعمرك بعد فوات الاوان
فهذا اسوأ شعور
حيث لا ينفع الندم ولا ينفع التراجع
ربما يكون التمرد خياراً افضل
لكن مهما فات الاوان.... تذكر بأن تنصف نفسك ولو بشيء القليل... ❤❤


🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
لا شيء اقسى من لحضة الانتباه بعد فوات الأوان..؟؟؟.....
الموت يأتي يلينهي حياتنا ف لحظة ...الموت قريب من الكل .. منك ومني ومنه ومنهم .. يحوم حولنا منتظرا الاشارة ....
فكن مستعداً لهاته اللحظة لكي لا تندم بعد فوات الاوان ....
....
وأعظم الخسران الندم بعد فوات الأوان وإدراك الخطأ بعد ضياع الفرصة ، فأدرك نفسك الآن
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
سُنة الجهل والحماق .... فينا حنا البشر ,مكنعرفو قيمة الاشياء إلا بعد فقدانها .....حيث كيفوت القطار ومكيتوقفش الزمان لي يخليك ترجع تصلح لي ضيعتيه فلحظة جهل و ظننك بأنك خالد ...
مكتعرف قيمة الصحة إلا في المرض
الندم على التفريط بالمبادئ ... الندم على العمر لي مضى ومستغليهش في الصواب والخير
..
حقيقة هادشي كيسبب ألم ولكن بعدما يفوت الفوت كايحال الجميع ...وتاحاجة مكتشبه لقسوة نفسك على نفسك بعدما ظنتي انك دائم ...
هاد الشعور كيسبب ألم وقسوة على النفس لأنو ..الندم هو اسوأ شعور ممكن تقدمو لنفسك في اي مرحلة من مراحل الحياة .... اعتقادك انه لو رجع بيك الزمان لور غتاخد اختيارات مختلفة هو اعتقاد خاطئ .... لانو الزمان لو رجع بيك الف مرة غتختار نفس اختياراتك لانك وقتها كنتي كتشوف أنو هذا انسب اختيار ليك وكنتي كاتعامل بعمى وطغيان ، بحالا كتفرج فشي اعادة للمسرحية لكن مقاردش تغير المشهد تقريبا نفس شي كتشوف تصرفاتك لي تاكبتي في ماضيك ومقادر تغير والو لأنو لفات مات ... كلشي مقدر ومكتوب وكايكون باختيارك طبعا و ندمك معندو مغايفييدك بوالو سوى التوبة واخا مغاتبدل والو فراحة ضميرك


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 84


جزيرة مالطا Maltais / أعلى نقط قممها من قمة "تادمجريك" / برج moonlight الخاص بالابحاث الفلكية ....
جالس تونار على كرسي مربع يديه ومصغر عينيه فالروبوت لي واقفة قدامو بأشعتها الزرقاء ....نظرات بلا مايهضر باين فيهم راه كايعاتبها ... ونظرة ديال عولنا عليك بكري
الروبوت : آسيدي غير فهمني ... كيفاش بغيتيني نجيب ليك وحدة نتا فالاصل ماعرفهاش .. ايه دابا خصني انا نعرفها !! ولكن شكون هي بعدا لي غانعرف ? ( تونار غير ككايشوف فيها ) ماتشوفش فيا هاكاك كانحس ما فيا فايدة
تونار : ( اخيرا تكلم بعدم ماتنحنح ونطق بصوتو الشبه الآلي ) حتى نشوف فيك انا عاد كاتعرفي مافيك فايدة .... ( تنهد كايحك فشعرو ) ماعرفتش ... فدقيقة بلعاتها الارض.... وداك الارض الى ماخرجاتهاش انا غانتسطا
الروبوت : اااه دابا نفهم انها تحت الارض اذن ?
تونار : ( قلب فيه عينو ) كاتقلبي عليا !!
الروبوت : لا اسيدي ياك قلتي ليا نقلب عليها هي .....
تونار ناض وشد فواحد الحديدات ديال الشرفة الزجاجية المطلة على الغيوم كأنها نافذة من الطائرة ..... غاااتخرج ليه الروبوت العقل قبل من ليديا...
ماعرفش وش الروبوت لي تكلخات فهاد اللخظة ولا هو ... ماعارفش اشنو واقع ليه ولا حتى شنو واقع اصلا !!! تعويدة طفولتو .... بعد ما انقرضوا كاع الحوايج لي كايربطوه بها .... كايلقاها باقا عند شي حد !! عاد جديد فالعالم وماشي من الحقبة ديالو .... عند مراهقة صغيرة خف من الايام .... علاش فلتات من بين يديه ... وعلاش هربات من لاساس الى مكانش فكرشها العجينة ! كاتهضر بالريفية ! ... اش كادير فليبيا .... وجا دورو تونار حتى هو يغرق فالاسئلة لي غرقات فيهم هي تحت الارض .. العجب الروبوت لي بلا احساس حسااات بها انها تحت الارض وهو مزال .... ماعارفش علاش حاس ان فقُوتها وهضرتها وانانيتها وغرورها شيء من الطغاة لي حرقو ليه عائلتو .... ماعرفش علاش قدام الصف الفيال ماجراش يشدها ... علاش بقا واقف كايتراد معاها !? واش فعلا كان كايتسنا غير الفيال يدوزو ولا شي حاجة لي حبساتو وخدراتو يبقى واقف !! اللا منطق ... اللا ملموس هوما لحوايج لي مكااايحملش وكيكره يآمن بيهم ... اكيد كان وااقف حيت صف الفيال كان دايز ... اكيد ... علاش شنو غايخليه يوقف !? هادشي لي كان كايتقال فعلقو دابا قبل مايضور عند الروبوت.... ويحاول يتعامل بعقلو باركا من الهديان ....
تونار : قلبي عليها راها لعبات silk dance فالسيرك دليبيا ... هادشي لي نقدر نعطيك ...
الروبوت : سيدي حاول غير توصفها ليا وانا غانرسم الصورة بناءا على الوصف ديالك ... وملي نسالي قوليا واش كاتشبه ليها ...وهاكا بصورتها نقدر نلقاها ليك بسهولة ....
تونار تنهد ورجع كلس على الكرسي .. فعلا فكرة مزيانة علاش مافكرش فيها ... وعلاش مابقاش كايفكر اصلا .. علاش كايصعب على راسو فكرة يلقاها .. بحالا كايعطي اوامر مستحييييلة ويقنع راسو انه مستحيل تلقا باش مايجيبوهاش ليه ويكتشف شي حاجة لي تحي جراحو ...بحالا كايعطي للروبوت ميسيون امبوسيبل ويصعب عليها الامر باش ماتجيبهاش .... وتكدب الكدبة لي كبر فيها طول حياتو ... راه بامكانو يجبدها من تحت الارض فرمشة عين ... علاش مااباغيش يفكر !? .... فللحظة قال لراسو تونارحححبس ... حبسس من هادشي وشوف راسك نتا شنو باغي ..واش تلاقاها .. ولا تنسى هادش وتعيش حياتك بحالا عمرو كان .. مستحبيييل .. خصو يلقاها و يعرف منين جابت التعويدة وشكون علمها ليها ...عاد يرتاح
قاد الجلسة وشاف عند الروبوت
تونار: ممم great ..... بداي ...
عطاها الاشارة ولونصات البخوكغام ديال الرسم بناء على الوصف
الروبوت : واجدة اسييدي .. عيطيني اوصافها ...
تونار رجع بذاكرتو يتذكر تفاصيلها الريفية .... وبالذات اللحظة لي تسلتات من يدو و ترخا شعرررها ... واللحظة لي وقفات فالمسرح كاتلقي خطابها ... بدون شعور رخا لسانو يتكلم ويوصف فيها للروبوت بلا وعي منو ...
تونار : ماطويلاش ... فنفس الوقت ماقصيراش .... جسدها .. ففف ... جسدها لفعى كاتلوا على الحبال ... تغريك تشدها باش تسممك... شكلها داير بحال الساعة الرملية ... تماما ... كتحسها موقوتة بحالا مريگلة على شي وقت تبان فيه ولاخور تختافي فيه ... وزنها موزون .... عينيها صافين بحال الصيف ورمادين بحال الشتا ... عينيه ثلج وحرارة بجوج .... وجهها بكثر ما منور مظلام ... شعرها كحل وطويل كيف ليالي يوليوز .... انوثتها بدات فرمشة من رموشها الطوال .. وسالات فتطليعة وحدة من حاجبها .... كان داير كيف الهلال ديال محرم ... فمها !! هه ?? هاداك بوحدو يقدر يخليك تعاود حساباتك وتفكر واش باقي صالح لصلاة الجاية بلا ماتحتاج تعاود الوضوء .... صوتها ... صوتها تصوري انه حنين ورقيق فنفس الوقت كايقذف السم !! راه قلت ليك لفعى !! ..... كانت هضرتها كلها غرور ... كاتمشى بخطوات كاتتغزل براسها بيهم .... كاتشوف فراسها باغراء .. كاتغري راسها لراسها !!! العناد ..... العناد هو لي خلاني مزال مناعسش هاد الليلة ... عنادها بالضبط ... ملي تسكت تظنيها حور العين ... وملي تهضر بنت الشياطين ... ( طلع عين فالروبوت ) لاقيس ..... كاتشبه للاقيس .... لا ماشي كاتشبه ليها ... هي ....
الروبوت غير كاتشوف فيه وماراسمة والو فلوحتها... وهضرات بالهضرة لي غاتفيقو من هاد البلادة لي ابدا ماشي ديالو وعمرها كانت من عوايدو ....
الروبوت : سيدي .... راه كانرسم غير الوصف ... مانقدرش نرسم الغزل !!!

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 85


بدا كايرمش فيها بعينيه رمشات متتالية بحالا كايخطط واش يفلااشيها ولا يفروماطيها ولا ينوض يهرسها ... مزال ماعارفش واش صنعها تعاونو ولا تطنز عليه .... شوية قلب عينيه لجنب ملي شاف راه واقلة عندها الحق .. " آش كانقول انا " السؤال لي طرحو ببلاهة على راسو ....
هبط راسو و غرسو بين يديه كاايسوووط .... ورجع طلعو تااالفوق كايشوف فسقف الغرفة الفضية ... بحالا كايعاود يسترجع نفسو لي تبعثرات عليه فلليلة وحدة ... ورجع شاف فالروبوت بعد ماتأكد انها خصها وصف ماشي هاد الحماق لي قالو .... تفكر ليديا للمرة الثانية وتفكر عنداها والاعصاب لي ركبات فيه ... زييرر على سناااانووو وجمع القبضة ديال يديه وقال مغمض العينين
تونار : شتي الى ماجبتيهاش كيفما باغي نشوفها .. (هز حاجبو فيها)
الروبوت : نتا غير وصفها ليا اسيدي بالتفصيل والله حتى نعجبك ... ولا عرفتي شنو بااان ليا واقلة الامر صعيب عليك ... اش باليك انا نقتارح عليك الاوصاف اللي عندي ... وقول ليا صح ولا غلط اسيدي ...
تونار : مهم ديري شي حاجة ونقصي من الهضرة ....
الروبوت : نبداو اول حاجة بالوجه اسيدي ...
تونار : على اساس باش غاتبداي !!
الروبوت : لا مافهمتيش اسيدي لي قصدت هو شكل الوجه ... راقب
ضارت الروبوت للشاشة اخرى تشعلات .... الروبوت كانت على شكل مرأة شقرااء بلباس رسمي اسود وكتبان بأشعة زرقاء متلاشية ... فطولها متر و ثمانية وستين تماما فطول امراة بالغة .... وفاش كاتلونصا كاتوقف قدامو بحالا حقيقة واخا هي غير اشعة تقدر تخترقها .....
ضهرو فالشاشة انواع الوجوه كاملين فارغين وكملت الروبوت وهي كاتشىح فالشاشة وتضور عندو ....وهو محاملش رااسو اصلا لا يتفكرها ولا يوصفها ....
روبوت : اشمن وجه فهاد الوجوه وجهها ... مستدير؟ بيضاوي؟ مربع ؟ مثلث ? شبه منحرف !!
تونار : ( تفكر كلامها ملي قالت " ربما يكون خلاصك بوسة " ورد على روبوت ) منححرف ديريكت بلا داك شبه
روبوت : اكسكيوووزمي !!!


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 86


تونار تنهد وسرح عينيه فالوجوه وهوا جالس حاط رجل فوق رجل ويدو حدا وجهو وآشار ليها بصبعو
-
هداك ... و زيدي صغريه ...
حطات الروبوت الوجه المستدير بالحجم لي بغا فارغ
الروبوت : دابا نعمروه ... نبداو بالعيون ... هادو اشكال العيون العامة ... اشمن شكل قريب لشكل عيونها ؟
تونار : ماعرفتش دوك العنين كلهم زوينين ... هي عينيها مكاينش شي حاجة فالدنيا قبح منهم بكثر ما ممم ( حبس كايقلب فقاموسو اللغوي شي كلمة باش يوصف بشاعة عينيها لي اصلا مكايناش داكشي علاش مالقاهاش ) ..
الروبوت : قباح !!!! .... هانتا شوف غير اقرب وحدين اسيدي
بقا كيشوف فجميع انواع العيون وشار بصبعو لرقم 7 وقال
تونار : هاداك..
ردت الروبوت : هاداك من اجمل العيون المعروفة فالمعااير دالجمال فالعالم و.
تونار : ( قاطعها مخنزر فيها ) غاتعرفي حسن مني !!!! دوزي عليا دغيا طلعيها ... مابغيتش تحليلات ديالك دابا
سكتت الروبوت وحطات ليه جميع انواع العدسات بقا كيشوف فيهم وشار بصبعو للون الي بقا مرسخ فعقلو
-
گري .. ولاكن خاصو يتفتح شوية مزال ....ففف تاحاجا مافيها مقادة ....

حطات ليه اللون الرمادي وبدات تفتح فيه تدريجيا حتى وقفها
الربوت : الرموش؟
كذلك عرضات عليه الرموش وانواعها ووقف كايتقدم بخطوات ثقال ودار يدو فالجيب وهدوء تام على وجهو .. تبدلو ملامح وجه الروبوت وقالت
-
كاين شي خطأ اسيدي ؟ ماقصدتش
رد وهوا كيشوف فالعيون لي قريبة تكمل فالوجه كأنها كاترسم طبق الاصل.. عقد حواجبو وزززفر... اقبح حاجة كرهها فيها هي عينيييها ... كرههم لهاد الدرجة غير حيت عجبووووه !!!! العبث ....
هز صبعو للشاشة لدوك الرموش حرك منهم واحد الشكل داه جهة العينين ومباشرة تبت فبلاصتو راسو .. هز راسو كيشوف فيهم بنظرات حادة ... ماحملش يعاود يشوف هاد العينين مرة اخرى ... ماعرفش مالو مع هاد البنت علاش كرهها كاع قد هاكا !!!!! شنو دارت ليه كاع ! واش حيت عجبوه ملامحها !!!! كررها حيت عجباتو! ....
ردت الروبوت بابتسامة لداك الشرود ديالو لي الالات وعارفينو شنو كايعني : نكمل؟
تونار ( تراجع اللور ) : كملي
حطات ليه انواع الانف ومشا لاصغرهم شار ليها تبتاتو وركز فيهم قائل
تونار : نيفها صغر من انه يهز ديك النفس كاملة .. زيدي صغريه ....
صغرات ليه الربوت الانف حتى جات فيه و ومشات للحجبان بدات تحط وتجرب واحد مور واحد حتى وقفها بيدو بلا ميهضر كيشوف فيهم ويدو تحت فكو .. صغر عينيه وقال
تونار :هزي هاداك
هزات ليه واحد الحاجب .. حطاتو فالعين وهو يتبدل بالكامل ... تعصصب وماعرفش اش وقع ليه ..... ماحاملش يشوف النظرة ديالها مرة اخرى
تبعات الروبوت الاوامر وهي كترسم .. حطات ليه الشفاه بكل انواعهم .. المنتفخة الممتلئة .. الصغيرة لكبيرة وبدات تجرب ليه قدامو وتبدل حتى ركز ليها عليهم وهي تبتسم وقالت
الروبوت : من اجمل الشفاه لي كاينة ف...
خنزر فيها وهي تسكت وقالت

روبوت : احمم .. ماشي وقت تحليلاتي دابا عرفت بلا ماتعب راسك تقوليهالي ولكن الى حتى هاد الشفاه قلتي عليهم قباح راه يقدر بالصدمة يجيني شي ڤيروس يقضي عليا ... اااحم باش نلونهم ؟ وردية مثلا ؟
حطات ليه اللون الوردي وهوا ساكت كيشوف فيها بدوك النضرات ماعاوداتش هضرات مرة اخرى . لونات ليه الوجه بلون من ختيارو وبدات فتغير الملامح وتحريكهم
هز يدو وقال : وقفي ... هي هادي ..(باشمأزاز) وجه النحس ..... شوفي على وجه عندها وحاسبة فراسها ماعرفت آش
الروبوت : سيدي ... بروگرامييتيني على انني مانكدبش .... مايمكنش نشوفك كتكدب و نسكت ... راه هاد الوجه من اجمل ماشافو عدساتي الاتوماتيكية
تونار : ( هبط معاها راسو طويل عليها) داك عدساتك الاوتوماتيكية .... الى ماغبرتيش عليا هاد الكمارة دابا .. غانطفيهم ليك
الروبوت : وانتا اسيدي لي ماپروگراميتينيش على الكدوب ...
تونار : شششش ... تاكترة الهضرة راه مابروگراميتكش عليها واقلة ! غبري عليا هاد وجه ابليس من قدامي وقلبي عليها ... غانمشي لاطاليا نرجع بليل مانلقاش معلوماتها ... غاااانحيد لديلمك الپريز
هز تجاكيت ديالو ونظاظرو وخرج حل واحد لاسانسور لي كايهبطو 7 طوابق يلاه يوصل لفين محطوطة الكوبطير .....والروبوت كاتشوف فبلاصتو لي خلا فيها غير الريح
الروبوت : لا شكرا على واجب !


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 87


ليبيا / قصر العجمي ....
من بعد ليلة اخرى من الكوابيس والاهوال والصرعات مع العالم السفلي ... كاتستيقظ من جديد وكل شمس كاتسطع فوجهها فصباح كتشوفها على شكل أمل جديد تتهنى من هاد العداب وتوصل للقربان ....
دخلو الخادمات لمساعدتها فالحمام و التبديل ... ماطلقو منها حتى كلسوها على الكرسي لابسة لوائها الاسود ... وجهها كله شحوووب وعلمات العجوز و العجز ..... خدات فطورها المسوس كيف العادة واتجهات للغرفة العلم الجاهل ديالها ... كيف عادتها كل صباح خصها تبدا بتسجيلات السماء فالليلة الماضية .. خصوصا تسجيلات ليلة السبت كتركز عليهم بزاف لكونها ليلة حظ القربان ...
بدات كتطبع التسجيل على الورق بالاجهزة الخاصة ...وجات الكرسي للزاج كاطل على الساحة اللتحت حتى سمعات ان الجهاز سالا والخارطة ديال ابراج دليلة ليفاتت واجدة ... بهداوتها وثقاتها تمشات بجيهتها ... يلاه غاتشوفها باشتحطخا مع الخرائط لخرين وهي تحل عينيه على كل ما فيهم من حجم من هول الصدمة !!!!!! قاالت بصوت مرتفع ومرتجف " مااااايمكنش ...
فلحظات من الليلة الماضية كايبانو الابراج مع بعض !!!!! بلا حتى تفكير .. لاحت الخريطة وجرات الكرسي بسسسسرعة وكاتغوت على سليم ... جاو عندها الخدم الآخرين وزادت غوتات عليهم
الست ماما : تفقدوااا الححححفرة ... هيااا بسررررعة ...
مشاو كايجيو حلو على الحفرة وليديا كانت نااااعسة .. الستماما لحقات عليهم وطلات براسها وزادت صدمتها ملي لقاتها فالحفرة ومطلية بالغبار دالفحم لي بقا ليها فالصاك ... كيف داروها كيف خلاوها !! ... تنهدات ورجعات باللور ثم آمراتهم يرجعو يغلفو الحفرة ونطقات بغضب
الست ماما : اين هو سلييييم !???
الخادم : دهب ليتفقد معمل القطن الست ماما
جرات الكرسي ورجعات لجناح جحيمها .. ورجعات هزات دوك الخرائط حطاتهم فوق الطبلة كاتشوف فيهم .....وتركز بالمكبرة ... فعلا البراج تقاربو حوالي 3 ساعات و حوالي 5 دقايق كانو مع بعض .... و من بعدرجعو تبعدو ورجعو كيف كانو من قبل ....شيء لي خلا الست ماما تحمااااق !!!! مالقات حتى تفسير !!!! ..... مستحيل يكون دخل بلا تفتيش بلا مايكون فخبارها ... اذن كيفاش وقع !!!! الى ناضت دابا خرجات الامر وبدات كاتسول غاتخلق السؤال بين الخدم فالقصر وتفضح القضية وهي مكتيق فحد من غير سليم ... وتاحد ماعارفهم فهاد القصر واش كايمارسو الشعودة من غيرو ... غير كتفكر وتغزز فشفايفها .... حتى لتخات داك الاوراق ..
الست ماما : اللعنة ...كيف حدث هذا ... بحق السعير ماذا وقع ومالذي يجري ؟ كيف لشئ كهذا أن يقع ؟؟ماهذا الجنووون !!!!!
فجأة وهي تسكت وكأنما جاتها شي اجة في بالها وهي تهز راسها لسماء
الست ماما وهي كتحدث وتتسائل وكتجاوب راسها : أمعقول ؟؟؟ أيعقل هذا ؟ هل يا ترى قد مر من فوقها ؟؟ عبر الطريق الرئيسي !!! نعم نعم هذا ما حدث حتما ربما مر بالسيارة او بالمروحية التي رآه عيسى يستعملها أو شئ ما ..... فالأبراج لا تخطئ .... ( شدات على راسها ) فففف ليكن ... ليس مهما .. المهم هو اننا نقترب والبرجان لا يزالا مقتربان من بعضهما ... سيتعاود اللقاء حتما .... هل أخبر عيسى ؟...... لا ... لا أظن أن الفكرة سديدة ...عيسى مشغول الان في سفريته ...بالإضافة أنه من المحتمل أن يشك بتكهناتي ..فهذا أمر صعب أن يصدق أو يتقبله عقلي بشري سوي ... اتركي عيسى جنبا واهتمي بالامر .. لسنا بحاجة لعصبيته لان وتسرعه ....علي الان ان ابقى مراقبة الابراج كل ليلة ولا انام ..... لا نوووم بعد الان .. لا نووم .....


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 88


تونار ركب فالمروحية ديالو دار الكاسك وتحلو ليه زوج بيبان فالجو ديريكت ... وخرج باتجاه ايطاليا .. او جنوب ايطاليا فين ترعرع وفين ساكن حاليا ... البرج كان فالجزيرة بين ليبيا وجنوب ايطاليا ....
بعد ساعات تحطات المروحية فوق سطح وحدة من افخم الفيلات لي كاينين فالمنطقة ... ونزل كايلبس فالجاكيت ديالو ... متجه للباب ديال السانسور كايقاد فالماسك مزيان على وجهو ويتأكد من القفزات ملبوسين مزيان ... نظرتو كاترجع لصرامتها و شخصيتو كاترجع لكئابتها ... غير كايخرج من البرج ومن مكان العزلة ديالو ويرجع يتخالط بالناس مكايكونش براااحتو بحالا عقوبة بنسبة ليه يكون بين الناس... نزل للطابق الثاني متجه للجناح الخاص بيه .. كايتمشى بالزززربة باش مايتلاقى مع تاشي حد من افراد الاسرة ديالو ... تادخل للجناح عاد ارتاااح ....
جناحو كان غالب عليه اللون الرمادي كأنه سطح القمر ... سرير متوسط الغرفة الاولى لي كاينفاتح عليها الباب ... لوحات اغلبهم على الفلك .. مكتبة رااااقية فالزاوية ومنظار كبييررر على شكل ديكور فالبيت ... ثم كاين باب اخرى لي متجه ليها دابا ..فتحها بالسوارت ودخل كانت غرفة خاااصة بادواتوا واختراعاتوا و بعض لوحات الرسم كهواية كايزاولها فاوقات فراغو ... يلاه غايجبد واحد الكابل محتاجو وهو يسمع " تيييت تيييت تيييت " فسمارت فون ديالو ... تنهد وحطو فوق طاولة ودار كليك بصبعو ...وهي تخرج منو الروبووووت قدامو وهو عينيه فالخيوط فواحد الصندوق
تونار : توحشيتني بهاد الزربة
الروبوت : سيدي ... انا مابغتيكش تقلق .. مابغيتكش انا تقلق .... تقلق مابغيتكش انا ..
تونار طلع فيها بزربة عينو : شنو درتي
الروبوت : لا راه مادرتش .. انا لقيت ..... لقييييت هاديك البنت
تونار : ( لتح داك الخيوط وقرب عند الاشعة ديالها وكايهضر بهستيرية ) فييييين هي !! عنوااااانها .... هضري غيا .. طلعي ليا تسجيل العدسات ديالك فين شفتيها ..فيييين !!!
الروبوت : لا ... هو ... لقيتها ... ولكن .. ماشي فووق الارض
تونر : وفييين !!!
الروبوت : فاليوتوب
تونار : شنو !!
الروبوت : لا ...غ غير تهدن نشرح ليك لپرييز لا عفاك .... دابا انا غير جيييت باش نقول يك بلي ضيعنا نصف ساعة من وقتنا وحنا كانرسمو فملامحها .. كان بإمكاننا نلقاااوها بسهولة فاليوتوب من خلال العروض المباشرة دالسيرك الجندل ....سيدي مكنتيش غبي بحال هاكا زعما اش طرا ليك دابا ???? ( شافتو محمممرر مخننزززر فيها ) احم ااحححم ... ج جيت غير باش نقول ليك بلي ضيعنا الوقت عللى والو ونمشي ..... ب بغيت نقول نمشي نكمل تقلاب عليها ... حيت وجهها طلع ليا غير فاليوتوب مزال ماطلع ليا فالعالم ونتا بانليا الدم طلع ليك وانا غانمشي ( قطعات )

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 89


يلاه غااايعاير وينفاجر لقاها غبرات ... زير علر يديه بجووووج وكاااايتننننفس معمق يتتحكم فاعصاااابووو من هاد مكنتيشغبي والموصيبة ان عندها الحق مالو ولا هاكا !!! واش هو مدايرش مجهود يلقاها واش خايف يلقاها ويصدق داكشي لي كايفكر فيه كاين !!! .....
قاطعو دقان فالباب ... سمعو وبقا واااقف شحااال .... وزعما علمهم مايدق عليه حد ملي يكون فجناحو ... تنهد وتاجه مكررررره محاملش ...حل لباب بزززربة .. وهي تخخططف البنت لي كانت كااتدق وجمعات يديها مطيحة راسها حيت عارفينو مكايحملش لي يشوف فيه ... ونطقات بالريفية المهرسة بللغة الاطالية لي كبرات فيها
-
س سمحلي ... غ غير ... غير عمي قاليا فاش يجي نقوليك راه بغاك تمشي عندو ....
تونار سمعها ورجع دخل وشد لباب وهي طلعات راسها مع لباب كاتشووووف وتستنشق آخر حبات العطر الفتان لي بقات مبعثرة فبلاصتو لي كان واقف فيها ... حتى جات عندها وحدة قدها او نقدرو نقول طبق الاصل عليها او بلغة أفصح توأمتها
-
هضر معاك ?????? مالك مصمكة
-
فففف تمنيت غير نشوف شي نهار فعينيه بلا مانهبط راسي ...
-
زيدي زيدي احنينتي زيدي مالقا قلبك علامن يطيح غير على هاد المريض لي معارفينوش باش مريض اصلا
-
ياااك ? بحالا ماشي نتي لي عاد كنتي كتخنني حيت انا لي طلعت ليه الپلاطو دالعشا بلاصتك !!
-
وكااانحلمو وصافي ... مالنا غانتزوجو بواحد مشوه ! حماقيتي ! ايه مانكدبوش شخصيتو كتفتن ولكن راه حتى الشكل كايلعب دور فالدوام ..
-
ياختي بغييييتو .. بيه بقباحتو .. بكولشي ..انا نداوي ليه حروقو والله مانتخلع منو ....
-
ممم داوي غا داك النقط الزوينة لي جبتي فالامتحانات عاد نهضرو ..... شفت داك النهار غير شوووووية من يديه المحروقة الليل كامل وانا نحلم بيها ونتخطف .... عساك تشوفي وجهو ... فففففف الله يصبرو مسكين ماعرفت كيفاش كايدير ملي كايشوف راسو !!!
-
وااايه ... عليها ديما معقد ومخبع ... وسمعتي عمي قاليك كان فيه التوحد فاش كان صغير ... واخا قالينا برا دابا بصح بانليا باقي شاد فيه ..... شحال من سنة وحنا كانعروفوه وكبرنا معاه .... عمرو كمل معاك جملة مفيدة ?
-
واش هاداك مسالي لينا ... راكي كاتهضري على مخترع وفلكي مامسالي لا ليا لا ليك لا لغيرك ... هاداك تلقاي تخربيق دالحب كااااع مداخل لراسو ... زيييدي زيدي راحنا معطلين ندويو الماكلة للماما راها غاتكون جاعت
-
خلي تايهبط يوصلنا .... تاهو ماشي عند عمي بعدا نركبو معاه
-
الا والله معاه لاركبت بااااقي اختي محتاجة عضااااامي ...داك نهار رديت مصارني كاملين تقولي راكبة فصاروخ .....
-
عععع فكرتيني جججري نقولو لعساس يخرج ليه طموبيل ججري ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 90


فالمصحة / مدينة PELARMO الايطالية
متمدد رجل متقدم فالسن ... محافظ على وجهو البشوش ... لحية كثيفة بيضاء وطويلة ... اصلع الرأس ومغطي بالطاقية الطبية البلاستيكية .... لابس كسوة ديال المصحة و فيديه سيروم ..... بجنبو زوجتو حتى هي متقدمة فالسن وعليها علامات العقد الستين كتقرا فالقرآن بحجابها وعبايتها ... والتسبيح محطوط على رجليها ... الجناح لي گالسين فيه كان عبارة على سرير .. وصالون صغير تلفاز و ثلاجة .. حمام وشرفة ....
سمعو دقان فالباب ... وغلقات السيدة كتاب الله بهدوء وشافت للباب شكون داخل ... لقات بناتها
الحاجة حكيمة : شنو هاد التعطيلة نتوما
الحاج : خليهم آلحاجة باقي الحال .. زيدو ابنياتي
دخلو بشووية سلمو عليه وسلمو على ماماهم وجلسو
نور : راه يلاه جات نوورة من الكلية كنت كانتسناها
نورة : عمي الحاج .. كيف بقيتي شوووية ?????
الحاج : الحمد الله ابنتي ... كيف غاديا مع الامتحانات ...
نورة : مزيااان اعمي ... برا لينا غير نتا ورجع لدار ونورها لينا
الحاج : ( تنهد ) البركة فيكم دابا .. عمكم الحاااج دوووز حقو فالدنيا .. دابا طالب من الله غير نشوفوكم بيخير وبمستقبالكم ونزوجكم ...
الحاجة حكيمة : الله يطول ليك العمر آلحاج حتى تحضر لولاد ولادهم ....
الحاج : قولولي ابناتي مجاش تونار !?
نور : لا جا اعمي الحاج .. وقلت ليه بلي راك باغيه .. يلاه عاد جا
الحاج : ( تنهد معمق ) هموو مكايبغيش يخرج ليا من عقلي ... بغيت غير نتهنى عليه قبل مانموت ... وهو راسو قاسح ومكيبغيش يسمع ليا ... همو غاااايقتلني غاايقتلني
الحاجة حكيمة : واسااااعفو الحاج .. نتا لي كاطلب منو شي حاجة صعيبة عليه ... واش ساهل عليه يتزوج ? راك عارف حالتو مسكين .... انا لي ربيتو منهار تزوجتيني ومكيخلينيش نطلع فيه الشوفة وحتى فاش كان صغير عمرو خلاني حتى نبدل ليه حتى كاتجي نتا .... راه صعيب عليه الزواج آلحاج حضر الايمان


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 91


الحاج : علاش صعيب عليه علاش ???? شنو دنبو الى كان عندو شوية دالتشوهات ... دابا لقاو العلاج بإذن الله ... وليت نتمنى غير امتى يقبض الله روحي وياخدو من جلدي ويزرعوه ليه
الحاجة حكيمة : دابا مالنا على هاد الكلام الله يطولنا فعمرك
نورة : ( تقادات فبلااصتها ملي لقات الفرصة اخيرا تجبد الموضوع حداهم ) عمي الحاج سمح ليا نسولك .... علاش مابغاش يدير التجميل !! دابا راه الطب تقدم !!!!!
الحاج : تونار ابنتي مشا ليه النسيج الجلدي ... حروقو بالغين بزاف ... خصو نسيج بزااااف يتزرع على لحمو باش يتمشا ويتلبس ويتلاقا مع جلدو الاخر .... راه الجلد ماعندوش
الحاجة حكيمة : ( دارت يديها على قلبها ) يااااااربي .... ياربي تشافيه وتشوف من حالو
نورة : والنسيج واش مكاينش نشريوه ? ضاروري مايكون شي حل
الحاج : لا والو ابنتي خصو النسيج ديال دمو ولا معرفت .... باش يجي مع الجلد لي باقي ليه شوية فرجليه ويدو وعنقو وراسو .... ومايوقعش شي تعفن كيف قالينا طبيب ديالو ... خاص نسيج ديال شي حد من النسل ديالو باش ملي يتمشا ويتلاقا مع جلدو مايكونش الفرق وماتكونش الحساسية .... ونتوما كاتعرفو دمنا مابقا فيه حد ..... داكشي علاش مستحيل من غير جلدي انا لي ماكرهتش نحيدو ونعطيه ليه ... تاهو كايزيد يتأزم فاش كايسمع هاد الهضرة من الطبيب الله يصبر ليا ولدي وصافي
نور : وعلاش الجلد لي بقا ليه ماتمشاش ليه فالبلايص لي مافيهمش !!!!!
الحاج : راه فاش كان صغير ابنتي كان كفس من هاكا .... هاد الجلد لي تلبس ليه شوية راه حتى كبر ... عنقو مكانش فيه هداك طلع غير من يدو دالشمال لي فيها الجلد ..... و رجليه تاهوما راه مع العمر كان عندو فصغرو شوووية دالجلد فصبعانو ودابا طلع ليه تالركابي ... والى عول غير عليه حتى يدير 90 عام عاد يكمل ويطلع ليه لوجهو لي عندنا بيه الغاراض ... اما كون كان شي نسيج غايعاونو كيف قال طبيب ماتجي خمس سنين تايكون تلبس كامل ... حيت ملامحو مرسومين وكاينين وكايكبرو مع العمر غير التشوه لي مخلاهمش يبانو.....
نورة : واش مشوه بزاااف اعمي !?????
الحاجة حكيمة : نوووورة !??? حماقتي شهاد الاسئلة ابنتي ....
نورة : ( هبطات راسها ) غير سووولت وصافي اماما ...
الحاج : خليها ماشي مشكل مايسولوش غير حداه مافينا مايبقى يقلب عليه تاني راكم عارفينو فاش كيخوي الدار مكانشوفش النعاس ... ( تنهد ) هاا علااش انا كنطلب ربي ليل ونهار يجيب ليه بنت الحلال لي تجمعو وتكون بيه ويبرا حتى فالنفسية ديالو .. المراة هي الحل ديالو باشتحيد منو هاد العقدة
نورة : ( فودن نور ) بحالا مكنبانوش ليه حنا
نور : شششش سكتي الموصيبة تسمعك ماما

🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 92


الحاجة كريمة : اوا الله يجيب ليه .... واخا منضنش واش يبغي حتى يتزوج لينا
الحاج : بسيييف عليه .... مالو يبقى هو طول حياتو هاكا بين سلوووكا والكتوبا ... خصني نشوف وليداتو ونفرح بيهم ... ( فزكو عينيه ) بعد ما تقاضا ليا دمي كااامل راه كنتسنى تونااار يجددو ليا ويولد ليا من دمي ( الحاجة كريمة هبطات راسها حيت بناتها ماشي منو ) خصني نشوفو بدارو ومراتو وولاو وعايش بيخير .... بغيت نشوف غير ضحكتو لي ماشفتها ملي كانت عندو تسع سنين
الحاجة كريمة : غير ماتزيرش عليه راك عارف الحالة كيدايرة .. فين هادي لي غاتقبل دابا تزوج بواحد وجهو مخبي .... ودابا كايقلبو غير على الوجه والزين ياااا الحاج ....
الحاج : دايا يجيبها الله ... لي تقربات ليه وعاشراتو غاتعرف بلي آسكّور ينو قلبو حسن من وجهو ... وقلبو لي غايزينو فعينيها ....
توناار كان طول هاد الوقت وهو شاد فالبواني ديال الباب وكايسمع للحديث لي ضار بيناتهم بأعصاااب متشنجين .. ومزيررر على داك البواني بيديييه ...فلحظة ماقدرش يدخل وتاجه لحمامات ... حاس براسو غادي ينفجر .... دخل وزدخ لبااااب بجججهد ... وطلع عينيه فالمرايا كايشوف فراسو بداك القناااع الاسود ... للحظة ماقدرش تمالك نفسو وووغووت بلي فيييييه ديال الجهد وضرب ببونية فالمرايا تاتشققات وباانو فيها قطراات ديال دم يديييه وحيد الماسك لاااحوو للارررض وبدا كايشوف فوجهوو لي قليل فين كابغي يشوف فراسو فالمرايا ومكيحملش حتى تكون عندو ولا يتذكر فيها بلي هو واحد مشوه .... فكرة ان وجهو ماشي بحال كاع الناس كادبحو من الداااخل بسكين حااافي .... كايطالع فوجهو وكاززفر النفس من نييفو سخووونة ..... البشاعة ??? شي حاجة كتر منها بزاف ... وجه مُرررعب .... مستحييييل تقدر تشوف فيه حتى دقيقة .... زير على لاڤابو يديه كايتجنن ويرغم على راسو يزيييد يطول الشووفة فرااسووو ويقول واش يقدر شي حد يشوووف فيه ويتحمل الى هو بنفسو ماقااادش يشوف فوجهو لي كايخلع ... اللحم كتبان زرقة وتبووقات ..طفح احمر .. ومنظر ديال صخرة ملتهبة .... ماو كايشوف فراسو المرايا كايزيد يتأزم .... ويمرض ويتعقد ...
تحلات لباااب يلاه غايدخل عامل النظافة ديال الحمامات دالرجال لي سمع الصداع ... غير ضار عندو تونار لاح داكشي لي كان فيديه وبقا راجع للور بزربة حتى طاح ورجع ناااض خرج كيجري مخلوووع ..
تونار غمممض على عينيه مزيررر عليهم وكااررررز على سناااانو ... تاطاح الارض على ركااابييييه ... هز الماسك لبسو دغيا فوجهو ويديه كايترعدو جبد الدوا ديالو شربو .... وبقا تما گالس كايحاول يرد انفاااسو ....شوية بشوية كاتهدن ... ماحملش يشوفو بلا ماسك وطريقة باش هرب غير مزادت كملات عليه وغمض عينو وعلا راسو للفوووق عاض على شفتو كايترجى آخر متبقى ليه فالصبر وضبط النفس مايتخلاش عليه ....
شوية حلو عيليه البااااب بزززرية اصحاب الامن مقتحمين المكان .. دخلو متدافعين وخيفانين .... طلع معاهم عينو بعد مكان تهدن شوووية .. شافهم وشاف نظرات الخوف لي فعينيهم والاستغراب لحالو لي كايزيد يأكد ليه انو مستحيل يتقبلوه الناس ويكون بحالهم ويندمج فالمجتمع معاهم ...
من غير العزلة والوحدة و الالات والروبويات تاحد مايقدر يتحملو ولا حتى يوقف حداه ....
ظهرات ابتسامة باااااهتة على فمو .. بحال شي ميت .. وناض بشووووية نفض حوايجو وشاف لداك المراية المهرسة ورجع شاف عند دوك الرجال
تونار : ( بالايطالية ) حقها عليا ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 93


رجل الامن : ( زعم كايقرب ليه شوية ) شنو كادير هنا .... شكون نتا
قرب ليه بشوية وداك الرجل باين عليه الحذر ... ونفض على كتافو بهداوة
تونار : ششش ماتخافش ... راني بشري بحالي بحالك ....
قالها بنبرة الاستهزاء و ضرب ليه فحنكو ضربات خفاف وداز من حداهم خرج وقلبو خلاه تما مقطع لاشلااااء مع ذالك كايتحكم فراااسو بزاف ...تونار من الناس لي عنهم قوة ضبط النفس عاالية وكايتحكمو فاعصابهم وكايخدمو العقل قبل كلشي .... واخا عينيه غايتصبغو ويتلونو بالحمر ويديه كايرجفو الا انه كايبان هادئ ... خصوصا حدا جدو خصو يبان مهدن باش مايشوشوش وهو عندو مرض القلب وعاد كيف نجا من ازمة خطيرة ...
للحظة خانتو قوااه ووقف شد فالواحد لحيط وبقا يتنفس مدددة مطلع راسو للفووق ... تسنى حتى ترتبو انفاسو لان صعيب نخبعو شي جرح ونبانو عاديين قدام الناس لي كانبغيوهم .. كايتطلب منا مجهووود كبير وزفيير معمق و قلب قااسح .. ..
كمل الطريق فتح عليهم الباب بهدوء ... وهوما وقفو بلا شعور.... وجدو ضضحك ملي شافو
الحاجة حكيمة : ت تونار ولدي .. على سلامتك
اشار ليها براسو وهي تغمز لبناتها وخرجو .... وهو قرب كلس بلاصتها وباس يد جدو وبقا شاد عليها
تونار : جدي ... كيف بقيتي شوية ???
الحاج: الحمد الله آياسوكار ينو ... ( باس ليه تاهو يديه ) فين كنتي لبارح قلتي ليا غاتبات معايا وماجيتيش
تونار : غير شي حاجة فالخدمة شداتني .... ( كايطلع عينو مع السيروم ويتفقد كولشي )
الحاج : ولدي .... عطيني ودنك باغي نقوليك شي كلام الموت والحيا هادو
تونار : ( خنزر ) ششش ... مكاين مايتقال كتر من انك غاتهلا فصحتك دابا و تاكل مزيان وتسمع لشنو كايقوليك الطبيب .... وخود مرضك على محمل الجد
الحاج : انا صححتي و ودوايا هو نشوفك اولدي بيخير ونتهنى عليك
تونار : ( بدا كايتنفرز ) مالي اجدي انا !!!! راني بييخير ... كيف كانبان ليك ? ناقصاني شي حاجة?.
الحاج : لا اولدي اش ناااقصك ???? عطيني شي واحد عندو بحال عقلك ??? ولدي شرفني فكااع الدول وهز ليا الراس والدار عمرها ليا بالجوائز والشهادات .... ولكن اولدي ماباغيش تعمر ليا دار غير بالجوائز .. داك الشهادات مكافينيش يعمرو ليا الدار ... باغي نشوف شواهدك الحقيقين فهاد الدنبا ... باغي نشوووف ولادك اولدي معمرين عليا الدار ومبهجينها
تونار : (باس على يدو كايحاول يبرد الجو ) جابو لك تغدا ولا مزال ????
الحاج : ( سلت يدو منو ) تهرب .. غير تهررب .... مهم ماعلينا .... شي حاجة فوق داك الطبلة جيبها ليا ...
تقدم تونار لطبلة لقا ملف وهزو بفضول ومشا بجهتو كايحل فيه ... رجع عقد حجبانو وشاف فجدو بغضب
تونار : دااابا شهااادشي ????
الحاج : والموت والحيا هادي اولدي وانا هانتا كاتشوف صحتي على قد الحال وقلبي خدام غير بحجرة .... مابقيت قاد على خدمة ... وخصني نضمن ليك تانتا مسقبلك ... السلوكا شي نهار يحمقوك بعّد منهم و بعد من خدمة الخطر شي نهار يسرقوك اولدي ولا يديرو ليك شي حاجة ... ها المعمل والشركة كتبتهم بسميتك .... والفيلا راه درت نص ديال ونص دحكيمة وبناتها .... والنص لي كاتشوف تما فالدار والمعمل والشركة ... ديال بنت الناس لي غاتزوج بيها ... حيت عارف الى بززت عليك زواج غاتخليني نموت وتجري عليها .. نحفر ليها وتادها قبل ماتجي ...


🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖
الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤
الجزء : 94


تونار : ( لاح داك الملف وشد على راسو كايتحكم فاعصابو مايغوتش وجدو مريض ويتعامل بسلمية وبالعقل ) والله اجدي تاحرام هادشي لي كاادير فيا بالله ..... واش حسابتك هاكا كتعاوني ????? راه غير ماكتزيد تصعب عليا الامور ... قتليك ديها فصحتك ... انا خدمتي عاايش بيها ومكاين لي يآذيني منغيرك نتا بهاد الافكار ... وبنت الناس لي غاتحط ليها الدار والمعمل فسميتها ... كون على يقين مكايناش وعمرها غاتكوووون ..... ونتا راك باقي معانا بلا ماتبقى بهاد الافكار ديال والو كاتمرضنا معاك
الحاج : هاد الافكار ديال والو هي لي كاينة والموت علينا حق .... وهاد البنات الناس غاتكوووون فالسما تهبط تحت الارض تطلع ....
تونار : ( ضحكة مستهزئة بالوضع ) اجدي يهديك الله ...
الحاج : والى قتليك غاتكون ????? انا قلبي عالمني بلي حتى نتا مخلوقة ليك شي مراة فهاد الدنيا وغايجمعكم المكتاب .... مكاينش لي تخلق بلا نصو ... وهااد جدك الشااارف لي بدا يخخررف قال لك كلام وغايوقفك عليه ... هانا هانتا ....
تونار : قلب علينا هاد الموضوع اجدي بلا مايخسر لينا النهار ... وهاد الضوسي مانشوفوش قدامي مزال .... مغانورثش انا فجدي وهو حي ... وتا نهار يموت واخا ماعرفتش شكون غايسبق .. الدار والمعمل ديالك من حق مراتك وبناتها ... انا مخصني والو ....
الجد : آتوونار اولدي سمع ( قاطعو )
تونار : ششششش .... تاكلمة مزاااال ... ( بالعصبية نتر حوايجو ) الزوااج ??? انا مغنتزوجش ... واخا حتى تلقى هاد النص لي كتهضر عليه ... انااا مغاانتزوجش ....انا ... ماشي حيت مكيناش لي تقبل عليا ... حيت انااا مغانقبل على تاوحدة ....
الجد : دابا غير قوليا علاش كادير هاكا اولدي
تونار : ( ناض وقف وكايهبط السلسة دالتريكو على عنقو لي عامر قطن يتننفس ) انا غاانتسنا تاتجي هاد ملاك الرحمان لي يبقى فيها تونار حيت وجهو مشوه ومكاينش لي تقدر تشوف فيه باش نحس براسي انسان !????? .. لهلا يجيب دييلمها كاااع ...مالها شنو غاتزيدني ولا غاتنقصني هادي لي دير ليا فيها العشرة وصابرة عليا .... غاااتمشي تتق .. ( مسح على وجهو ودوا بصوت منخفض ) غاتخرجلنا على طوعنا تاني عاد ترتاح
الحاج : ( عصبو ) راه غانوض لييك ... نتا كااتقلب عليا واقلة .. عنداك يحسابتك كبرتي داك الكتاف مغانوضش نضربك
تونار : ( تنفس معمممق ورجع كلس حداه ) دابا شنو باغي شنو !? نتزوج ????
الحاج : بزز عليك
تونار : واخا ... هانا تزوجت ... كاينة لي نحيد ليها الماسك وتبقى كاتشوف فيا !? كاينة لي غاتفيق بليل على وجهي وماتفزعش ?!... حيد بلاك عليا المراة لي نقدرو نجيبوها عمية ... واخا ...والولاد الى تزادو ... يشوفو باهم هاكا ! ( تنغنغ صوتو ) يرضاو بيييه ! يمشيو معاه للمدرسة قدام صحابهم ???
الحاج : ( زير ليه على يدو ) علاش كاتفكر هاكا ! بالعكس غايفتاخرو بيك و بأب بحالك ... كيفما انا مفتاخر بيك ... ونا متأكد كاينة لي تشوف فوجهك بلا ماحتى ترد البال واش هو محروق
تونار: ممم .. عارف راسك بعدا اش كاتقول ?!
الحاج : على جدك عمرو غلط !?
تونار : ( تونار دار واحد الضحكة مستهزأة على داك عمرو غلط ورجع كمل كلامو ) واخا ... ( بكل جدية فعنيه ) اوا راه كنقسم ليك بالله ... ونمشيي حتى نتزوج وتشوف مراتي غيير ميلم من وجهي .... ولو يبان فيها شووووية ( جمع صبعانو ) قد هاكا انها تخلعات .... ماترجعو تشوفو وجهي لا نتا لا هي ...... شتي الى تخلعات مني هادييك لي غانكون قابل نشرك معاها حياتي !? راه هي النهاية بالنسبة لي وشعور لي مستحيل نتحملو ... وغانغبر كمارتي عليكم خطرة وحدة ..... متااافق هاكا !?? كاينة لي ماتخليكش تخسرني ???
الحاج : ( خلعو ) دابا باغي تقتل جدك اتونار ياك بااغي بااغي تقتلني نتااايا
تونار : انا قلت ليك لي كاين وعلمتك وتانتا فهمني وحط راسك بلاصتي .. ريفي وراس مالي غير النفس ديالي ... يغيتي زواااج هانا معاك ... نشوف فيها كاتشفق عليا مانزيد معاكم دقيقة ...
ناض باتجاه الثلاجة كايجبد العصير ...وخلا جدو فحيييرة من امرو مع انه عارف تونار الي قال الهضرة يموت ومايرجعش فيها ... الى حلف كتر ... تعصرات روحو بكلمة ماتعاودش تشوف وجهي وهو مايقدرش يبقى تانهار يلا مايشوفو ...ماعندوش ماعز من تونار لي حاط فيه ولادو وحفاذو كاااملييين ... وكايسول واش فعلا كاينة هاد البنت لي ماتخليهش يخسرو ? ...
تونار تقدم لداك الثلاجة وجبد العصير خواه فكاس وخداه باتجاهو مبدل ليه الموضوع
تونار: ماكلتك كاتبقى هي هي شنو كتاااكل شنو !!!! .....كمل هاد الكاس قدامي .