هناك ... حيث لا شيء هناك ... لكن كان هناك .... ما لم يعد هناك ...
اين المفر !? من مفرٍّ ليس له مفرٌّ ... مفرّا يُعَدُّ المفنى الثاني للمنفى الاول ...من منفى الى آخر بدون ........... مفر !!!!
حمقاء تكتب ... و اصحاب العقول تقرأ ....لتنتهي القصة ويصبح الكل أحمق.....
الباب الثاني من رواية " من منفى إلى آخر " تحت عنوان : ■ المفرُّ من المفرِّ / المنفى رقم 2 ■
TOUNAR'z
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 34
عيسى : ففففف لكن كيف سيتم الأمر !!!! كيف سيلتييقها .. الامر يكاد يصيبني بالجنوون
الست ماما: لا تسأل كثيرا ولا تتدخلل في أمور لا تعنينا كل ما يهما الآن هو أن موعد اللقاء بالقربان قريب وأن لهما مستقبلا واحد هذا ما يجب أن نركز فيه ... والباقي ..
عيسى : الأمر محير !!
الست : يكفيك تفكيرا وارح عقلك قليلا ... خد الى الفتاة الى حيث قلت لك
خلاتو وخرجات وهو بقا مدة كايفكر ورجع دخل عندها كانت غير كالسة كاتلعب برجليها بتوتر غير شافتو حل الباب ووقفات .....
وهو جرها من يدها خرجها لبرا تاكلسها على واحد الكرسي قدام داك الطاولة و كلس تاهو مقابل معاها
عيسى : دعيننا ننسى العناد .. انا لن أضرك بشىء .... ( جبد ورقة ) انت لا تسمعين .... اذن يمكنك القراءة لست بعميااااء ايضا !!! ....رغم انني متأكد انك تسمعنني لكن فلنلهو معك بنفس لعبتك
جبد ورقة وقلم وخط عليهم بضع كلمات وعطاها ....
ليديها هبطات عينيها كتقرا
" لا تكوني عنيدة و أخبرنني بما تعرفينيه .. شيئ استفد منه انا كَطالب العلم منك يا صاحبة العلم .... هيا اخبرني بما تعرفنييه .... "
ليديا ضحكات وخدات قلم وورقة اخرى وهو مررااقب بحماس شنو غاتكتب .. سالات وعطاتو الورقة وشدها بلهههفة
" بصفتك مواطنا ليبيّا .....هل تعلم ان ليبيا تُقرأ من اليمين واليسار ? "
عيسى كرررز على سنانو مكمش الورررقة فيديه وهي داااايرة فيه نظظظرة سخخخرية ... ورجع قرب ليها ورقة اخرى وعطاها قلم وهضر معاها بصوت حاد
عيسى : انصحك بعدم العبث معي ... ما دمت تجيدين القراءة والكتابة تجيدين السمع ايضا وتتظاهرين ... لا تريدين التكلم انت حرة .... لكن اكتبي ...مالذي تعرفينيه وكيف وصلتي الى هنا ومن كنت تودين زيارته ? ...اي معلوووومة ارييدها .... هيااا اكتبي .. اريد معلومة استفد منها
ضحكات تاني وخدات القلم كاتكتب وعطاتو الورقة ...يقراها وهي رامقاه بنظراتها الساخرين كان مكتوب
" حسنا فلنتبادل بعض العلومات .... هل تعلم ان ديدان القز لا تعيش في البر فقط .. بل تعيش في المؤخرات ايضا ???? اذن اهتم بمؤخرتك وراااقبها بدل مراقبتي وهدر وقتك معي .... وفر جهدك عزيزي .... اذ كنت ستحتفظ بي ...لا يزال طريقنا طويلا كي اجعل عيناك تحمرُّ غضبا ونستمتع قليللا ... فلنقف عند هاد الحد اليوم ...يكفي ما صنعته في اعصابكم انت والعجوز ... شكر على جعلي احس بالنشوة عند مطالعة صدركما يهتز غضبا .... وتذكر انه انا لا أخضع عزيزي وتذكر ايضا ان الديدان لا تعيش في البر فقط "
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 61
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 62
🔖الفصل الاول :
الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 67
جاتها الرعشة دالبرد لان
باقية بداك الحوايج الفازكين ... هزات الحقيبة ديالها وكاتشوف مع جنابها واش مكاين
حد .... و بعدات لواحد اابلاصة مور الششجر ... البلاصة لي فيها سيرك غير غااابة
خاوية قريبة للبحر ....
بدلات حوايجها لابسات غير كسوة قصيرة كانت عندها فالحقيييبة ولاحت دوك الحواي
لي ولاو حااااالتهم ... وهزات محفظتها وتمشات بشوووية تستكشف المكان وشعرها
المنسدل فالجنب ديالها كايقطر بالما وملامحها كايبانو صااااافييين بصفاء السماء ...
تمشات حتى وصلات لفين محطوطين الكارافانات لي جات فيهم عاد بانوليها كايخرجو
دوك السبوعا وكايهبطو الادوات ديالهم ... ضحكات بفررررحة وحمااااس واتجهات باش
تدخل للخيمة لي كايدخلو منها الناس كااامليين تفرج حتى هي وهاد المرة عن قرب ماشي
فتلفازة ....
يلاه غادخل وهي تسمع شي توشويش فالجانب .... حسها الفضولي توهج ... ومشات
باتجاه داك الحس لي كاتسمعوو ... وهي تلقاه رجل اجنبي ككبير شوية فالسن وحداه سليم
لي ملامحو مكتبشرش بالخييررر وكايهضر بعصبية ممزوجة بالخوف .....
سليم : مالذي تقوووله يااا بيتررر .. هذا دمااار لنا وللسيرك ... هذه اللعينة
ابنة الجحييم لم تجد سوى هذا اليوووم للغياب !!! نحن فأمس الحاجة لها ...المسوؤلون
ينتظرون فقط خطأً وااحدا للخروج بالقرار الرسمي
بيتر : ( تيليفون فيديو ) اتصلت بها ازيد من عشرون مرة ولا زلت أعيد الكرة ...
هاتفها خارج عن التغطية ... اظن ان مشكلة ما تواجهها .. روزا ليست بهده الامبلاة
سليم : لا يهمني كل هذا ... روزا تركتنا في يوم نحن فيه في أمس الحاجة اليها
... انها تعلم ان اليوم هو يوم التفتيش ويوم مصيرنا .... ومصير هذا السيرك ومعه
حياتنا ايضا ... عيسى وضع بي ثقة كبييررررة هذه الليلة وشبت بي آخر إنش من أمله ..
لا يمكننا المجازفة امام المسؤوولين يابييييتر
بيتر : ( شاف لسعتو ) لم يتبقى لرفع الستارة سوى 15 دقيقة ... لا وقت لدينا
.... وعرض روزا هو العرض الثالث ....
سليم : ( زفر النفس ببغغضب ودفع واحد الكرسي برجلو وشاف عندو ) ومذا لو تخلينا
عن عرضها !!!!
بيتر : حينها لن يكون عرضا متكاملا كما هو مفروض علينا في الشروط ... علينا
تقديم عشرة عروض ... اي تقصيير فهو ضدنا ... ( كلس على لكرسي )اووف يا رووزااا
اووف ....لا استعداد لي للتخلي عن هدا السيرك الذي أفنيت في إدارته سنين من حياتي ...
سليم : ( كرز على سنانووو واصل لاقصى درجات الغضب ) صاااحبة الحباااال
اللعييييينة تلك .... ( شد على راسو ) فلنودع هدا السرك لا خيار أمامنا .. الصبر
لك يا عيسى ... الصبر لك يا سيدي ...
بيتر : ( لاح تيليفون من بعد آخر محاولة اتصال) لا زال هاتفها مغلقا .... ماذا
تحاولين فعله ياا روووزا ... انها الوحيدة من تجييد هناا الرقص على الحبال وعروض
التوازن .... لا أحد يمكنه تعويضها
سليم : دعني فقط أراها ...دعني فقط أمسكها .... وسأسحب انفاسها بننننفسي .....
الغدررر وانعدام المسؤوولية من شيم النساااء ....
ضرب فلبيرو وخرج وبيتر تابعو كايجري ... يلاه غايدخل لخيمة السيرك وهت تعرض
ليه ليديا ...ووقفات قدامو معوجة راسها بميلان للتحت... وهو وقف كايشوف فيها وبيتر
تاهو وقف موراه ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 68
سليم : ( كااايطلع معاها ويهبط وسرط رييقو من منظرها
المغري المبلل وقرييبة ليه بزااااف ) من انت !!!
ليديا : ( بضحكة هاااادئة وصوت دمار ) روووزا
سليم : ( باستغراب ) !!!?????
ليديا : ما بك !!!! هل روزا تلك هي الوحيدة التي يحق لها
ان تحمل اسم روزا !!!! ( سليم ضار شاف فبيتر ورجع شاف فيهاا وهي مكملة كلامها )
وهل هي الوحييدة من يحق لها الرقص على الحبال !! ( شافت للفوق بغرور ) حتى لو انني
لم ألتقي بووزا هاته ولم أشاهد رقصها ... لكنني متأكدة انها ستكون فاشلة .....
بيتر تدخل اما سليم يلاه يلحق يجمع اجزائو لي بعثراتهم
ليه
بيتر : هل كنت تتجسسين !!
ليديا : لا !! انتم من كنت تتكلمون بصوت عالِ ... انا
بشر والفضول خُلق ليُميِّز البشر ..... ( بضحكة ) عزيزي بيييتر ....
بيتر : تعرفين اسمي ايضا !!!!! لم يسبق لي ان رأيتك هنا !!!!!
ليديا :ممم وما ذنبي اذ كنت ضعيف البصر ...
تجاهلاتو بعينيها وقربات عند سليم ونفضات على كتفو
الغبار وهو غير كايسرط فريقو ويحبس غريزتو لي قربات تنهار قدام انوثتها وشكلها
المبلل وشعرها المنسدل و صوتها لي حكاية اخرى فالاغراء
ليديا: شكلك وانت غاضب لا يلائم ملامحك الوسيمة .....
ابتسم قليلا ...لربما الحظ سيعجب بك ثم يضحك لك من جديد ....
سليم : ( استجمع نفسو وبدا كايشتت نظرو مايشوفش فيها )
ااححم ... لا وقت لنا للهراء الآن .. ابتعدي عن الطرييييق
ليديا بعدات لجججنب ببهدوووء وطاعة .... باش يدوزو
ومتبعاهم بعينييها بالجنب بواحد الضحكة خطيييرة ... حتى نطقات بلي خلاهم يوقفو
ليديا : اذ كان مصير السيرك هراءا .... لا تضيع معي وقتك
.... واذ كنت انا من سيعطيك البديل لروزا هراءا ايضا ... لا تضيع معي وقتك ....
طبعا سأبتعد عن الطريق وافسح لك مجالا نحو خساااره هذه الخيام الجمييلة ....
سلييم ضار عندها وبيتر حتى هو ....ورجعو بخطواتهم لعندها
وسليم مصغر فيه عينو
سليم : ماذا تقصدين !
ليديا : ( شافت فيه مباشرة لعينيه باش توترو ) أقسم
بجمال شفتاي .... انني لو ارقص لدقيقة امام هاؤلاء المسؤوليين ... لن تُسدل ولو
ستارة واحدة في هذا السيرك .... واقسم بجمااال عيناي انني لو ارقص لدقيقة امام
جمهوركم ... لن يغلق ولو فما وااااحد في هذا السيرك ..... واقسم بنحااافة خصري ...
انني لو ارقص ولو دقيقة في حبال روزا تلك ..... ستشهد الحبال ان لا رقص افضل من
رقصي ....ولاجسدا هزّته كخفة جسدي من قبل ....
سليم ضار شاف فبيتر ... ثقتها فنفسها كتخلي الكل يشك
فرااااسو ... ويتيقها بلا هواه .. ورجع شاف فيها وقرب لعندها كتر ....
سليم : ثقتك ضخمة !
ليديا : ( بتحدي كتقرب ليه تاهي ) و اِلتواءات خصري على
الحبال أضخم
...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني : المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 69
سليم : يعني !!
ليديا : ( مابقا كايفصلها عليه والو دوزات يديها على
لحيتو شيء لي كايخلييييه يرتعش بالكامل ) يعنييي ... ان الانتقام شي جميل ! من
خدلتكم .. اِخدلوها ... واحضرو بديلة لها تجعلها تجججن عند رؤويتها كجنونكم عندما
لم تروها هنا في يوم عرضا ... لان لا جسدها يمكنه تحدي جسدي .. ولا رقصها يمكنه التغلب
على رقصي
....
سليم : وكأنك تعرفينها !!
ليدي : لا اعرفها هي .... لكني اعرف جسدي جيدا
جوابها لي كايكون فقمة الانانية ... ثقتها فنفسها ...
نظراتها لي فالعين مباشرة ... صووتها الهادئ ..ما هوما الا اسلحتها للدمار الشامل
..ولي كايخليو حتى حد مايقول قدامها كلمة " لا ".....
ضار سليم شاف فبيتر لي جاوب
بيتر : لا خيار لدينا .... دعنا نجرب ....
ليديا ضحكات وزادت قدام سليم تابعة بيتر وسليم تابعها
كايشوف فهاد لاطاي لي عطاها الله ولي قربات تفقدو صوابو ....
حتى فججأة !! تمركزو عينيه على الحقيبة لي حاملاحها
فالظهرر ولي باقي فيها الغبببرة ديال الححفرة .... قلبو تهزز من بلاصتو وتأكدات
شكوكو لي من قبيلة وهو كايقول فين شفت هاد العينين وهاد الجرأة !!!!!! وملي شاف
الحقيبة عرررفها .....وجججررهااا حتى تخلعاات و ضااارت عندو مخنزرة وبيتر استغرب
سليم : ( كايشوف عند ليديا ويخاطب بيتر ) دقيقة و سنلحق
بك
....
بيتر اشار براسو ودخل وهو مخنزر فيها وليديا تنهدااات
وبعدات منو
....
ليديا : نعم .... انها انا
سليم : ( قررب وجبدها من شعرها وعينيه غايخرجو من
بلاصتهم ) هل انت بشششر ?????? من فتح علك الغطاء ??? وتتكلميييييين ايضااا ..
عيييسى كااان محححقااااا !!!! تعاااالي الى هنا
جبدها من شعرها ماشي بيها للكاراڤان وهي كتههضر
ليديا : ااااح .... آآي .. فففف شششعري ..
معطاهاش مجال فين تهضر وزاد بيها لوحدة من الكارڤانات
عاد طلقها
سليم : من فتح عليك !!!!! أجييبيني !!!
ليديا : ( طلعات فيه عينيها كاتنهج وقربات ليه ) أوووولا
... شعري لا يُمس مجانا .... ( كتقرب كتر ) ثاانيا .. انا لا احتاج لاحد ان يشفق و
يفتح علي ... ( خطوة اخرى وهو كايدوخ بنظراتها ) ثااالثا ... انا لااا أُسجن
سليم : ( كايشوف فيها مطول عاد نطق بشك وخوف ) هل انت
بشرية
!?
ليديا طلقات قهقهتها لي خلات الوتر الحسااااس ديالو يهتز
.... وقربات ليه كتر هازة ابهامها لي دوزاتو على شفافيو ببطىء وهو كايتخدر شوية
بشوية
ليديا : ( بهمس ) فااااشلة في التبرير ( حدا ودنيه )
تذوووقني ... لتتأكد بنفسك ..
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 70
سليم ذبالو عينيه مع صوتها الهامس وزادت نبظات قلبوو ...
كايقرب ليها شوية بشووووية وهي تحط صبعها على نيفو بعداتو ... بسبب استسلامو
لاغرائها اسستررخى و ولا جسدو بحال الريشة حتى قدرات تبعدو غير بصعها من نيييفووو
... ودفعات ليه راسو
ليديا : ششش ...سبق وقلت ان لمسي .. ليس مجانيا ....
سليم : ( كايرمش فيها ورجع جمع راسو ) اود بالله ..
اعوود بالله .... انك تتسببين الان في كارثة ..... كيف سلمتِ من الحفرة !!!!
ليديا : ( ضحكات ورتبات على كتفو ) لا تخخف ... لم يراني
حد ... سبق لي واجتزت منفى وأسوار و دول وحدوود ... لن يتغلب عليّ انبوب صرفٍ صحي ....
سليم : ( وسع فيها عينو ) عبر الانبووووب !?????? هل انت
مجنوووونة !????? أ لا تخاافييييين !??
ليديا : ( قربات كتر عندو تاااقربو يلتسقو عينيهم ) انا
لا اخاف .... ولا يستهويني الجبناء ايضا .. ( ضربات على كتافو ) هيا كن رجلا ....
سليم : ( دفع ليها يديها ) اذا علم السيد عيسى او الست
ماما بالامر سيقتلوونني ... لا يمكنني المجازفة بحياتي ... لست جبانا لكنني وفيا
لأسيادي
ليديا : ممم ... وفيا لاسيادك !! شيم الكلااااب !!!
(يلاه غايزعف قاطعاتو بجدية و وابتزاز ) حقق لي حلمي ... وفي المقابل أقسم لك ..
ان أعود للحفرة قبل ان يفتحوا الغطاء لرمي الفطور ..... اما الآن لا احد سيلاحظ
غيااابي
.....
سليم بقا يرمش فيها وليديها كتهضر بكل جدية ... الرقص
على الحبال في سيرك امام جمهور كايعادل حياتها كاممملة ... مستعدة تبقى ديما
مسجونة فحفرة الى كانت كل ليلة غاتهرب لهنا ترررقص ....
سليم : اي حُلم !!!!
ليديا : دعني اقدم العرض الليلة امام الجمهور ... دعني
أخرج موهبتي للهواء الطلق ... دعني اشاهد نظرات الاعجااااب لي وأتجرع قطرات
الغروور .... و اقسسسم انني سأعود معك للحفرة قبل طلوع الفجر .... وفي المقابل
السيرك ايضا سيكون بأمان .. و ستقدمون عرضا يبهر المسؤوولين!
سليم : ( غراتو ) مم طيب ... لكنني لا اثق بك ...
ستهربين كما نجوت من الحفرة ....
ليديا : أولا تثق بعيناك يضا !? راقبني ... ( بضحكة )
اتخاف من امراة
!?????
سليم : ( بغرور ذكوري ) طبعا لا ... لكنك لست كأي امراة
ليديا : وانت ايضا لست كأي رجل ( ذوباتو من جديد ) ...
اننا نضيع الوقت الآن ... ( شافتو مابغاش يقتنع وحطات يدا على راسها ) اقسسم
بنففسي الثمينة ... انني لن اذهب الى اي مكان ... سأقدم العرض ومن ثم نعود للحفرة
... لا افعل هذا حبا او شفقة على حالك ... لكن افعله حبا في موهبتي ... تقديم عرض
امام الجمهور يساوي حياتي و حرتي وكل شيء ....
سليم : وماذا اذ كشف أمرنا ? سنعدم يا فتاة
ليديا : كيف سنكشف !! وعيسى اِلتقى بي من قبل ملطخة
بسواد الفحم ...انت ايضا لو انك لم تلمح محفظتي ما كنت قد تذكرتني .... صدددقني
سأظل اليوم بكامله في الحفرة بشرط ان تعدني انه كل ليلة آتي معك الى هنا .....
سليم : السيرك أسبوعي وليس يومي ....
ليديا : وليكن شهري ! لا يهمني .. المهم هو ان أكرر
التجربة لمرات اخرى و اشفي غليلي واتباهى بجسدي المكنون امام جمهووور عظيم ...
واتعرف على خبايا السيرك الذي طوال حياتي وانا اتوق للتعرف عليه
سليم : لا يمكنني وعدك بأي شيء .... اظنها اخر مرة ...
لا يمكنني المخاطرة بعملي وحياتي .... احح ( حك على جبينو ) قلتِ انك لن تهربين !!
.....وعد الحرّ
!!!!
ليديا : ( بثقة ) وعد الحححرِّة .....
سليم : قبل طلوع الفجر وعند انتهاء العروض ...أجدك هنا ...
ليديا : نلت ما شئت .....
سليم : متأكدة انه لا يُفتح عليك الغطاء ليلا !!!!
ليديا : متأكدة .... يُفتح صباحا و زولا ثم مساءا
يلاه كايهضرو سمعو موراهم صووت ...
بيتر : أسرعوووا !!!! .. العرض على وشك ان يبدأ
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 71
ليديا ضحكااات ليه بانتصار ... ومشات بزززربة وسليم قدم
امرو الله ... خدراتو بعينيها وثقتها وهضرتها مكتخليش الواحد يرفض ولا يقول لا
.... واصلا ماعندو حتى شي بديل خااص لي يرقص هاد الليلة وإلا عيسى غايقتلو حيت
ماردش لبال مزيااان وماوقفش على كولشي بيديه الى عرف ان روزا مجاتش ومادروش ليها
بديل غايحماق ... ملي البنت واثقة من نفسها وغاترجعع للحفرة منين جات ومايقدر
يتعرف عليها حد وتنقد السيرك منلفوووق اذن مكاينش شي حل آخر ...
بيتر مشا بليديا لواحد البلاصة كاتكون تحت الخياااام تما
فين كايبدلو .. السقف ديال ديك البلاصة كايكون هو الخشبة ... هي كتكون فالجانب
اللتحت ..... كان كولشي لابس وراهم فالخيمة الخاصة بالتدريب تاواحد مكاين فالبلاصة
دالتبديل .... بقات غير هي .... سليم مشا ووقف عند المدخل الخخخلفي ديال الخيمة لي
كايخرجو منها لي لتحت فمكان التبديل .... خااايف تطلع وتهرررب ..... عينيه ظابا
غير عليها حاضي غير معاها رغم ان الوعد والقسم ديالها كايخليك تييق فيه بلا هواك ....
لبساات لباس ديال رووزا لي هو كومبيليزون فالزهري
الفااااتح وكله لاااامع بالاحجار والعقيق ولااسق على الجلد ديالها ... وبرز لا
طاااي ديالها كتتر ..... اردافها وخصرها الممشوق لمؤخرتها لي فارضة راسها فالجسد
لصدرها ل ساقين الممتلئين ...
كاضور قدااام المراياا وتضضضحك بإعجااااب لنفسها وكاتنقز
بالفررحة اخيررررااا حققات الححححلم ....
طلعات شعرها كوولوو للفوووق كيف كانت كاتشوف فالتلفاز
ودارتو على شكل ككعكة مررررتبة ممشوطة مويااااان حتى حاجة مامبعثرة ..... وخشات
فيها وردة حمراء كتوافق الزّي ديالها .... وقريات للمرايا كادير مكيااااج ... و
البهجة والضضضضحكة على وجهها خلاوها تبان فحلة جدييييدة عمرها كااانت من قبل ....
سليم غير ماااشي جاي حدا المدخل ومرة مرة كايطل براسو
للتحت يتأكد واش كاينة !! ركبات فيه الررررعب ....
فالخارج كان بيت كايرحب بالناس لي عاد كايدخلو .... ولي
غايقدم العرض ديال السحر مستعد يطلع وكولشي جاهو .. المسؤوولين كانو جالسين فسطر
دالكراسي فالاماااام ... وبيتر جبهتو كاتعرق بالتوتر خايف من ليديا ماتكونش
فالمستوى كل مرة يجبد المنديل يمسح على جبهتو... خايف يفقدو السيررررك و تكون الليلة
نهايتو
...
فجأة !! شااف لي خلاا قلبووو يططمأن ويرتااح ... لي خلاه
يضضضحك وينسى التشاؤوم .... شاف لي كان كايتمناه يجي وفقد الامل ملي شافو تعطل ...
فرررح ملي شافو حيت حظورووو فهاد السييرك غايخلي اللجنة يتراجعو ويعرفو ان رجل
مُهم بحاااالووو كايشاهدو ويحضر ليييه .... هو ماعارف عليه والو ولكن غير المروحية
لي كايجي فيييها وانواع المونطويااات لي كايكون لابس ... والكاريزما و منظرو
الغااامض .... كايخليوه يتأكد انه شخص مُهم
كانت المروحية تحطات فواحد الساحة لي خلات الرمال
كااااااملة تتناااثررر ....لي بيتر بمجرد ماشاف المروحية عرف ان السيرك بأماااااان
ملي غايشوفوه كايحضر للعروض وكايجي ليه .... غايعرفو ان السيرك كايجيو ليه الناس
المهمين ومغايشدوهش ....
نازل من المرووحية بشموخو المعتااااد ...كايلبس
فالمونطوو ملي نزل باقي حوايجو كايديهم ريح ديال المروحية لي مزال ما رصااات ..
كانت قامتو طوييييلة وبيتو رياااضية بامتياز ....وكيف العادة سيده الاسود ... ملك
الاناقة و الرقي
....
جاي كايقاد فالمعطف على كتافو وكايشوف غير بالجنب ويتفحص
المكااان والحضور ... بقناعو الجلدي لي مخدوم على وجهو و قبعتو و حذائو الاسود
اللامع لي مرتفع حتى للكوع..... اقترب للمدخل وبيتر يلاه بغا يرحب بيه تاكان دخل
بدون اكتراث لاي ترحيييب .... بيتر غممز للمسؤوولات لي تما وملي شافوه جاي دغيا
صاوبو ليه بلاصتو لي كاتعجبو تكون معزووولة وفآخر الصفوف و فأعلاااهم ... بكتر ما
راه بعيد على الناس بكتر ما ملفت لانظااار .... كلشي ضحك وفرح ملي جااا كانو
خااايفين على السيرك لي كاياكلو منو طرف دالخبببز .... كلس على الكرسي طاوي رجل
فوق الاخرى وجابد سمارت فون و عندو قلم صغيييررر فالاسود لي كايقدر يخدم بيه
الطاكتيل .... مراااقب بعض اشغالو على ما يبدا العرررض ...
بيتر بالفرحة مشا كايجري عند سليم قالها ليه ....
سليم : هل انت متأكد !????
بيتر : ( اشار للمروحية بفرحة ) اننظر .. تلك مروحيته ..
انه في الدااااخل ... اطمئن يااا سليم السيرك بخييييررر .....
قالها ليه ومشا كايجري يكل ترحابو بالناس حيت دابا
المقتشين خصوهم يبينو بلي كاستقبلو الناس ويرحبووو ويبانو انهم كايخدمو مزيان ....
سليم تكا على الحيييط كايفكر واش يقلها لعيسى ... ولكن عيسى قاليه عفيييتك من
ملاحقتو ... حضي غير البنت !!!! اذن غاتكون هي القربان وماخصوش يفرط فيه لاخور
ماعندو مايدير بيه ..
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 72
ترفعاات الستاااارة الحمراااااء معلنة على دخوول المقدم
بالميكرو ديالو .... كايرحب بالجمهور و بالسؤوولين ....
مستر اكس كيسمع وعينيه فتيليفون كايهزهم مرة مرة ....
المقدم خلاهم مع اول عرض ديال السسسحر .... ودخل واحد الرجل ومعاه تلات نسااااء
باش يقدم العرض ديالو لي كان ممتع جدا ... مستر اكس غير بدا العرض حط تيليفون وبقا
كااايتفرج باستمتاع .... فنفس الوقت بعدم الايمان حيت عارف هادشي كولشي غير خُدع
ولا علاقة له بالسحر ... الى ان هادشي مكايمنعش عليه يكون مستمتع فالمشاهدة ....
وكايعزلو شوية على العالم ...
السيرك هو المكان الوحيد لي مكايخليهش يحس براسو بوحدو
لي غريب !! ... فالسيرك كانلقاو جمييييع اصناف البشر لي ماتقبلهومش المجتمع ..
لقاو السيرك ملاذ آمن ليهم ومصدر عيش قاار .... ممكن تلقى لي طويل القااااامة
بزاااف ممكن تلقى القصييرر ...ممكن تلقى اصحاب الوجه العملاق واصحاب الوجه
الصغير.... ممكن تلقى صاحب رأسيين .. ممكن تلقى لي تزاد بدون شي عضو ناقصو ...
ممكن تلقى اي حاجة غريبة و خاارقة للعادة .... كاع هادو المجتمع مكايكونش متقبلهم
لا من ناحية الدراسة و لا العلاج ولا الوظيفة ... وبلاصة مايگلسو يبكيو ويشتيكو من
العاهة ويخليوو نفسهم عااالة على عائلاتهم ... توجهوا للسيرك .. لي حظنهم بقوة ...
رغم الاصوات الضااحكة لي كايسمعوها فكراسي الجمهور تجاه
اجسادهم الغريبة كتكون جاااارحة نوعااا ما .. الى انهم كايحسو بلي كايصرفو على
راسهم ودوك جوج دينارات لي كايتلاحو ليهم بعد مايضحكو عليهم ... كايمسحو بيها دموع
الاهانة ...... وطبعاا الجمهور ماشي كلشي بحال بحال .... كاين المتضامنيين والفئة
الواعية لي كاتشوف بلي مكاينش الفرق بينما وبينهم ...... وكاينين لي كايحسو بهم
... كيفما كايحس بيهم مستر إكس ... كايحسهم كايشبهو ليه بزاااف غير هو فضّل يبقا
مسجون فالعزلة و وراء السواد ... وهوما خرجو للعلن .... جوج حركات غريبة وهزلية
على خشبة المسرح قادرة تعييشهم .....
قادرة تخليهم يحسو انهم نافعين فشي حاجة .... والضحك
كايشفوه ارحم من دوك النظرات لي كايديرو فيهم الناس فالشرع .. نظرات الاستغراب ..
الشفقة .... الاهانات .... ماكرهوش يغوتو بأعلى صوتو ويقولو للعالم ...حنا بحالكم
ماشي دنبنا فقدرنا وشكلنا لي تخلقنها به .... ولكن أذن المجتمع صماااء تجاه هاته
الاصوات
......
العرض السحري لي ساالا غير دابا , رغم انه كااان مسلي و
راائع ... الى ان مستر إكس حس بشي حاجة ماشي هي هاديك اليوم .. صناع الفرجة جاااوه
بحالا كايقدموا العررض وخيفاانيين ومتوترين .. عارف بلي ليوم ممكن يتشد السيرك ...
كل واحد فيهم غايكون دابا تسائل فين غايمشي من بعد مايتسدو هاد الابواب لي بوحدها
لي تفتحات فوجههم
!!!! ....
هادشي لي خلا مستر اكس يتخلى على واحد الأمر مهِّم
بالنسبة ليه غير باش يحضر ... والى كان غايتشد السيرك يدير شي حل .... مستحيل يسمح
لهاد الناس يبقاو بلا ملاذ وهو عارف ان أسر كتعيش من هاد السيرك ....
انتهى عرض السحر ودخلوا بعض قصار القامة ( الاقزام
" عفوا كان فقط للشرح اعتذر " ) لي خلاو الجمهوور كولو يضحك ويبتسم على
خفتهم وحركاتهم
...
خلاو حتى ملك السواد لي قليييييل فين كاتبان ابتسامتو
يبتسم للخفة دمهم .... ومشاو تاركين العرررض الشييييييق .... لصااااحبة الحبااال ....
هبطاات الستارة الحمراء ورجع تونار للهاتف مراااقب بعض
الامور المهمة بالنسبة ليه لي خلاها هاد ليلة .... بين ماتعلات الستارة تاني ...
ليديا كانت جوج دقائق كافية يعطيوها فيها بعض
التعلمياااات ... الى انها حافضة كولشي من التلفاز .... بيتر وسليم كايتفرجو غير
من الكواليس ... لي فجنب الخيمة ... طلعات فوق الخشبة الخشيبية وكاتشوف فداك
الستارة الحمراء بأشرطة ذهبية المطلووقة كحاجز بينها وبين المدرجات ...وعارفة ان
موراها جمهور كبييير .. لا خوف لا توتر لا حتى حاجة ماتمكنات تصيبها ......
واااثقة من نفسها لابعد حد ... غمضات عينيها باااش ترقص الليلة وكأنها في بييتها
مقدمة عرض للوسادات " مخدات " ولاثاث جناحها ... وتنسى انها قدام جمهور
حقيقي غاتطلع عليه الستارة من داباا شوية ... طعات فالسلم لي حداها حتى وصلات
للحبل لي كايكوون لفووووووق .. خصها ضروري تقدم عرض ديال التوازن عاد تهبط بالحبال
ترقص
.....
وقفات فالحافة ووضعات رجل وحدة على الحبال شافت لتحت
وضحكات على راسها ملي تخيلات راسها الى طاحت اش غايوقع فيها لان العلو كان شاهق ....
هزات هزات العصا وتطلقات موسيقى خفييييفة تعلات معاها
الستااااررررة ..... فنفس الةقت كولشي اصحاب السيرك خايفين من أدائها لي الاول مرة
غايكتشفوه وحاطين بيه مصير السيرك على المحك .... علاو الجمهور عينيهم معاها فين
كاينة
...
مستر اكس علا حااجبو باستغراب .... تبدلات البنت !! فين
مشات لااخرى ! .... ماسولش راسو مزال شي سؤال اخور وبدا كايتفرج ... ليديا
غمضاااات عينيها كاتقنع فراسها انها فغرفتها ... هاد التصفيق لي كاتسمع ما هو إلا
زقزقة داك لعصفور لي كايكون على شباك الشرفة ... و هاد الهتاف ماهو الا الصداع لي
كايكون يوميا فالمستعمرة ... شافت جناحها قدامها بتفاصيلو الصغيرة ..... شافت
راسها وهي كتمشى على الحافة دالشرررفة ديالها .... ثم لاحت الخطوة الاووولى لي
خلات الجمهووررر يسسكت ويتااابع ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 73
شادة العصى وكاتمشى خطوة بخططططوة فقمة التركيز و
بتناااااسق كبييرررر و بجررأة وبثقة عاااالية .....مغمضة عينيها وفاتحة جوارحها
... حيت الى حلات عينيها و شافت للجنهور غايضيع توازنها ...خاصها فقط تحححس ..
وتسترخى وتخلي الجسد يتمشى على اوثااارو ويعزف على نوطاتو ويحرك نفسو بنفسو ....
ماحد كتزيد فوق الحبل وهي مع كل خطوة كاتشوف راسها طلفة صغيييررررة كتجججرب تشد
توااازنها ... كتجرب تطلع فالحبال وتقلد اشنو كاتشوف فالتلفازة ... كاتشوف راسها
مرااهقة كبراااات ... كاتشوف الحلم لي تترعرع معاها ... كاااتشوف ان ملي كانت
كاااتغمض عينيها فجناحها كانت كتخيل انها قدام جمهور .. ودابااا لي قدام الجمهور
فالحقيقة غمضاااات عينيها غاتخيل راسها فجناحها .. لان التوازن السر ديالو السفرر
بالجوارح
.....
خطوات كايتمشاو فوق الححجبل بتناسث... الجمهور مبهووررر
بخفتها وتوزانها حيت اوووول مرة غايشوفوها ويحضرو لعرضها .... مستر اكس ربع يديه
وكايشاهد باستمتاع ..... حتى كملات طريييقها على الحل ونقزات للجانب الاخررررر
.... عاد فتحات عينيها ملي سمعات التصفيقاااات والتشجييعات ..... اما سليم غير
حاااال فمو لا هو لا بييتررررر والناس ديال السيرك لي كانو خاييفين تاهوما
كاايصفقووو وااقفين ....
تدلاو الحبااال من الفووق والموسقى تحولات لموسيقى
صااااخبة ونقزززات من تما شدات فالحبل بحال شي قرررد .... القفزة خلاتهم كلهم
يشههقو ويشدو فالهواء بحركة لا إرادية بحالا غايشدوها الى طاحت ... وبدات كتنتقل
من ححبل لحبل وتظفرو بيين رجليييها كيف كتظفر فظيرتها .... جسدها كيف شي أفعى
كااتلوااا على الحباااال ... كاتربطهم ززيان وتطلق راسها من للفوق للتحححت حتى كوولشي
كيصرخ ...وكايشدوها اللحبال قبل ماتصطدم بالارض وترجع تاني تتعلا .....
كولشيي شاااد انفااسو وفنفس الوقت مستمتعين معاها كل مرة
كايقولو غاطييييح ..... وتاهي فقمة استمتااعها ملي كتزاااول هوايييتها امام الملء
.... كتنحني وتلوى مع الحبااال بتناسق ... هو و الحبال اصلا كايحكيو حكاااااية
فالخخفة والرشاااقة ... كايحكو حكاية على جسد متمرد فواقع مكيرحمش ... جسد مرن
بقوة و قوي بمرونة ... قادر يتحدى جميع اسجون والابواب ويجتاز اسوار وانابيب باش
يبحث عن حرريتو
.....
شخصيتها كانت الننصف فروعة العرض لي قدماتوا ... ابتساااامتها
الطااغية لي كاديرها كل ما تقابلات مع الجمهور بين الحركة والاخرى ....
باش تقدم شي حاجة تببهر الناظرين ماخصش تكون عندك غير
إتقان فالممراسة
...
خاص تكون عندك هواية أزلية ترعرعات معاك من صغرك .. خاصك
ملي تمارسها تتذكر فيها جمييييييع مراحل حيااااتك كيفاش طحتي ونضتي و وخطئتي و
صححتي ... و كيفاش حلمتي وحققتي ....
خاص كولشي يبان للناظرين ... خاص أدائك يكون قصة و لوحة .....
هادشي لي غايخليوهم فاااتحين أفواااههم بلا هوااهم ....
ومتعطشيين للمزيد ولو تسالي نصف ساعة ديال اللعرض .....
عرضها وطريقة رقصها .... كبريائها وشموووخها فالرقص ....
الى كان ليه عنوان كان غايكون هو : ""اتعلم من انا ! انا من اذ تكبر
عليّ الهواء أموت ولا أتفس "" ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 74
نصف ساعة دقاااات .. والعرررض الاسطوري ديال ليديا انتهى
.... ونزلات للخشبة كتمشى كيف شي عاااارضة قربات لعند الجمهور وقدمات ليهم قبلة
فالهواء ...وهوما كولشي وقفوا كاااايصفقو ليها ويهتفوووو والبعض كايلووح
فالفلووووس واعضاء اللجنة بدورهم كااايصفقووو ليها ويقيدوا فاوراقهم ....
عينيها لااامعيييين وزاااادت تعجبات براسها دابا كتر
وكتر ملي شافت عينيهم كيفاش كايلتاهمو فيييها .....
ثم هزات المييكرو من عند المنشط
ليديا : ( مدة كاتشوف فيهم وهوما كاينتضدظرو كلامها واش
غاتقول !! ) ااحم ... ( جربات الميك انه خداااام ثم خاطباتهم من اعمااق قلبها
أتعلمون !!!! قرأت اقتباسا يوما ما في أحدِ الكتب .... كان يقول " الطريق
الذي سيأخدك الى ما تُحب .. سيمُر بك على كل ما تكره !! " لم أبالي يوما لهذه
الجملة واعتبرتها هلوسات كاتب لا غير .....لكني اليوم ... اتأكد انه اذ كانت
الهلوسات بهذه الحقيقة ... فأشهد انني سأفني عمري أصدق الهلوسات وأكدب الجد .... (
الجمهور غير ساكت كايشوف فيها ومستر اكس كايشوووف فيها مربع يدو و هبطات راسها مدة
ورجعات طلعاتو) يقولون ايضا في بعض الاحيان .. ان ذبول الورود ليس دوما سببه السقي
.... انما تكون التربة السبب ... علينا نقل الورود الى مكان اخر ربما ستزهر !! ...
لعل فشلنا الدائم هو اننا زرعنا أنفسنا في ارض غير أرضنا .... ( تنفساااات و جردات
وقفتها بشموخ كتفكر ايامها فالجناح وفالحفرة ) كل شيء ضعوه لي كان قاتلا لكنني لم
امت .... بعد ان ظنو انهم يدفنون لي حياتي ... هم كانو يجعلون مني شخصا اقوى ....
شيئا فشيئا ...... ( ضحكات وهوما مركزين مع حديثها ماتناسين كل شيء ) صففقت ..
صفقت بحرااااارة لمن علمني القسوة ... ثم صفعته بقوة ليرى حجم القسوة التي علمني
اياها .... صفعة لا اظن انه نساها او سينسااها .. هذا ما اذ لم تكن تسسببت له في
جلطة الآن ......أعلم انكم ستتذكرون هذا العرض مدى حياتكم طبعا لانكم لم ولن ترون
شخصا مثلي من قبل ( الجمهور دار فيها واحد النظرة غريبة وتونار طلع معاها وهبط
بواحد النظرة ديال منيتك ) لكن أريدكم ان تتذكرو مع هذا العرض شيئا آخر ..... هو
ان لا شيء يؤذي الروح أكثر من بقائها عالقة في مكان لا تنتمي إليه .... الفرار ليس
دائما عى شكل غرفة او عزلة ! جربو الفرار الاعظم ... اجتياااز المنافي والاسوار ?
الحفر تحت الرض وتكسير الحيطان ! جربو تهديم الحواجز و التزحلقق داخل انابيب الصرف
الصحي .... جربو كل شيء !! واذ كان المفر ايضا سجنا ..جربو المفرر من المفررر ......
ضحكات ليهم ضضضحكة سااااحرة و ووقفوا ككلللهم
كااايصفقووو ليها بحراااارة وهي واقفة بشموخها المعتاد وغروها لي زاد جرعة كتر
اليوم وهي كاتشوف فالعينين كيفاش معجبة بيها ..... ولكن شافت شي حاجة اخرى بين هاد
الجمهور وبين هاد العينين المعجبة ......
شافت عينين مامكترثييينش ليها ... لمحاتو انه هو الووحيد
لي جالس بتكبررر وماوقف ما صفق ما أثنى ما نوه !!!! متكبر قدام ليديا !!! تجهلات
الكل وهي كاتشووف فيه .... خصو يوقف !!! علاش ماوقفش !! كتسائل وتقول انه مكاينش
على وجه الارض لي يتجاهلني !! ... اتستقرو عينيها فعينيه ...وهي دير فيه نظرة ديال
" مكايهمنيش وقووفك ليا اصلا " وهو فعيينيه نظرة ليها باااااااردة تماما
وشبه عااااادية .... قلبات راسها لجنب كتحيي الجمهور لي كايهتف ليها .... علاش
تخلي هاد الجمهور كامل وتكترث لداك المغرور !! مكايحق لحتى حد يكون مغرور او يتكبر
من غيييييرهااا ..... ولي الفت اتباهها كتر هو قناعوا !!! ......
سمعات بعض الصفييرر جاي من جيهة سليم وبيتر ضارت لقاتهم
كايوميو ليها تنحني للجمهور بتحية شافت فيه بنظرة لا مبالية ورجعات شافت فالجمهور
ليديا : يطلبون مني الانحناء كتحية او ما شابه !!! لا
يعلمون انني لا أنحني إلا لتقبيل وجنتاي في المرآة !!! لا تحتاجون لانحنائي كي
أستكمل عرضي .. ( شافت فالمسؤوليين ) لانه من الاساس عرضا كاملا متكاملا ... (
رجعات شافت لمستر اكس موجهة ليه كلامها ودايرة فيه نظرتها المغرووووورة والمغرية )
الجمهووور من ينحي لعرضي وليس العكككس .....( كاتشوف غير فيه ماعرفاتش علاش
الكاريزما ديالو وغير طريقة جلوسو خطفات فيها شي حاجة ) لن أطلب منكم ان تتذكروني
... لان هدا ماستفعله ذاكرتكم رغما عنكم الليلة .... لن يكون عرضا سهل النسيان
.... ولن يكون عرضا لا بأس به .... لانني لا أصلح للوسطية أبدا ، إما عُمقًا
يستحيل عليكم نسيانه معي .... أو لا شيء تماما ...... انا اتمركز في الذاكرة رغما
عن كل المنبهات .... اتمنى لكم ليلة سعيدة حتى و ان لن يغمض لكم جفن .....
غمزاااات بثقاااااالة ليييه وضحكات للجميع مع قبلة
فالهواااء وغادرات تاركة الكل فذهوووول ودهشة !!
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 75
غادرات ليديا باش تخلي بصمتها كيف الخطى على الرمال ....
الكل فدهشة واستغراب من امرها !!! علاش ولات تجينا الثقة فالنفس شي حاجة غريبة
!!!!واش حيت انقرضات ولا خيت ولفنا ديما نحنيو ريوسنا وولفنا نشوفو الشخصبات
الضعيفة لي كايبكيو باش يجمعو شفقة الناس !!!! .....
ايضاالإكس لقا راسو ليوم ماشاهدش عرض ف silk dance ... انما شاهد عرض فالغرور و النرجسية ماشافش بحالو من قبل !! .....
فور ما دخل المنشط يعلن على عرض آخر .. قلب راسو
متناسيها رغم ان ليديا مكتنسااااش ....
ليديا نزلات لعند سليم و بيتر بضضضحكة ماعرفو يفرحو
ماعرفو يعاتبوها على داك الكلام قبل ماينطقو سبقاتهم و نطقات
ليديا : عرضي وأنا من أملك الصلاحية للتحكم فيه ..... (
شافت عند سليم ) عندما تنتهني العروض ستجدني عند الشاحنة ... الغدر من شيم النساء لكنه
ليس من شِيّمي
.....
ضحكات ليه ومشات كتساارا داايرة جولة فالمكاااان
وتسكككتشف الخااافي والمثيير فالسيرك .... دخلات لجميع لخيمات وتفرجات
فالتحضيرااات و الاستعدادات .. مروضين الاسود والنمورا .... وحلقاتهم الكبيييرة لي
كايشعلو فيها النار ويقفز من وسطها الاسد ... الاسيوي صاااحب الفيااال كاايصاوب
ليهم واحد الغطاء فوق ظهرهم ويراجع معاهم حركات اللعب بالبالونة ....
ايضا تما البهلوانييين ... لي أبدا وجوههم فالحقيقة بدون
صبغة مكتشير لحتى حاجة متعلقة بالضحك !!! وجوه كئيييبة وزرقة الهلات محيطة بعينيهم ..
كانو كايلبسو فالشعر المستعار الملون وكلهم كئابة عكس
الالوان لي لابسينها ... شي لي خلاها تسائل هادو كيف كايخليو الجمهور يضضضحك !!!!
واش هذا هو البهلوان ناشِر السعادة والضحكة !!!
ابتسمات ليديا ملي فهمااات الموضوع !! اخيرا قدرات تجاوب
على السؤال لي كان كايطرح نفسو كل ماتفرجات فيهم ..... " علاش كايصبغو وجههم
? " عاد عرفت انهم كايخفيو الملامح الكئيبة باش يرسمو عليها الضحكة الحمرااء
العرييييضة ويغطيو الهلات باللون الابيض ..... حيت كون كانو بنفس البهجة داخليا
مايكونوش كايحتاجو يرسمو هاد الملامح بالصباغة ..... كانت غاتكون مرسومة خلقيا !
ولكن العكس
....
كواااليس السيرك قصة أخرى ماشي بحال هاديك لي كانشوفو
على الخشبة ... هنا كايبانو لينا المهرجين كئيبين ... وصاحب القبعة السحرية لي
كايخرج منها اي حاجة مايقدرش يخرج منها حتى 5 دينارات توكل ليه ولادو ودواء الام
ديالو المريضة وطعام زوجتو الحامل .... والساحرة الاخرى لي كاتخرج كولشي من معطفها
.. ماقدراتش تخرج منو الاولاد لي كتمناهم هي والزوج ديالها طيلة خمسة عشر سنة ....
هنا كايبان قصير القاامة لي على خشبة المسرح كيأدي كلشي بسهولة وبخفة ولكن
فالكواليس كايتعلا ويتجبد باش يوصل للخزانة يجبد الزي ديالو وغااضب حيت كايشوف
راسو مقادرش يوصل للخزانة ....
هنا مروض الاسود ضهرو كله جروووح ونذب و خباااشي ....
كيستحمل كل شيء في سبيل يقدم عرض امام الجمهور ...
تنهدااات وهي كاتشوف ان ماشي بوحدها لي مكتعرفش
الاستسلام ...فعلا السيييرك قادر يوري ليك راسك فالمرايا .....
دووزات وقتها وهي كتجول بين خيمات السيرك وتشفي غليلها
وتعرف على كل ركن فيه وتضحك مع الكل بفرررحة عمر حسات بيها من قبل ..
بانت ليها عجوووز تاهي لي كاتقدم عرض فالبيانو كتقاد
راسها وتجاعيد وجهها خلاوها تبان كئييبة تعصبااااات وهي كتحاول تخفي عيوب السن
والتجاعيد بالكريييمات والمساحيق بدون جدوى .....
شافت فيها ليديا وهي جالسة قدام المرآة بشييبها كتحاول
تخفي اثار الشيخوخة .....
قربات ليها بخطوات والعجوز طلعات فيها راسها ... وهزات
ليديا وردة حمراء وخشاتها ليها ورا ودنيها وشافت فيها فالمرايا والعجوز تاهي
ضاااارت للمرايا وبسرعة ظهرات تبسييييمة على وجهها ..... وعجبها شكل الوردة وزرع
الحيوية فوجهها
ليديا: الشباب لن يعود .... لكننا لا زلنا أحياء !!
المساحيق لن تعطيك مظهرا جميلا ... اذ كنت لا ترين نفسك جميلة .... يوم تعجبين
بنفسك سترين على تلك المرآة ملكة جمال الكون .....
غمزاتها فالمرايا ومشات تكمل جولتها والعجوز تبعاتها
بعينيها ضاااحكة ورجعات شافت فالمرايا وعلات رااااسها بغروووور عاااااجبها راسها ....
مغرووورة مرت من هنا تزرع الغرور حولها !! .....
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 76
عروض وراء عرووووض حتى بدا المنشط كيعلن على انتهااااء
السهرة دهاد الاسبوع .... بداو الخيمات كايخواو .... وسليم تاجه للادارة هو وبيتر
يتسناو المسؤوليين يجيو باش يعطيو القرار الرسمي
اما ليديا فكانت فوسط واحد الحلقة ديال قصاار لقامة
كالسة وسطهم كاااتضحك وتدردش معاهم
- كان عرضك مميز ..... كل ذبااب المنطقة ابتلعته الافواه
هههه
ليديا : ههههه
- هل انت جديدة هنا !???
ليديا : اجل .. لكنها لن تكون اول مرة ....
- واين روزااا
ليديا : لم يتبقى شيئا اسمه رووزا الان ...
- يمكنك تعليمي شيئا من رقصك !?
ليديا : هههههه صراحة لا يمكنني ... لكن لا تقلق ( قربات
عندو )يمكنني تعليمك شيئا آخر !!
- ها !!! مثل مذا
ليديا : ممممم اتعلمون انني لا أنافس روزا فقط .. بل
أنافس ذاك الساحر ايضا ( اشارت للسيد لي قدم عرض السحر )
- حقا !!!! هل انت سااااحرة !!!!
ليديا : ( بغرور ) نعم ... سااااحرة ... بعيناااي هههه
الجمهور كان كايخرج افواج من الخيمات رغم تعدد العروض
الى ان الكل خارج كايهضر على عرض ليديا المتميز .... تونار تاهو خارج وتيليفونو
مراقب بيه مكيحيدش من يدو .... طلع عينو شوية بانو ليه المسؤوولين كايشوفو فيه ..
هبط ليهم راسهم بإيماءة و تاهوما ردوها ليه بحالا قالو ليه " نعم غانفدو
الامر " ثم اتجهو لمكتب الادارة ... وهو مشا متجه لمروحيتو يرجع للدولة لي جا
منها .... ولكن واحد الحديث اختلس لمسامعو فارض نفسو خلاه يووقف للحظة ويشوووف
لداك الجججنب .... وهو يسمع لي خلاه يجمد فمكاااانووو ويتفتحو جرااح من الماااااضي
كان كايتقاتل فتخميييدهم ....
لييا : ( حطات ليه حجرة صغيرة فيدو ) ايووز ... ايووووز
....يسضوييييت توناااارووووووز .... فتح يديك....
فتح داك الرجل القصير يديه وهو يلقاها فاااارغة وبقاو
كايضحكو .... وتوناار القبضة د يديه تجمعاااااات و قلبو بدا يضرررب بججهد وخيوط
رفيعة حمراااء كااااتخلل عينييه معلنة على نااارر كاااتنشر فألسنتها على جسدو
...... وهو كايسمع فهاد التعوييييذة لي ابدا ماشي شي حاجة ساهلة علي يتجازتها
..... هي تعويدة من المااااضي .... هي تعويدة من زمن محاو ليه فيه نسلو واصلو
وكنيتو .... هي تعويدة مكيعرفها حتى حد منغيرو .. ومنغير ابن العائلة لي تسببات
ليه فموتو وهو على قيد الحياة .... ياك حتى هوما كلهم ماتو !!! هااادي شكووون ?????
🔖الفصل الاول :
الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 80
ثم من جديد للحفرة
......
اول ما دار سليم بعد ما لاحها فالحفرة و غلق بإحكام ..
مشا للمعدة لي خرجات منها حط فوقها حديد ثقيل باش ماتهربش مرة اخرى ... الصباح
كايطلع وليديا فالحفرة متكية وطاوية يديها تحت راسها وكاتشوف فالفراغ بابتسامة !!
اجل ابتسامة , واخا رجعات لمنفاها الى ان فكرة مشات حققات واحد من احلامها بحد
ذاتها حرية ... واخا حسات انه غير منام زوين عاشتو واستفاقت منو .... وصعيب تقنع
راسها انه حقيقة عاشتها ولكن واخا هاكاك هادشي مامنعهاش من التبسيمة ومن الشرود
الساذج ... وملامح ديال طفلة فليلة العيد ....
الى كان هاد السجن غايعطيها فرصة كل سبت تمشي للسيرك
وتشاهد عيون دوك الناس لي تفرجو فيها وتمتع بنظراتهم المعجبة بيها ... وتلبي رغبات
نرجسيتها الخبيثة فالاستمتاع بإدهاش العالم .... وترضي غرورها وتزيد تتأكد ان
مكانش اجمل منها .... الى كان هادشي غايقدمو ليها هاد المنفى او بالاحرى هاد
الحفرة من الجحيم ... فهي مفضلة تبقى طول حياتها مسجووونة ....
سليم بقوة الخوف منها و من فعايلها الابليسية دار كرسي
وكلس حدا داك المعدة بعد ما تأكد انه مكاين تاشي مخرج آخر ....
يلاه غايغمض عينيه ويديه النعاس هو يسمع صوت تيليفون
وقفز معاه ثم جاوب ...
سليم : نعم سيد عيسى ....
عيسى: من صاحبة الحبال تلك يا سليم !!!
سليم بالخلعة وقف وسرط ريقو وهو كايمدد عنقو بيديه
سليم : ها !?? ءءء صاحبة الحبال !!!!
عيسى : اجل ... من تكون !?
سليم : ( بتلعثم ) لل .. لا ا دري ... ا اان .. اها
عيسى : حسنا ... لا يهمني من تكون ... الذي يهمني هو
ايااك .. ثم اياااك ان تضيعها ... خد عنوانها واكتب معاها عقد عمل .... واطرد روزا
سليم : ها !?????? ( سرط ريقو ) ماذا قلت ?
عيسى : ألا تسمعني !
سليم : ب ب بلى بلى ... اسمعك
عيسى : ممم ... اكتب لها عقدا و نصيبا شهريا ... لها فضل
كبير اليوم في بقاء السيرك ... لقد شاهدت العرض المباشر عبر اليوتوب ... انا متأكد
اننا قد سلمنا بسبب عرضها المدهش ... عند عودتي من السفر ارغب ان ارحب بها شخصيا
.... احتفظ بها لأجلي ...
سليم : ( غير كيحك فراسو ) اا ل لكن.. لكن يا سيدي لا
نعلم عنها شيئا ووو ( قاطعو )
عيسى : شششش لا مزيد من الكلام .. ماقلته واضحا و لا
يحتاج مني إعادة ....اريد ان اعود و أجدها في السيرك ... وإلا ستتضطر للبحث عن عمل
جديد
سليم : لكن سيدي إن تلك " تييييت تييييت تييييت
" آلو ... آلوووو .... ففففف ( طفا تيليفون ) ما هذه الووورطة ... ماذا سأفعل
الان !?? اوووووف ... اذ اكتشفها سجينته سيقضى عليّ .. سيصنعون من دمي خمرا ...
اووووف ...مالذي سمحت له بالحدوث يا سليم .......
كلس على الكرسي كايحك فيديه ويطرطق فصبعانو ويفكر فشي حل
.... واخا راه مكاينش....
اما ليديا مستمتعة وهي كتعيد اللقطات لي دازو فهاد
الليلة لي دوزاتها في سريك احلامها وكأنها طفلة تهزات لعالم الخيال وتحطات فواد
الشكولا وجبال الحلوى ولعبات مع بطلة كرتونها المفضل .. تماما بهاد الروعة كانت
ليلة ليديا...
لكن الابتسامة زادت توسعات وتبدلات لمعة عينيها ملي
تفكرات سيد السواد .... نظراتو , شخصيتو , كاريزما , عينيه , عصبيتو ......
شنو فيه مميز لهاد الدرجة !? سؤال لي تسائلاتو فور ما
حسات براسها كتبتسم ببلاهة وهي كتفكرو ... علاش بقا فدماغها من دون دوك الناس
كاملين ! والسؤال الأهم علاش كان معصب على ود الخدعة ! وعلاش ماوقفش لياا مع الناس
وصفق ليا ! علاش مامجدنيش فنظراتو وماتحناش للعرضي ! ... كلها اسئلة كطرحها وتزيد
تعمق فتفاصيلو ....والسؤال الاخير لي كان اكثرهم سذاجة وبلاهة : علاش عينيه زوين
بحال هاكاك
!!!?
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 81
اليوم التالي ....
المغرب / الناظور / مستعمرة اوشن ....
فالمكتب الخاص ديالو ... قالب الكرسي الدوار جيهة السرجم
... گالس وعينيه كلهم ظلمة بحالا كايشفو غير الظلام ....وفيهم واحد اللمعة غريبة ,
لمعة كل من شافها غيجزم عليها بلي لمعة حسرة وبؤس وكأنو كيتحسر على شي حاجة صعيب
تصلح
....
كيشوف فالفراغ ... فيديه ملف طبي وبعض التحاليل وراخي
القبضة ديال يدو عليهم بحالا كايوزنو طن وقنطارين مقادرش حتى يهزهم .....
تنهد تنهيدة حارة مرة كتعبر على أحاسيسو الحالية ..
وعينين ذابلين بالتفكير ....
آاااه ...شحال صعيب تندم على لي فات ولي عمرو يتصلح و
مات
الندم هو جحيم ... لأنك كتشوف الصواب بعد فوات الأوان
بشحااااال
....
والندم مكينفعش حتى فوقتو... عاساك ينفع بعد فوات الاوان !!!
الندم هو هذاك العقل الي كيحضر ديما متأخر ....
و الملفت أن الانسان بطبيعتو عندو على الأقل أمر و أمرين
لي كايندم عليهم بقية حياتو ، اما أوشن نااادم على كلشي وعلى حياتو كاملة ، حتى
ماقدرش يحصي اخطاؤو ويدونها فقائمة باش يصلحها ..... اشمن وراق غايتكتبو عليهم
جرائموا ? واشمن حبر غايتحمل يكتب تفاصيلهم ?????
الانسان معارفش ومغايعرفش شنو غيكون من بعد سنين .... أو
واش غيكون و غايعيش أو كيفاش غيكون وكيفاش غايولي ! .... ولكن مع ذلك كيتقلب
وتيتقلب وكايتمادى وكايتعصب ....دائما كينسى الأصل الذي تخلق لأجلو ... كينسى
الغاية الأسمى ألا وهي عبادة الله , كينسى المرض وانو في دقيقة تخونو صحتو ...
كينسى الموت ..... وكينسى المصائب لي ممكن تنزل عليه كعقاب على جرائموا ....
وكينسى المآلات المؤلمة التي كتفزع مني كيتسمع خبارها .... كينسى أخبار جهنم
وهوايلها ... وكنسى ان " الله يمهل ولا يهمل " ... لانه ببساطة لا يعلم
الغيب ومكيعرفش انه بشر ضعيف أجله محدود ورزقه محدود ومكيعرفش ان الإيمان الى هجر
قلبو وعشعشت المعاصي فيه لا حياة له .... ومكيعرفش انه مخلوق ضعيف لذلك على
الإنسان يتدارك قبل فوات الأوان وقبل متمكن الحسرة المبالغ ديالها وقبل ذلك اليوم
الي لا ينفع فيه الندم ولا ينفع الحسب ولا النسب ولا المال ولا الجاه .....
قبل غرغرة الروح وقبل بزوغ الشمس من مغربها حيث دااك
الوقت هو ماشي مكلف إنما محاسب فداك الوقت غيعرف بغا أو مابغاش
هاذيك النقطة كتكون اللا رجوع حيث تعطاتو فرصتو وكمل
امتحانو وجا وقت الكشف عن مناحي ونواحي حياتو ، إلى نجح فبرحمة الله طاب وطاب
مسعاه ... ويلى رسب غيتجرع من كأس الحسرة ومن داكشي لي كايستحق ومايلوم غير نفسو
الخبيثة لي ضعافت قدام وساويس الشيطان .... وظنات ان لا اقوى منها على البسيطة و
لا اطغى
......
سمع الدقان فالباب لي تفتحات بززربة .... تاهو بسرعة ضار
وخبا داك الوراق فالمجر وحاول يستعد جبرتو ويلوح عليه نظرات الضعف البئيسة و يلبس
قناع قوتو المزيف والعاجز قدام دوك الاوراق ... كان منير لي داخل وگلس على الكرسي
قدامو وباينة فيه معصب ....
منير : جدي !! فين كنتي !!!! الصباح كامل وانا كنقلب
عليك ??? اليوم الاحد الكواما غايخرجو وحبستيهم !! اش كاااادير !!!!!!!!
اوشن : ( تنحنح عاد هضر ) دابا شنو بغيتي مالك !!!
منير :شنو بغيييت ????? مالي ? راه نتا لي مااالك ???? (
بغضب كتر ) اش ماغادير والو ??? رااه الواليد وعمامي خرجوك وبرأوك ودخلو بلاصتك
للحبس وردو راسهم كايتاجرو بلا خبارك غير باش تخرج ودير شي حاجة تخرجهم كيف كانديرو
ديما
....
اوشن : ( تتنهد مطول )معنديش كيف ندير ليهم
منير : ( بعصبية كتر ) واش بااااااغي تحمممقني ??????? (
خنزر فيه ورجع ضبط راسو ) واش هادي المرة لوولا !?! راه شحال من مرة وقع لينا هاكا
ومكاتخليهمش حتى يبااااتو كتخرجهم على الصباح ...مالك دابا سمحتي فيهم !!!!!
اوشن : ( قرب للبيرو وهو لي يتعمق فيه يعرفو انه كايهضر
بلا روح ) بالعكس ... سعداتهم .. وماكرهتش كون كان عندي حتى انا الوقت بحالهم ....
كنت غاندخل نحلل راسي ونخلص فيه على أعمالي... ولكن الى دخلت مغلقاش وقت لي نحلل
فيه هادشي لي كايتسناني هنا ....
منير: تحلل !! شنو غاتحلل? وشنو غاتخلص ؟ شنو كتقصد ?!
اوشن : حتى نتا كون دخلتي لهادشي بقناعتك كون دخلتك
معاهم ... ولكن دخلتي اولدي بزز .... تعدينا عليك وغصبناك .... مكانش بخاطرك ....
منير : ( وقف ) شنووو كااااتخرررربق عليا دابا اجدي واش
بعقلك !! شارب شي حاجة واقلة ?
اوشن : هادا اكتر وقت انا كنهضر فيه بعقلي .. ليام لي
فاتو هوما لي كنت كنخربق فيهم ....( رجع بالكرسي للور ومنير مافاهم والو )
الطغياااان قبيح اولدي قبييييح .... الطاغي كيضن مكاينش لي غايقضي عليه فهاد
الدنيا ..وملي كايجي لي يقضي عليه ويطغاااا عليه .... كايهبط الرااااس
منير : لي كايقضي عليه !!!!! و واش.... واش نتا كتقصد
مستر اكس بهادشي لي دار لينا قضا عليك صافي !????
اوشن اكتفى غير بضحكة على عقلو فين مشاا
منير : هادشي لي كتقصد آجدي !! استسلمتي ليه !!! على
هادشي نتا كاااايقضي عليك ?????? ... الآلاف سبقوووه ومقضاوش عليك ( كلس على
الكرسي وقرب عندو ) نتا اجدي راك حررررقتي نسب على قدوو غير حيت وقف واحد فيهم
فطريقك ... واش عاااقل ولا نفكرك
! 🔖الفصل الاول :
الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 82
اوشن غمض عينيه مزير عليهم ومنير مكمل كلامو وكايشرح
بصبعانو على البيرو مغزف
منير : نتا اجدي شعلتي العافية فلي فتح ليك باب دارو بلا
ررحمة .... وكاتقول ليا دابا تبليغ بسيط من راجل ماعارفينوش حتى واش حقيقي ولا غي
روبو .... قضا عليك !?
اوشن : ( بصرامتو بحالا كايختابر الرهبة ديالو واش باقا
صالحة ) شششش صااافي امنيرررر جمع رااااسك
منير : ( ممكترثش ) داك المنظر ديال الحريق كاين هنا (
ضرب بصبعو فعقلو وكمل بنبرة ضعيفة ) عمرو مغاايتمسح من راسي كل ليلة كنحط فيها
راسي على المخدة صوت غواتهم كيصدعني في عقلي ويطير عليا النعاس ... (زاد صوتو ترجف
) صورة صاحبي الوحيد لي درت فحياتي كاملة باقية مترسخة بين عيني وهو كااايتحرق ليه
رجلو تحت من الخشب دالسراجم والبيبان لي رايبين وشاعلة فيهم العافية .... وانا
كنجبدو باش ماتحرقش ليه الرجل الاخرى اما وحدة كااانت تشداااات .... المنظر ديال
صاحبي لي العافية شدات ليه حتى ييدوو الاخرى وراخا مني باش مايحرقنيش معاه ..... (
اوشن غير مغمض على عينو ) الصوت مابقاش ليه حتى باش يغوت من حر الحريق ...
وماااخليتوونيش حتى نعتقو ..... وهزيتوني وانا كانشوف فيه كيتحرق تحت من الترياب
..... ( ساط بجهد ) باقيا داك الذكرى لداابا كتحرقني كتر ماتحرق هو ومات محروق
وعلم الله شحال تعددددب قبل ماتخرج روحو ... كنا باقين صغاااار ... شنو كان دنبووو
ودنبي !!!!! ( قب ليه كتر ووشن حل عينو لي ولاو حوومر ) درتي هادشي كامل بدون رحمة
و شفقة ودابا كاتقول ليا قضاو عليك !? واش نتا كتقضي عليك شي حاجة اجججدي !!
اوشن : ( مزير على القبضة ديال يدو ) علاش كتهبش في
الماضي ، ياك انا لي درت داكشي ! نتا علاش كاتفكر فيه نساااااه
المنير : الى نت نسيتي أنا عمرني ننسى ... ومن هادشي
كامل دااابا ... دير حل وخرج الواليد وخوتو ... غنرجعو لخدمتنا لي واقفة
اوشن : منير .. ( حك على جبهتو ) أنا عيان مافيا مايبقا
يتصادع معاك دبا خرج خليني نرتاح ... يلاه خرج
منير : ٱش عياك ونتا كتبانلي صحة سلام ..غير دماغك لماشي
سلام .... حيث غير كاتدخل وتخرج في الهضرة ( ضرب فالبيرو ) .....شواقع ؟
اوشن : كاين شي حوايج نتا مغاتفهمهش
منير : راه عندي تسعود وعشرين عاام اجدي الى كايحسابتك
باقي منير ديال عشر سنين .. قول وحكم واش نفهمك ولا لا ????
اوشن سكت مدة كايفكر .... ماشي هو لي دوز حياتو كلها
قووة و الراس المرفوع و يجي تالدابا ويهبطو ويشوف الناس شفقانة عليه ! ماشي اوشن
لي كايهبط راس ..... عااااش بالنخوووة وغااايموت بنخوتو ....
منير : جدي راه معاك كنهضرر
اوشن : ( تنهد ووجه ليه كلمات حادة ) هربتي ختك فالكاميو
لي غايتحرق وانا فراسي كووولشي وماقتليك والو ...... حرقتي حتى نتا ختك وقتلتيها
بلا رحمة وماقلت والو .. علاش ! حيت ماشي الغلطة ديالك ...الغلطة ديالي لي حجرت
ليك القلب ....وربيت فيك ان رواح الناس كلهم قناطر باش ندوزو ... ورسمت فيك اوشن
ويس ثناين (اوشن الثاني ) تيثريت عاد كيف دفناها بلاا مايحضر باك حتى للجنازة منلي
ساقت لخبار بنتها هربات و باك غايخرج يقتلها قتلات راسها هي لولا وباك حطم الرقم
القياسي فالعرايسات المنتحرين ومكيهزش عليهم تاشهر دالحداد .. وتاهو ماشي الغلطة
ديالو الغلطة ديالي انا لي ربيت فيه ان المراة غير ماكينة دالولاد ... مرت عمك
دخلات علينا البراني و ختك قتلو ليها الصبي فكرشها وراها دابا فسبيطار فوجدة بين
الحياة والموت ... عمامك فالحبس وجداك كتضل تبكي ..... مرت باك العروسة انتحرات ..
وهادشي غير المصايب الللخرين بلا منحسبو اللولين ... جدك مابقا قاد على هادشي ...
جدك عيا وهز يدو ( هز يديه فوق راسو ) .... بالثامازيييخت جدك ماباقاش باغي الحرام
.... جدك جا لي يقضي عليه ويفيقووو ويوريه أعمالو وشنو دار فالدنيا ... ( عينيه
دمعت ويديه فيها رجفة ) جدك عااااد فكر الى راه كاينة الموت .. و سول راسو باش
غايتلاقا لي خلقو !!! شنو غايقوليه !? حرقت عائلة على قدها ? بعت وشريت فولادي
وحفاذي !? فلّحت فالحرام وتاجرتو ... باش غانتلاقا انا الله باش !
منير كايشوف فيه ورجع وقف ساااهي كايمشي ويجي يدوزز يدو
على ذقنو تاتسمعات منو ضحكة .. تعالات شوية بشووووية وشاف عندو
منير : جدي !! اووووشن ??? اوووشن كايعرف لله !!!!!
اوشن : ( شوفة فالفراغ ) اوشن غي عبد
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 83
منير (باستهزاء ) : الله أكبر ، ظهر الحق وزهق الباطل
...جدي ولا كيفهم في الدين وكيدير بيه ...شي معجزة هاذشي نزلات من سماء !!!
اوشن ناض على الكرسي ووقف مقابل مع السرجم وطاوي يديه
موراه وعاطيه بالظهر ...بحالا الكلام لي غايقول دابا مستحيل يشوف فعينيه وهو
كايقولو .... مستحيل يخلي منير يشوف كمية الضعف لي غايهضر بها فهاد الوقت .... او
الدمعة لي تقدر تخونو فأي لحظة ..... ماشي ساهل عليه يقول كلام قد هذا .... ولكن
هذا هو تكثر حاجة صحيحة غايديرها فحياتو كاملة ويحاول يخفف على راسو غير شووووية
من العقاب لي كايتسناه ....
اوشن : هضرة وحدة راني قلتها ... باش ماتقولش جدك
ماعلمكش .. عمامك وباك غايبقاو فالحبس تايكملو مدة الحبس ديالهم .. و غانطلق سراح
عيالاتهم.... لي بغات تمشي لدارهم ترجع ولي بغات تعوم فارض الله راها واسعة .... (
منير حال عينيه من الصدمة مامتيييقش بحال شي سطل دالما تكف عليه وجفو شفايفو ) و
جداك على رقبتي تاليوم الدين .... ( عينيه كايدمعو ) غانبيع هاد الدار و الاراضي
دكتامة و فلوسهم غايمشيو للخيريات وحتى فلوس الحسابات ( منير كلس كاع ماقدش يبقى
واقف الصدمة حشات ركابيه كايحس براسو كايحلم ) وغانبيع حتى الفيرمات حيت شريناهم من
فلوس الحرام .... قطعة دالارض صغيرة عندنا فالدريوش هي لي مشرية بالحلال ...
غانكتبها فسميتك خدم فيها وعيش منها في الحلال .... (رجع ضار عندو بعد ماجمع
اشلائوا الضعيفة ومنير حال فمو بصدمة ) هذا جهدي عليك .....
منير مدة هو غير مصدوم مقادرش يهضر .... مدة عاد سرط
ريقو ونطق بصوت مرتجف
منير : جدي ?????? واش طحتي على راسك ؟
اوشن : هادشي لي كاندير فيه حتى انا مساهلش عليا ....
ولكن راه هو الصواب
منير : ( باقي كايهضر ببرود مامستوعبش) واش عندك شي عقل
ولا مكتكسابوش أجدي واش عارف راسك اش كتقول ولا شرفتي وبديتي تخرف ؟؟
اوشن : عارف .... وعارف مزيان اش كانقول .... الطاغي جا
لي يطغا عليه ويحل ليه العنيييين
منير قاطعو بالغوات بججهد وركلة فالبيرو
منير : واش بااااااغي تحمممقني .... واش لي تعبنا فيه
سنيييين دحياتنا غاتلوحو للخيريااات بالبارد بسااااب واااااحد بزنااز بحالنا
بحاااااالوو بلغ بيييك ....وااااش مرييييييض فعقلك ولا ماااالك
اوشن : ( بصرامة ) منيييرررر
منير : ( مواعيش براسو وكامي بزاف ) مكاين لا منيييررررر
لاااا ***** .... واش حنا لعععبة فيديك وسخنا نهار لي بغيتي ونقينا نهار لي بغيتي
!!!!! حررمنا وحللنا على گاااانتك !! جاتك التوبة سير الله يععفوو عليك راه
الجوااااامع .... ولكن رززززقنا لي دمرنا وغااامرنا فييييه ماتقيييسووووش
اوش : ( بنفس النبرة دمنير وكايضرب فالبيرو ) كون نتوما
لي درتوه من لول مكنتش غانقيسو ... انا لي درتو وانا لي بززت عليك تادخلتي لهادشي
منير : ودابا انا هادشي كبرت بيه وعشت فيه ومغانتخلاش
عليك
....
اوشن : آمونير اووولدي .. راه داك الطموبيلات لي
كااااتركب وداك الدول لي كاتمشي ليهم والفلوس داكشي مادايمش وكون كان يدوم ولا
ينفع كون نفعني انا دابا .... ها راها الارض وخدمها وعيش بالحلال وخليني نكون
مرتاااااح ونصفي خااااطري
منير : راحتك مكككتهمنيش ... حيت تاحننا مهماتكش راحتنا
شحال هادي وشنو بغينا .... وكنفقسم ليك بالله لي عاد عررفتيه نتا وتمشي تقييييييس
سنتيييييم من رزقنا لي دمرنا فيه انا وبا وعمامي .... تا نمشي عند عدوووك فالحررفة
داك القطاطعي الاسرائيلي ونخددددم معاااه بداكشي لي علمتييييني وونححلف ونققسم
ماتشوف حفييييييدك ولا تحلم بيه .....
لتخ عليه الكرسي ومشااا ... و اوشن كلس مغمض عينيه وعاض
على شفايفو ..... كايخلص ثمن اخطائو ... وهدا اول ثمن ....
صعيب نحلو عينينا بعد ما يكون فات الفوت وغرّقنا فحفير
الحفرة حتى مابقاتش غاتسد مزال .... ومع ذالك كايبقى عندنا امل نلوحو فيها ولو حبة
حبة ديال التراب حتى نشدوها ونرمموها .... التوبة جات لاوشن معطلة .. وشحال قدو
مايصلح !!! تمنى لو كان شي حد من النسب لي حرقو باقي عايش يمشي يطلب منو السماحة
ويرمم داك الغلطة رغم انها مكترممش .... صعيب عليه يقول انا مريض وكانعاني من
سرطان فمراحلو المتقدمة لي مابقاش عندو حتى امل فالعلاج ....
صعيب يطيح راسو ويشوف العينين لي من ديما كانو محنييين
ليه دابا شفقانين عليه ...
صعيب من بعد السنين لي عاشهم كلهم جبروتي و طااااغي و
صااارم اليوم يولي ضعيييييف ....
التوبة جات معطلة ولكن ابدا ماشي مستحيلة .... واخا
كاينين شي اخطاء مكاتصلحهم لا سماحة ولا ركوع عند الرجلين ولا تأسف ولا حتى السنين
..... شي اخطاء كندفعو ثمنهم غاااااالي .. ولي كانخلوصوه هو اللول ... هو عاد
ضميرنا لي كايفيق ...ومع دالك كايبقى عندنا امل واصرار فطلب السماحة .....
اوشن فاق ليه الضمير بعد ماشاف وراق طبيب وتفكر الى
كاينة شي حاجة قوى منو لي هي #الموت .... تفكر ان كاين الله ...
وكاين الحساب والعقاب ... عاد طفات عليه الشمعة ! واش يقدر يصحح اخطائو لي كلهم
جرائم كايهتز ليها عرش الرحمان !? واش الحفرة لي حفر غاترمم
!? و اوشن ? واش يقدر يرجع ميمون !?
#من_الواقع !!
ان تدرك سوء اختيارك والخطأ الذي ارتكبته بحق نفسك وعمرك
بعد فوات الاوان
فهذا اسوأ شعور
حيث لا ينفع الندم ولا ينفع التراجع
ربما يكون التمرد خياراً افضل
لكن مهما فات الاوان.... تذكر بأن تنصف نفسك ولو بشيء
القليل... ❤❤
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
لا شيء اقسى من لحضة الانتباه بعد فوات الأوان..؟؟؟.....
الموت يأتي يلينهي حياتنا ف لحظة ...الموت قريب من الكل
.. منك ومني ومنه ومنهم .. يحوم حولنا منتظرا الاشارة ....
فكن مستعداً لهاته اللحظة لكي لا تندم بعد فوات الاوان ....
....وأعظم الخسران الندم بعد فوات الأوان وإدراك الخطأ بعد
ضياع الفرصة ، فأدرك نفسك الآن
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
سُنة الجهل والحماق .... فينا حنا البشر ,مكنعرفو قيمة
الاشياء إلا بعد فقدانها .....حيث كيفوت القطار ومكيتوقفش الزمان لي يخليك ترجع
تصلح لي ضيعتيه فلحظة جهل و ظننك بأنك خالد ...
مكتعرف قيمة الصحة إلا في المرض
الندم على التفريط بالمبادئ ... الندم على العمر لي مضى
ومستغليهش في الصواب والخير
.. حقيقة هادشي كيسبب ألم ولكن بعدما يفوت الفوت كايحال
الجميع ...وتاحاجة مكتشبه لقسوة نفسك على نفسك بعدما ظنتي انك دائم ...
هاد الشعور كيسبب ألم وقسوة على النفس لأنو ..الندم هو
اسوأ شعور ممكن تقدمو لنفسك في اي مرحلة من مراحل الحياة .... اعتقادك انه لو رجع
بيك الزمان لور غتاخد اختيارات مختلفة هو اعتقاد خاطئ .... لانو الزمان لو رجع بيك
الف مرة غتختار نفس اختياراتك لانك وقتها كنتي كتشوف أنو هذا انسب اختيار ليك
وكنتي كاتعامل بعمى وطغيان ، بحالا كتفرج فشي اعادة للمسرحية لكن مقاردش تغير
المشهد تقريبا نفس شي كتشوف تصرفاتك لي تاكبتي في ماضيك ومقادر تغير والو لأنو
لفات مات ... كلشي مقدر ومكتوب وكايكون باختيارك طبعا و ندمك معندو مغايفييدك بوالو
سوى التوبة واخا مغاتبدل والو فراحة ضميرك
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 84
جزيرة مالطا Maltais / أعلى نقط قممها من قمة
"تادمجريك" / برج moonlight الخاص بالابحاث الفلكية ....
جالس تونار على كرسي مربع يديه ومصغر عينيه فالروبوت لي
واقفة قدامو بأشعتها الزرقاء ....نظرات بلا مايهضر باين فيهم راه كايعاتبها ...
ونظرة ديال عولنا عليك بكري
الروبوت : آسيدي غير فهمني ... كيفاش بغيتيني نجيب ليك
وحدة نتا فالاصل ماعرفهاش .. ايه دابا خصني انا نعرفها !! ولكن شكون هي بعدا لي
غانعرف ? ( تونار غير ككايشوف فيها ) ماتشوفش فيا هاكاك كانحس ما فيا فايدة
تونار : ( اخيرا تكلم بعدم ماتنحنح ونطق بصوتو الشبه
الآلي ) حتى نشوف فيك انا عاد كاتعرفي مافيك فايدة .... ( تنهد كايحك فشعرو )
ماعرفتش ... فدقيقة بلعاتها الارض.... وداك الارض الى ماخرجاتهاش انا غانتسطا
الروبوت : اااه دابا نفهم انها تحت الارض اذن ?
تونار : ( قلب فيه عينو ) كاتقلبي عليا !!
الروبوت : لا اسيدي ياك قلتي ليا نقلب عليها هي .....
تونار ناض وشد فواحد الحديدات ديال الشرفة الزجاجية
المطلة على الغيوم كأنها نافذة من الطائرة ..... غاااتخرج ليه الروبوت العقل قبل
من ليديا...
ماعرفش وش الروبوت لي تكلخات فهاد اللخظة ولا هو ...
ماعارفش اشنو واقع ليه ولا حتى شنو واقع اصلا !!! تعويدة طفولتو .... بعد ما
انقرضوا كاع الحوايج لي كايربطوه بها .... كايلقاها باقا عند شي حد !! عاد جديد
فالعالم وماشي من الحقبة ديالو .... عند مراهقة صغيرة خف من الايام .... علاش
فلتات من بين يديه ... وعلاش هربات من لاساس الى مكانش فكرشها العجينة ! كاتهضر
بالريفية ! ... اش كادير فليبيا .... وجا دورو تونار حتى هو يغرق فالاسئلة لي
غرقات فيهم هي تحت الارض .. العجب الروبوت لي بلا احساس حسااات بها انها تحت الارض
وهو مزال .... ماعارفش علاش حاس ان فقُوتها وهضرتها وانانيتها وغرورها شيء من
الطغاة لي حرقو ليه عائلتو .... ماعرفش علاش قدام الصف الفيال ماجراش يشدها ...
علاش بقا واقف كايتراد معاها !? واش فعلا كان كايتسنا غير الفيال يدوزو ولا شي
حاجة لي حبساتو وخدراتو يبقى واقف !! اللا منطق ... اللا ملموس هوما لحوايج لي
مكااايحملش وكيكره يآمن بيهم ... اكيد كان وااقف حيت صف الفيال كان دايز ... اكيد
... علاش شنو غايخليه يوقف !? هادشي لي كان كايتقال فعلقو دابا قبل مايضور عند
الروبوت.... ويحاول يتعامل بعقلو باركا من الهديان ....
تونار : قلبي عليها راها لعبات silk dance فالسيرك دليبيا ... هادشي لي نقدر نعطيك ...
الروبوت : سيدي حاول غير توصفها ليا وانا غانرسم الصورة
بناءا على الوصف ديالك ... وملي نسالي قوليا واش كاتشبه ليها ...وهاكا بصورتها نقدر
نلقاها ليك بسهولة ....
تونار تنهد ورجع كلس على الكرسي .. فعلا فكرة مزيانة
علاش مافكرش فيها ... وعلاش مابقاش كايفكر اصلا .. علاش كايصعب على راسو فكرة
يلقاها .. بحالا كايعطي اوامر مستحييييلة ويقنع راسو انه مستحيل تلقا باش
مايجيبوهاش ليه ويكتشف شي حاجة لي تحي جراحو ...بحالا كايعطي للروبوت ميسيون
امبوسيبل ويصعب عليها الامر باش ماتجيبهاش .... وتكدب الكدبة لي كبر فيها طول
حياتو ... راه بامكانو يجبدها من تحت الارض فرمشة عين ... علاش مااباغيش يفكر !?
.... فللحظة قال لراسو تونارحححبس ... حبسس من هادشي وشوف راسك نتا شنو باغي ..واش
تلاقاها .. ولا تنسى هادش وتعيش حياتك بحالا عمرو كان .. مستحبيييل .. خصو يلقاها
و يعرف منين جابت التعويدة وشكون علمها ليها ...عاد يرتاح
قاد الجلسة وشاف عند الروبوت
تونار: ممم great ..... بداي ...
عطاها الاشارة ولونصات البخوكغام ديال الرسم بناء على
الوصف
الروبوت : واجدة اسييدي .. عيطيني اوصافها ...
تونار رجع بذاكرتو يتذكر تفاصيلها الريفية .... وبالذات
اللحظة لي تسلتات من يدو و ترخا شعرررها ... واللحظة لي وقفات فالمسرح كاتلقي
خطابها ... بدون شعور رخا لسانو يتكلم ويوصف فيها للروبوت بلا وعي منو ...
تونار : ماطويلاش ... فنفس الوقت ماقصيراش .... جسدها ..
ففف ... جسدها لفعى كاتلوا على الحبال ... تغريك تشدها باش تسممك... شكلها داير
بحال الساعة الرملية ... تماما ... كتحسها موقوتة بحالا مريگلة على شي وقت تبان
فيه ولاخور تختافي فيه ... وزنها موزون .... عينيها صافين بحال الصيف ورمادين بحال
الشتا ... عينيه ثلج وحرارة بجوج .... وجهها بكثر ما منور مظلام ... شعرها كحل
وطويل كيف ليالي يوليوز .... انوثتها بدات فرمشة من رموشها الطوال .. وسالات
فتطليعة وحدة من حاجبها .... كان داير كيف الهلال ديال محرم ... فمها !! هه ??
هاداك بوحدو يقدر يخليك تعاود حساباتك وتفكر واش باقي صالح لصلاة الجاية بلا
ماتحتاج تعاود الوضوء .... صوتها ... صوتها تصوري انه حنين ورقيق فنفس الوقت
كايقذف السم !! راه قلت ليك لفعى !! ..... كانت هضرتها كلها غرور ... كاتمشى
بخطوات كاتتغزل براسها بيهم .... كاتشوف فراسها باغراء .. كاتغري راسها لراسها !!!
العناد ..... العناد هو لي خلاني مزال مناعسش هاد الليلة ... عنادها بالضبط ...
ملي تسكت تظنيها حور العين ... وملي تهضر بنت الشياطين ... ( طلع عين فالروبوت )
لاقيس ..... كاتشبه للاقيس .... لا ماشي كاتشبه ليها ... هي ....
الروبوت غير كاتشوف فيه وماراسمة والو فلوحتها... وهضرات
بالهضرة لي غاتفيقو من هاد البلادة لي ابدا ماشي ديالو وعمرها كانت من عوايدو ....
الروبوت : سيدي .... راه كانرسم غير الوصف ... مانقدرش
نرسم الغزل
!!!
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 85
بدا كايرمش فيها بعينيه رمشات متتالية بحالا كايخطط واش
يفلااشيها ولا يفروماطيها ولا ينوض يهرسها ... مزال ماعارفش واش صنعها تعاونو ولا
تطنز عليه .... شوية قلب عينيه لجنب ملي شاف راه واقلة عندها الحق .. " آش
كانقول انا " السؤال لي طرحو ببلاهة على راسو ....
هبط راسو و غرسو بين يديه كاايسوووط .... ورجع طلعو
تااالفوق كايشوف فسقف الغرفة الفضية ... بحالا كايعاود يسترجع نفسو لي تبعثرات
عليه فلليلة وحدة ... ورجع شاف فالروبوت بعد ماتأكد انها خصها وصف ماشي هاد الحماق
لي قالو .... تفكر ليديا للمرة الثانية وتفكر عنداها والاعصاب لي ركبات فيه ...
زييرر على سناااانووو وجمع القبضة ديال يديه وقال مغمض العينين
تونار : شتي الى ماجبتيهاش كيفما باغي نشوفها .. (هز
حاجبو فيها)
الروبوت : نتا غير وصفها ليا اسيدي بالتفصيل والله حتى
نعجبك ... ولا عرفتي شنو بااان ليا واقلة الامر صعيب عليك ... اش باليك انا نقتارح
عليك الاوصاف اللي عندي ... وقول ليا صح ولا غلط اسيدي ...
تونار : مهم ديري شي حاجة ونقصي من الهضرة ....
الروبوت : نبداو اول حاجة بالوجه اسيدي ...
تونار : على اساس باش غاتبداي !!
الروبوت : لا مافهمتيش اسيدي لي قصدت هو شكل الوجه ...
راقب
ضارت الروبوت للشاشة اخرى تشعلات .... الروبوت كانت على
شكل مرأة شقرااء بلباس رسمي اسود وكتبان بأشعة زرقاء متلاشية ... فطولها متر و
ثمانية وستين تماما فطول امراة بالغة .... وفاش كاتلونصا كاتوقف قدامو بحالا حقيقة
واخا هي غير اشعة تقدر تخترقها .....
ضهرو فالشاشة انواع الوجوه كاملين فارغين وكملت الروبوت
وهي كاتشىح فالشاشة وتضور عندو ....وهو محاملش رااسو اصلا لا يتفكرها ولا يوصفها ....
روبوت : اشمن وجه فهاد الوجوه وجهها ... مستدير؟ بيضاوي؟
مربع ؟ مثلث ? شبه منحرف !!
تونار : ( تفكر كلامها ملي قالت " ربما يكون خلاصك
بوسة " ورد على روبوت ) منححرف ديريكت بلا داك شبه
روبوت : اكسكيوووزمي !!!
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 86
تونار تنهد وسرح عينيه فالوجوه وهوا جالس حاط رجل فوق
رجل ويدو حدا وجهو وآشار ليها بصبعو
- هداك ... و زيدي صغريه ...
حطات الروبوت الوجه المستدير بالحجم لي بغا فارغ
الروبوت : دابا نعمروه ... نبداو بالعيون ... هادو اشكال
العيون العامة ... اشمن شكل قريب لشكل عيونها ؟
تونار : ماعرفتش دوك العنين كلهم زوينين ... هي عينيها
مكاينش شي حاجة فالدنيا قبح منهم بكثر ما ممم ( حبس كايقلب فقاموسو اللغوي شي كلمة
باش يوصف بشاعة عينيها لي اصلا مكايناش داكشي علاش مالقاهاش ) ..
الروبوت : قباح !!!! .... هانتا شوف غير اقرب وحدين
اسيدي
بقا كيشوف فجميع انواع العيون وشار بصبعو لرقم 7 وقال
تونار : هاداك..
ردت الروبوت : هاداك من اجمل العيون المعروفة فالمعااير
دالجمال فالعالم و.
تونار : ( قاطعها مخنزر فيها ) غاتعرفي حسن مني !!!!
دوزي عليا دغيا طلعيها ... مابغيتش تحليلات ديالك دابا
سكتت الروبوت وحطات ليه جميع انواع العدسات بقا كيشوف
فيهم وشار بصبعو للون الي بقا مرسخ فعقلو
- گري .. ولاكن خاصو يتفتح شوية مزال ....ففف تاحاجا
مافيها مقادة
....
حطات ليه اللون الرمادي وبدات تفتح فيه تدريجيا حتى
وقفها
الربوت : الرموش؟
كذلك عرضات عليه الرموش وانواعها ووقف كايتقدم بخطوات
ثقال ودار يدو فالجيب وهدوء تام على وجهو .. تبدلو ملامح وجه الروبوت وقالت
- كاين شي خطأ اسيدي ؟ ماقصدتش
رد وهوا كيشوف فالعيون لي قريبة تكمل فالوجه كأنها
كاترسم طبق الاصل.. عقد حواجبو وزززفر... اقبح حاجة كرهها فيها هي عينيييها ...
كرههم لهاد الدرجة غير حيت عجبووووه !!!! العبث ....
هز صبعو للشاشة لدوك الرموش حرك منهم واحد الشكل داه جهة
العينين ومباشرة تبت فبلاصتو راسو .. هز راسو كيشوف فيهم بنظرات حادة ... ماحملش
يعاود يشوف هاد العينين مرة اخرى ... ماعرفش مالو مع هاد البنت علاش كرهها كاع قد
هاكا !!!!! شنو دارت ليه كاع ! واش حيت عجبوه ملامحها !!!! كررها حيت عجباتو! ....
ردت الروبوت بابتسامة لداك الشرود ديالو لي الالات
وعارفينو شنو كايعني : نكمل؟
تونار ( تراجع اللور ) : كملي
حطات ليه انواع الانف ومشا لاصغرهم شار ليها تبتاتو وركز
فيهم قائل
تونار : نيفها صغر من انه يهز ديك النفس كاملة .. زيدي
صغريه
....
صغرات ليه الربوت الانف حتى جات فيه و ومشات للحجبان
بدات تحط وتجرب واحد مور واحد حتى وقفها بيدو بلا ميهضر كيشوف فيهم ويدو تحت فكو
.. صغر عينيه وقال
تونار :هزي هاداك
هزات ليه واحد الحاجب .. حطاتو فالعين وهو يتبدل بالكامل
... تعصصب وماعرفش اش وقع ليه ..... ماحاملش يشوف النظرة ديالها مرة اخرى
تبعات الروبوت الاوامر وهي كترسم .. حطات ليه الشفاه بكل
انواعهم .. المنتفخة الممتلئة .. الصغيرة لكبيرة وبدات تجرب ليه قدامو وتبدل حتى
ركز ليها عليهم وهي تبتسم وقالت
الروبوت : من اجمل الشفاه لي كاينة ف...
خنزر فيها وهي تسكت وقالت
روبوت : احمم .. ماشي وقت تحليلاتي دابا عرفت بلا ماتعب
راسك تقوليهالي ولكن الى حتى هاد الشفاه قلتي عليهم قباح راه يقدر بالصدمة يجيني
شي ڤيروس يقضي عليا ... اااحم باش نلونهم ؟ وردية مثلا ؟
حطات ليه اللون الوردي وهوا ساكت كيشوف فيها بدوك
النضرات ماعاوداتش هضرات مرة اخرى . لونات ليه الوجه بلون من ختيارو وبدات فتغير
الملامح وتحريكهم
هز يدو وقال : وقفي ... هي هادي ..(باشمأزاز) وجه النحس
..... شوفي على وجه عندها وحاسبة فراسها ماعرفت آش
الروبوت : سيدي ... بروگرامييتيني على انني مانكدبش ....
مايمكنش نشوفك كتكدب و نسكت ... راه هاد الوجه من اجمل ماشافو عدساتي الاتوماتيكية
تونار : ( هبط معاها راسو طويل عليها) داك عدساتك
الاوتوماتيكية .... الى ماغبرتيش عليا هاد الكمارة دابا .. غانطفيهم ليك
الروبوت : وانتا اسيدي لي ماپروگراميتينيش على الكدوب ...
تونار : شششش ... تاكترة الهضرة راه مابروگراميتكش عليها
واقلة ! غبري عليا هاد وجه ابليس من قدامي وقلبي عليها ... غانمشي لاطاليا نرجع
بليل مانلقاش معلوماتها ... غاااانحيد لديلمك الپريز
هز تجاكيت ديالو ونظاظرو وخرج حل واحد لاسانسور لي
كايهبطو 7 طوابق يلاه يوصل لفين محطوطة الكوبطير .....والروبوت كاتشوف فبلاصتو لي
خلا فيها غير الريح
الروبوت : لا شكرا على واجب !
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 87
ليبيا / قصر العجمي ....
من بعد ليلة اخرى من الكوابيس والاهوال والصرعات مع
العالم السفلي ... كاتستيقظ من جديد وكل شمس كاتسطع فوجهها فصباح كتشوفها على شكل
أمل جديد تتهنى من هاد العداب وتوصل للقربان ....
دخلو الخادمات لمساعدتها فالحمام و التبديل ... ماطلقو
منها حتى كلسوها على الكرسي لابسة لوائها الاسود ... وجهها كله شحوووب وعلمات
العجوز و العجز ..... خدات فطورها المسوس كيف العادة واتجهات للغرفة العلم الجاهل
ديالها ... كيف عادتها كل صباح خصها تبدا بتسجيلات السماء فالليلة الماضية ..
خصوصا تسجيلات ليلة السبت كتركز عليهم بزاف لكونها ليلة حظ القربان ...
بدات كتطبع التسجيل على الورق بالاجهزة الخاصة ...وجات
الكرسي للزاج كاطل على الساحة اللتحت حتى سمعات ان الجهاز سالا والخارطة ديال
ابراج دليلة ليفاتت واجدة ... بهداوتها وثقاتها تمشات بجيهتها ... يلاه غاتشوفها
باشتحطخا مع الخرائط لخرين وهي تحل عينيه على كل ما فيهم من حجم من هول الصدمة
!!!!!! قاالت بصوت مرتفع ومرتجف " مااااايمكنش ...
فلحظات من الليلة الماضية كايبانو الابراج مع بعض !!!!!
بلا حتى تفكير .. لاحت الخريطة وجرات الكرسي بسسسسرعة وكاتغوت على سليم ... جاو
عندها الخدم الآخرين وزادت غوتات عليهم
الست ماما : تفقدوااا الححححفرة ... هيااا بسررررعة ...
مشاو كايجيو حلو على الحفرة وليديا كانت نااااعسة ..
الستماما لحقات عليهم وطلات براسها وزادت صدمتها ملي لقاتها فالحفرة ومطلية
بالغبار دالفحم لي بقا ليها فالصاك ... كيف داروها كيف خلاوها !! ... تنهدات
ورجعات باللور ثم آمراتهم يرجعو يغلفو الحفرة ونطقات بغضب
الست ماما : اين هو سلييييم !???
الخادم : دهب ليتفقد معمل القطن الست ماما
جرات الكرسي ورجعات لجناح جحيمها .. ورجعات هزات دوك
الخرائط حطاتهم فوق الطبلة كاتشوف فيهم .....وتركز بالمكبرة ... فعلا البراج
تقاربو حوالي 3 ساعات و حوالي 5 دقايق كانو مع بعض .... و من بعدرجعو تبعدو ورجعو
كيف كانو من قبل ....شيء لي خلا الست ماما تحمااااق !!!! مالقات حتى تفسير !!!!
..... مستحيل يكون دخل بلا تفتيش بلا مايكون فخبارها ... اذن كيفاش وقع !!!! الى
ناضت دابا خرجات الامر وبدات كاتسول غاتخلق السؤال بين الخدم فالقصر وتفضح القضية
وهي مكتيق فحد من غير سليم ... وتاحد ماعارفهم فهاد القصر واش كايمارسو الشعودة من
غيرو ... غير كتفكر وتغزز فشفايفها .... حتى لتخات داك الاوراق ..
الست ماما : اللعنة ...كيف حدث هذا ... بحق السعير ماذا
وقع ومالذي يجري ؟ كيف لشئ كهذا أن يقع ؟؟ماهذا الجنووون !!!!!
فجأة وهي تسكت وكأنما جاتها شي اجة في بالها وهي تهز
راسها لسماء
الست ماما وهي كتحدث وتتسائل وكتجاوب راسها : أمعقول ؟؟؟
أيعقل هذا ؟ هل يا ترى قد مر من فوقها ؟؟ عبر الطريق الرئيسي !!! نعم نعم هذا ما
حدث حتما ربما مر بالسيارة او بالمروحية التي رآه عيسى يستعملها أو شئ ما .....
فالأبراج لا تخطئ .... ( شدات على راسها ) فففف ليكن ... ليس مهما .. المهم هو
اننا نقترب والبرجان لا يزالا مقتربان من بعضهما ... سيتعاود اللقاء حتما .... هل
أخبر عيسى ؟...... لا ... لا أظن أن الفكرة سديدة ...عيسى مشغول الان في سفريته
...بالإضافة أنه من المحتمل أن يشك بتكهناتي ..فهذا أمر صعب أن يصدق أو يتقبله
عقلي بشري سوي ... اتركي عيسى جنبا واهتمي بالامر .. لسنا بحاجة لعصبيته لان
وتسرعه ....علي الان ان ابقى مراقبة الابراج كل ليلة ولا انام ..... لا نوووم بعد
الان .. لا نووم
.....
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 88
تونار ركب فالمروحية ديالو دار الكاسك وتحلو ليه زوج
بيبان فالجو ديريكت ... وخرج باتجاه ايطاليا .. او جنوب ايطاليا فين ترعرع وفين
ساكن حاليا ... البرج كان فالجزيرة بين ليبيا وجنوب ايطاليا ....
بعد ساعات تحطات المروحية فوق سطح وحدة من افخم الفيلات
لي كاينين فالمنطقة ... ونزل كايلبس فالجاكيت ديالو ... متجه للباب ديال السانسور
كايقاد فالماسك مزيان على وجهو ويتأكد من القفزات ملبوسين مزيان ... نظرتو كاترجع
لصرامتها و شخصيتو كاترجع لكئابتها ... غير كايخرج من البرج ومن مكان العزلة ديالو
ويرجع يتخالط بالناس مكايكونش براااحتو بحالا عقوبة بنسبة ليه يكون بين الناس...
نزل للطابق الثاني متجه للجناح الخاص بيه .. كايتمشى بالزززربة باش مايتلاقى مع
تاشي حد من افراد الاسرة ديالو ... تادخل للجناح عاد ارتاااح ....
جناحو كان غالب عليه اللون الرمادي كأنه سطح القمر ...
سرير متوسط الغرفة الاولى لي كاينفاتح عليها الباب ... لوحات اغلبهم على الفلك ..
مكتبة رااااقية فالزاوية ومنظار كبييررر على شكل ديكور فالبيت ... ثم كاين باب
اخرى لي متجه ليها دابا ..فتحها بالسوارت ودخل كانت غرفة خاااصة بادواتوا
واختراعاتوا و بعض لوحات الرسم كهواية كايزاولها فاوقات فراغو ... يلاه غايجبد
واحد الكابل محتاجو وهو يسمع " تيييت تيييت تيييت " فسمارت فون ديالو
... تنهد وحطو فوق طاولة ودار كليك بصبعو ...وهي تخرج منو الروبووووت قدامو وهو
عينيه فالخيوط فواحد الصندوق
تونار : توحشيتني بهاد الزربة
الروبوت : سيدي ... انا مابغتيكش تقلق .. مابغيتكش انا
تقلق .... تقلق مابغيتكش انا ..
تونار طلع فيها بزربة عينو : شنو درتي
الروبوت : لا راه مادرتش .. انا لقيت ..... لقييييت
هاديك البنت
تونار : ( لتح داك الخيوط وقرب عند الاشعة ديالها
وكايهضر بهستيرية ) فييييين هي !! عنوااااانها .... هضري غيا .. طلعي ليا تسجيل
العدسات ديالك فين شفتيها ..فيييين !!!
الروبوت : لا ... هو ... لقيتها ... ولكن .. ماشي فووق
الارض
تونر : وفييين !!!
الروبوت : فاليوتوب
تونار : شنو !!
الروبوت : لا ...غ غير تهدن نشرح ليك لپرييز لا عفاك
.... دابا انا غير جيييت باش نقول يك بلي ضيعنا نصف ساعة من وقتنا وحنا كانرسمو
فملامحها .. كان بإمكاننا نلقاااوها بسهولة فاليوتوب من خلال العروض المباشرة
دالسيرك الجندل ....سيدي مكنتيش غبي بحال هاكا زعما اش طرا ليك دابا ???? ( شافتو
محمممرر مخننزززر فيها ) احم ااحححم ... ج جيت غير باش نقول ليك بلي ضيعنا الوقت
عللى والو ونمشي ..... ب بغيت نقول نمشي نكمل تقلاب عليها ... حيت وجهها طلع ليا
غير فاليوتوب مزال ماطلع ليا فالعالم ونتا بانليا الدم طلع ليك وانا غانمشي (
قطعات
)
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 89
يلاه غااايعاير وينفاجر لقاها غبرات ... زير علر يديه
بجووووج وكاااايتننننفس معمق يتتحكم فاعصاااابووو من هاد مكنتيشغبي والموصيبة ان
عندها الحق مالو ولا هاكا !!! واش هو مدايرش مجهود يلقاها واش خايف يلقاها ويصدق
داكشي لي كايفكر فيه كاين !!! .....
قاطعو دقان فالباب ... سمعو وبقا واااقف شحااال ....
وزعما علمهم مايدق عليه حد ملي يكون فجناحو ... تنهد وتاجه مكررررره محاملش ...حل
لباب بزززربة .. وهي تخخططف البنت لي كانت كااتدق وجمعات يديها مطيحة راسها حيت
عارفينو مكايحملش لي يشوف فيه ... ونطقات بالريفية المهرسة بللغة الاطالية لي
كبرات فيها
- س سمحلي ... غ غير ... غير عمي قاليا فاش يجي نقوليك راه
بغاك تمشي عندو
....
تونار سمعها ورجع دخل وشد لباب وهي طلعات راسها مع لباب
كاتشووووف وتستنشق آخر حبات العطر الفتان لي بقات مبعثرة فبلاصتو لي كان واقف فيها
... حتى جات عندها وحدة قدها او نقدرو نقول طبق الاصل عليها او بلغة أفصح توأمتها
- هضر معاك ?????? مالك مصمكة
- فففف تمنيت غير نشوف شي نهار فعينيه بلا مانهبط راسي ...
- زيدي زيدي احنينتي زيدي مالقا قلبك علامن يطيح غير على
هاد المريض لي معارفينوش باش مريض اصلا
- ياااك ? بحالا ماشي نتي لي عاد كنتي كتخنني حيت انا لي
طلعت ليه الپلاطو دالعشا بلاصتك !!
- وكااانحلمو وصافي ... مالنا غانتزوجو بواحد مشوه !
حماقيتي ! ايه مانكدبوش شخصيتو كتفتن ولكن راه حتى الشكل كايلعب دور فالدوام ..
- ياختي بغييييتو .. بيه بقباحتو .. بكولشي ..انا نداوي
ليه حروقو والله مانتخلع منو ....
- ممم داوي غا داك النقط الزوينة لي جبتي فالامتحانات عاد
نهضرو ..... شفت داك النهار غير شوووووية من يديه المحروقة الليل كامل وانا نحلم
بيها ونتخطف .... عساك تشوفي وجهو ... فففففف الله يصبرو مسكين ماعرفت كيفاش
كايدير ملي كايشوف راسو !!!
- وااايه ... عليها ديما معقد ومخبع ... وسمعتي عمي قاليك
كان فيه التوحد فاش كان صغير ... واخا قالينا برا دابا بصح بانليا باقي شاد فيه
..... شحال من سنة وحنا كانعروفوه وكبرنا معاه .... عمرو كمل معاك جملة مفيدة ?
- واش هاداك مسالي لينا ... راكي كاتهضري على مخترع وفلكي
مامسالي لا ليا لا ليك لا لغيرك ... هاداك تلقاي تخربيق دالحب كااااع مداخل لراسو
... زيييدي زيدي راحنا معطلين ندويو الماكلة للماما راها غاتكون جاعت
- خلي تايهبط يوصلنا .... تاهو ماشي عند عمي بعدا نركبو
معاه
- الا والله معاه لاركبت بااااقي اختي محتاجة عضااااامي
...داك نهار رديت مصارني كاملين تقولي راكبة فصاروخ .....
- عععع فكرتيني جججري نقولو لعساس يخرج ليه طموبيل ججري ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 90
فالمصحة / مدينة PELARMO الايطالية
متمدد رجل متقدم فالسن ... محافظ على وجهو البشوش ...
لحية كثيفة بيضاء وطويلة ... اصلع الرأس ومغطي بالطاقية الطبية البلاستيكية ....
لابس كسوة ديال المصحة و فيديه سيروم ..... بجنبو زوجتو حتى هي متقدمة فالسن
وعليها علامات العقد الستين كتقرا فالقرآن بحجابها وعبايتها ... والتسبيح محطوط
على رجليها ... الجناح لي گالسين فيه كان عبارة على سرير .. وصالون صغير تلفاز و
ثلاجة .. حمام وشرفة ....
سمعو دقان فالباب ... وغلقات السيدة كتاب الله بهدوء
وشافت للباب شكون داخل ... لقات بناتها
الحاجة حكيمة : شنو هاد التعطيلة نتوما
الحاج : خليهم آلحاجة باقي الحال .. زيدو ابنياتي
دخلو بشووية سلمو عليه وسلمو على ماماهم وجلسو
نور : راه يلاه جات نوورة من الكلية كنت كانتسناها
نورة : عمي الحاج .. كيف بقيتي شوووية ?????
الحاج : الحمد الله ابنتي ... كيف غاديا مع الامتحانات ...
نورة : مزيااان اعمي ... برا لينا غير نتا ورجع لدار
ونورها لينا
الحاج : ( تنهد ) البركة فيكم دابا .. عمكم الحاااج
دوووز حقو فالدنيا .. دابا طالب من الله غير نشوفوكم بيخير وبمستقبالكم ونزوجكم ...
الحاجة حكيمة : الله يطول ليك العمر آلحاج حتى تحضر
لولاد ولادهم
....
الحاج : قولولي ابناتي مجاش تونار !?
نور : لا جا اعمي الحاج .. وقلت ليه بلي راك باغيه ..
يلاه عاد جا
الحاج : ( تنهد معمق ) هموو مكايبغيش يخرج ليا من عقلي
... بغيت غير نتهنى عليه قبل مانموت ... وهو راسو قاسح ومكيبغيش يسمع ليا ... همو
غاااايقتلني غاايقتلني
الحاجة حكيمة : واسااااعفو الحاج .. نتا لي كاطلب منو شي
حاجة صعيبة عليه ... واش ساهل عليه يتزوج ? راك عارف حالتو مسكين .... انا لي
ربيتو منهار تزوجتيني ومكيخلينيش نطلع فيه الشوفة وحتى فاش كان صغير عمرو خلاني حتى
نبدل ليه حتى كاتجي نتا .... راه صعيب عليه الزواج آلحاج حضر الايمان
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 91
الحاج : علاش صعيب عليه علاش ???? شنو دنبو الى كان عندو
شوية دالتشوهات ... دابا لقاو العلاج بإذن الله ... وليت نتمنى غير امتى يقبض الله
روحي وياخدو من جلدي ويزرعوه ليه
الحاجة حكيمة : دابا مالنا على هاد الكلام الله يطولنا
فعمرك
نورة : ( تقادات فبلااصتها ملي لقات الفرصة اخيرا تجبد
الموضوع حداهم ) عمي الحاج سمح ليا نسولك .... علاش مابغاش يدير التجميل !! دابا
راه الطب تقدم
!!!!!
الحاج : تونار ابنتي مشا ليه النسيج الجلدي ... حروقو
بالغين بزاف ... خصو نسيج بزااااف يتزرع على لحمو باش يتمشا ويتلبس ويتلاقا مع
جلدو الاخر .... راه الجلد ماعندوش
الحاجة حكيمة : ( دارت يديها على قلبها ) يااااااربي
.... ياربي تشافيه وتشوف من حالو
نورة : والنسيج واش مكاينش نشريوه ? ضاروري مايكون شي حل
الحاج : لا والو ابنتي خصو النسيج ديال دمو ولا معرفت
.... باش يجي مع الجلد لي باقي ليه شوية فرجليه ويدو وعنقو وراسو .... ومايوقعش شي
تعفن كيف قالينا طبيب ديالو ... خاص نسيج ديال شي حد من النسل ديالو باش ملي يتمشا
ويتلاقا مع جلدو مايكونش الفرق وماتكونش الحساسية .... ونتوما كاتعرفو دمنا مابقا
فيه حد ..... داكشي علاش مستحيل من غير جلدي انا لي ماكرهتش نحيدو ونعطيه ليه ...
تاهو كايزيد يتأزم فاش كايسمع هاد الهضرة من الطبيب الله يصبر ليا ولدي وصافي
نور : وعلاش الجلد لي بقا ليه ماتمشاش ليه فالبلايص لي
مافيهمش
!!!!!
الحاج : راه فاش كان صغير ابنتي كان كفس من هاكا ....
هاد الجلد لي تلبس ليه شوية راه حتى كبر ... عنقو مكانش فيه هداك طلع غير من يدو
دالشمال لي فيها الجلد ..... و رجليه تاهوما راه مع العمر كان عندو فصغرو شوووية
دالجلد فصبعانو ودابا طلع ليه تالركابي ... والى عول غير عليه حتى يدير 90 عام عاد
يكمل ويطلع ليه لوجهو لي عندنا بيه الغاراض ... اما كون كان شي نسيج غايعاونو كيف
قال طبيب ماتجي خمس سنين تايكون تلبس كامل ... حيت ملامحو مرسومين وكاينين
وكايكبرو مع العمر غير التشوه لي مخلاهمش يبانو.....
نورة : واش مشوه بزاااف اعمي !?????
الحاجة حكيمة : نوووورة !??? حماقتي شهاد الاسئلة ابنتي ....
نورة : ( هبطات راسها ) غير سووولت وصافي اماما ...
الحاج : خليها ماشي مشكل مايسولوش غير حداه مافينا
مايبقى يقلب عليه تاني راكم عارفينو فاش كيخوي الدار مكانشوفش النعاس ... ( تنهد )
هاا علااش انا كنطلب ربي ليل ونهار يجيب ليه بنت الحلال لي تجمعو وتكون بيه ويبرا
حتى فالنفسية ديالو .. المراة هي الحل ديالو باشتحيد منو هاد العقدة
نورة : ( فودن نور ) بحالا مكنبانوش ليه حنا
نور : شششش سكتي الموصيبة تسمعك ماما
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 92
الحاجة كريمة : اوا الله يجيب ليه .... واخا منضنش واش
يبغي حتى يتزوج لينا
الحاج : بسيييف عليه .... مالو يبقى هو طول حياتو هاكا
بين سلوووكا والكتوبا ... خصني نشوف وليداتو ونفرح بيهم ... ( فزكو عينيه ) بعد ما
تقاضا ليا دمي كااامل راه كنتسنى تونااار يجددو ليا ويولد ليا من دمي ( الحاجة
كريمة هبطات راسها حيت بناتها ماشي منو ) خصني نشوفو بدارو ومراتو وولاو وعايش
بيخير .... بغيت نشوف غير ضحكتو لي ماشفتها ملي كانت عندو تسع سنين
الحاجة كريمة : غير ماتزيرش عليه راك عارف الحالة
كيدايرة .. فين هادي لي غاتقبل دابا تزوج بواحد وجهو مخبي .... ودابا كايقلبو غير
على الوجه والزين ياااا الحاج ....
الحاج : دايا يجيبها الله ... لي تقربات ليه وعاشراتو
غاتعرف بلي آسكّور ينو قلبو حسن من وجهو ... وقلبو لي غايزينو فعينيها ....
توناار كان طول هاد الوقت وهو شاد فالبواني ديال الباب
وكايسمع للحديث لي ضار بيناتهم بأعصاااب متشنجين .. ومزيررر على داك البواني
بيديييه ...فلحظة ماقدرش يدخل وتاجه لحمامات ... حاس براسو غادي ينفجر .... دخل
وزدخ لبااااب بجججهد ... وطلع عينيه فالمرايا كايشوف فراسو بداك القناااع الاسود
... للحظة ماقدرش تمالك نفسو وووغووت بلي فيييييه ديال الجهد وضرب ببونية فالمرايا
تاتشققات وباانو فيها قطراات ديال دم يديييه وحيد الماسك لاااحوو للارررض وبدا
كايشوف فوجهوو لي قليل فين كابغي يشوف فراسو فالمرايا ومكيحملش حتى تكون عندو ولا
يتذكر فيها بلي هو واحد مشوه .... فكرة ان وجهو ماشي بحال كاع الناس كادبحو من
الداااخل بسكين حااافي .... كايطالع فوجهو وكاززفر النفس من نييفو سخووونة .....
البشاعة ??? شي حاجة كتر منها بزاف ... وجه مُرررعب .... مستحييييل تقدر تشوف فيه
حتى دقيقة .... زير على لاڤابو يديه كايتجنن ويرغم على راسو يزيييد يطول الشووفة
فرااسووو ويقول واش يقدر شي حد يشوووف فيه ويتحمل الى هو بنفسو ماقااادش يشوف
فوجهو لي كايخلع ... اللحم كتبان زرقة وتبووقات ..طفح احمر .. ومنظر ديال صخرة
ملتهبة .... ماو كايشوف فراسو المرايا كايزيد يتأزم .... ويمرض ويتعقد ...
تحلات لباااب يلاه غايدخل عامل النظافة ديال الحمامات
دالرجال لي سمع الصداع ... غير ضار عندو تونار لاح داكشي لي كان فيديه وبقا راجع
للور بزربة حتى طاح ورجع ناااض خرج كيجري مخلوووع ..
تونار غمممض على عينيه مزيررر عليهم وكااررررز على
سناااانو ... تاطاح الارض على ركااابييييه ... هز الماسك لبسو دغيا فوجهو ويديه
كايترعدو جبد الدوا ديالو شربو .... وبقا تما گالس كايحاول يرد انفاااسو ....شوية
بشوية كاتهدن ... ماحملش يشوفو بلا ماسك وطريقة باش هرب غير مزادت كملات عليه وغمض
عينو وعلا راسو للفوووق عاض على شفتو كايترجى آخر متبقى ليه فالصبر وضبط النفس
مايتخلاش عليه
....
شوية حلو عيليه البااااب بزززرية اصحاب الامن مقتحمين
المكان .. دخلو متدافعين وخيفانين .... طلع معاهم عينو بعد مكان تهدن شوووية ..
شافهم وشاف نظرات الخوف لي فعينيهم والاستغراب لحالو لي كايزيد يأكد ليه انو
مستحيل يتقبلوه الناس ويكون بحالهم ويندمج فالمجتمع معاهم ...
من غير العزلة والوحدة و الالات والروبويات تاحد مايقدر
يتحملو ولا حتى يوقف حداه ....
ظهرات ابتسامة باااااهتة على فمو .. بحال شي ميت .. وناض
بشووووية نفض حوايجو وشاف لداك المراية المهرسة ورجع شاف عند دوك الرجال
تونار : ( بالايطالية ) حقها عليا ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 93
رجل الامن : ( زعم كايقرب ليه شوية ) شنو كادير هنا ....
شكون نتا
قرب ليه بشوية وداك الرجل باين عليه الحذر ... ونفض على
كتافو بهداوة
تونار : ششش ماتخافش ... راني بشري بحالي بحالك ....
قالها بنبرة الاستهزاء و ضرب ليه فحنكو ضربات خفاف وداز
من حداهم خرج وقلبو خلاه تما مقطع لاشلااااء مع ذالك كايتحكم فراااسو بزاف
...تونار من الناس لي عنهم قوة ضبط النفس عاالية وكايتحكمو فاعصابهم وكايخدمو
العقل قبل كلشي .... واخا عينيه غايتصبغو ويتلونو بالحمر ويديه كايرجفو الا انه
كايبان هادئ ... خصوصا حدا جدو خصو يبان مهدن باش مايشوشوش وهو عندو مرض القلب
وعاد كيف نجا من ازمة خطيرة ...
للحظة خانتو قوااه ووقف شد فالواحد لحيط وبقا يتنفس
مدددة مطلع راسو للفووق ... تسنى حتى ترتبو انفاسو لان صعيب نخبعو شي جرح ونبانو
عاديين قدام الناس لي كانبغيوهم .. كايتطلب منا مجهووود كبير وزفيير معمق و قلب
قااسح
.. ..
كمل الطريق فتح عليهم الباب بهدوء ... وهوما وقفو بلا
شعور.... وجدو ضضحك ملي شافو
الحاجة حكيمة : ت تونار ولدي .. على سلامتك
اشار ليها براسو وهي تغمز لبناتها وخرجو .... وهو قرب
كلس بلاصتها وباس يد جدو وبقا شاد عليها
تونار : جدي ... كيف بقيتي شوية ???
الحاج: الحمد الله آياسوكار ينو ... ( باس ليه تاهو يديه
) فين كنتي لبارح قلتي ليا غاتبات معايا وماجيتيش
تونار : غير شي حاجة فالخدمة شداتني .... ( كايطلع عينو
مع السيروم ويتفقد كولشي )
الحاج : ولدي .... عطيني ودنك باغي نقوليك شي كلام الموت
والحيا هادو
تونار : ( خنزر ) ششش ... مكاين مايتقال كتر من انك
غاتهلا فصحتك دابا و تاكل مزيان وتسمع لشنو كايقوليك الطبيب .... وخود مرضك على
محمل الجد
الحاج : انا صححتي و ودوايا هو نشوفك اولدي بيخير ونتهنى
عليك
تونار : ( بدا كايتنفرز ) مالي اجدي انا !!!! راني
بييخير ... كيف كانبان ليك ? ناقصاني شي حاجة?.
الحاج : لا اولدي اش ناااقصك ???? عطيني شي واحد عندو
بحال عقلك ??? ولدي شرفني فكااع الدول وهز ليا الراس والدار عمرها ليا بالجوائز
والشهادات .... ولكن اولدي ماباغيش تعمر ليا دار غير بالجوائز .. داك الشهادات
مكافينيش يعمرو ليا الدار ... باغي نشوف شواهدك الحقيقين فهاد الدنبا ... باغي نشوووف
ولادك اولدي معمرين عليا الدار ومبهجينها
تونار : (باس على يدو كايحاول يبرد الجو ) جابو لك تغدا
ولا مزال
????
الحاج : ( سلت يدو منو ) تهرب .. غير تهررب .... مهم
ماعلينا .... شي حاجة فوق داك الطبلة جيبها ليا ...
تقدم تونار لطبلة لقا ملف وهزو بفضول ومشا بجهتو كايحل
فيه ... رجع عقد حجبانو وشاف فجدو بغضب
تونار : دااابا شهااادشي ????
الحاج : والموت والحيا هادي اولدي وانا هانتا كاتشوف
صحتي على قد الحال وقلبي خدام غير بحجرة .... مابقيت قاد على خدمة ... وخصني نضمن
ليك تانتا مسقبلك ... السلوكا شي نهار يحمقوك بعّد منهم و بعد من خدمة الخطر شي
نهار يسرقوك اولدي ولا يديرو ليك شي حاجة ... ها المعمل والشركة كتبتهم بسميتك
.... والفيلا راه درت نص ديال ونص دحكيمة وبناتها .... والنص لي كاتشوف تما فالدار
والمعمل والشركة ... ديال بنت الناس لي غاتزوج بيها ... حيت عارف الى بززت عليك
زواج غاتخليني نموت وتجري عليها .. نحفر ليها وتادها قبل ماتجي ...
🔖الفصل الاول : الاستحواذ
🔖الباب الثاني :
المفرُّ من المفرِّ
🔖¤الجزء : 94
تونار : ( لاح داك الملف وشد على راسو كايتحكم فاعصابو
مايغوتش وجدو مريض ويتعامل بسلمية وبالعقل ) والله اجدي تاحرام هادشي لي كاادير
فيا بالله ..... واش حسابتك هاكا كتعاوني ????? راه غير ماكتزيد تصعب عليا الامور
... قتليك ديها فصحتك ... انا خدمتي عاايش بيها ومكاين لي يآذيني منغيرك نتا بهاد
الافكار ... وبنت الناس لي غاتحط ليها الدار والمعمل فسميتها ... كون على يقين مكايناش
وعمرها غاتكوووون ..... ونتا راك باقي معانا بلا ماتبقى بهاد الافكار ديال والو
كاتمرضنا معاك
الحاج : هاد الافكار ديال والو هي لي كاينة والموت علينا
حق .... وهاد البنات الناس غاتكوووون فالسما تهبط تحت الارض تطلع ....
تونار : ( ضحكة مستهزئة بالوضع ) اجدي يهديك الله ...
الحاج : والى قتليك غاتكون ????? انا قلبي عالمني بلي
حتى نتا مخلوقة ليك شي مراة فهاد الدنيا وغايجمعكم المكتاب .... مكاينش لي تخلق
بلا نصو ... وهااد جدك الشااارف لي بدا يخخررف قال لك كلام وغايوقفك عليه ... هانا
هانتا
....
تونار : قلب علينا هاد الموضوع اجدي بلا مايخسر لينا
النهار ... وهاد الضوسي مانشوفوش قدامي مزال .... مغانورثش انا فجدي وهو حي ...
وتا نهار يموت واخا ماعرفتش شكون غايسبق .. الدار والمعمل ديالك من حق مراتك
وبناتها ... انا مخصني والو ....
الجد : آتوونار اولدي سمع ( قاطعو )
تونار : ششششش .... تاكلمة مزاااال ... ( بالعصبية نتر
حوايجو ) الزوااج ??? انا مغنتزوجش ... واخا حتى تلقى هاد النص لي كتهضر عليه ...
انااا مغاانتزوجش ....انا ... ماشي حيت مكيناش لي تقبل عليا ... حيت انااا مغانقبل
على تاوحدة
....
الجد : دابا غير قوليا علاش كادير هاكا اولدي
تونار : ( ناض وقف وكايهبط السلسة دالتريكو على عنقو لي
عامر قطن يتننفس ) انا غاانتسنا تاتجي هاد ملاك الرحمان لي يبقى فيها تونار حيت
وجهو مشوه ومكاينش لي تقدر تشوف فيه باش نحس براسي انسان !????? .. لهلا يجيب
دييلمها كاااع ...مالها شنو غاتزيدني ولا غاتنقصني هادي لي دير ليا فيها العشرة
وصابرة عليا .... غاااتمشي تتق .. ( مسح على وجهو ودوا بصوت منخفض ) غاتخرجلنا على
طوعنا تاني عاد ترتاح
الحاج : ( عصبو ) راه غانوض لييك ... نتا كااتقلب عليا
واقلة .. عنداك يحسابتك كبرتي داك الكتاف مغانوضش نضربك
تونار : ( تنفس معمممق ورجع كلس حداه ) دابا شنو باغي
شنو !? نتزوج
????
الحاج : بزز عليك
تونار : واخا ... هانا تزوجت ... كاينة لي نحيد ليها
الماسك وتبقى كاتشوف فيا !? كاينة لي غاتفيق بليل على وجهي وماتفزعش ?!... حيد
بلاك عليا المراة لي نقدرو نجيبوها عمية ... واخا ...والولاد الى تزادو ... يشوفو
باهم هاكا ! ( تنغنغ صوتو ) يرضاو بيييه ! يمشيو معاه للمدرسة قدام صحابهم ???
الحاج : ( زير ليه على يدو ) علاش كاتفكر هاكا ! بالعكس
غايفتاخرو بيك و بأب بحالك ... كيفما انا مفتاخر بيك ... ونا متأكد كاينة لي تشوف
فوجهك بلا ماحتى ترد البال واش هو محروق
تونار: ممم .. عارف راسك بعدا اش كاتقول ?!
الحاج : على جدك عمرو غلط !?
تونار : ( تونار دار واحد الضحكة مستهزأة على داك عمرو
غلط ورجع كمل كلامو ) واخا ... ( بكل جدية فعنيه ) اوا راه كنقسم ليك بالله ...
ونمشيي حتى نتزوج وتشوف مراتي غيير ميلم من وجهي .... ولو يبان فيها شووووية ( جمع
صبعانو ) قد هاكا انها تخلعات .... ماترجعو تشوفو وجهي لا نتا لا هي ...... شتي
الى تخلعات مني هادييك لي غانكون قابل نشرك معاها حياتي !? راه هي النهاية بالنسبة
لي وشعور لي مستحيل نتحملو ... وغانغبر كمارتي عليكم خطرة وحدة ..... متااافق هاكا
!?? كاينة لي ماتخليكش تخسرني ???
الحاج : ( خلعو ) دابا باغي تقتل جدك اتونار ياك بااغي
بااغي تقتلني نتااايا
تونار : انا قلت ليك لي كاين وعلمتك وتانتا فهمني وحط
راسك بلاصتي .. ريفي وراس مالي غير النفس ديالي ... يغيتي زواااج هانا معاك ...
نشوف فيها كاتشفق عليا مانزيد معاكم دقيقة ...
ناض باتجاه الثلاجة كايجبد العصير ...وخلا جدو فحيييرة
من امرو مع انه عارف تونار الي قال الهضرة يموت ومايرجعش فيها ... الى حلف كتر ...
تعصرات روحو بكلمة ماتعاودش تشوف وجهي وهو مايقدرش يبقى تانهار يلا مايشوفو ...ماعندوش
ماعز من تونار لي حاط فيه ولادو وحفاذو كاااملييين ... وكايسول واش فعلا كاينة هاد
البنت لي ماتخليهش يخسرو ? ...
تونار تقدم لداك الثلاجة وجبد العصير خواه فكاس وخداه
باتجاهو مبدل ليه الموضوع
تونار: ماكلتك كاتبقى هي هي شنو كتاااكل شنو !!!!
.....كمل هاد الكاس قدامي .