الاجزاء الاولى
👈👈👈 1 -2 -3 -4 -5 -6 -7 -👉👉👉
🔥أخييييرا من بعد طول انتظار ...تم اطلاق سراحها من رف السنين
●رواية : TOUNAR'z/من منفى إلى آخر
●من تأليف : كاميليا جود
●الغلاف من تصميم المبدعة : So Phie
●الاهداء : لجميع صديقاتي ولجميع الادمينات ولكل من ساهم بالقليل او الكثير في اكتمال مشروع الرواية غلافا و افكارا وتشجيعا ونصائح ..
●النشر : محلل مع الاحتفاظ بالغلاف و إنزال لاجزاء بانتظام
بعد مادير الرواية 1000 لايك هنا ... غانحلل النشر ديالها فجميع الكروبات ....
عن الكاتبة
لا تحسبوا سطوري هراء .. ثم لا تقرأوا هباء .. اذ كنت هنا من أجل تمضية بعض الوقت بين سطوري ... ثم تغادر كأنك لم تقرأ من قبل .. *غير مرحب بك* .. اذ كنت هنا من أجل الترفيه فقط ..و من اجل نسيان شيء ما يشغل بالك الآن .. وبعد قليل تغادر ... *غير مرحب بك ايضا *.
حسنا , اذ كنت هنا فقط من اجل ان تستكشفني , او من اجل ان تكتشف اسلوب هذه الكاتبة ... او من أجل فقط اشباع فضولك تجاه تلك الضجة التي ألقتها الرواية قبل نزولها ... ايضا *غير مرحب بك *.
ثم ماذا !? اذ كنت هنا فقط من اجل معرفة توناروز, هذا الاسم الامازيغي هل هو فتاة ام فتى ام مجرد عنوان ...و ان تجيب على بعض الاسئلة التي تجول الان في ذهنك... *غير مرحب بك انت ايضا* ...
أرحب بكل الارواح المتجردة من واقعها .. أرحب بكل قراء القلب قبل العين ... أرحب بمن سينطلقون معي في رحلة من الخيال عبر قارب صغير الحجم وقوي الشراع ... بين دهاليز المنطق و اللامنطق .. بين التصديق و التكديب .. بين الشك واليقين .. لا أكتب من فراغ .. في حين أطلب منكم ان لا تقرأوا من فراغ .... اريد منكم ان تتركوا اي شيء ... الماضي والحاضر والمستقبل ... كل شيء , لان هذه الرواية ليست من الماضي ولا من المستقبل ولا من الحاضر .... هي : 《احداثا من الحاضر تحكى للمستقبل بأسلوب كلاسيكي من الماضي 》...
الماضي , الحاضر , المستقبل ....
لماذا بهذا الترتيب دائما !? ..... لماذا لا يكون المستقبل ثم الماضي ثم الحاضر !?
هذا ما نجده غالبا وليس ذالك الترتيب الاول ...
لان لولا تفكيرنا في المستقبل ما كنا فعلنا ما فعلناه في الماضي ... درست في الماضي لاجل وظيفة في المستقبل .... ولدت في الماضي لاجل ان اصبح رجلا في المستقبل .... هربت من منفاي ... لاجل ان اكون حرة في المستقبل ....
اين الحاضر من هذا كله !? .. الحاضر هو من سيحكي لنا الرواية .....
المستقبل له نأمل
والماضي فيه نفعل
والحاضر ... فيه نندم او نحتفل ! ....
وهل الحاضر هنا في هذه الرواية ندمًا ام احتفالا !? ... وهل احداث الماضي ستجعل الحاضر يندم !? ام يحتفل ..
وذاك المستقبل , هل سنصل اليه ?
حسنا قرائي الاعزاء ...اينما كنتم , من أي جنس كنتم .. ومن اي سن كنتم .. وبأي مستوى دراسي انتم ...ارحب بكم بين سطوري .... اطلب منكم ان تغمضوا العيون ... وان تأخدوا شهيقا عميقا ... ثم تزفروه براحة , وتتفقوا مع احاسيسكم ... ومع مخيلتكم على قطع تذكرة مجانية نحو عالم آخر , عالم من صنع الخيال ... شخصيات و احداث و احساسيس ... لا تسمحوا لاحد بمقاطعتكم ... اختاروا مكانا هادئا !.. و اضاءة ضعيفة ... سننطلق الى عالم الخيال الذي لا حدود له إلا حدود المنطق ...
لان روايتي كلها ألغاز ... هي عبارة عن متاهة ولكل مخرج مدخل ولكل مدخل مخرج .. لكن بين المدخل والمخرج كثير من الالتواءات .... يجب عليك انت بصفتك قارئا ان تتمعن في كل الكلمات ... بين الجمل وحتى علامات الترقيم ... يجب ان تلعب معي دور المحقق والمخبراتي ...وانا اللص المتلاعب .. حاول ان تجد مفاتيح فك الالغاز بين سطوري ... لا تستهن بأي كلمة حتى لو كانت صغيرة ... فربما هي حل اللغز ... ركز في كل شيء ...لا تقرأ من اجل القراءة فقط .. بل اقرأ من اجل الغوص في عالمي ومن اجل فك الالغاز ....انا سأتلاعب معك كدخانٍ ما ... وانت حاول امساكي ... أريدك قارئا ذكيا ... وركز جيدا ... فكل كلمة فالرواية لها دور مهم ....
والان ... سأعيد كتابة الجملة الاولى فقط للتذكير " لا اكتب من فراغ وانت لا اريد منك ان تقرأ من فراغ "
مستعدون ! اذن ...
على بركة الله نبتدي وعلى توكله نستمر , يا قارئ العين لا علم لك ... ويا قارئ القلب لك أهدي...بقلم سارة بوعيس أبتدي ....